أزﻣﺘﺎ ﻣﻴﺎه وﻛﻬﺮﺑﺎء ﺗﺰﻳﺪان ﺣﺮارة ﺻﻴﻒ اﻟﻌﺮاق
اﻟﺼﺪر ﳝﻬﻞ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم ﻟﻠﺘﺤﺮك
ﻟـــﻢ ﺗـــﻬـــﺪأ اﻷزﻣــــــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟــــﺸــــﻌــــﺒــــﻴــــﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﻧـــﺠـــﻤـــﺖ ﻋــﻦ اﻻﺗــــﻬــــﺎﻣــــﺎت اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟــﻼﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ، ﺣــﺘــﻰ ﻇــﻬــﺮت ﻟـﻠـﻌـﻠـﻦ أزﻣـــــﺔ اﳌــﻴــﺎه ﺑـﻌـﺪ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑﺴﺪ »اﻟﻴﺴﻮ« اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﻊ دﺟﻠﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺳﻴﺐ اﳌﻴﺎه ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺮ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓـــــﻲ ﺗـــﺠـــﻬـــﻴـــﺰ اﳌــــــﻨــــــﺎزل ﺑـــﺎﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎﺋـــﻴـــﺔ. واﻣــــــﺘــــــﻸت ﺧـــﻼل اﻟﻴﻮﻣﲔ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﺑـــﺄﻧـــﻮاع اﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات واﻟـــﺸـــﺘـــﺎﺋـــﻢ ﻟــﻠــﺴــﻠــﻄــﺎت اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، ﻣﺘﻬﻤﺔ إﻳــﺎﻫــﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ وﺳــﻮء اﻹدارة، اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي ﻗﺪ ﻳﺆﺷﺮ إﻟﻰ أن اﻟﺒﻼد ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﻒ ﺳﺎﺧﻦ ﺟﺪا وﻣﻠﺒﺪ ﺑﻐﻴﻮم اﻷزﻣﺎت.
وﻗـــــــــﺪ ﳌـــــــﺢ زﻋــــــﻴــــــﻢ »اﻟـــــﺘـــــﻴـــــﺎر اﻟـــﺼـــﺪري«، ﻣــﻘــﺘــﺪى اﻟـــﺼـــﺪر، ﻓﻲ ﺗــﻐــﺮﻳــﺪة ﻋــﻠــﻰ »ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ« إﻟــــﻰ ﻣـﺎ ﻳــﺸــﺒــﻪ »اﻟــــــﺘــــــﻼزم« ﺑــــﲔ اﻷزﻣـــــــﺎت اﻟـــــﺜـــــﻼث، ﺣـــــﲔ ﻛــــﺘــــﺐ: »إذا ﻛـــﺎن اﻧﺘﺼﺎرﻧﺎ )آل اﻟﺼﺪر( أو اﻧﺘﺼﺎر اﻹﺻﻼح ﺑﺪاﻳﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎم ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق واﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻴـــﲔ، ﻓــﺈﻧــﻨــﻲ ﻟـــﻦ أﺳــﻤــﺢ ﺑـــﺬﻟـــﻚ«، ﻓــﻲ إﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ اﻷزﻣــــﺎت اﻟﺜﻼﺛﺔ وﻓـﻮز ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﺳﺎﺋﺮون« اﻟﺬي ﻳﺮﻋﺎه اﻟﺼﺪر ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌـﻘـﺎﻋـﺪ ﻓـﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻷﺧـﻴـﺮة ﺑﺮﺻﻴﺪ ٤٥ ﻣﻘﻌﺪا. وأﺿـﺎف: »أﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﲔ أن ﻗﻄﻊ اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋـــﻦ اﻟــﺸــﻌــﺐ ﻟـــﻦ ﻳــﺮﻛــﻌــﻜــﻢ. ﺷﻌﺐ اﻟﻌﺮاق ﻟﻦ ﻳﻨﺜﻨﻲ«. وﺧﺘﻢ اﻟﺼﺪر ﺗﻐﺮﻳﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟﺬا ﻧﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﻀــﻌــﺔ أﻳـــــــﺎم ﻟـﻠـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﳌـــﺎء واﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء، وإﻻ ﻓـﺄﻓـﺴـﺤـﻮا ﻟـﻨـﺎ اﳌــﺠــﺎل ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ إرﺟﺎع ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، وﺑﻌﺪ أن ﻋﻘﺪ وزﻳـــﺮ اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء ﻗـﺎﺳـﻢ اﻟـﻔـﻬـﺪاوي ﻣــﺆﺗــﻤــﺮا ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﺎ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺎ ﻣﻊ وزﻳﺮ اﳌﻮارد اﳌﺎﺋﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻨﺎﺑﻲ وأﻣﻴﻨﺔ ﺑﻐﺪاد ذﻛﺮى ﻋﻠﻮش، أول ﻣﻦ أﻣـﺲ، ﻟﺸﺮح ﺗﺪاﻋﻴﺎت أزﻣﺘﻲ اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، ﻋﺎد أﻣﺲ، وﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ اﳌﻼك اﳌﺘﻘﺪم ﻟﻮزارﺗﻪ ﳌـﻨـﺎﻗـﺸـﺔ أزﻣــــﺔ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﺑﺤﺴﺐ ﺑــﻴــﺎن ﺻــــﺎدر ﻋــﻦ ﻣـﻜـﺘـﺒـﻪ، ﻣــﺆﻛــﺪا أن »اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﻣـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ، وﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤﻞ ﻹﺳـﻨـﺎد ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟــــﻜــــﻬــــﺮﺑــــﺎء اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻴــــﺔ«. وأﺷــــــﺎر اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻟـــﻰ ﻗـــﺮار رﺋــﻴــﺲ اﻟــــﻮزراء ﺑــــ»زﻳـــﺎدة ﺣـﺼـﺔ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣـــﻦ ﻣـــــﺎدة اﻟـــﻜـــﺎزوﻳـــﻞ ﻣـــﻦ )٠٠٠١ ﻣــﺘــﺮ ﻣــﻜــﻌــﺐ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ( إﻟــــﻰ )٠٠٠٣ ﻣـــﺘـــﺮ ﻣــﻜــﻌــﺐ ﻳـــﻮﻣـــﻴـــﴼ(، ﻟـﺘـﺸـﻐـﻴـﻞ اﻟــــﻮﺣــــﺪات اﻟــﺘــﻮﻟــﻴــﺪﻳــﺔ اﳌــﺘــﻮﻗــﻔــﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺤﺔ اﻟﻮﻗﻮد«. ﻓﻀﻼ ﻋﻦ »إﺳﻌﺎف اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ وﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻐﺎز اﳌﺼﺎﺣﺐ، ﺣﻴﺚ إن ﻛﻤﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌـــﻔـــﻘـــﻮدة ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﺷــﺤــﺔ اﻟــﻮﻗــﻮد واﻧــﺨــﻔــﺎض ﺿــﻐــﻂ اﻟـــﻐـــﺎز ﺑﻠﻐﺖ )٥٤٠١( ﻣﻴﻐﺎواط«.
وﻛــﺮر اﻟـﻮزﻳـﺮ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن ﺷـﻜـﻮى وزارﺗـــﻪ ﻣـﻦ أﻧـﻬـﺎ »ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣـﻦ اﻹﻓـــﺮاط ﻓـﻲ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗـﺴـﻌـﻴـﺮة أﺟـــﻮر اﻻﺳــﺘــﻬــﻼك، إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ وﻗﻮف ﻣﺠﺎﻟﺲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑـــﺎﻟـــﻀـــﺪ ﻣـــــﻦ ﻣـــــﺸـــــﺮوع اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺔ واﻟــــﺠــــﺒــــﺎﻳــــﺔ، ووﺿـــــــﻊ اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻴـــﻞ أﻣـــــﺎم ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬه«، ﻓـــﻲ إﺷــــــﺎرة إﻟــﻰ ﻗــﻴــﺎم وزارة اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻗــﺒــﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣـــﻦ ﻋــــﺎم ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎت أﻫــﻠــﻴــﺔ ﻟــﺠــﺒــﺎﻳــﺔ أﺟـــــﻮر اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻣـﻦ اﳌـﻮاﻃـﻨـﲔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣــﻨــﻬــﻢ ﻋــــﻦ ﺗــﺴــﺪﻳــﺪ أﺟــــﻮر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺣﺮم اﻟﻮزارة ﻣــﻦ ﻣــﺪاﺧــﻴــﻞ ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة، ﻟﻜﻦ اﳌــﺸــﺮوع واﺟــﻪ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺎﻟﺲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻳﻀﺮ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ.
