أﺣﺠﻴﺎت اﻟﺼﻮر اﳌﻘﺴﻤﺔ ﻳﺘﺴﻊ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻋﺎﳌﻴﴼ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ٠٥٢ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮرﻫﺎ
ًﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻨـﻤـﺴـﺎوي ﺟﻮﻧﺘﺮ زﻳﻤﺘﺴﺒﺮﻏﺮ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﻠﺼﺒﺮ - ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑـﺄن ﻳﻮاﺟﻪ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ ﻗﻄﻊ أﺣﺠﻴﺔ اﻟﺼﻮر اﳌﻘﻄﻮﻋﺔ. ﻫﺬا اﳌﺸﻬﺪ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺎس ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ واﻹﺣـﺒـﺎط - وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ زﻳﻤﺘﺴﺒﻴﺮﻏﺮ.
وﻗـــﺎل اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎوي، اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ ١٥ ﻋﺎﻣﴼ وﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ اﳌﻌﻴﺸﺔ، إن »ﻋﻤﻞ أﺣﺠﻴﺎت ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ«. ﺑﻌﺪ ﺣﺎدث ﻋـــﻤـــﻞ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺎم ٨٠٠٢، ﺗــﺨــﻠــﻰ زﻳــﻤــﺘــﺴــﺒــﻴــﺮغ ﻋــﻦ وﻇـﻴـﻔـﺘـﻪ ﻣـﻴـﻜـﺎﻧـﻴـﻜـﻴـﺎ، واﻵن ﻳــــﺰاول ﻋﻤﻼ ﻣﻮﺳﻤﻴﺎ ﻓــﻲ ﺻـﺎﻟـﺔ اﻟـﺮﻣـﺎﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺮﻧـﻔـﺎﻻت. ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﺜﻤﺮه ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻳﺎم اﻷﺣﺠﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺘﺒﺮ اﻟﺒﺎرﻋﻮن ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ. وﻋﻦ اﻟـﺤـﺪث اﻟـﺴـﻨـﻮي اﻟــﺬي ﻳﺠﺘﺬب أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠٧ ﻣﺸﺎرك، ﻗﺎل زﻳﻤﺘﺴﺒﻴﺮﻏﺮ: »ﺑﺪأ ﺷﻐﻔﺎ ووﻟﻌﺎ ﺛﻢ أﺻﺒﺢ ﻋﻤﻼ ﺣﻘﻴﻘﻴﴼ«. وﺧﻼل ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻳﺎم اﻷﺣﺠﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻳﻌﻤﻞ اﳌﻮﻟﻌﻮن ﺑﺄﺣﺠﻴﺎت اﻟﺼﻮر اﳌﻘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ أﺣــﺠــﻴــﺎت ﻣـــﻦ اﺧــﺘــﻴــﺎرﻫــﻢ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧـﻔـﺴـﻪ، وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ اﻟـﺼـﻮر واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻹﻇﻬﺎر ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ.
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻳﺎم اﻷﺣﺠﻴﺎت، ﻳﺘﻮج اﻟﻔﺎﺋﺰ، وﻫﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﺼﻮر اﳌﻘﻄﻮﻋﺔ ﺧﻼل اﳌﻬﺮﺟﺎن.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰة ﻫـــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم ﻫــــﻲ إﻳــﻤــﺎ ﺟﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ - ٢٥ ﻋﺎﻣﺎ - ﻣﻦ اﳌﻜﺴﻴﻚ. وﻓﻲ ٩٥ ﻳﻮﻣﺎ، أﻛﻤﻠﺖ اﳌﻌﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺪوام ﺟﺰﺋﻲ ٧٠١ أﺣﺠﻴﺎت ﺑـ١١١ أﻟﻔﺎ و٥٨٩ ﻗﻄﻌﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ.
ودﻗﺔ اﻟﻌﲔ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﻧﺼﻒ اﳌﻌﺮﻛﺔ. وذﻛﺮ زﻳﻤﺘﺴﺒﻴﺮﻏﺮ أن »وﺟـﻮد ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ، ﻣﻊ ﻣﺆﺷﺮات ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻓﺮوق ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻮن، أﻣـﺮ ﻳـﺆدي إﻟـﻰ ﻋـﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ«.
وأوﺿــــﺤــــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧــــﺒــــﺎء اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أن أﺣــﺠــﻴــﺎت اﻟــﺼــﻮر اﳌـﻘـﻄـﻮﻋـﺔ ﺗــﻌــﻮد إﻟـــﻰ ﻧﺤﻮ ٠٥٢ ﺳﻨﺔ؛ ﻓﻔﻲ ﻋـﺎم ٠٦٧١ ﻗﻄﻊ ﺣﻔﺎر ﻧﺤﺎس إﻧﺠﻠﻴﺰي أﺷﻜﺎل اﳌﻘﺎﻃﻌﺎت اﻟـ٩٣ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻨﻬﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺐ ﻣﺎﻫﻮﻏﻨﻲ. وﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ، ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌﺪارس ﺑﺈﻋﺎدة ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻟﺘﻜﻮن ﻗﻄﻌﺔ واﺣﺪة.
وأﺻﺒﺢ ﻟﻌﺸﺎق اﻷﺣﺠﻴﺎت اﻵن ﺧﻴﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ، ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ اﻹﺻﺪارات ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد واﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻵن أﻳﻀﺎ. ووﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ، ﺗﻘﺪم ﺷــﺮﻛــﺔ راﻓــﻴــﻨــﺴــﺒــﻴــﺮﻏــﺮ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٠٠٦ ﺻـــﻮرة أﺣﺠﻴﺔ.