إرﺟﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم

أﻣﻼ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ »اﻹﺟﻤﺎع« وﲡﻨﺒﴼ ﻟـ »اﻟﻔﻴﺘﻮ« اﻷﻣﲑﻛﻲ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ

واﻓــــﻘــــﺖ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ ﻋــﻠــﻰ إرﺟـــــﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ إﻟــــﻰ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــﻦ، وﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟـﻮاﻗـﻊ ﺗﺤﺖ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ، أو ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺣــﺼــﺎره، ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣـﺲ إﻟـﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻃــﻠــﺒــﺖ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة إدﺧــــﺎل ﺗــﻌــﺪﻳــﻼت إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﺗﻌﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻖ اﻟﻨﻘﺾ )اﻟﻔﻴﺘﻮ(، وﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺗــﺒــﲔ أن اﻟــﻨــﺺ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ اﳌــــــﺪﻋــــــﻮم ﻋـــﺮﺑـــﻴـــﴼ ﻳـــﺤـــﻈـــﻰ ﺑــﺘــﺄﻳــﻴــﺪ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟـ٥١ اﻷﻋﻀﺎء.

وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﳌـــﻨـــﺪوﺑـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻧﻴﻜﻲ ﻫﻴﻠﻲ ﻟﻮﺣﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻘﻂ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﺎرس »اﻟﻔﻴﺘﻮ« ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ اﳌـﺴـﻌـﻰ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ، رﻏــﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟــﻌــﺪﻳــﺪة اﻟــﺘــﻲ ُأد

ِﺧـــﻠـــﺖ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻨﺺ اﻷﺻﻠﻲ اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﻄﺎﻟﺐ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـــــﺪول ﺣــﻴــﺎل اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻷوﻟـــﻴـــﺔ ﻣﻦ اﻟــــﻘــــﺮار. ووﺿـــﻌـــﺖ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻨــﺺ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ اﻷزرق. وﻃــﻠــﺐ اﳌـــﻨـــﺪوب اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ إرﺟـﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻨﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ، ﻏﻴﺮ أن ﻧﻈﻴﺮﺗﻪ ﻫﻴﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷﺧﻴﺮة إرﺟﺎء اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺣـــﺘـــﻰ ) اﻟــــــﻴــــــﻮم ( اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ، واﻋــــــﺪة ﺑـ » ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻹﺟﻤﺎع « ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ.

وﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎورات ﺑﲔ اﻟﻌﻮاﺻﻢ، ﺗـــــــﻘـــــــﺮرت اﻻﺳـــــﺘـــــﺠـــــﺎﺑـــــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻄــﻠــﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ. ووﻓــﻘــﴼ ﻟـﻠـﺘـﻘـﺪﻳـﺮات، ﻛـﺎن اﳌـــــــﺸـــــــﺮوع ﺳـــﻴـــﺤـــﺼـــﻞ أﻣـــــــﺲ ﻋــﻠــﻰ أﺻــــــــــﻮات ١١ دوﻟـــــــــﺔ ﻫـــــــﻲ: روﺳـــﻴـــﺎ واﻟـــــــﺼـــــــﲔ وﻓــــــﺮﻧــــــﺴــــــﺎ وﺑـــﻮﻟـــﻴـــﻔـــﻴـــﺎ وﻛــﺎزاﺧــﺴــﺘــﺎن وإﺛـﻴـﻮﺑـﻴـﺎ واﻟـﺴـﻮﻳـﺪ وﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج وﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ وﺑﻴﺮو، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻋﻠﻰ أن ﺗــﻤــﺘــﻨــﻊ ﻋـــﻦ اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻛـــﻞ ﻣـﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا وﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ.

وﻳﺪﻋﻮ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟـــــﺬي ﺣــﺼــﻠــﺖ » اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ « ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣـــﻨـــﻪ، إﻟــﻰ »اﻻﺣـــــﺘـــــﺮام اﻟـــﺘـــﺎم ﻣـــﻦ ﻛـــﻞ اﻷﻃـــــﺮاف ﻟـﻠـﻘـﺎﻧـﻮن اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن واﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟـﻚ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﳌــــﺪﻧــــﻴــــﲔ .« وﻳــــﻨــــﺪد ﺑــــ » اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻟــﻘــﻮات اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮة اﳌﻔﺮﻃﺔ وﻏـﻴـﺮ اﳌﺘﻨﺎﺳﺒﺔ واﻟـﻌـﺸـﻮاﺋـﻴـﺔ ﺿﺪ اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ اﳌــﺤــﺘــﻠــﺔ، ﺑــﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟــﺤــﻴــﺔ ﺿــﺪ اﳌــﺘــﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ اﳌــﺪﻧــﻴــﲔ، وﺑﻴﻨﻬﻢ اﻷﻃﻔﺎل، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻟﻄﺒﻴﲔ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ .« وﻳﻨﺪد ﺑـ » أي أﻋﻤﺎل ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺜﻴﺮ اﻟﻌﻨﻒ وﺗﻌﺮض أرواح اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻟﻠﺨﻄﺮ .« وﻳﺪﻋﻮ » ﻛﻞ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﻔـﺎﻋـﻠـﺔ إﻟـــﻰ ﺿــﻤــﺎن ﺑـﻘـﺎء اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺳﻠﻤﻴﺔ.« وﻛﺬﻟﻚ ﻳﻨﺪد ﺑــ »إﻃـﻼق اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺪﻧﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ.« وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ »اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻀﻤﺎن وﻗﻒ اﻟﻨﺎر اﻟﻔﻮري واﻟﺪاﺋﻢ واﻻﺣﺘﺮام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻪ.«

وﻳﺆﻛﺪ »اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟـــــﺤـــــﺎﻻت اﻟــــــﺼــــــﺮاع اﳌــــﺴــــﻠــــﺢ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺪﻧﻴﻮن أو ﻳﺘﻢ إﻋﺎﻗﺔ اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪات اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺪﻧـﻴـﲔ ﻋـﻤـﺪﴽ، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟـﻚ ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﻟﻨﻈﺮ ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ اﳌـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻗـﺪ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ وﻓﻘﴼ ﳌﻴﺜﺎق اﻷﻣـﻢ اﳌﺘﺤﺪة.« وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ »اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﻀﻤﺎن ﺳﻼﻣﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﻓـﻲ ﻗـﻄـﺎع ﻏـــﺰة.« وﻳـﺤـﺾ ﻋﻠﻰ »ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة إﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓــﻮرﻳــﺔ وﻣــﻦ دون ﻋـﻮاﺋـﻖ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﲔ ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺎع ﻏــــﺰة، ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﳌــﻴــﺎه واﻟــﻮﻗــﻮد اﻟـﺤـﺮﺟـﺔ، وﻳﺤﺾ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة اﻟـﺪﻋـﻢ اﳌـﻘـﺪم إﻟــﻰ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻣــــــــﻢ اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻟــــﻐــــﻮث اﻟـــﻼﺟـــﺌـــﲔ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﲔ وﺗـــﺸـــﻐـــﻴـــﻠـــﻬـــﻢ ﻓــﻲ ﻏــﺰة اﻟــﺸــﺮق اﻷدﻧـــﻰ ) اﻷوﻧـــــﺮوا ( ، ﻣﻊ اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺤﻴﻮي ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ، إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ وﻛـــــﺎﻻت اﻷﻣــــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة اﻷﺧــــــــﺮى واﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺎت اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﻓـــﻲ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪات اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ واﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻟـﻄـﺎرﺋـﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻗـﻄـﺎع ﻏـــﺰة.« وﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ »اﺗـﺨـﺎذ ﺧــﻄــﻮات ﻣـﻠـﻤـﻮﺳـﺔ ﻧـﺤـﻮ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ دﻋــــﻢ ﺟــﻬــﻮد اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻘـﻮم ﺑـﻬـﺎ ﻣــﺼــﺮ.« وﻳــﺤــﺾ ﻋـﻠـﻰ »زﻳـــﺎدة ﻣﺸﺎرﻛﺔ« اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أﻧـــﻄـــﻮﻧـــﻴـــﻮ ﻏـــﻮﺗـــﻴـــﺮﻳـــﺶ واﳌـــﻨـــﺴـــﻖ اﻟــــﺨــــﺎص ﻟـــﻸﻣـــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻧﻴﻜﻮﻻي ﻣﻼدﻳﻨﻮف »ﻓﻲ اﳌﺴﺎﻋﺪة، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣـﻊ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎء اﳌﻌﻨﻴﲔ، ﻓـﻲ اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ اﻟﻮﺿﻊ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟــﻌــﺎﺟــﻠــﺔ واﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، وﺣـــﺎﺟـــﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.« ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌـﺎم أن »ﻳﻨﻈﺮ ﻓـﻲ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ وأن ﻳﻘﺪم ﺗﻘﺮﻳﺮﴽ ﺧﻄﻴﴼ، ﻓﻲ ﻣـﻮﻋـﺪ أﻗــﺼــﺎه ٠٦ ﻳـﻮﻣـﴼ ﻣــﻦ اﻋﺘﻤﺎد اﻟـــــﻘـــــﺮار، ﻳــﺘــﻀــﻤــﻦ ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻠــﺔ أﻣـــﻮر ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﺄن اﻟﺴﺒﻞ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﻀﻤﺎن اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ (...) ﻟﻠﺴﻜﺎن اﳌﺪﻧﻴﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺗﺤﺖ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ.«

وﻳﺪﻋﻮ أﺧﻴﺮﴽ إﻟﻰ »ﺑﺬل ﺟﻬﻮد ﻣﺘﺠﺪدة وﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻈـﺮوف اﻟـــﻀـــﺮورﻳـــﺔ ﻟـــﺒـــﺪء ﻣـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت ذات ﺻـﺪﻗـﻴـﺔ ﺣــﻴــﺎل ﻛــﻞ ﻗـﻀـﺎﻳـﺎ اﻟـﻮﺿـﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ، دون إﺑﻄﺎء، إﻧﻬﺎء اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٧٦٩١ وإﻗــﺎﻣــﺔ ﺳــﻼم ﺷﺎﻣﻞ وﻋــــﺎدل وداﺋــــﻢ ﺿــﻤــﻦ رؤﻳــــﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ دوﻟﺘﺎن دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺘﺎن، إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻓﻠﺴﻄﲔ، ﺟﻨﺒﴼ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺑﺴﻼم ﻣﻊ ﺣﺪود آﻣﻨﺔ وﻣﻌﺘﺮف ﺑﻬﺎ، ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﻗــــﺮارات اﻷﻣـــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ذات اﻟﺼﻠﺔ وﻣﺮﺟﻌﻴﺎت ﻣﺪرﻳﺪ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟـﻚ ﻣﺒﺪأ اﻷرض ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺴﻼم وﻣــﺒــﺎدرة اﻟـﺴـﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ اﻟــﺘــﻲ وﺿـﻌـﺘـﻬـﺎ اﻟـﺮﺑـﺎﻋـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﳌﺘﻮﺧﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﺮار ٤٣٣٢ وﻗﺮاراﺗﻪ اﻷﺧﺮى ذات اﻟﺼﻠﺔ.«