ﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري ﺗﺤﺖ اﻟﺒﺤﺮ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﻐﻮاﺻﺎت اﳌﻔﻘﻮدة
ﺳـــــﻴـــــﻘـــــﺎم ﺣـــــﻔـــــﻞ ﻓـــــــﻲ أﺣـــــﺪ ﻣــﺘــﻨــﺰﻫــﺎت ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﺳــﺎراﺳــﻮﺗــﺎ ﺑـــﻮﻻﻳـــﺔ ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا ﻟــﺘــﺪﺷــﲔ أول ﻧﺼﺐ ﺗﺬﻛﺎري ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ ﻟـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ اﻟــﻐــﻮاﺻــﺎت اﳌـﻔـﻘـﻮدة )ﺳــﻜــﻮرﺑــﻴــﻮن(. وﻗــﺒــﻞ ﻧـﺤـﻮ ٠٥ ﻋــــﺎﻣــــﺎ، اﺧـــﺘـــﻔـــﺖ اﻟـــﻐـــﻮاﺻـــﺔ ﻓـﻲ ﻋﺮض اﻟﺒﺤﺮ ﺣﻴﺚ أﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪورﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻋﺎم ٨٦٩١ وﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٠٠١ ﻣﻦ اﻟـﻀـﺒـﺎط وأﻓــــﺮاد اﻟـﻄـﺎﻗـﻢ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺑﺎت ﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ ﻣﻮﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺣــﺴــﺐ »روﻳـــــﺘـــــﺮز«. وﺳــﻴــﺠــﺮي ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻫــﺆﻻء وﻣﻌﻬﻢ ﻣـﺎ ﻳﻘﺮب ﻣـــﻦ ٤ آﻻف آﺧـــﺮﻳـــﻦ ﻓـــﻘـــﺪوا ﻓﻲ ﺣﻮادث ﻏﺮق أو اﺧﺘﻔﺎء ﻋﺸﺮات اﻟﻐﻮاﺻﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑــﺪءا ﻣﻦ ﻋﺎم ٠٠٩١.
وﻳــــﻀــــﻢ ﻧـــﺼـــﺐ )اﻟــــــﺪورﻳــــــﺔ اﻷﺑــﺪﻳــﺔ( ٦٦ ﻣــﻦ ﻛــﺮات اﻟﺸﻌﺎب اﳌــﺮﺟــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﻴـﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟــــﺬﻛــــﺮى ٥٦ ﻏــــﻮاﺻــــﺔ أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻓـﻘـﺪت ﺳــﻮاء ﻓـﻲ أوﻗـــﺎت اﻟﺤﺮب أو اﻟﺴﻠﻢ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﺮة أﺧﻴﺮة ﺗﻤﺠﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟـﻐـﻮاﺻـﺎت ﻓﻲ ﺣﻮادث أﺧﺮى.
وﺳــﻴــﺠــﺮي ﺗـﺜـﺒـﻴـﺖ اﻟــﻜــﺮات اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ وزﻧﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ٠٩٥ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﺎع اﻟﺒﺤﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﻤــﻖ ٤١ ﻣـــﺘـــﺮا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻞ ﺷﻌﺎب ﻣﺮﺟﺎﻧﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ.
وﻓـــــﻲ ﺷـــــﺮح اﺳـــــﻢ اﻟــﻨــﺼــﺐ اﻟــــــــﺘــــــــﺬﻛــــــــﺎري ﻗـــــــــــﺎل ﺟـــــــﻴـــــــﻪ. آل ﺳــﻤــﻴــﺚ، ٩٨ ﻋـــﺎﻣـــﺎ، وﻫــــﻮ أﺣــﺪ ﻗــﺪاﻣــﻰ اﳌــﺤــﺎرﺑــﲔ ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ: »رﺟـــﺎل اﻟـﻐـﻮاﺻـﺎت اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳـــﻤـــﻮﺗـــﻮن ﻳـــﺬﻫـــﺒـــﻮن ﻓـﻲ دورﻳﺔ أﺑﺪﻳﺔ«.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺑــﻴــﻜــﻲ ﺑــﻴــﺘــﺮﺳــﻮن اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪﺛـــــﺔ ﺑــــــﺎﺳــــــﻢ ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺔ »إﻳﺘﻴﺮﻧﺎل رﻳــﻒ« إن اﳌﺆﺳﺴﺔ، وﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻫﺎدﻓﺔ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﺳــﺘــﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻜــﻤــﺎل ﻫــﺬا اﳌﺸﺮوع ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺼﻴﻒ.