ﺣﺎول أﻻ ﺗﺘﻨﻔﺲ... أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﻨﻔﺪ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻏﺪﴽ
ﻳـــــــﻮم ﻏــــــﺪ ﻫــــــﻮ آﺧــــــــﺮ ﻳــــﻮم ﻳﻤﻜﻦ ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ أن ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻴﻪ أي اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻣﻦ ﻏﺎز ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟــﻜــﺮﺑــﻮن إذا أرادت اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑــــــﺸــــــﺮوط اﺗــــﻔــــﺎﻗــــﻴــــﺔ ﺑــــﺎرﻳــــﺲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌـﻨـﺎخ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ ﻣــﻌــﻬــﺪ اﻷﺑـــﺤـــﺎث اﻟــﺒــﻴـﺌـﻴــﺔ ﻓﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻓـــﺮاﻳـــﺒـــﻮرغ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، أﻣﺲ.
وأوﺿــﺤــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـﺒـﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أن ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺗـﻔـﻘـﺖ ﻋــﺎم ٥١٠٢ ﻓــﻲ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻷرض ﻣﻦ اﻻرﺗﻔﺎع ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ درﺟـــﺘـــﲔ ﻓـــﻮق ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺜﻮرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أو ﺣﺘﻰ ٥٫١ درﺟﺔ إن أﻣﻜﻦ.
وﺣــﺴــﺐ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﳌـﻌـﻬـﺪ، ﻓــﺈن اﻟـﺤـﺪ اﻷﻗـﺼـﻰ ﻟﺤﺠﻢ ﻛﻞ اﻻﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت اﻟــﻀــﺎرة ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﻬﺪف اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟـﺔ ﺣﺮارة اﻷرض ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٥٫١ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻴﻪ ٠٤٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻃﻦ ﻣــــﻦ ﺛـــﺎﻧـــﻲ أﻛـــﺴـــﻴـــﺪ اﻟـــﻜـــﺮﺑـــﻮن اﻋـــﺘـــﺒـــﺎرﴽ ﻣــــﻦ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﺎم ٥١٠٢.
وﺗــﺒــﻠــﻎ ﺣــﺼــﺔ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻻﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت اﳌـﺘـﻔـﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ دوﻟــﻴــﴼ ٧٫٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻃﻦ ﻓﻘﻂ.
وﺑــــﺤــــﺴــــﺎب اﻻﻧـــﺒـــﻌـــﺎﺛـــﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﻋـــــﺎم ٥١٠٢ وﺣـــﺘـــﻰ ٠٢ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳﺎر( اﻟﺠﺎري ﺗﻜﻮن أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ اﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
وﺟــﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ: »ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻌﺪ اﻵن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب دول أﺧـــــﺮى ﺳــﻴــﺘــﻌــﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻔﺾ اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺗﻬﺎ ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻫــــــﺪف ٥٫١ درﺟـــــﺔ اﻟﻌﺎﳌﻲ«.
ﺗــــﺠــــﺪر اﻹﺷــــــــــﺎرة إﻟــــــﻰ أن اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎخ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( اﳌــــﻘــــﺒــــﻞ ﻓــــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻛﺎﺗﻮﻓﻴﺘﺴﻪ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ. وﻳﻬﺪف اﳌـــﺆﺗـــﻤـــﺮ إﻟــــﻰ وﺿــــﻊ ﻣـﻌـﺎﻳـﻴـﺮ ﻣـــــﺤـــــﺪدة ﻟـــﻘـــﻴـــﺎس وﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ اﻻﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت اﻟــﻜــﺮﺑــﻮﻧــﻴــﺔ ﻟﻜﻞ دوﻟﺔ.