ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ ﻳﻮدع ﻣﺒﻜﺮﴽ ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻋﻮدة ﻣﺨﻴﺒﺔ ﻷزارﻧﻜﺎ ﰲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏﺎروس ﻟﻠﺘﻨﺲ
ﺧﺮج اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﺳﺘﺎﻧﻴﺴﻼس ﻓــﺎﻓــﺮﻳــﻨــﻜــﺎ، وﺻــﻴــﻒ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ وﺑﻄﻞ ٥١٠٢، ﻣﺒﻜﺮا ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ، ﺛﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑـــﻊ اﻟـﻜـﺒـﺮى، ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ أﻣــﺲ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول أﻣﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻏﻴﻴﺮﻣﻮ ﻏﺎرﺳﻴﺎ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﺑﺨﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ٢ - ٦ و٦ - ٣ و٦ - ٤ و٦ - ٧ و٣ – ٦، ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻠـﻎ اﻟـﺼـﺮﺑـﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟـﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﳌﻐﻤﻮر روﺟﻴﺮﻳﻮ دوﺗﺮا ﺳﻴﻠﻔﺎ ٦ - ٣ و٦ - ٤ و٦ - ٤.
وﻟـﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ اﳌﺼﻨﻒ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ و٠٣ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻣـــﺴـــﺘـــﻮاه اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ أﺟــــﺮى ﻋـــﻤـــﻠـــﻴـــﺘـــﲔ ﻟـــﺮﻛـــﺒـــﺘـــﻪ اﻟــــﻴــــﺴــــﺮى ﻓــﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻲ، وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﺰ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ إﻻ ﻓــﻲ أرﺑـــﻊ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺖ ﻫﺰاﺋﻢ.
وﻋﺎد ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ، ٣٣ ﻋﺎﻣﺎ، اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٧١٠٢ أﻣــﺎم اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻞ ﻧﺎدال، إﻟﻰ اﳌﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ ﻓـﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ أرﺑﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺎت دون ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗـــﺬﻛـــﺮ ﻣـــﺘـــﺮاﻓـــﻘـــﺔ ﻣــــﻊ ﻟـــﻴـــﺎﻗـــﺔ ﺑــﺪﻧــﻴــﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ، ﻗﺮر اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي أﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻣﺘﺪت ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺸﺎرك ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ وﻳﻔﻮز ﺑﻤﺒﺎراة واﺣﺪة.
وﻓــــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﻪ اﻻﺛــــﻨــــﲔ، وﺑــﻌــﺪ ﺳﺘﺔ أﺷــﻮاط ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟــﻰ، اﺳﺘﺪﻋﻰ ﻓﺎﻓﺮﻳﻨﻜﺎ اﳌﺪﻟﻚ ﻟﻼﻋﺘﻨﺎء ﺑـــﺮﻛـــﺒـــﺘـــﻪ اﻟـــﻴـــﺴـــﺮى اﻟــــﺘــــﻲ ﺧـﻀـﻌـﺖ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺘﲔ.
وﻫــﻲ اﳌــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺨﺮج ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﻣــﻦ اﻟــــﺪور اﻷول ﺧــــﻼل ﻣــﺸــﺎرﻛــﺎﺗــﻪ اﻟـــــــ٤١ ﻓـــﻲ روﻻن ﻏــــــﺎروس، واﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ أﻣـــــﺎم ﻏــﺎرﺳــﻴــﺎ ﻟــﻮﺑــﻴــﺰ ﺑــﻌــﺪ ٤١٠٢ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛـــﺎن ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮج ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺄول ﻟﻘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺑـــــﺄول ﻟــﻘــﺐ ﻓـﻲ دورات اﳌﺎﺳﺘﺮز ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ.
أﻣﺎ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ٦٠٠٢ أﻣﺎم اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻔﻴﺪ ﻧﺎﻟﺒﺎﻧﺪﻳﺎن.
وﻛـــــﺎن اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﻗــﺮﻳــﺒــﺎ ﻣـﻦ إﻧــﻬــﺎء اﳌــﺒــﺎراة ﻟـﺼـﺎﻟـﺤـﻪ ﺑـﻌـﺪ ﻓــﻮزه ﺑـﻤـﺠـﻤـﻮﻋـﺘـﲔ )اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ واﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ(، وذﻟـــﻚ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻛـﺴـﺮ إرﺳـــﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﻮط اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ وﺗـــﻘـــﺪم ٣ – ٢، ﻟﻜﻨﻪ ﻟـﻢ ﻳﺤﺴﻦ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺪم ﻻرﺗﻜﺎﺑﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﳌﺒﺎﺷﺮة )وﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ اﳌﺒﺎراة إﻟـــﻰ ٢٧ ﺧــﻄــﺄ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٠٤ ﻟـﻐـﺎرﺳـﻴـﺎ ﻟﻮﺑﻴﺰ(.
وﻳــﻠــﺘــﻘــﻲ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻊ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ اﻟـــﻮاﻋـــﺪ ﻛــﺎرن ﺧﺎﺗﺸﺎﻧﻮف )٢٢ ﻋﺎﻣﺎ وﻣﺼﻨﻒ ٨٣( اﻟـــﺬي أﻗــﺼــﻰ اﻟـﻨـﻤـﺴـﺎوي أﻧــﺪرﻳــﺎس ﻫــــــﺎﻳــــــﺪر - ﻣـــــــــــــﺎورر اﻟـــــﺼـــــﺎﻋـــــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٧ - ٦ و٦ - ٣ و٦ - ٣.
وﺑﻠﻎ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﺬي ﻳﺼﺎرع ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺴﺎﺑﻖ، اﻟـﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﳌــﻐــﻤــﻮر روﺟـــﻴـــﺮﻳـــﻮ دوﺗــــــﺮا ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺜﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة.
وﻟــــﻢ ﺗــﻜــﻦ اﻟـــﺒـــﺪاﻳـــﺔ ﺳــﻬــﻠــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ اﻟـــــﺬي ﻳـــﺨـــﻮض اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﳌــــﺘــــﻮج ﺑــﻠــﻘــﺒــﻬــﺎ ﻋــــــﺎم ٦١٠٢ وﻫـــﻮ ﻣﺼﻨﻒ ٢٢، إذ ﺗﺨﻠﻒ ﺻﻔﺮ - ٢ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟـﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎزﻟﻪ ﻋﻦ إرﺳﺎﻟﻪ ﻟﻜﻨﻪ اﺳﺘﻌﺎد ﺗﻮازﻧﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻹﻧﻬﺎﺋﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٨٣ دﻗﻴﻘﺔ.
وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻛﺎن ﻋﻠﻰ وﺷﻚ ﺧﺴﺎرة إرﺳﺎﻟﻪ ﺧﻼل اﻟﺸﻮط اﻟــﻌــﺎﺷــﺮ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻋــــﺎد وأﻧـــﻘـــﺬ اﳌــﻮﻗــﻒ وﺣـﺴـﻢ اﻟــﺸــﻮط واﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻓــﻲ ٥٤ دﻗﻴﻘﺔ، ﺛﻢ ﺳﻤﺢ ﳌﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﳌــﺼــﻨــﻒ ٤٣١ ﻋــﺎﳌــﻴــﺎ ﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻣﺘﺨﻠﻔﺎ ٢ - ٤ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، وإدراك اﻟﺘﻌﺎدل ٤ - ٤ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺪارك اﳌﻮﻗﻒ ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻃﲔ اﻟﺘﺎﻟﻴﲔ، ﺣﺎﺳﻤﺎ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ٣٤ دﻗــﻴــﻘــﺔ واﳌـــــﺒـــــﺎراة ﻓـــﻲ ﺳــﺎﻋــﺘــﲔ و٦ دﻗــــﺎﺋــــﻖ. واﻋــــﺘــــﺮف دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ، اﻟــــﻘــــﺎدم ﻣـــﻦ أﻓـــﻀـــﻞ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻟـــﻪ ﻫــﺬا اﳌــــﻮﺳــــﻢ ﺑــﻌــﺪ وﺻــــﻮﻟــــﻪ إﻟـــــﻰ ﻧـﺼـﻒ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دورة روﻣـــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺎﺳـﺘـﺮز ﻗﺒﻞ اﻟﺨﺮوج ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال: »ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺪاﻳﺘﻲ ﺟﻴﺪة، ﻟﻜﻨﻲ ﻓــﺰت ﺑــﺜــﻼث ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت، وﻫـــﺬا ﻫﻮ اﻷﻫﻢ«.
وﻳـﻠـﺘـﻘـﻲ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑــ٢١ ﻟﻘﺒﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ آﺧﺮﻫﺎ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ روﻻن ﻏﺎروس ﺑﺎﻟﺬات ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺣــﲔ ﺗﻐﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻧــــــﺪي ﻣــــــــﻮراي، ﻓــــﻲ اﻟـــــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻊ أﺣـــﺪ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﲔ دﻳـﻔـﻴـﺪ ﻓـﻴـﺮر، وﺻـــﻴـــﻒ ﺑـــﻄـــﻞ ٣١٠٢، أو ﺧـــﺎوﻣـــﻲ ﻣﻮﻧﺎر اﻟﺼﺎﻋﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت.
وﻛــــــــــــــــﺎﻧــــــــــــــــﺖ ﻋــــــــــــــــﻮدة اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ أزارﻧــــــــــﻜــــــــــﺎ اﳌـــﺼـــﻨـــﻔـــﺔ أوﻟــــﻰ ﻋــﺎﳌــﻴــﺎ ﺳـﺎﺑـﻘـﺎ إﻟــﻰ روﻻن ﻏــﺎروس ﻣﺨﻴﺒﺔ، إذ ﺧﺮﺟﺖ ﻣــــــﻦ اﻟــــــــــــﺪور اﻷول ﺑـــﺨـــﺴـــﺎرﺗـــﻬـــﺎ أﻣـــــﺎم اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﺳﻴﻨﻴﺎﻛﻮﻓﺎ ٥ - ٧ و٥ - ٧. ودﻓﻌﺖ أزارﻧﻜﺎ اﻟﺘﻲ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ روﻻن ﻏﺎروس ٧١٠٢ ﺑـــــﻌـــــﺪﻣـــــﺎ وﺿــــﻌــــﺖ ﻣﻮﻟﻮدﻫﺎ اﻷول، وﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ ٢٨ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻏﺎﻟﻴﺎ ﺛﻤﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺑـﻠـﻎ ﻋــﺪدﻫــﺎ ٨٣ ﻓﻲ أول ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ اﻟﻮاﻋﺪة ﺳـﻴـﻨـﻴـﺎﻛـﻮﻓـﺎ، ٢٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، واﳌـﺼـﻨـﻔـﺔ ٧٥ ﻋـﺎﳌـﻴـﺎ واﻟــﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺖ اﻟــﻔــﻮز ﻓﻲ ﻧـﺤـﻮ ﺳـﺎﻋـﺘـﲔ. وﻟــﻢ ﺗﻠﻌﺐ أزارﻧــﻜــﺎ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﺮﺗﲔ )٢١٠٢ و٣١٠٢(، ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓـــﻲ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، ﻛﻤﺎ ﻏـﺎﺑـﺖ ﻷﺷـﻬـﺮ ﻋـﻦ اﻟـــﺪورات اﻷﺧــﺮى ﺧﺎرج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰاع ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻣـﻊ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺎﻧﺔ اﻟﻄﻔﻞ.
وﻛﺎن ﻣﺘﺎﺑﻌﻮ اﻟﺘﻨﺲ ﻳﺄﻣﻠﻮن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﲔ أزارﻧﻜﺎ وﺑﻄﻠﺔ ٧١٠٢ اﻟﻼﺗﻔﻴﺔ ﻳﻠﻴﻨﺎ أوﺳﺘﺎﺑﻨﻜﻮ، ﻟﻜﻦ اﻻﺛﻨﺘﲔ ﺳﻘﻄﺘﺎ ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻷول. وﺳـﻴـﺠـﻤـﻊ اﻟـــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﲔ ﺳﻴﻨﻴﺎﻛﻮﻓﺎ واﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﻛﻮزﻟﻮﻓﺎ.