Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اجملﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

أوﻗـــــــ­ــــﻌـــــ­ــــــﺖ ﻗـــــــــ­ـــــــﺮﻋـ­ــــــــــ­ـــــﺔ ﻣــــﻮﻧـــ­ـﺪﻳــــﺎل ٨١٠٢ ﻣــﻨــﺘــﺨ­ــﺐ ﻓــﺮﻧــﺴــ­ﺎ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، وﺻﻴﻒ ﺑﻄﻞ أوروﺑﺎ ٦١٠٢، ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻧﺴﺒﻴﴼ ﺣــﻴــﺚ ﺳــﻴــﻜــﻮ­ن اﻟــــﺼـــ­ـﺮاع ﻋـﻠـﻰ أﺷـــﺪه ﺑــﲔ اﻟــﺪﻧــﻤـ­ـﺎرك واﻟـﺒـﻴـﺮو ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ. رﻏﻢ ذﻟﻚ، ﻳـﺮى دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎﻣﺐ، اﳌـﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ، أن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻔﺮض ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ.

وﻗـــــــﺎ­ل: »اﻟـــﺒـــﻌ­ـــﺾ ﻳـــــﺮى أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﺳﻬﻠﺔ، ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أﻧﻨﺎ ﻓـﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣــﻨــﺘــﺨ­ــﺒــﺎت ﺑـــﲔ اﳌـﺼـﻨـﻔـﲔ اﻟـــ٢١ اﻷواﺋــﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ )ﻓـﻴـﻔـﺎ(«، ﻫــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــ­ﺎ )٧( واﻟــﺒــﻴـ­ـﺮو )١١( واﻟــــﺪﻧـ­ـــﻤــــﺎر­ك )٢١(. واﺳــــــﺘ­ــــــﺪﻋــ­ــــﻰ دﻳــــﺸـــ­ـﺎﻣــــﺐ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗــﺴــﺘــﻀ­ــﻴــﻔــﻬـ­ـﺎ روﺳــــﻴــ­ــﺎ ﻣـﻦ ٤١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( إﻟــــــــ­ــــــــــ­ـﻰ ٥١ ﻳـــــــــ­ـﻮﻟـــــــ­ـــﻴــــــ­ــــﻮ )ﺗـــــــــ­ـــــــﻤــ­ــــــــــ­ــــﻮز(، ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﺷــﺎﺑــﺔ ﺗﻀﻢ ٤١ ﻻﻋــــﺒـــ­ـﴼ ﻟـــــﻢ ﻳــﺴــﺒــﻖ أن ﺧـﺎﺿـﻮا أي ﺑﻄﻮﻟﺔ دوﻟﻴﺔ. وﺗﻀﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ دﻳــﺸــﺎﻣـ­ـﺐ ﺳـﺘـﺔ ﻻﻋﺒﲔ ﻓـــــﻘـــ­ــﻂ ﻣـــــﻤـــ­ــﻦ ﺷــــــﺎرﻛ­ــــــﻮا ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳـ­ـﺎل اﻟـﺒـﺮازﻳـ­ـﻞ ٤١٠٢، ﺑــﻴــﻨــﻬ­ــﻢ اﻟــﻘــﺎﺋـ­ـﺪ واﻟـــــــ­ــــــﺤـــ­ــــــــــ­ﺎرس ﻫـــــﻮﻏــ­ـــﻮ ﻟــــﻮرﻳــ­ــﺲ وﺑـــــــﻮ­ل ﺑــﻮﻏــﺒــ­ﺎ وأﻧـــﻄـــ­ﻮان ﻏـــﺮﻳـــﺰ­ﻣـــﺎن. وﻻ ﺗــﺨــﻠــﻮ ﻣــﺠــﻤــﻮ­ﻋــﺔ اﻟــﺠــﻴــ­ﻞ اﻟﺸﺎب ﻣﻦ اﳌﻮاﻫﺐ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻮﺳـ­ــــﻂ اﻟـــﻬـــﺠ­ـــﻮﻣـــﻲ واﻟـــــــ­ﻬـــــــﺠـ­ــــــﻮم ﻋـــــﻠـــ­ــﻰ ﻏـــــــﺮا­ر ﺗــﻮﻣــﺎ ﻟــﻴــﻤــﺎ­ر وﻧــﺒــﻴــ­ﻞ ﻓﻘﻴﺮ وﻓــﻠــﻮرﻳ­ــﺎن ﺗــﻮﻓــﺎن وﻋـﺜـﻤـﺎن دﻳﻤﺒﻴﻠﻲ وﻛﻴﻠﻴﺎن ﻣﺒﺎﺑﻲ.

