ﻛﻮﺑﺮ: اﻓﺘﻘﺪﻧﺎ ﺻﻼح... و»اﻻرﺗﺪاد اﻟﺴﺮﻳﻊ« ﻳﻘﻠﻘﻨﻲ
ﻣﺪرب ﻣﺼﺮ ﻗﺎل إن اﻟﺼﻴﺎم أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻴﻪ أﻣﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ
أﻋــــﺮب اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﻫــﻴــﻜــﺘــﻮر ﻛــﻮﺑــﺮ، اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، ﻋــﻦ ارﺗــﻴــﺎﺣــﻪ ﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺔ ﻛـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻴـﺎ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ اﻟـــﻈـــﺮوف اﻟــﺘــﻲ أﻗـﻴـﻤـﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﳌﺒﺎراة.
وﺗﻌﺎدل اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟـــﻜـــﻮﻟـــﻮﻣـــﺒـــﻲ ﺳــﻠــﺒــﻴــﴼ ﻓــــﻲ ﻣـــــﺒـــــﺎراة ودﻳــــﺔ اﺳــﺘــﻌــﺪادﴽ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﺋـﻴـﺎت ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٤١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺤﺎﻟﻲ وﺣﺘﻰ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ ١ - ١ ﻓﻲ ٦٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، وﺳﺘﻠﻌﺐ ﺿﺪ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻓﻲ ٦ ﻳﻮﻧﻴﻮ.
وأوﻗﻌﺖ ﻗﺮﻋﺔ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﺼﺮ ﺿﻤﻦ اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻀـــﻢ روﺳـــﻴـــﺎ اﳌﻀﻴﻔﺔ، وأوروﻏـــﻮاي واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻠﻌﺐ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻮﻟﻨﺪا واﻟﺴﻨﻐﺎل واﻟﻴﺎﺑﺎن.
وأﻛﺪ ﻛﻮﺑﺮ أن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺼﻴﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑـﻬـﺎ اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن أﺛـــﺮت ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻋﻠﻰ أداﺋﻬﻢ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻔﺎدي ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﺘﻼﻓﻲ أي آﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻻﻣﺘﻨﺎﻋﻬﻢ ﻋـﻦ ﺗـﻨـﺎول اﻟﻄﻌﺎم واﻟــﺸــﺮاب ﻟـﻌـﺪد ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺎت.
وﻋﻨﺪ ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻦ ﻏﻴﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح وﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ رد ﻛﻮﺑﺮ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﺻﻼح ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ إﺣﺪاث اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ أي ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻠﻌﺐ ﻟـﻪ. وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻧﺤﻦ ﻧﻔﺘﻘﺪه. وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻼﻓـﻲ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ ﻏـﻴـﺎﺑـﻪ، وﻫـﻨـﺎك ﻻﻋﺒﻮن ﻳﻠﻌﺒﻮن ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰه وﺑﺪأوا ﻳﺘﻔﻮﻗﻮن ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎﺑﻪ«.
وأﺿــﺎف ﻛﻮﺑﺮ أن أﻛﺜﺮ ﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻳﻘﻠﻘﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻرﺗــﺪاد واﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﲔ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﻬﺠﻮم ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة، ﺣﻴﺚ رﻛﺰ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ وﺗﻐﻴﻴﺮاﺗﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺗﺮﺿﻴﻪ وﺗــﺮﺿــﻲ ﻋـﺸـﺎق ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ.
ﻛﻤﺎ اﻣﺘﺪح ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ إﻳــﺎه ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﺮى، وأن اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻌﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﻴﺒﺔ وﻳﻄﻤﺢ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت ﻣــﻘــﺒــﻠــﺔ ﻫـــﻮ وﻏــﻴــﺮه ﻣـﻦ اﻟـﻔـﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة. وﺷـــﺎرك ٦ ﻻﻋـﺒـﲔ ﻣﻦ أﺻــﺤــﺎب اﻟـﻨـﺰﻋـﺔ اﻟـﻬـﺠـﻮﻣـﻴـﺔ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﺼﺮ أﻣـﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ، ﺑﻮاﻗﻊ ٣ أﺳﺎﺳﻴﲔ و٣ ﺑــﺪﻻء، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ أي ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﳌﺤﺎت ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح اﻟﻐﺎﺋﺐ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﻣـــــﻊ اﻟــﺘــﻜــﺘــﻞ اﻟـــﺪﻓـــﺎﻋـــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺼـﺮﻳـﲔ أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات اﳌﺒﺎراة وﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ ﺗﺸﺘﻴﺖ اﻟــﻜــﺮات وارﺗــﻜــﺎب اﻷﺧــﻄــﺎء، ﺑـﺪت اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ، ورﻏــﻢ أن ذﻟﻚ ﺗـﺤـﻘـﻖ ﻓـــﺈن اﻷداء زاد ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺴــﺮة ﻋﻠﻰ إﺻﺎﺑﺔ ﺻﻼح.
وﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺪل ﺣﻮل ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻮدة ﻫﺪاف ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل، اﻟـــــﺬي أﺻــﻴــﺐ ﻓـــﻲ ﻛــﺘــﻔــﻪ ﺧــﻼل ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــﺎ ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع واﺣـﺪ، ﺣـﺎول ﻫﻴﻜﺘﻮر ﻛﻮﺑﺮ ﻣـﺪرب ﻣﺼﺮ، اﳌﻌﺮوف ﺑﻨﺰﻋﺘﻪ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ وﺟﻮد ﺻﻼح، ﺗﺠﺮﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺨﻂ اﻷﻣــﺎﻣــﻲ وﻟـﺠـﺄ إﻟــﻰ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺐ ﺧﻼل اﻟﺸﻮﻃﲔ.
واﻋﺘﻤﺪ ﻛﻮﺑﺮ ﻟﻔﺘﺮة ﻋﻠﻰ رأس ﺣﺮﺑﺔ ﺻﺮﻳﺢ ﻫﻮ ﻣﺮوان ﻣﺤﺴﻦ، ودﺧﻞ رﻣﻀﺎن ﺻــﺒــﺤــﻲ وﻣـــﺤـــﻤـــﻮد ﺣــﺴــﻦ )ﺗــﺮﻳــﺰﻳــﺠــﻴــﻪ( اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻴﻜﻮن أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺪﻳﻼ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻓـﻲ ﺣـﺎل ﻏﻴﺎب ﺻــﻼح ﻋـﻦ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮار ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺷﺎرك ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﳌﻨﻌﻢ )ﻛﻬﺮﺑﺎ( ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﻤﴼ وﻫﻤﻴﴼ، وﺣﺎول ﻛﻮﺑﺮ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﳌﺘﺎﺣﺔ أﻳﻀﴼ ودﻓﻊ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﻤﺮو وردة وﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟــﺮازق )ﺷﻴﻜﺎﺑﺎﻻ( ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ، ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ أﻧﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻟـﻢ ﻳﻨﺠﺢ أﺣــﺪ رﻏــﻢ واﻗــﻊ أن رﻣـﻀـﺎن ﻛﺎد أن ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺧـﻄـﺄ دﻓـﺎﻋـﻴـﴼ وﻳﺴﺠﻞ ﺑﺮأﺳﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻧﺠﺎح ﺗﺮﻳﺰﻳﺠﻴﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓﺮﺻﺔ أﻫﺪرﻫﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﺑﺪا ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻋﻦ ﺻﻼح.
وﻗـﺎل ﻛﻮﺑﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ: »أﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺎب ﺻﻼح. اﺳﺘﺠﺎب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل أداﺋﻬﻢ ﻟﻠﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ. ﺻﻼح ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ إﺣﺪاث اﻟﻔﺎرق ﻣﻊ أي ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻠﻌﺐ ﻟﻪ«.
وﺧﻄﻒ ﺻﻼح اﻷﺿﻮاء ﺑﺸﺪة وﺳﺠﻞ ٤٤ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣــﻊ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل وﻫـﻴـﻤـﻦ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﺪاف وأﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ.
ﻟـﻜـﻦ آﻣـــﺎل اﳌــﺼــﺮﻳــﲔ ﻓــﻲ ﺗـــﺮك ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر اﻷول ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٠٩٩١ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﺻﻼح ﻣﺘﺄﳌﴼ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮي ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ راﻣﻮس ﻣﺪاﻓﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ. وﻓﺎز رﻳﺎل ٣ - ١ وﺗﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري.
وﻣــــﻦ اﳌـــﻘـــﺮر أن ﻳــﻌــﻠــﻦ ﻛــﻮﺑــﺮ ﻗـﺎﺋـﻤـﺘـﻪ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ اﳌــﺆﻟــﻔــﺔ ﻣـــﻦ ٣٢ ﻻﻋــﺒــﴼ ﻳــــﻮم ﻏﺪ )اﻻﺛـﻨــﲔ(، ﺣﻴﺚ ذﻛــﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﻧـﻪ اﺳﺘﻘﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋـﻠـﻰ اﺳـﺘـﺒـﻌـﺎد ﻣﺤﻤﺪ ﻋــﻮاد وﻣــﺤــﻤــﻮد ﺣــﻤــﺪي اﻟــﻮﻧــﺶ وأﺣــﻤــﺪ ﺟﻤﻌﺔ وﻋﻤﺮو ﻃﺎرق وﻛﺮﻳﻢ ﺣﺎﻓﻆ.