ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻓﻲ ﺣﺠﺔ واﻟﺠﻮف

أﺣـــﺮزت ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﺗـﻘـﺪﻣـﴼ ﻓــﻲ ﺷـــﺮق ﻣـﺪﻳـﺮﻳـﺔ ﻣﻴﺪي اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ اﳌﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺤﺎذﻳﺔ ﳌﺪﻳﺮﻳﺔ ﺣﻴﺮان ﺑــﻌــﺪ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺷـﻨـﺘـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ.

وﻧﻘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻹﻋـﻼﻣـﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ اﻟــﺨــﺎﻣــﺴــﺔ، ﻋـــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻋــــﺴــــﻜــــﺮﻳــــﺔ، ﺗــــﺄﻛــــﻴــــﺪﻫــــﺎ أن »ﻗــــــــﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟـــﺨـــﺎﻣـــﺴـــﺔ، أﺣـــــــﺮزت ﺗــﻘــﺪﻣــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﻋـﻠـﻰ اﻷرض ﺷــﺮق اﻟـﻜـﺜـﺒـﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﺷــﺮق ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣـﻴـﺪي، ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺬت ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﺒﺎﻏﺘﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﻮاﻗــــﻊ ﻣــﻴــﻠــﻴــﺸــﻴــﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻲ اﻟــــﻮاﻗــــﻌــــﺔ ﺷــــــﺮق اﻟـــﻜـــﺜـــﺒـــﺎن اﻟــﺮﻣــﻠــﻴــﺔ اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﺷــﺮق ﻣـﺪﻳـﺮﻳـﺔ ﻣـﻴـﺪي ﺷﻤﺎل ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣـﺠـﺔ«. وأﺿـﺎﻓـﺖ اﳌﺼﺎدر أن »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ أﺣﻜﻢ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاﻗﻊ ﺑﻌﺪ دﺣﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻨﻬﺎ«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟـﻰ ﺳﻘﻮط ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ ﻣﻦ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت وأﺳﺮ ٣ ﻋﻨﺎﺻﺮ آﺧﺮﻳﻦ؛ اﺛﻨﺎن ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﺎن ﺗــﻢ ﻧﻘﻠﻬﻤﺎ ﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻟـﺘـﻠـﻘـﻲ اﻟـــﻌـــﻼج ﺿــﻤــﻦ واﺟــــﺐ دﻳـﻨـﻲ وإﻧــﺴــﺎﻧــﻲ. وﺗـﻤـﻜـﻨـﺖ ﻗـــﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻓــﻲ ﻣﻌﺎرﻛﻬﺎ ﻣــﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﻛــــﻤــــﻴــــﺎت ﻣـــﺨـــﺘـــﻠـــﻔـــﺔ ﻣــــــﻦ اﻷﺳــــﻠــــﺤــــﺔ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺮارﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاﻗﻊ.

ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻗـــــﻮات اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻗﺪ ﺣـﺮرت اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ وادي ﺣـــﻴـــﺮان، ﺧــــﻼل اﻷﻳـــــﺎم اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، ﻓﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺗـــﻜـــﺒـــﺪت ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟـﺤـﻮﺛـﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺘــﺎد واﻷرواح. وﺗـــﺰاﻣـــﻦ ذﻟــﻚ ﻣـﻊ ﻣﻘﺘﻞ ﻣـﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٧١ اﻧﻘﻼﺑﻴﺎ وإﺻــﺎﺑــﺔ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٢ آﺧــﺮﻳــﻦ، ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻲ ﺑــــﻤــــﺪﻳــــﺮﻳــــﺔ اﳌـــــﺘـــــﻮن ﻏــــﺮب ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻮف )ﺷﻤﺎﻻ( ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﲔ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﳌـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴـﺎت اﻻﻧــﻘــﻼﺑــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﺰوﻳﺔ ﺑﺎﳌﺘﻮن.

إﻟـــــــﻰ ذﻟـــــــــﻚ، أﻛـــــــﺪ ﻗـــــﺎﺋـــــﺪ ﻣـــﺤـــﻮر ﺗـــﻌـــﺰ اﻟـــــﻠـــــﻮاء اﻟــــﺮﻛــــﻦ ﺧـــﺎﻟـــﺪ ﻓـــﺎﺿـــﻞ، ﺧـــﻼل اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻪ ﻣــﻊ ﻗــﻴــﺎدة اﻷﺣـــﺰاب اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﳌـﻨـﺎﻗـﺸـﺔ ﻣﺠﻤﻞ اﻷوﺿﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ، »ﺿــــــــﺮورة اﻻﻟــﺘــﻔــﺎف اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺣــﻮل اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻓﻲ ﻣــﻌــﺮﻛــﺘــﻪ ﺿـــﺪ ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴـﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻲ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ«. وﻧﺎﻗﺶ اﻟﻠﻘﺎء دﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ واﻹﺳــﻬــﺎم ﻓـﻲ دﻋــﻢ اﻷﺟــﻬــﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻷداء واﺟﺒﻬﺎ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮر اﻟﺪوﻟﺔ.

إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺳﺠﻞ »ﻣﺮﺻﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻹﻋـﻼﻣـﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ«، وﻫــﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ، ٩١ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺿﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺧﻼل ﺷﻬﺮي ﻣﺎرس )آذار( وأﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ، ﺗـﻨـﻮﻋـﺖ ﺑــﲔ ﺣـــﺎﻻت ﻗﺘﻞ وإﺻﺎﺑﺔ واﺧﺘﻄﺎف واﻋﺘﺪاء وﺗﻬﺪﻳﺪ واﺳﺘﻬﺪاف ﻣﺆﺳﺴﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ. وﻋﺒﺮ »اﳌـــﺮﺻـــﺪ« ﻓــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮه اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ أﺳــﻔــﻪ »ﻻﺳــﺘــﻤــﺮار ﻫـــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﺿﺪ اﻟـﺤـﺮﻳـﺎت اﻹﻋـﻼﻣـﻴـﺔ ﻣﻨﺬ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٣ أﻋﻮام«، ﻗﺎﺋﻼ إن اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻊ اﻻﺳــﺘــﻬــﺪاف اﳌﺘﻌﻤﺪ وﻗﺘﻞ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﲔ، ﺣــﻴــﺚ ﻗﺘﻞ ٣ ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ ﺧــــﻼل ﺷــﻬــﺮي ﻣـــﺎرس وأﺑــــﺮﻳــــﻞ، وﺟـــــﺮح ﻋــــﺪد آﺧـــــﺮ. ووﻓــﻘــﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ، ﺗﻮزﻋﺖ »اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ اﳌﺎﺿﻴﲔ ﺑﲔ ٣ ﺣﺎﻻت ﻗﺘﻞ، و٣ ﺣـﺎﻻت إﺻﺎﺑﺔ، وﺣﺎﻟﺔ اﺧﺘﻄﺎف، و٣ ﺣﺎﻻت اﻋﺘﺪاء، و٤ ﺣﺎﻻت اﻋﺘﻘﺎل، وﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﻬــﺪﻳــﺪ، و٤ ﺣــــﺎﻻت اﻗـﺘـﺤـﺎم ﻣﻨﺎزل إﻋﻼﻣﻴﲔ وﻣﺆﺳﺴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ«.

وذﻛـــــــــﺮ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ أن »ﺟـــﻤـــﺎﻋـــﺔ اﻟـــﺤـــﻮﺛـــﻲ ﻻ ﺗـــــــﺰال ﺗـــﺘـــﺼـــﺪر ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﻻﻧـــــﺘـــــﻬـــــﺎﻛـــــﺎت ﺑــــﺤــــﻖ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﲔ واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻘﺪ ﺳــﺠــﻞ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ٧ اﻧــﺘــﻬــﺎﻛــﺎت ﻗـﺎﻣـﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟـﺤـﻮﺛـﻲ، و٤ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻣﺎرﺳﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮن«. ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ اﳌﺮﺻﺪ ﻋﻦ »اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺬي وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وﻧـــﺘـــﺞ ﻋــﻨــﻪ إﻏـــــﻼق ﻗـــﻨـــﺎة )ﺻــﻨــﻌــﺎء( اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ وﻗﻨﺎة )رﺷﺪ( اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ«. وﻃـﺎﻟـﺐ اﳌـﺮﺻـﺪ اﻟـﺠـﻬـﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻘﻨﻮات واﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺤﺮب اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.

ورﺻـــــــﺪ اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﺧــــــﻼل ﺷــﻬــﺮي ﻣـــﺎرس وأﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ »٦ ﺣــﺎﻻت اﻧﺘﻬﺎك ﺿـﺪ اﻟـﺤـﺮﻳـﺎت اﻹﻋـﻼﻣـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻋـــﺪن، و٤ ﺣـــﺎﻻت اﻧــﺘــﻬــﺎك ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء، و٣ ﺣﺎﻻت اﻧﺘﻬﺎك ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء، وﺣﺎﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺎك ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﻣـﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ واﻟﺤﺪﻳﺪة، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗــــﻮزﻋــــﺖ ﺑــﻘــﻴــﺔ اﻻﻧـــﺘـــﻬـــﺎﻛـــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻀـﺎﻟـﻊ وإب«. وأﻛـــﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن »اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎﻫﻈﺎ؛ إذ اﺣﺘﻠﺖ ﻣﺮاﺗﺐ ﻣـﺘـﻘـﺪﻣـﺔ ﺑــﲔ اﻟـــــﺪول اﻷﻛــﺜــﺮ اﻧـﺘـﻬـﺎﻛـﺎ ﻟــﺤــﺮﻳــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ، وﻓــــﻲ ﻋــــﺎم ٨١٠٢ اﺣﺘﻠﺖ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٧٦١ ﺑﲔ اﻟـﺪول اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ )اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ(«. وﺟﺪد ﻣﺮﺻﺪ اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ »اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺤــﻘــﻮق واﻟــــﺤــــﺮﻳــــﺎت واﳌــﻨــﻈــﻤــﺎت اﳌــﺘــﺨــﺼــﺼــﺔ ﺑــــﺎﻹﻋــــﻼم وﻛـــــﻞ أﺣـــــﺮار اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻟﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﻞ واﻻﻧـﺘـﻬـﺎﻛـﺎت ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ واﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮن«.