وﻛﺎن اﻟﻔﻬﺪاوي أﺷﺎر أول ﻣﻦ أﻣـــﺲ، ﺧـــﻼل اﳌــﺆﺗــﻤــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻲ اﳌـﺸـﺘـﺮك، إﻟــﻰ أن ارﺗــﻔــﺎع درﺟــﺎت اﻟـــــــــﺤـــــــــﺮارة اﻟـــــﺴـــــﺮﻳـــــﻊ أدى إﻟـــــﻰ زﻳـــــﺎدة اﻟــﻄــﻠــﺐ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ زﻳـــﺎدة اﻻﺳﺘﻬﻼك، ﻣﺆﻛﺪا ﻋﻠﻰ أن »اﻷزﻣﺔ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺑﺪﺧﻮل وﺣﺪات ﺗﻮﻟﻴﺪﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، وﺑﺸﻜﻞ ﺗــﺪرﻳــﺠــﻲ، واﻟــﺘــﻲ ﺗــﺄﺧــﺮ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﺻــﻴــﺎﻧــﺘــﻬــﺎ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻋـــــﺪم إﻃــــﻼق اﳌﺒﺎﻟﻎ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ«.
ﻓــــــــﻲ ﻏـــــــﻀــــــﻮن ذﻟـــــــــــــﻚ، أﺑــــﻠــــﻎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﻳﺴﻜﻨﻮن ﺣﻲ زﻳﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد، اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ ﻋــــﻠــــﻰ ﺧـــــﺪﻣـــــﺔ ﺗــﺠــﻬــﻴــﺰ ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺟﻴﺪة وﺑﻤﻌﺪل ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻴــﻮم ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺣـﺎﻟـﺘـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ أﻫﻠﻴﺔ ﻟﻠﺠﺒﺎﻳﺔ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، أﺑــﻠــﻐــﻮا »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« أﻧـﻬـﻢ اﺿﻄﺮوا ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﲔ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄﺻﺤﺎب اﳌﻮﻟﺪات اﻷﻫـﻠـﻴـﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧــﻌــﺪام اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻟــﻜــﻦ اﳌــﻬــﻨــﺪس ﻛــﺮﻳــﻢ ﺣـﻤـﻮد اﻟــــﺬي ﻳــﺪﻳــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺘــﻌــﺎﻗــﺪة ﻣﻊ وزارة اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء ﻟﺠﺒﺎﻳﺔ اﻷﻣـــﻮال ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﳌـــﺄﻣـــﻮن ﺑــﺒــﻐــﺪاد، ﻳـﻘـﻮل ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« إن »اﻷﻫــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ زﻳــﻮﻧــﺔ اﺳـﺘـﻌـﺠـﻠـﻮا ﻗـﻠـﻴـﻼ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﳌﻮﻟﺪات اﻷﻫﻠﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻻ أﺣــــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ ﺗــﻮﺟــﻴــﻪ اﻟــﻠــﻮم إﻟﻴﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺨﺎﻓﻮن وﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻣﻊ أي ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ«. وﻳـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ ﺣــــﻤــــﻮد أن »ﻣــــﺸــــﺮوع اﻟﺠﺒﺎﻳﺔ ﻧﺎﺟﺢ ﺟﺪا وﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺣـــﻘـــﻬـــﺎ ﻓـــــﻲ اﺳــــﺘــــﺤــــﺼــــﺎل أﺟـــــﻮر اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻳﺪﻓﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ إﻟﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ«. وﻳــﻀــﻴــﻒ: »ﻓـــﻲ اﻟـﺼـﻴـﻒ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺠﺒﺎﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر ﻋــﻦ ﻛــﻞ ﺷـﻬـﺮ وﺳـﻠـﻤـﻨـﺎﻫـﺎ ﻟـــﻮزارة اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء، ﻓﻴﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ إﻻ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ٥٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن دﻳــﻨــﺎر ﻋﺮاﻗﻲ«.