ﻓﻲ ...{نﺎﻛ} ﻛﻴﻒ ﻛﺎن اﻟﻮﺿﻊ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ؟
ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻼم ﺣﻘﻖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت واﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻧﺪﺛﺮت ﲢﺖ أﺣﻼﻣﻬﺎ
ﻣـــﻊ إﻋـــــﻼن ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن »ﻛــــﺎن« ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﺴﺒﻌﲔ ﻟﻴﻠﺔ أﻣﺲ، اﻟﺴﺒﺖ، ﻳﻄﻮي ﺻﻔﺤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻣـﻦ ﺗـﺎرﻳـﺨـﻪ وﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺻـــﻔـــﺤـــﺎت أﺧــــــــﺮى ﺗــــﺒــــﺪو اﻟـــﻴـــﻮم ﻣـــﻦ ﺑـﻌـﻴـﺪ ﻛــﻤــﺎ ﻟـــﻮ أﻧــﻬــﺎ ﺳـﺘـﻜـﻮن اﻧﻌﻜﺎﺳﴼ ﳌﺮﺣﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ.
ﻓـــﺒـــﺼـــﺮف اﻟـــﻨـــﻈـــﺮ ﻋـــﻤـــﻦ ﻓـــﺎز وﻋﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﺰ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم. ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺧـﻴـﺎرات ﻋﺪدﻳﺔ ﻗــﻮاﻣــﻬــﺎ ١٢ ﻓﻴﻠﻤﴼ ﻟـﻜـﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻦ اﳌﺘﻮﺳﻂ وﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺒﻂ دوﻧــﻪ. ﻫـﺬا ﻳﺤﺪث ﻛﻞ ﺳﻨﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻛﺎن اﳌﻌﺪل اﳌﺘﻮﺳﻂ أﻛﺜﺮ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ واﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﻔﻮز أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺘــﻜــﺎﺛــﺮ اﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺎت ﺣــﻮل اﻟـﺠـﻮاﺋـﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣـﻦ »اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟـــﺬﻫـــﺒـــﻴـــﺔ« وﺻـــــــﻮﻻ إﻟـــــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة »ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴـﻢ« ﻏـﻴـﺮ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ )ﻫﻨﺎك ﺟﺎﺋﺰة أﺧــﺮى ﺑﺎﺳﻢ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻠﻤﺔ »ﺧﺎﺻﺔ«(.
ﻛــــــﺎن اﳌــــﻬــــﺮﺟــــﺎن ﺑــــــﺪأ ﺑــﻔــﻴــﻠــﻢ أﺻـﻐـﺮ ﻓــﺮﻫــﺎدي »اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ« اﻟـــــﺬي ﻟـــﻢ ﻳــﻜــﻦ أﻓـــﻀـــﻞ أﻓـــــﻼم ﻫــﺬا اﳌﺨﺮج اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي وﺟﺪ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻓــﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻓـﺮﻧـﺴـﺎ. اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﺮ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﻃﺮوﺣﺎت اﳌﺨﺮج ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘـﺎﺑـﺔ أو ﻓــﻲ اﻹﺧــــﺮاج وﻣـﺎ ﻗـﺪﻣـﻪ إﻟــﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛــﺎن ﺗﻨﻮﻳﻌﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ اﻷﺛﻴﺮ اﻟﺬي، وﻛﻤﺎ ذﻛــﺮﻧــﺎ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ، ﻳﻠﻌﺐ ﻋـﻠـﻰ أوﺗــﺎر اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺨﺒﻮء ﻓﻲ ﺣـﺪث ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻳﻐﻔﻞ اﳌــﺨــﺮج ﻋﻤﺪﴽ إﻇﻬﺎره ﻟﻴﻮﻓﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻛﺐ اﻟﻔﻴﻠﻢ.
ﻣــــﺒــــﺎﺷــــﺮة ﻣـــــﻦ ﺑــــﻌــــﺪه أﻧـــﺠـــﺰ اﳌــﻬــﺮﺟــﺎن اﻛـﺘـﺸـﺎﻓـﻪ اﻟـﺠـﻴـﺪ اﻷول وﻫـﻮ ﻓﻴﻠﻢ »ﻳـﻮم اﻟﺪﻳﻦ« ﻷﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺷﻮﻗﻲ. إﻧﺘﺎج ﻣﺼﺮي ﻛﺎﻣﻞ )وﻟﻮ أﻧـــﻪ ﺑـﻴـﻊ ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ وﻓـــــــﺮت ﻟــــﻪ دﻋــــﻤــــﴼ( ﺣـــــﻮل ﻣــﺼــﺎب ﺑﻤﺮض اﻟﺠﺬام ﻳﺤﺎول اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ دون أن ﻳﻌﺮف وﺟﻬﺘﻪ وﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺻﺒﻲ ﻳﻘﺮر ﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ وﻳﻌﺘﺒﺮه ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ أب ﻟﻢ ﻳﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ.
ﺳﻨﻘﻔﺰ ﻫﻨﺎ إﻟــﻰ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﺮﺑﻲ آﺧــــــﺮ ﻓــــﻲ اﳌـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺔ وﻫــــــﻮ »ﻛــﻔــﺮ ﻧــﺎﺣــﻮم« ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻧــﺎدﻳــﻦ ﻟﺒﻜﻲ، وذﻟﻚ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﻬﻤﺸﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻟﺪ وﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ اﻷول ﻳﺮﻓﺾ اﻷول )ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻋــﻠــﻰ أي ﺣــــﺎل( ﺗـــﺮك اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻌﺪ اﺧﺘﻔﺎء أم اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻇﺮف ﻏﺎﻣﺾ )ﻧــﻔــﻬــﻢ أﻧـــﻪ أﻟــﻘــﻲ اﻟــﻘــﺒــﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺸﺎﻫﺪ ذﻟﻚ(. ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك رﺣـــﻠـــﺔ ﻃـــﺮﻳـــﻖ ﻟــﻜــﻦ اﻻﺗــــﻜــــﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ أوﻻد ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ أو اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻤﲔ وﺑﻘﺪرة إدارﻳـﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺨﺮﺟﲔ ﺷﻮﻗﻲ وﻟﺒﻜﻲ ﺟﻴﺪة.
اﻻﺧـﺘـﻼف ﻫﻨﺎ ﻫﻮ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﺼﺮي ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﻮاﻗﻌﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺪور وﻟـــﻮ ﺗـﺒـﻌـﴼ ﻟــﺘــﺮاث ﻓــﻲ اﳌـﻌـﺎﻟـﺠـﺎت اﻟــــﺪراﻣــــﻴــــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻨــﺘــﻤــﻲ، ﻛــﺄﺑــﻲ اﻟﻬﻮل، إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﺼﺮﻳﺔ. أﻣﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻴﺤﻤﻞ أﺳﻠﻮب ﻋــﺮض واﻗــﻌــﻲ ﻣــﻦ دون أن ﺗﻜﻮن ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﻓـﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، وﻛﻤﺎ ذﻛﺮﻧﺎ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻳﻮم أول ﻣﻦ أﻣﺲ.
وﻫــﻤــﺎ ﻳــﻘــﻔــﺎن ﺟــﻴــﺪﴽ ﻛﻌﻤﻠﲔ ﺑﺎرزﻳﻦ ﻟـﻮﻻ أن ﻟﺒﻜﻲ، ﺑﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ اﻟــﻘــﺼــﻴــﺮ اﻟـــﻼﻣـــﻊ، ﻫـــﻲ ﻣـــﻦ أﺑـــﺪت ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟــﺪى ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة رﺋﻴﺴﻴﺔ. ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ أﺣـﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻓـﻼم ﻣﻦ إﺧــﺮاج اﻣـﺮأة وأﻓـــﻀـــﻠـــﻬـــﺎ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻼ وأﻧــﺠــﺤــﻬــﺎ ﻓـﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺿـﻊ ﻻﻓــﺖ. اﻟﻔﻴﻠﻤﺎن اﻵﺧـــــﺮان ﻫـﻤـﺎ إﻳــﻔــﺎ أوﺳــــﻮن اﻟﺘﻲ ﻗــــﺪﻣــــﺖ »ﺑــــﻨــــﺎت اﻟـــﺸـــﻤـــﺲ« رﺑــﻤــﺎ ﻛــﻨــﻤــﻮذج ﻋــﻤــﺎ ﻳــﺠــﺐ ﺗــﻔــﺎدﻳــﻪ ﻓﻲ أﻓـــــــﻼم ﺗــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ وﻗـــﻀـــﺎﻳـــﺎ ﺷـــﺮق أوﺳﻄﻴﺔ، واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻟﻴﺲ روﻣﺎﻛﺮ ﺻـﺎﺣـﺒـﺔ »ﺳـﻌـﻴـﺪ ﻛـــــﻼزارو« وﻫـﻮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎد ارﺗﻔﻌﺖ ﻋﻦ اﳌـﺘـﻮﺳـﻂ. واﻻﻋـﺘـﺒـﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
ﻓـــﻜـــﻤـــﺎ أن ﻟـــﺒـــﻜـــﻲ ﺗــــﺼــــﺪرت اﻻﺣــﺘــﻤــﺎﻻت ﻣﻨﺬ ﻋــﺮض ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ »ﻛــــﻔــــﺮ ﻧــــــﺎﺣــــــﻮم« ﺟـــﺰﺋـــﻴـــﴼ ﻷﻧـــﻬـــﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ اﻣﺮأة ﻓﻲ دورة ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﺳﻤﻬﺎ ﻛﻴﺖ ﺑﻼﻧﺸﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ أن ﻣﻦ واﺟﺒﺎﺗﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺢ اﳌﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻬﻦ، ﻓﺈن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺮض ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺣﻔﻞ ﺑﻤﺰاﻳﺎ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو ﻣـﺎ ﻳﺸﺎﺑﻬﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ ﻓــﻴــﻠــﻢ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﺟـﻌـﻔـﺮ ﺑﻨﺎﻫﻲ اﻟﺬي ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻪ، ﻗﺒﻞ إﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، إﻧﻪ إذا ﻣﺎ ﻓﺎز، ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻠﻤﻪ »ﺛﻼﺛﺔ وﺟــﻮه« ﻓـﺈن ذﻟـﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﻧﻜﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺗﺄﻳﻴﺪﴽ ﻟﺒﻨﺎﻫﻲ اﳌﻤﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ )رﻏﻢ ﻣﻨﻌﻪ أﻧﺠﺰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻓﻼم ﻣﻨﺬ ﺻﺪور اﻟﺤﻜﻢ( وﻟﻴﺲ ﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ.
ﻟـﻴـﺲ أن ﺑـﻨـﺎﻫـﻲ وﻓــﺮﻫــﺎدي وﻫـﻤـﺎ اﳌــﻌــﺮوﻓــﺎن اﻟــﻮﺣــﻴــﺪان ﻓﻲ أوﺳـــــﺎط اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎﻧـــﺎت، ﺑـــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻟﻢ ﺗﺨﻞ اﻟﺪورة ﻣﻦ أﺳﻤﺎء أﺧﺮى ﻣﻌﺮوﻓﺔ. ﻳﻜﻔﻲ دﺧﻮل ﺟﺎن - ﻟﻮك ﻏـﻮدار ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻛـﻤـﺎ ﺑـﻨـﺘـﺎﺟـﻪ. آﺧـــﺮ اﻷﺣــﻴــﺎء ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت ﻗﺪم »ﻛــﺘــﺎب اﻟـــﺼـــﻮرة« ﻓــﻲ ﻛــﻴــﺎن ﻣﻦ ﺳـﻴـﻨـﻤـﺎ اﻟــﺘــﺠــﺮﻳــﺐ اﻋـــﺘـــﺎد ﻋﻠﻴﻪ وﻫﺬا ﻛﺎن ﺣﺮﻳﴼ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺰة ﻓﻌﻠﻴﺔ.
اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ ﻋﺎد إﻟﻰ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺑﻔﻴﻠﻢ ﺿﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
< اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺎﺟﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ، وزﻳﺮ اﻟـﺘـﺮﺑـﻴـﺔ واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻨـﻲ، رﺋــﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ، اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﻮﻫﻠﻲ، رﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ. وﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺤﺚ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﺣﺼﻮل ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻﻋﺘﻤﺎد ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻄﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، وأﺷﺎد اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺒﺬﻟﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣـﻦ ﺟﻬﻮد ﻓـﻲ ﻫﺬا اﻟـﺸـﺄن، ﻣﺘﻤﻨﻴﴼ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺔ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
< إدرﻳـــــــــﺲ ﺳـــﻠـــﻴـــﻤـــﺎن، وزﻳـــــﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻟـﺪوﻟـﻲ اﻟـﺴـﻮداﻧـﻲ، ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮة ﺑﻌﺜﺔ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺘﻨﻤﻮي، ﻣﺎرﺛﻴﺎ ﻣﻮﺳﺲ، اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟــﺴــﻮدان، وﺗﻮﺳﻴﻊ آﻓــﺎق اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﻨﻤﻮي ﺑﲔ اﻟﺨﺮﻃﻮم وواﺷﻨﻄﻦ ﺧـﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ، ودﻋــﺎ اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﻀﺮورة أن ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ ﻓــﺮق اﻟـﻌـﻤـﻞ اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ ﺑــﲔ اﻟـــﻮزارة وﺷــــــﺮﻛــــــﺎء اﻟـــﺘـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﲔ واﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﲔ. ﻣــــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒـــﻬــﺎ، ﻗــﺎﻟــﺖ اﳌــﺴــﺆوﻟــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ إﻧــﻬــﻢ ﺑﺼﺪد وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان.
< ﻣــﺤــﻤــﺪ وﻟــــﺪ ﺟــﺒــﺮﻳــﻞ، وزﻳـــﺮ اﻟﺸﺒﺎب واﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ ﻓـﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، اﻟﺘﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻨﻮاﻛﺸﻮط، اﳌﻤﺜﻞ اﳌﻘﻴﻢ ﻟﺼﻨﺪوق اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻓﻲ ﻧﻮاﻛﺸﻮط، ﺻﻴﺪو ﻛﺎﺑﻮري. وﺗﻢ ﺧﻼل اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﺳﺘﻌﺮاض ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ وﻫﺬه اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻷﻣـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــﻬـــﺎﻣـــﺔ واﻟــﺴــﺒــﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮه. وﺟﺮى اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﺑﺤﻀﻮر اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻣﺤﻤﺪ وﻟـﺪ ﻓـﺎل وﻟـﺪ ﻋﺒﺪي، واﳌﺴﺘﺸﺎر اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب، أﺑﻴﻪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر.
< ﺳـﻠـﻄـﺎن أﺣــﻤــﺪ ﻏــﺎﻧــﻢ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي، ﺳﻔﻴﺮ اﻹﻣـﺎرات ﻟﺪى ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻗﺒﺮص، ﺣﻀﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ وﻣﻜﺘﺐ ﻋــﻨــﻮاﻧــﻪ »ﻛــﻼﻛــﺴــﻜــﻤــﺎن« اﻟــــﺬي، ﻛـــﻤـــﺎ ﺷـــﺮﺣـــﻨـــﺎ، اﻧـــﺘـــﻘـــﺪ اﻟـــﻮﺿـــﻊ اﻟــﻌــﻨــﺼــﺮي اﳌـﺘـﻤـﺜـﻞ ﻓــﻲ ﺣـﻜـﺎﻳـﺔ رﺟـــــﻞ أﺳــــــﻮد وﻳـــــﻬـــــﻮدي أﺑــﻴــﺾ ﻳﺨﺘﺮﻗﺎن ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻛﻮﻛﻠﺲ ﻛﻼن« اﻟـﻌـﻨـﺼـﺮﻳـﺔ. ﻟـﻜـﻦ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﺳﻤﺎت اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓـﻲ اﳌــﻮﺿــﻮع واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻷﻓﻼم اﳌﺨﺮج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.
اﳌﺨﺮج اﻟﺜﺎﻟﺚ اﳌﻌﺮوف ﻓﻲ أوﺳﺎط اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻫﻮ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي ﺑﺎﻓﻞ ﺑﺎﻓﻠﻴﻜﻮﻓﺴﻜﻲ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟــــﺬي ﻋـــﺎد ﺑـــﻪ، ﻣـــﺮة أﺧــــﺮى، إﻟــﻰ اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟﺒﻌﻴﺪ. »ﺣــﺮب ﺑــﺎردة« ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻌﻰ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻟـﻠـﺘـﺤـﺎﻳـﻞ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻈـﺎم وﺣﲔ ﻓﺸﻠﻮا آﺛﺮوا اﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﺒﻼد. ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑـﺪوره ﻟﻢ ﻳــــﺄت أﻓــﻀــﻞ أو أﻗــــﻮى ﻣـــﻦ ﻓﻴﻠﻢ اﳌﺨﺮج اﻟﺴﺎﺑﻖ »آﻳﺪا«. اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮص ﺿﻤﻦ إﻃـﺎر ﺳﻨﺔ اﻟــــﺘــــﺮاث اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻲ اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ. وأﻛـﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ، دﻳﻤﻴﺘﺮﻳﺲ ﺳﻴﻠﻮرﻳﺲ، ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻗــﺒــﺮص اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻲ واﻟــﺪﻳــﻨــﻲ ﺣـﻴـﺚ ﺗﻌﺪ ﺟﺴﺮﴽ ﻳﺮﺑﻂ اﻟﺸﺮق ﻣﻊ اﻟﻐﺮب. وﺣﻀﺮ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟـﻘـﺒـﺮﺻـﻲ، وأﻋــﻀــﺎء ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ وﺳــــــــــــﻔــــــــــــﺮاء اﻟـــــﺒـــــﻌـــــﺜـــــﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﺮص.
< ﻋـــــــﺒـــــــﺪ اﻟــــــﻜــــــﺮﻳــــــﻢ ﻋـــــــــﻮﻳـــــــــﻀـــــــــﺔ، اﻟـــــﺴـــــﻔـــــﻴـــــﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻗــﺪم أوراق اﻋـــــﺘـــــﻤـــــﺎده، إﻟـــــــﻰ رﺋـــﻴـــﺲ ﺳـــﺎﺣـــﻞ اﻟــــﻌــــﺎج، اﻟــﺤــﺴــﻦ واﺗـــــــﺎرا، ﺳــﻔــﻴــﺮﴽ ﻣـﻔـﻮﺿـﴼ وﻓــــــــــﻮق اﻟـــــــﻌـــــــﺎدة ﻟــــﺪوﻟــــﺔ ﻓﻠﺴﻄﲔ. وﺷﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ واﺗـــــــــــﺎرا، ﺧــــــﻼل اﳌــــﺮاﺳــــﻢ اﻟﺘﻲ ﺟـﺮت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﺎﻣﻮﺳﻮﻛﺮو، ﻋﻠﻰ وﻗﻮف ﺑﻼده إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ واﻟـــﺴـــﻼم، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟـﺘـﻮﺻـﻞ إﻟـﻰ ﺣــــــﻞ ﻧــــﻬــــﺎﺋــــﻲ ﻳــــﺠــــﺐ أن ﻳــﻜــﻮن ﻋــﺒــﺮ اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت. ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺷﻜﺮ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﻮﻳﻀﺔ، اﻟﺮﺋﻴﺲ واﺗﺎرا، ﻋــــــﻠــــــﻰ ﻣـــــــــﻮاﻗـــــــــﻒ ﺑـــــــــﻼده اﳌـــﺆﻳـــﺪة ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻟﺸﻌﺐ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ ورﻓــﻀــﻬــﻢ ﻟــﻘــﺮار اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﻻﻋــــــــــــﺘــــــــــــﺮاف ﺑـــــﺎﻟـــــﻘـــــﺪس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ وﻧﻘﻞ ﺳﻔﺎرﺗﻬﻢ إﻟﻴﻬﺎ.
< ﺣــــــــﻤــــــــﺪ ﻋــــﺒــــﻴــــﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ، ﺳﻔﻴﺮ اﻹﻣﺎرات ﻟﺪى ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، دﺷﻦ ﻓﻲ إﺳﻼم آﺑﺎد ﻣﺸﺮوع ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺴﻼل اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ اﳌﺤﺘﺎﺟﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﺳﺮدار ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ، وزﻳﺮ اﻟــﺸــﺆون اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑـــﺪﻋـــﻢ ﻣـــﻦ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻟـــﻬـــﻼل اﻷﺣـــﻤـــﺮ اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑـﻦ زاﻳــﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ﻟﻸﻋﻤﺎل
ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات، ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻫﺬا اﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﻦ »ﻛﺎن«، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻮﺿـﻮع آﺛــﺮ ﻫﻮ ﻓﺮﻧﺴﻴﺘﻪ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟـﻠـﺰوم، ﻫﻮ أﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺗﻘﺎم ﺗﺒﻌﴼ ﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ وﺑــﺎﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﺤــﻮ اﻟـــﺬي ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻧﻪ. آﻧﺬاك ﺗﺒﺪى ﺗﻮرﻧﺘﻮ ﻛﻤﻘﺎﺑﻞ ﺣـﺪﻳـﺚ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋــﻠــﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ )ﻫــــﺬا ﻣــﺎ ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑﻪ ﻏﻮدار ﻧﻔﺴﻪ ﺧﻼل ﺛﻮرة اﻟﻄﻼب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ إﻟﻐﺎء دورة ٨٦٩١( وﻻ ﻟـــﺠـــﺎن ﺗــﺤــﻜــﻴــﻢ ﺑـــﻞ ﻋـــﺮوض ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋـﺮﻳـﺾ ﻣﻦ اﻟـــــﻬـــــﻮاة واﳌـــﺤـــﺘـــﺮﻓـــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣـﺪ ﺳﻮاء.
ﻟـﻜـﻦ ﺗـﻮرﻧـﺘـﻮ ﻟـﻴـﺲ ﺣــﻼ وﻻ ﻧـﻤـﻮذﺟـﴼ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺣــﺘــﺬاء ﺑـﻪ ﻷن ﻗــﺮﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻫــﻮﻟــﻴــﻮود ﻫــﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﺗـﻤـﻴـﺰه إذ ﺗـﺤـﻀـﺮه ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﻗـﻮﺗـﻬـﺎ. ﻳﺨﺪﻣﻬﺎ، ﻛــــﻮﻧــــﻪ ﻳـــﻘـــﻊ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻄـــﻠـــﻊ ﻣــﻮﺳــﻢ اﻟـــﺠـــﻮاﺋـــﺰ ﻣـــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻪ واﺣـــــﺪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ.
ﻫﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﺨﻪ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳــﻘــﻊ ﺧــــــﺎرج ﻛـــﻨـــﺪا أو اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة. ﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﻗــﻴــﺎم ﻣـﻬـﺮﺟـﺎن ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ، ﻛﻮﻧﻪ ﻳــﻘــﻊ ﻓــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ﻛﻤﺎ ﺣـﺎل ﺗﻮرﻧﺘﻮ، ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎب أﻓﻼم أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أﻓــﻀــﻞ ﺷــﺄﻧــﴼ ﻣـــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺘـــﻮﻓـــﺮ ﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن »ﻛـــــﺎن« ﻋــﺎدة، وﻫــﺬا ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺳﻨﻮات اﻷﻣــــــﺲ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـــــﺎن اﳌــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻫــﻮ اﳌــﺴــﺘــﺤــﻮذ اﻷول ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺎل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة )اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت( اﺳﺘﻔﺎد اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣــــــﻦ وﺿــــــــﻊ ﻧــــــــﺎل ﻓــــﻴــــﻪ اﳌــــﺨــــﺮج اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺔ اﻟــﻔــﺼــﻞ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓـــﻲ ﻫـــﻮﻟـــﻴـــﻮود، ﻓــﻌــﺮض أﻋــﻤــﺎﻻ راﺋﻌﺔ ﻟﺒﻮب ﻓﻮﺳﻲ وﻫﺎل آﺷﺒﻲ وﺟﻴﺮي ﺗﺸﺎﺗﺰﺑﻴﺮغ وﺳﺒﺎﻳﻚ ﻟﻲ وﺟــﻮن ﺳﺎﻳﻠﺲ وروﺑـــﺮت أﻟﺘﻤﻦ وﺑﻮب راﻓﻠﺴﻮن، ﻫﺬا إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺨﺮﺟﲔ ﺑـــﺪأوا ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻫــﺬا اﳌـﻬـﺮﺟـﺎن وﻣﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر ﺑــﺎﻳــﻦ ودﻳـﻔـﻴـﺪ ﻟﻴﻨﺶ وﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﻮدرﺑﻴﺮغ.
إذ ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻓﺈن اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻛﺎن، ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﻣﺮ، اﻟﺴﻌﻲ ﻷﻓﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺘﺤﺎﺷﻰ ﻟــﺠــﺎن اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴـﻢ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺟـﻮاﺋـﺰ رﻏﻢ إﺟﺎداﺗﻬﺎ، وذﻟـﻚ ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ وﻣـــﻔـــﺎﻫـــﻴـــﻢ ﻣــــﻦ ﻧـــﻮع »ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﻟﺠﻮاﺋﺰ«.
اﻟـــــﻴـــــﻮم اﻧـــﻘـــﻠـــﺒـــﺖ اﻵﻳــــــــﺔ إﻟـــﻰ »ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ )ﻛﺎن(«. ﺻـــﺤـــﻴـــﺢ أن اﳌــــﻬــــﺮﺟــــﺎن ﻋـــﺮض ﻓﻴﻠﻤﲔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ )»ﻛﻼﻛﺴﻜﻤﺎن« و»ﺗﺤﺖ اﻟﺒﺤﻴﺮة اﻟﻔﻀﻴﺔ«(، إﻻ أﻧﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﻼن وﻗــﺮار اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻮﻟﻴﻮودﻳﴼ ﺻﺮﻓﴼ.
اﻟـــﺒـــﺪﻳـــﻞ؟ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ »ﺻـــﻮﻟـــﻮ: ﺣــﻜــﺎﻳــﺔ ﻣـــﻦ ﺳــﺘــﺎر وورز« اﻟـــﺬي ﻟــﻢ ﻳــﺮض اﻟـﻨـﻘـﺎد ﻓـﻘـﻂ، ﺑــﻞ أوﻋــﺰ ﺑﺄن اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻤﺎﺗﺔ واﺿﺤﺔ.
اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. وﻗﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ إن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻔﺎرة ﺗﺠﺴﺪ اﻫﺘﻤﺎم اﻹﻣﺎرات واﻻﻟﺘﺰام اﻟــﺘــﺎم ﺑـﺘـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟــﻌــﻮن واﳌــﺴــﺎﻋــﺪة اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﲔ.
< وﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﺨﺎري، اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺳﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﺷﻬﺪ ﺣﻔﻞ ﺧﺘﺎم ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﺎﺋﺰة »اﻗﺮأ« ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن اﻟــﻜــﺮﻳــﻢ وﺗــﺠــﻮﻳــﺪه، اﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺴﻔﺎرة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ دار اﻟﻔﺘﻮى اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ. وﻗــــﺎل »ﺑـــﺨـــﺎري«، ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺔ ﻟـــﻪ، إن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻫﻲ دوﻟﺔ اﻟﻘﺮآن، وﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟــﻮاﺋــﻪ، وﺧــﺎدﻣــﺔ ﺑـﻴـﺖ اﻟــﻠــﻪ اﻟﻌﺘﻴﻖ وراﻋﻴﺔ اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ، ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أن ارﺗﺒﺎط ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮآن اﻟـﻜـﺮﻳـﻢ ﻫــﻮ ارﺗــﺒــﺎط ﻗــﺪﻳــﻢ ﻗــﺎم ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻫﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮآن وﺗﺤﻜﻴﻤﻪ.
< ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ، ﺳﻔﻴﺮ اﻹﻣﺎرات ﻟﺪى ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، اﻟﺘﻘﻰ رﺋﻴﺲ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺑــﺎرك ﺟـﻮ ﻫــﻮان، وأﻫـﺪى اﳌــﻜــﺘــﺒــﺔ ﻧــﺴــﺨــﴼ ﺑــﺎﻟــﻠــﻐــﺘــﲔ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ واﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰﻳـــﺔ ﻣــــﻦ ﻛـــﺘـــﺐ ﻋــــﻦ دوﻟــــﺔ اﻹﻣــــــﺎرات واﳌــﻐــﻔــﻮر ﻟــﻪ اﻟــﺸــﻴــﺦ زاﻳــﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن واﻟـﺼـﺎدرة ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻣــﺎرات ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث اﻻﺳــــﺘــــﺮاﺗــــﻴــــﺠــــﻴــــﺔ. وأﻋــــــــــﺮب رﺋـــﻴـــﺲ اﳌﻜﺘﺒﺔ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻠﻬﺪﻳﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ، ﻣﺸﻴﺮﴽَ إﻟﻰ أن اﻟﻜﺘﺐ اﳌﻬﺪاة ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻌﺪ إﺿﺎﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ وﻓـﺮﺻـﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮري ﺑﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات.
< ﻋــــﺒــــﺪ اﻟـــﺤـــﻤـــﻴـــﺪ ﻋــــــﺒــــــﺪاوي، اﻟــﺴــﻔــﻴــﺮ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮي ﻟـــﺪى اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ، أﻗـــــــﺎم اﺣــﺘــﻔــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻴـــﻮم اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﴼ ﺑــﺴــﻼم. وﻗــﺎل اﻟﺴﻔﻴﺮ إن دﻋﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ، ﻟﻴﻜﻮن ٦١ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳـــﺎر( ﻣـﻦ ﻛـﻞ ﻋﺎم ﻳﻮﻣﴼ ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼم، واﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ، ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑـــﻀـــﺮورة اﻟــﻌــﻴــﺶ ﻣــﻌــﴼ ﺑــﺴــﻼم، ﻻﻓــﺘــﴼ إﻟـــﻰ أن ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل وزﻧﻬﺎ، ﻛﻮن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـﻨـﺎس ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻠﻰ أرﺿـﻬـﺎ ﻓﻲ ﺳﻼم وﺗﻨﺎﻏﻢ وﺗﺴﺎﻣﺢ.
ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣــﺎ واﺟـــﻪ ﺑــﻌــﺾ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋــﻨــﺪﻧــﺎ ﺷﺘﻰ اﳌﻄﺒﺎت واﳌـﺸـﺎﻛـﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻣـﻦ أﺻــﻮل رﻳﻔﻴﺔ وﻳـــﺮﺗـــﻘـــﻮن إﻟـــــﻰ ﻣـــﻨـــﺎﺻـــﺐ ﻋــﻠــﻴــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــــﺪوﻟـــــﺔ. ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻃﺮﻳﻔﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻀﻤﺎر. وﻛﺬا ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺑﲔ اﻟﻐﺮﺑﻴﲔ. ﻓﻈﻬﺮت ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺷﺘﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل وأﺻﻮل اﻟﺮﺳﻤﻴﺎت. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﻮر اﻹﻗﻄﺎع واﻷرﺳﺘﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻻرﺗﻘﺎء إﻟﻰ دﺳﺖ اﻟﺤﻜﻢ. ﻛﺎﻧﻮا ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺘﺮﺑﲔ وﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ. ﺑﻴﺪ أن ﻫـﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻠﻴﴼ ﻓﻲ اﻟــﻌــﺼــﺮ اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ. أﺻــﺒــﺢ ﺑــﺈﻣــﻜــﺎن ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻫــﺐ ودب اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـــﻰ اﻟـﻘـﻤـﺔ دون أي إﻋــــﺪاد ﺗــﺮﺑــﻮي ﻟـﻬـﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺴﻠﻮك واﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل. ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ أﻣﺜﻠﺔ وﺣﻜﺎﻳﺎت ﻃﺮﻳﻔﺔ ﻛﺜﻴﺮة، ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺣــﺰب اﻟـﻌـﻤـﺎل اﻟﺤﻜﻢ ﻓـﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎت، اﺿﻄﺮوا ﻟﻼﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﺴﻴﺪة ﺑﻴﺎﺗﺮﻳﺲ وﻳﺐ، اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ اﻷرﺳﺘﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﺘﺪرﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺼﺤﻴﺢ. ﺗﻄﻮع ﺣﺘﻰ ﺑﺮﻧﺎرد ﺷﻮ ﻟﻴﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻓﻲ ذﻟﻚ. ﻗﺎل ﻟﻬﻢ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺗﻮﻧﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺸﺎء ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ أﻃﺒﺎق ﻓﻼ ﺗﺄﻛﻠﻮا ﻣﻦ ﻛﻞ ﻃﺒﻖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻫﻮ اﻟﻄﺒﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪم ﻟﻜﻢ!
ﺣـــﺪث ﻣــﺜــﻞ ذﻟـــﻚ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ إﻣــﻴــﻞ ﻟـﻮﺑـﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ٩٩٨١. وﻛﺎن اﺑﻦ ﻓﻼح وﺗﺤﺪر ﻫﻮ وزوﺟﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮى اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ اﻟﻔﻘﻴﺮة. ﻳــﺮوى أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة، دﻋﻮﻫﻤﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﳌﺸﺎﻫﺪة ﺣﻔﻠﺔ ﺳﺒﺎق ﺧﻴﻞ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﻟﻮﺷﺎن. وﻛﺎﻟﻌﺎدة أﻳﻀﴼ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﻴﻮل. وﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮت أﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﻴﺎت ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﺤﺴﺎن ﻓﻲ أوج زﻳﻨﺘﻬﻦ وﺗﺒﺮﺟﻬﻦ وأﻧﺎﻗﺘﻬﻦ، ﻓﻌﻦ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺎب اﳌﺠﺎﻣﻠﺔ أن ﻳﻘﻮل ﺷﻴﺌﴼ ﻟﻠﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ: »ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺪﻳﻦ اﻟﺘﻮاﻟﻴﺖ؟«.
اﻟﺘﻮاﻟﻴﺖ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﳌﺘﻌﺪدة اﳌﻌﺎﻧﻲ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺰﻳﻨﺔ وﺗﺴﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﻌﺮ وﻗﺪ ﺗﻌﻨﻲ أﻳﻀﴼ اﳌﺮاﺣﻴﺾ. وﻟــﻜــﻦ ﻳـﻈـﻬـﺮ أن اﻟــﺴــﻴــﺪة ﻟــﻮﺑــﻪ ﻟــﻢ ﺗـﻔـﻬـﻢ ﻏــﻴــﺮ اﳌـﻌـﻨـﻰ اﻷﺧﻴﺮ، ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: »ﻟﻢ أﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺑﻌﺪ!«.
زار اﻟﺮﺋﻴﺲ إﻣﻴﻞ ﻟﻮﺑﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓـﻲ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ إدوارد اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ، واﻗـﺘـﻀـﻰ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﺑـﺎﻟـﻄـﺒـﻊ أن ﻳﺤﻀﺮ اﻟﺤﻔﻠﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﳌﻬﻴﺒﺔ ﻓـﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﻜﻨﻐﻬﺎم اﺣﺘﻔﺎء ﺑــﺎﻟــﻀــﻴــﻒ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ. وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻫــﻨــﺎك ﻓـــﻲ ﺗــﻠــﻚ اﻷﻳـــﺎم ﺗـﻘـﺎﻟـﻴـﺪ ﺻــﺎرﻣــﺔ ﳌــﺜــﻞ ﻫـــﺬه اﻟــﺤــﻔــﻼت ﻣــﻦ ﺣــﻴــﺚ اﻟــﺰي واﻷﻛــــﻞ وﻛـــﻞ ﺷــــﻲء. زار ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟــﺘــﺸــﺮﻳــﻔــﺎت اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻟـﻮﺑـﻪ ﻟﻴﻄﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ أواﻣــﺮ اﳌـﻠـﻚ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ. وﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮع اﻟﺴﺮوال اﻟﺬي ﻳﺘﻌﲔ ﻟﻪ ﻟﺒﺴﻪ. ﺑﻴﺪ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﺑﻪ وﺟــﺪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي اﳌـﻠـﻜـﻲ ﺷـﺎﻗـﴼ ﻋـﻠـﻴـﻪ. ﻓﺄﺻﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻟـﺒـﺲ ﺳــﺮواﻟــﻪ اﻟـﻴـﻮﻣـﻲ اﻟــﺬي اﻋــﺘــﺎد ﻋـﻠـﻴـﻪ. رﺑﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻟـﺪﻳـﻪ ﻋـﻨـﺪﺋـﺬ ﺳـــﺮوال آﺧــﺮ ﻓـﺎﻟـﺘـﻔـﺖ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت وﻗﺎل:
»ﺳﺄﻗﺎﺑﻞ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮواﻟﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ اﳌﻌﺘﺎد. وﻗﻞ ﻟﺠﻼﻟﺘﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ إﻧﻪ إﻣﺎ أن ﻳﺮى رﺋﻴﺴﴼ ﺑﻼ ﺑﻨﻄﻠﻮن، أو ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﴼ ﺑﻼ رﺋﻴﺲ!«. اﻟﻈﺎﻫﺮ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻔﺎت ﻧـﻘـﻞ ذﻟــﻚ اﻟــﻜــﻼم ﻟـﻠـﻤـﻠـﻚ، ﻓـﻤـﺎ ﻛــﺎن ﻣـﻨـﻪ ﻏـﻴـﺮ أن ﻳﻐﻴﺮ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺑـﺸـﺄن اﻟــﺴــﺮاوﻳــﻞ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ اﻟﻀﻴﻮف وﻛﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ! وﻫﻜﺬا اﻧﺘﺼﺮ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﺘﺰﻣﺖ.
ﻣﻮاﻟﻴﺪ
< رزق ﺳﻌﻴﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻧﺼﺎر وﻋﻘﻴﻠﺘﻪ ﺗﻤﺎرا ﺣﻴﺪر اﻷزري ﻣﻮﻟﻮدة أﻧﺜﻰ ﺳﻤﻴﺎﻫﺎ ﺻﻮﻓﻴﺎ. ﺗﻤﺖ اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ ﻟﻨﺪن واﻟﻮاﻟﺪة واﳌﻮﻟﻮدة ﺑﺨﻴﺮ.