وﻫـﻜـﺬا وﺑﻌﺪ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻣـــــــــ­ـــﻦ ﺣــــﻤــــ­ﻠــــﻪ ﺷــــﺎرة ﻗــﻴــﺎدة اﳌــــــﻨـ­ـــــﺘــــ­ــﺨــــــﺐ اﻟـــــﻔــ­ـــﺮﻧـــــ­ﺴـــــﻲ اﻟــــــــ­ــــﺬي ﺗـــــﻮج ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ أرﺿـــــــ­ـــــــﻪ، ﻳــــﺪﺧـــ­ـﻞ دﻳﺪﻳﻴﻪ دﻳﺸﺎﻣﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ ﻣــــــﻦ ﺑــــﺎب اﻹدارة اﻟـــﻔـــﻨ­ـــﻴـــﺔ ﻟــــــــ»دﻳـــــــﻮ­ك« أﻋــــﺎدﻫـ­ـــﻢ إﻟــــﻰ ﺳــﻜــﺔ اﻻﺳـــﺘـــ­ﻘـــﺮار.

ﻧﺠﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن

اﺷﺘﻬﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺨﺴﺎرة اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﺗﺼﻔﻴﻒ ﺷﻌﺮه ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻀﺤﻚ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎت ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻇﻬﺮ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﺑﺸﻌﺮ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺷﻌﺮه اﻟﻄﻮﻳﻞ وﺳﺠﻞ ﻣﺮﺗﲔ ﺧﻼل ﻋﺮض راﺋﻊ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ٣ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ أوﳌﺒﻴﻚ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ، وإﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ. وﻣﻨﺢ اﻟﻔﻮز أول ﻟﻘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻐﺮﻳﺰﻣﺎن ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﲔ ﺷﻬﻴﺮﺗﲔ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻣﺎم اﻟﻐﺮﻳﻢ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل

أوروﺑﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ. وﻛﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ اﻟﻄﺮف اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﲔ.

وﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ، أﻋﺎد اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻼﻣﺢ اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ، اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﺳﺘﺔ أﻫــﺪاف واﺧﺘﻴﺮ أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ أوروﺑــﺎ ٦١٠٢، اﻛﺘﺸﺎف أﺳﻠﻮب اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮون أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ. وﺑﻌﺪ ﺧﺮوج أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ وﻗﺪم ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﻪ. وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻹﻳﺎب ﺑﺎﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم آرﺳﻨﺎل ﺗﺄﻟﻖ اﻟﻼﻋﺐ

اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮه ٧٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ١ - ﺻﻔﺮ وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ٨ ﻣﻦ ٠١ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻴﻜﻴﺐ وﻫﻲ اﻟﺪرﺟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷوروﺑﻲ.

وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﺎرات ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ورؤﻳﺘﻪ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ أﺳﻠﻮب ﻟﻌﺐ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻪ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ دﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﻬﺪف اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻹﻳﺎب أﻣﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺪم أداء راﺋﻌﴼ آﺧﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ. وﺳﺠﻞ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ٩١ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ١٥ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ، وﻫﻮ رﻗﻢ ﺳﻴﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰه ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia