ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻳﻘﻮد أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ وﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻳﻨﺎﺷﺪه اﻟﺒﻘﺎء
اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﰲ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻜﺒﲑ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻗﱰب ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﱪﺷﻠﻮﻧﺔ
ﺳـــــﺠـــــﻞ اﳌــــــﻬــــــﺎﺟــــــﻢ اﻟــــــﺪوﻟــــــﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻫﺪﻓﲔ وﻗــــــــﺎد ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻪ أﺗـــﻠـــﺘـــﻴـــﻜـــﻮ ﻣـــﺪرﻳـــﺪ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ إﻟـــﻰ ﻓـــﻮز ﺻــﺮﻳــﺢ ﻋﻠﻰ ﻣــﺮﺳــﻴــﻠــﻴــﺎ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ ٣ - ﺻــﻔــﺮ وإﺣــــــﺮاز ﻟــﻘــﺐ اﻟــــــﺪوري اﻷوروﺑـــــﻲ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻟﻴﻮن، ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ اﳌﺤﺘﻤﻞ إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ.
وﻫــﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻌﺪ ٠١٠٢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻓﻮﻟﻬﺎم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي )٢ - ١( و٢١٠٢ ﺿﺪ أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )٣ - ﺻﻔﺮ(، وﻗﺪ ﻧﺎل ٥٫٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﳌﺮﺳﻴﻠﻴﺎ.
وﻻ ﻳــﺰال ﻟﻘﺐ دوري اﻷﺑـﻄـﺎل اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺧﺰاﻧﺔ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟـــــــــﺬي أﺣـــــــــﺮز أﻳــــﻀــــﺎ ﻟــــﻘــــﺐ ﻛــــﺄس اﻟﻜﺆوس اﻷوروﺑﻴﺔ ٢٦٩١، إذ ﺧﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺛﻼث ﻣـﺮات ﻓﻲ ٤٧٩١ و٤١٠٢ و٦١٠٢. ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎم ٤١٠٢.
وأﺣــــﺮز ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن، ٧٢ ﻋـﺎﻣـﺎ، ﻟـﻘـﺒـﻪ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ اﻷول وﺗــﺨــﻠــﺺ ﻣﻦ ﻋــﻘــﺪة اﻟــﺨــﺴــﺎرة ﻓــﻲ اﳌــﺘــﺮ اﻷﺧـﻴـﺮ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑــــــﺎ ﺿـــﺪ رﻳـــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ، ﺛــﻢ ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ ﺑـﺄﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﻣﻊ ﺑﻼده ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﺿﺪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل.
وﻫـﻜـﺬا ﻳـﻜـﻮن ﻏـﺮﻳـﺰﻣـﺎن اﻟـﺬي وﻟـﺪ وﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﺎﻛﻮن اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﻮن، ﻗﺪ ﻣﻨﺢ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻘﺒﺎ ﻗﺎرﻳﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ اﳌﺤﺘﻤﻞ إﻟﻰ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻟــــﺬي ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟـــﺪﻓـــﻊ اﻟــﺒــﻨــﺪ اﻟــﺠــﺰاﺋــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﻘــﺪه واﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو.
واﻧــﻬــﺎﻟــﺖ ﻋــﺒــﺎرات اﻹﺷﺎدة ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــــــــــﺪرﻳــــــــــﺪ وﻧــــﺠــــﻤــــﻪ ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن وأﻓـــــﺮدت اﻟﺼﺤﻒ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﻟـــــــــــﺼـــــــــــﺎدرة أﻣـــــﺲ ﻣـــﺴـــﺎﺣـــﺎت واﺳــﻌــﺔ ﻻﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟــــــــــــﻘــــــــــــﺪرات اﻟــــــــﻔــــــــﻨــــــــﻴــــــــﺔ اﻟــــــﻜــــــﺒــــــﻴــــــﺮة اﻟـــــﺘـــــﻲﺗــﻤــﺘــﻊ ﺑـــــــــــــــــﻬـــــــــــــــــﺎ ﺗﺤﺖ ﻗـﻴـﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ، ﻛﻤﺎ أﺛﻨﺖ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻣـــــﺎرﻛـــــﺎ«: »اﻟﻔﺨﺮ ﻻ ﻳﺒﺎع وﻻ ﻳﺸﺘﺮى، أﺗــــﻠــــﺘــــﻴــــﻜــــﻮ ﻟــــــﺪﻳــــــﻪ ﻓـــﺨـــﺮ ﻟﻴﻬﺪﻳﻪ«.
وﻛــــــــﺎن ﻏــــﺮﻳــــﺰﻣــــﺎن، أﺑـــــﺮز ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﳌـــــﺪرﻳـــــﺪي ﻓـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة وﺳــﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﲔ راﺋــﻌــﲔ، وﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ »أ س« ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان »ﺳﻮﺑﺮ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن« ﻟﻮﺻﻒ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ: »ﺷـــﻜـــﺮا ﻟــﻐــﺮﻳــﺰﻣــﺎن وﺳــﻴــﻤــﻴــﻮﻧــﻲ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻜﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ«.
وﺗــﺤــﺪﺛــﺖ اﻟــﺼــﺤــﻒ اﳌــﻮاﻟــﻴــﺔ ﻟـﺒـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻓــﻲ ﺻـــﺪر ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟــــــﻰ ﻋـــﻦ ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن ووﺻــﻔــﺘــﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺳـﺒـﻮرت« ﺑـ»اﻟﺴﺎﺣﺮ«، ﻓـﻴـﻤـﺎ وﺻــﻔــﺘــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻣــﻮﻧــﺪو دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ« ﺑـ »اﻟﻌﻤﻼق«.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »اﳌـــﻮﻧـــﺪو«: »ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه )اﻟﻜﺄس( ﻫـــــﻲ اﻷﺧــــــﻴــــــﺮة ﻟـــــﻪ ﻣـــــﻊ أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻣﺪرﻳﺪ«.
وأﺷـــﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺒﺎﻳﺲ« إﻟـــﻰ أن أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ اﺳـﺘـﻌـﺎد أﻣﺠﺎده ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻧــﺠــﻤــﻪ ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن، وأوﺿـــﺤـــﺖ أن ﻫﺪﻓﻴﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﻨﻴﺎن ﺗﻮدﻳﻌﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ أن اﻗﺘﻨﺺ ﻟﻪ ﻟﻘﺒﺎ أوروﺑﻴﺎ.
وﻛــــــــــﺎل ﺳـــﻴـــﻤـــﻴـــﻮﻧـــﻲ اﳌــــﺪﻳــــﺢ ﳌــﻬــﺎﺟــﻤــﻪ ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن »اﻟـــﺤـــﺎﺳـــﻢ« وﺣـــــﺎول إﻗــﻨــﺎﻋــﻪ ﺑــﻤــﻘــﺎوﻣــﺔ إﻏــــﺮاء ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
وﺣـــﺎﻓـــﻆ ﻻﻋـــــﺐ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺪوﺋـــﻪ ﻟــﻴــﻀــﻊ اﻟـــﻜـــﺮة ﻓـــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﺳﺘﻴﻒ ﻣـﺎﻧـﺪاﻧـﺪا ﻟﻴﻤﻨﺢ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟﺘﻘﺪم ﺛﻢ ﺑﺪأ وأﻧﻬﻰ ﻫﺠﻤﺔ راﺋﻌﺔ ﻟــﻴــﻘــﺘــﻞ آﻣـــــــﺎل اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻣـﺒـﻜـﺮا ﻓﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ.
واﺧـﺘـﺘـﻢ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟــــﺎﺑــــﻲ اﻷﻫــــــــــﺪاف ﻗـــﺮب اﻟـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ ﻟﻴﺤﺼﺪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟــــﻘــــﺒــــﻪ اﻟـــــﺜـــــﺎﻟـــــﺚ ﻓــــــﻲ اﻟـــــــــــﺪوري اﻷوروﺑــــــــــــﻲ ﻣـــﻨـــﺬ ٠١٠٢ وﻳــﻤــﻨــﺢ ﻏــﺰﻳــﺮﻣــﺎن ﻟـﻘـﺒــﻪ اﻟـــﺒـــﺎرز اﻷول ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ.
وﻗـﺎل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء: »ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن أﻛﺪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻃﻴﻠﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ. ﻛـﺎن ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓــﻲ أﻏـﻠـﺐ اﻟـﻔـﺘـﺮات اﳌـﻬـﻤـﺔ. أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳــﻜــﻮن ﺳــﻌــﻴــﺪا ﺑـﺎﻟـﻠـﻌـﺐ ﻣﻌﻨﺎ. ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﺷﺎرك ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﻨﺎ وﻓﺎز ﻓﻲ اﺛﻨﺘﲔ. اﻵن ﺳﻨﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟـﺬا رﺑﻤﺎ ﻳﺨﻮض اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻌﻨﺎ. ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷﻗﻮى ﻣﻨﺎ«.
وﺗــــﺼــــﺪر ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن ﺻـــــﺪارة ﻫـــﺪاﻓـــﻲ أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﻣــﻮﺳــﻢ ﻣــﻨــﺬ اﻧــﻀــﻤــﺎﻣــﻪ ﻗـــﺎدﻣـــﺎ ﻣـــﻦ رﻳـــﺎل ﺳﻮﺳﻴﺪاد ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )٠٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ ٤١٠٢ ورﻓﻊ رﺻـــــﻴـــــﺪه إﻟــــــﻰ ٩٢ ﻫــــﺪﻓــــﺎ ﻓـــــﻲ ﻛــﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
وﻟﻔﺖ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻷﻧﻈﺎر ﻷﻏﻠﺐ اﻟﻔﺘﺮات ﻗﺒﻞ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ زﻳﺎدة ﺗﻜﻬﻨﺎت وﺿﻊ ﺣﺪ ﳌﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣـــﻊ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻋــﻨــﺪ أرﺑـــﻌـــﺔ ﻣــﻮاﺳــﻢ واﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎل إﻟـــــﻰ ﺑـــﺮﺷـــﻠـــﻮﻧـــﺔ ﺑـﻄـﻞ إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ ٥٢ ﻣــــﺮة ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺤـﲔ ﻣـﻮﻋـﺪ اﻟــﺸــﺮط اﻟـﺠـﺰاﺋـﻲ ﻓــﻲ ﻋﻘﺪه اﻟﺒﺎﻟﻎ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو.
وﻗـﺎل ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﺗــﺨــﺎذ اﻟــﻘــﺮار. وﺑـﻐـﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟـــﻘـــﺮار ﺳــﺄﻛــﻮن ﺳــﻌــﻴــﺪا ﻣــﻦ أﺟـﻠـﻪ ﻷﻧﻪ ﺿﺤﻰ ﻣﻦ أﺟﻠﻨﺎ... ﻟﻮ اﺳﺘﻤﺮ ﺳﺄﻛﻮن ﺳﻌﻴﺪا وﻟﻮ رﺣﻞ ﺳﺄﻛﻮن ﺷﺎﻛﺮا ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ«.
وأﺿــــــــــﺎف: »ﻣـــﻨـــﺤـــﻨـــﺎ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ وﻳـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ ﻛـﻔـﺎءة ﻫــﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ. ﻟﻮ اﺳﺘﻤﺮ ﻣﻌﻨﺎ ﺳﻨﻨﻀﺞ أﻛﺜﺮ ﻷﻧﻨﺎ
وﺟﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﺗﻬﺎﻣﺎ ﻷﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺎرﺗﻜﺎب »ﺳﻠﻮك ﻋﻨﺼﺮي« ﺑﺴﺒﺐ ﻻﻓﺘﺔ رﻓﻌﻬﺎ ﻣﺸﺠﻌﻮه ﺧﻼل ﻓﻮزه ٣ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ أوﳌﺒﻴﻚ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ.
وأﻋﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ أﻣﺲ أﻧﻪ ﺑﺪأ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎدة ٤١ ﻣﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﻄﻮر«.
ورﻓﺾ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮه ٧٢ ﻋـــﺎﻣـــﺎ واﻟـــــــﺬي ﺣـــﺼـــﺪ ﺟـــﺎﺋـــﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋـﻦ رﺣﻴﻠﻪ أو ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻣـﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ، وﻗـﺎل: »أﻋﺘﻘﺪ أن اﻵن ﻟﻴﺲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋـﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ. أرﻳـــﺪ اﻻﺳــﺘــﻤــﺘــﺎع ﺑــﺄداﺋــﻲ واﻟــﻔــﻮز ﺑـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ وأرﻳــــــــــﺪ اﻻﺣــــﺘــــﻔــــﺎل ﻣــﻊ اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ... ﺳـﻴـﻤـﻴـﻮﻧـﻲ ﻋﻠﻤﻨﻲ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ وﺟــﻌــﻠــﻨــﻲ ﻻﻋـــﺒـــﺎ أﻓــﻀــﻞ وأﺗــﻤــﻨــﻰ أن أواﺻــــــﻞ اﻟــﺘــﻄــﻮر ﻛﻞ ﻋــــﺎم وﻓــــﻲ ﻛـــﻞ ﻣــــﺒــــﺎراة. أﻧــــﺎ ﻣـﺪﻳـﻦ ﻟﺴﻴﻤﻴﻮﻧﻲ وزﻣﻼﺋﻲ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ«.
وأﻫﺪر اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻛﻠﺔ ﺟــــــﺰاء ﻓــــﻲ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ ٦١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ أﻣﺎم ﺟﺎره رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ أﻛﺜﺮ إﺻﺮارا ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ أداء ﺟﻴﺪ ﺿﺪ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ. وﻗــــﺎل ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن: »ﻛــــﺎن ﺣـﻠـﻤـﻲ أن أﻓﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ وﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ وزﻣــﻼﺋــﻲ. ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ دوري اﻷﺑـﻄـﺎل ﻟـﻜـﻨـﻲ ﻗـﻠـﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ إﻧــﻬــﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﳌﺮة وﺣﺪث ذﻟﻚ«.
ﻓـــــــﻲ اﳌــــــﻘــــــﺎﺑــــــﻞ ﻳــــــــــﺮى ﻻﻋــــﺒــــﻮ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﻠﻘﺎء وأن ﺧﻄﺄﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم واﻟﺪﻓﺎع وإﺻﺎﺑﺔ دﻳﻤﻴﺘﺮي ﺑﺎﻳﻴﻪ ﻓـﻲ أول ﻧﺼﻒ ﺳـﺎﻋـﺔ ﺗﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء آﻣﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﻷول ﻣﺮة.
وﺗـــــــــﺤـــــــــﺪث اﳌـــــــــــــــــﺪرب رودي ﻏــﺎرﺳــﻴــﺎ ﻋــﻦ ﺑــﻌــﺾ اﻷﻣـــــﻮر اﻟـﺘـﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻓﺮﺻﺔ أن ﻳﻔﺎﺟﺊ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﻪ. ﻓــﻔــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ وﺿـﻌـﺖ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣـﻦ ﺑﺎﻳﻴﻪ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﺎﻟﻴﺮي ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻓﻲ وﺿﻊ اﻧﻔﺮاد ﻣــﻊ ﻳـــﺎن أوﺑــــﻼك ﺣــــﺎرس أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ أﻃﺎح ﺑﺎﻟﻜﺮة ﺧﺎرج اﳌﺮﻣﻰ.
وواﺻــــﻞ ﻣـﺮﺳـﻴـﻠـﻴـﺎ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻟﻜﻨﻪ أﻫــﺪى أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻫـﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ أﻧــﺪري - ﻓﺮﻧﻚ زاﻣﺒﻮ إﻧــــﺠــــﻴــــﺴــــﺎ ﻓــــــﻲ اﻟــــﺴــــﻴــــﻄــــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣـﺎرﺳـﻪ ﺳﺘﻴﻒ ﻣﺎﻧﺪاﻧﺪا ﻟﻴﺨﻄﻒ ﺟـﺎﺑـﻲ اﻟـﻜـﺮة ﺛـﻢ ﻳﻤﺮرﻫﺎ إﻟﻰ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻟﺬي ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٢.
وﻟــــﻢ ﻳــﻜــﻦ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺑــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــــﻰ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـﺨـﻄـﺄﻳـﻦ ﻟــﻠــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﳌـــــﺒـــــﺎراة. وﻋــﻠــﻖ ﻏـــﺎرﺳـــﻴـــﺎ ﻗــــﺎﺋــــﻼ: »ﺣــﺼــﻠــﻨــﺎ ﻋـﻠـﻰ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﺒﺎراة ﺛﻢ ارﺗﻜﺒﻨﺎ ﺧﻄﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧــﺤــﺎول ﺑــﺪء اﻟﻬﺠﻤﺔ وﻫـــﺬا ﻛﻠﻔﻨﺎ اﻫﺘﺰاز ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ«.
وأﺿــــــــﺎف: »أﻣـــــــﺎم ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﻣـﺜـﻞ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ رﻓﺎﻫﻴﺔ أن ﺗﻔﺮط ﻓﻲ ﻫﺪف ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻷن اﻷﻣﻮر ﺗﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا«.
وﺳــــﺎءت اﻷﻣــــﻮر أﻛــﺜــﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧـــــﺮج اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﺪ ﺑـــﺎﻳـــﻴـــﻪ، اﻟــــــﺬي ﻗـــﺎد ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف وﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﺘﺔ آﺧﺮﻳﻦ ﻓـﻲ أدوار ﺧــﺮوج اﳌﻐﻠﻮب، ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ودﻣﻮﻋﻪ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻓﻘﻂ. وﻗﺎل ﻏـﺎرﺳـﻴـﺎ: »أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻓـﺮﻳـﻖ دﻓﺎﻋﻲ راﺋــــــﻊ وﻓـــــﻲ ﻣــﺜــﻞ ﻫـــــﺬه اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﺗـﻜـﻮن ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟــﻰ أﻓـﻀـﻞ ﻻﻋﺒﲔ وﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى... ﻓﻘﺪان ﺑﺎﻳﻴﻪ ﻛﺎن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻨﺎ. ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻻﻋﺒﺎ راﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺮﻛﻼت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ. ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻫــﻨــﺎك أﻣــﺮ واﺣـــﺪ ﺳﻨﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮﻳﻦ ﻓـﻴـﻪ ﺧــﻼل اﳌــﺒــﺎراة ﻓﻬﻮ اﻟﺮﻛﻼت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ«.
واﻋﺘﺮف ﻏﺎرﺳﻴﺎ أن ﺑﺎﻳﻴﻪ ﻛﺎن »ﻗﻠﻘﺎ« ﻗﺒﻞ اﳌﺒﺎراة وﻟﻢ ﻳﻜﻦ واﺛﻘﺎ ﻣـــﻦ أﻧــــﻪ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ اﻟــﻠــﻌــﺐ ﺑــﺮاﺣــﺔ، وﻗﺎل: »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﺎﻫﺰا ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺗﻜﻮن ﻣﺨﺎﻃﺮة ﻳﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ«.
وأﺷﺎر ﻏﺎرﺳﻴﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻮﺿﻊ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﻮط اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ ﻛــــﺎن ﺻـﻌـﺒـﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ زاد أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ إﻳﻘﺎﻋﻪ، وﻗﺎل: »ﻫــﺬه ﻫـﻲ اﳌــﺒــﺎراة رﻗــﻢ ١٦ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ. ﺑــﺪأ اﻹرﻫــــﺎق ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ. ﻟﻮ ﺑﻘﻴﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎل ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﻠﺺ اﻟــﻔــﺎرق ﻣــﻊ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟـــﺮاﺋـــﻊ، ﻫـﺬه اﻟـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ ﻟــﻦ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺸـﻮارﻧـﺎ اﻟﺮاﺋﻊ«.
واﻟﺴﻘﻮط ﻫﻮ اﻟﺮاﺑﻊ ﳌﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻗــﺎري، ﺑﻌﺪ ١٩٩١ أﻣـﺎم رد ﺳﺘﺎر اﻟﻴﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻲ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺒﻄﻠﺔ، و٩٩٩١ أﻣﺎم ﺑﺎرﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )ﺻﻔﺮ - ٣( ﺛﻢ ٤٠٠٢ ﺿﺪ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )ﺻﻔﺮ - ٢( ﻓﻲ اﻟـــﺪوري اﻷوروﺑـــﻲ )ﻛــﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ(.
وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻟــﻘــﺐ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــــﺎ ٣٩٩١ أﻣـــﺎم ﻣــﻴــﻼن اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ )١-ﺻــﻔــﺮ(، وﻫــــﻮ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ أن ﻳﺼﺒﺢ أول ﻓﺮﻳﻖ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻳﺤﺮز ﻟﻘﺒﲔ ﻗــﺎرﻳــﲔ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﺑـﺎرﻳـﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﺗﻮج ﺑﻜﺄس اﻟﻜﺆوس اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ٦٩٩١.
وﻋﺠﺰ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟــﺬي ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ وﻟﻴﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰﻳﻦ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ واﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ ﻓـــــﻲ اﻟــــــــﺪوري اﻟــــﻔــــﺮﻧــــﺴــــﻲ، ﻋـــــﻦ ﺣـــﺠـــﺰ ﺑــﻄــﺎﻗــﺘــﻪ اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة إﻟـــﻰ دوري اﻷﺑـــﻄـــﺎل، إذ ﻳــﻨــﺺ ﻧــﻈــﺎم اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻨﺢ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺘــﺄﻫــﻞ، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑـﺄن أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻗﺪ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮا ﻻﻗﺘﺮاﺑﻪ ﻣــﻨــﻄــﻘــﻴــﺎ ﻣـــــﻦ وﺻـــــﺎﻓـــــﺔ اﻟــــــــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وراء ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺒﻄﻞ.
وﻗﺎل ﻗﻠﺐ دﻓﺎع ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻋﺎدل راﻣـــﻲ ﺑـﻌـﺪ اﳌـــﺒـــﺎراة: »ﻻ أﻋـﺘـﻘـﺪ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﺗﻠﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮا... ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻟﺮاﺋﻊ ﺻﻨﻊ اﻟﻔﺎرق«.
أﻣـــﺎ زﻣـﻴـﻠـﻪ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ ﻓـﻠـﻮرﻳـﺎن ﺗــﻮﻓـــﺎن ﻓـــﺄﺿـــﺎف: »ﺑـــﺪأﻧـــﺎ اﳌــﺒــﺎراة ﺟـــﻴـــﺪا وﻟــــﻸﺳــــﻒ ﺗــﻠــﻘــﻴــﻨــﺎ اﻟــﻬــﺪف اﻷول. ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺆﳌﺔ ﻷن ﻣﺸﻮارﻧﺎ ﻛﺎن ﺟﻤﻴﻼ... واﺟﻬﻨﺎ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﻠﻢ أﻣﺎم ﻓﺮق ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ«.