ﻋﺠﺎﺋﺐ وﻏﺮاﺋﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻮاﺻﻞ
ﻣﻦ ﻋﺜﻮر اﻟﻜﻠﺐ »ﺑﻴﻜﻠﺰ« ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺄس اﳌﺴﺮوﻗﺔ إﻟﻰ رﻓﺾ ﻃﻠﺐ اﳍﻨﺪ اﻟﻠﻌﺐ »ﺣﻔﺎة«
ﺗﻌﺪ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻗــﺼــﺔ ﺷــﻐــﻒ ﺑـــﻼ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﺑـــﺪأت ﻓـﺼـﻮﻟـﻬـﺎ ﻋـــﺎم ٠٣٩١، وﺗـﺘـﺠـﺪد ﺣــﻜــﺎﻳــﺎﺗــﻬــﺎ ﻛــــﻞ أرﺑـــــــﻊ ﺳـــﻨـــﻮات وﻳﺒﻘﻰ ﺣﻠﻢ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ وﻣﻨﺘﺨﺐ أن ﻳــﻜــﺘــﺐ ﺳـــﻄـــﺮﴽ ﻓـــﻲ أﺣــﺪاﺛــﻬــﺎ اﳌــﺜــﻴــﺮة داﺧــــﻞ وﺧـــــﺎرج اﳌـﻠـﻌـﺐ، وﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﺟــﺬورﻫــﺎ ﻣـﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﻧﺰاﻋﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ.
وﻟــــــــــﻢ ﺗـــــﺒـــــﺢ اﻟـــــــﻜـــــــﺄس ﺑـــﻜـــﻞ أﺳﺮارﻫﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﺒﻌﺾ اﻟﻘﺼﺺ ﺑـﺎﺗـﺖ ﻣـﻌـﺮوﻓـﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻣﺜﻞ ﺗـــﻌـــﺮض اﻟــــﻜــــﺄس ﻟــﻠــﺴــﺮﻗــﺔ ﻗـﺒـﻞ ﻧﺴﺨﺔ ٦٦٩١ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﻜــﻠــﺐ »ﺑــﻴــﻜــﻠــﺰ«. ﻛــﻤــﺎ رﻓــﻀــﺖ اﻟﻬﻨﺪ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ٠٥٩١ ﻟﻌﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ »ﺣـــﻔـــﺎة اﻷﻗــــــــﺪام« ﻛــﻤــﺎ اﻋـــﺘـــﺎدوا وﺧﺮج ﺑﺎوﻟﻮ روﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻟﻴﻘﻮد إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ٢٨٩١.
وﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــﻘـــﺼـــﺺ ﺣـﻤـﻠـﺖ ﻃـــﺎﺑـــﻌـــﴼ إﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﴼ، ﻣـــﺜـــﻞ رﻓـــﺾ ﻳـــــــﻮﻫـــــــﺎن ﻛـــــــﺮوﻳـــــــﻒ أﺳــــــﻄــــــﻮرة ﻫـــﻮﻟـــﻨـــﺪا اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓـــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ٨٧٩١ ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺗﻪ وﺣﻴﺎة أﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ. ﻛﻤﺎ أﻟﻘﺖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷرﺟـﻨـﺘــﲔ وإﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻋﺎم ٦٨٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺑﺪع ﻣﺎرادوﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺟـﺰر ﻓﻮﻛﻼﻧﺪ وﺗﻜﺮر اﻟﺤﺎل ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ وإﻳﺮان ﺑﻨﺴﺨﺔ ٨٩٩١، ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺮج ﻟﻠﻨﻮر ﺑﻌﺪ.
ﻫــﻞ ﺗﻌﻠﻢ أن أﺣــﺪ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺷـــــﺎرك ﻓـــﻲ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وﻳـــﺪه »ﻣــــﺒــــﺘــــﻮرة«؟ أو اﻟـــﺴـــﺒـــﺐ وراء ارﺗــﺪاء إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﻘﻤﻴﺺ اﻷزرق وﻫــﻮﻟــﻨــﺪا اﻟـﻘـﻤـﻴـﺺ اﻟـﺒـﺮﺗـﻘـﺎﻟـﻲ رﻏـــــﻢ ﻋـــــﺪم وﺟــــــﻮد اﻟـــﻠـــﻮﻧـــﲔ ﻓـﻲ ﻋـــﻠـــﻤـــﻲ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪﻳــــﻦ؟ ﻫــــــﺬه ﻧــﺒــﺬة ﻣــﺨــﺘــﺼــﺮة ﻣــــﻦ ﻧـــــــﻮادر اﺟــﺘــﻬــﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟـﻮﺳـﻴـﺎﻧـﻮ ﺑـﺮﻧـﻴـﻜـﻲ ﻟﺘﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓـــﻲ ﻛـــﺘـــﺎب ﻳــﺤــﻤــﻞ اﺳــــﻢ »أﻏــــﺮب اﻟﺤﻜﺎﻳﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل« ﺗــﺼــﺪر اﳌـﺒــﻴـﻌــﺎت ﻓــﻲ ﻋـــﺪة دول ﺑــﺄﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴـﻂ اﻟـــﻀـــﻮء ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ٠٠٤ ﻗـﺼـﺔ ﻣــﺜــﻴــﺮة وﻃـــﺮﻳـــﻔـــﺔ وﻗـــﻌـــﺖ ﺧــﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌـﻤـﺘـﺪة ٨٨ ﻋــﺎﻣــﴼ، وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
ورﻏــﻢ اﻟﺸﻐﻒ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﺈن أدب اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻴﺲ راﺋــــﺠــــﴼ ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬه اﳌـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ؛ ﻟـــﺬا ﺳﻌﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﺘﺮﺟﻢ اﳌﺼﺮي ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟـــﻔـــﻮﻟـــﻲ ﻟــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ﻫـــﺬه اﻟـﻔـﻜـﺮة ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﻛـﺘـﺎب ﺑﺮﻧﻴﻜﻲ ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻋــﺪة ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻛﺘﺐ ذات ﻃﺎﺑﻊ رﻳـﺎﺿـﻲ. وﺟــﺎء اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑــﺼــﺪور اﻟـﻨـﺴـﺨـﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟــﻜــﺘــﺎب ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة ﺑـﺤـﻀـﻮر ﺑــﺮﻧــﻴــﻜــﻲ ﻗــﺒــﻞ ﻧــﺤــﻮ ﺷــﻬــﺮ ﻋﻠﻰ اﻧﻄﻼق ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ووﺳـﻂ أﺣــﺪاث اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋـــــﻮدة ﻣــﺼــﺮ ﻟــﻠــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﺑـﻌـﺪ ﻏﻴﺎب ٨٢ ﻋﺎﻣﴼ، وﺗﺄﻫﻞ أرﺑﻊ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻷول ﻣﺮة.
وﻋــــــــﻦ اﻟــــﻘــــﺼــــﺔ وراء ﻫــــﺬا اﻟﻜﺘﺎب، ﻗﺎل ﺑﺮﻧﻴﻜﻲ ﻟـ »روﻳﺘﺮز« »أﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺎﺗﺒﴼ ﻣﺤﻈﻮﻇﴼ ﻟـــﻠـــﻐـــﺎﻳـــﺔ. ﻟــــﻢ ﺗـــﻜـــﻦ ﻟــــــﺪي ﺧــﺒــﺮة ﻓـــــﻲ اﻟـــﻜـــﺘـــﺎﺑـــﺔ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﻴـــﺔ ﻓــﻘــﺪ ﻋـﻤـﻠـﺖ ﺑــﺎﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻃـﻴـﻠـﺔ ٢٢ ﻋــﺎﻣــﴼ. وﻓﻲ ٨٠٠٢ اﻗﺘﺮح أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ أن أﻋﺪ ﻛﺘﺎﺑﴼ ﻋﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وﻣـﻦ ﻫﻨﺎ ﺑــﺪأت اﻟﻔﻜﺮة ﺑﻤﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ«. أدب رﻳﺎﺿﻲ
وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب ٠٠٤ ﻗﺼﺔ ﻣـﺨـﺘـﺼـﺮة ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ ﻓـــﺎق اﻟـﺨـﻴـﺎل ﻓـــﻲ رﻳـــﺎﺿـــﺔ ﻟـــﻦ ﻳــﺘــﻮﻗــﻒ اﻟــﺠــﺪل ﻓﻴﻬﺎ رﻏﻢ اﻟﺘﻄﻮر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﺣﻜﻢ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ. وأﺿـﺎف ﺑﺮﻧﻴﻜﻲ »اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺠﻤﻴﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﺎﻣﴼ وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم، وﺳﺎﻓﺮت إﻟﻰ روﻣﺎ وﻣــﻮﻧــﺘــﻔــﻴــﺪﻳــﻮ ﻟــــﺰﻳــــﺎرة ﻣـﻜـﺘـﺒـﺎت واﻟﺒﺤﺚ ﻋـﻦ ﻣـﺼـﺎدر ﻷن ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟــﻨــﺴــﺦ اﻷوﻟـــــﻰ ﻣــﻦ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺷـــﺒـــﻪ ﻣــــﻌــــﺪوﻣــــﺔ، وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻫﻨﺎك أزﻣﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ؛ ﻟﺬا ﺷﻐﻠﺖ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ اﻟــﻘــﻠــﻴــﻞ ﻣـــﻦ ﺻــﻔــﺤــﺎت اﻟــﺠــﺮاﺋــﺪ، وﻛــﻨــﺖ ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﻣـــﺼـــﺎدر ﺟـــﻴـــﺪة وﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ. ﻛــﺎن ﻫﺪﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ أدﺑـﻲ ﺟـﺬاب، ورﺑﻤﺎ ﻳﺮﺳﻢ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻘﺎرئ. ﻫﻮ ﻛﺘﺎب رﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻷﺳــﺎس، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻤﺰج اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﺗﻌﻜﺲ اﻟـﻘـﺼـﺺ واﻗـــﻊ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم، وﻫـﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﻼﻋــﺐ ﺑﻤﻮاﻗﻒ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺜﻞ أي ﺷﺨﺺ ﻋﺎدي«.
وﻋــــــﻦ أﺑـــــــﺮز اﻟـــﻘـــﺼـــﺺ اﻟــﺘــﻲ أﻋﺠﺒﺘﻪ ﻣـﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻗــﺎل: »إﺣـﺪى اﻟـــــﻘـــــﺼـــــﺺ ﺗــــﺤــــﻜــــﻲ ﻋــــــــﻦ ﻻﻋـــــﺐ أرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﻞ أوروﻏــﻮاي ﻓــــﻲ ﻛـــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ٤٥٩١ ﻳــﺪﻋــﻰ ﺧــــﻮان أوﺑــــــﺮغ، ﻓــﻔــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻛﺎﻧﺖ أوروﻏﻮاي ﻣﺘﺄﺧﺮة ٢ - ٠ أﻣﺎم اﳌﺠﺮ وﻧﺠﺢ أوﺑﺮغ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫـﺪﻓـﲔ ﻟــﻴــﺪرك اﻟـﺘـﻌـﺎدل. وﺑﺤﺴﺐ اﻟــﺮواﻳــﺔ، أﺻـﻴـﺐ أوﺑــﺮغ ﺑـﻨـﻮﺑـﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻓــــﺮاط ﻓﻲ اﻟــﺤــﻤــﺎس واﻻﺣــﺘــﻔــﺎل، وﻗــﻴــﻞ إﻧــﻪ ﻣــﺎت إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﴼ ﻓــﻲ اﳌـﻠـﻌـﺐ، وﻟـﻢ ﻳـــﻜـــﻦ ﻣــﺴــﻤــﻮﺣــﴼ آﻧـــــــﺬاك ﺑــﺘــﺒــﺪﻳــﻞ اﻟـــﻼﻋــــﺒــــﲔ... وﺑـــﻌـــﺪ إﻓــﺎﻗــﺘــﻪ ﻋـﺒـﺮ اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ وﺗﺪﻟﻴﻚ اﻟﻘﻠﺐ ﻋــــﺎد ﻟــﻴــﺴــﺘــﺄﻧــﻒ اﻟــﻠــﻌــﺐ ووﺻـــﻒ ﺑﺄﻧﻪ )اﳌﻴﺖ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ(. ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺧﺴﺮت أوروﻏﻮاي ٣ – ٢، وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه أول ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺮزت اﻟﻠﻘﺐ ﻣﺮﺗﲔ«. ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﺜﺎﻟﻲ وﻋــــﻦ ﻓــﻜــﺮة ﺗــﺮﺟــﻤــﺔ اﻟــﻜــﺘــﺎب ﻟﻠﻌﺮﺑﻴﺔ، أوﺿﺢ ﺑﺮﻧﻴﻜﻲ »اﻟﺘﻌﺎون
ﻣــﻊ اﻟـﻔـﻮﻟـﻲ ﺣــﺪث ﺑـﺎﻟـﺼـﺪﻓـﺔ. ﻗﺮأ ﻛـﺘـﺎﺑـﴼ ﻟــﻲ ﻋـﺒـﺮ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ وﺟـﺬﺑـﻪ اﻟﻌﻨﻮان وﻫﻮ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﻧــﺘــﺤــﺪث ﻋــﻨــﻪ اﻵن، ﻋــــﺮض ﻋــﻠــﻲ اﻟـــﻔـــﻜـــﺮة وﺗــﺤــﻤــﺴــﺖ ﻟــﻬــﺎ وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗﺤﻤﺲ اﻟﻨﺎﺷﺮ وأﺣﺒﺒﺖ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــــﻊ أﺷــــﺨــــﺎص ﺑـــﻬـــﺬا اﻟـــﺸـــﻐـــﻒ«. وواﺻﻞ ﺑﺮﻧﻴﻜﻲ »ﻛﺘﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓــﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮﺑـــﻴـــﺔ وأوروﺑـــــــــــــﺎ، رﺑــــﻤــــﺎ ﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻹﻗﺒﺎل ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻟﻜﻦ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫـــﺬا اﻟــﻜــﺘــﺎب ﺳـﻴـﺴـﺎﻋـﺪ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ ﺗــﻴــﺎر أدب ﻛـــﺮة اﻟــﻘــﺪم، وﺑـﺨـﺎﺻـﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺜﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻫﻞ أرﺑﻊ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷول ﻣﺮة«.
ﻣـــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻪ، ﻗـــــــﺎل اﻟـــﻔـــﻮﻟـــﻲ ﻟـــــ»روﻳــــﺘــــﺮز«: »ﺟــﺬﺑــﻨــﻲ اﻟــﻜــﺘــﺎب ﺑﺸﺪة؛ ﻷن ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰءﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﺟﺪﴽ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻟﻜﻦ رﻏﻢ ﻫﺬا اﻟﺸﻐﻒ ﻧﻔﺘﻘﺪ ﳌﺼﺎدر اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، وﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺤﺘﻮي ﻋــــﻠــــﻰ ﻗــــﺼــــﺺ ﻣــــﺸــــﻮﻗــــﺔ وﻏـــﻴـــﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ«. وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻔﻮﻟﻲ )١٣ ﻋﺎﻣﴼ(: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ ﻗﺼﺺ اﻟــﻜــﺘــﺎب ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺸـﻮﻗـﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻲ، ﻟﻜﻦ أﻛﺜﺮﻫﺎ ﻃﺮاﻓﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋــﻦ ﻣـــﺪرب ﻟـﻠـﺒـﺮازﻳـﻞ ﻓﻲ إﺣــﺪى ﻧﺴﺦ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﻜﺮ ﻓﻲ زي اﻣﺮأة ﻫﺮﺑﴼ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻐﺎﺿﺐ«.