اﻟﻌﺮاق: ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﻋﻠﻰ »داﻋﺸﻴﺔ{ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أن زوﺟﻬﺎ ﺳﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ
أﺻﺪرت اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺣﻜﻤﴼ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﺑﺤﻖ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺟﺰاﺋﺮي ﻣﻴﻠﻴﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ، ﺑﻌﺪ إداﻧﺘﻬﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــــﺶ. وﺻـــﺪر اﻟـﺤـﻜـﻢ ﺑـﺤـﻖ ﺑـﻮﻏـﺪﻳـﺮ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، اﻟﺬي ﺗﺼﻞ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﻹﻋﺪام، ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ ﺳـﺎﺑـﻘـﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻛـــــــﺎن اﻟـــﻘـــﻀـــﺎء اﻟــــﻌــــﺮاﻗــــﻲ أﺻــــﺪر ﻣـــــﺆﺧـــــﺮﴽ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﻣـــــﻦ اﻷﺣــــــﻜــــــﺎم، ﺑــﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻹﻋـــــــﺪام، ﺑــﺤــﻖ ﻋـــﺸـــﺮات اﻟـﻨـﺴـﺎء »اﻟـﺪاﻋـﺸـﻴـﺎت« ﻣـﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ روﺳﻴﺔ وﺷﻴﺸﻴﺎﻧﻴﺔ وأذرﻳﺔ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ﺻـــﺪور أﺣــﻜــﺎم ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﺤﻖ ٦١ اﻣـــﺮأة ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟــﺴــﺎن وزﻳــــﺮ ﺧــﺎرﺟــﻴــﺘــﻬــﺎ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻋــﺪم ﺗـﺪﺧـﻠـﻬـﺎ ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﴼ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻦ ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ. وﻗــﺎل ﺟـﺎن إﻳـﻒ ﻟﻮدرﻳﺎن إن »ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ )داﻋﺶ( ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺿﺪ اﻟـﻌـﺮاق، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ«. ووﻟﺪت ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ ﻋﺎم ٠٩٩١، وﻟﺪﻳﻬﺎ ٤ أﻃﻔﺎل ﻫﻢ: أﺳﻤﺎء )٨ ﺳﻨﻮات(، وﺳﻠﻴﻤﺎن )٦ ﺳﻨﻮات(، وآﺳﻴﺎ )٤ ﺳﻨﻮات وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ(، وزﻳﻨﺐ )ﺳﻨﺘﺎن(، ﺣﻴﺚ رﺣــﻞ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻣﻨﻬﻢ إﻟــﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺑـــﻮﻏـــﺪﻳـــﺮ اﻋــﺘــﻘــﻠــﺖ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ، وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٧ أﺷﻬﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺪﺧﻮل ﻏﻴﺮ اﳌﺸﺮوع إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻧﻘﻀﺖ اﻟﺤﻜﻢ وﻋﺪت أن اﻷﻣﺮ »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ دﺧﻮﻻ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﺑﺴﻴﻄﴼ، إذ إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ أن زوﺟﻬﺎ ﺳﻴﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ، ﻓﺘﺒﻌﺘﻪ«.
ودﺧــﻠــﺖ ﺑـﻮﻏـﺪﻳـﺮ اﻟــﻌــﺮاق ﺑﻌﺒﺎءة ﺳـــــــﻮداء ﻣـــﻊ ﺳـــﺘـــﺮة رﻣــــﺎدﻳــــﺔ وﺣــﺠــﺎب ﺑﻨﻔﺴﺠﻲ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻣﻦ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻮرﻳﺔ، اﻟﺘﻲ أﻣﻀﺖ ﻓﻴﻬﺎ ٤ أﻳﺎم ﺑﺼﺤﺒﺔ زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻃﺒﺎﺧﴼ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ. وﻓﻲ ٣ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻧﺖ أوﻟﻰ ﺟﻮﻻت ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻴﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹرﻫﺎب، ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺖ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎن وﺟﻮد زوﺟﻬﺎ اﻟﺬي ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﺠﻠﺐ اﳌﺎء، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ. ﻛﻤﺎ أﻧـﻜـﺮت اﻋﺘﻨﺎﻗﻬﺎ أﻓـﻜـﺎر »داﻋـــﺶ«، وﻗـــﺎﻟـــﺖ إن »ﻣــــﺎ ﻳـــﺠـــﺮي ﻟــﻬــﺎ ﻫـــﻮ ﺣــﺎل اﻟﻜﺜﻴﺮات ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﺎت )اﻟﺪاﻋﺸﻴﺎت(«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ أﻛـﺪت اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻋﺒﻴﺮ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮة ﻫﻴﺌﺔ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺮاق، ﻓـــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــــــــــﻂ«، إن »ﺛــــــﻼﺛــــــﺔ ﻣــــــﻦ أﻃــــﻔــــﺎل ﺑﻮﻏﺪﻳﺮ ﺗﻤﺖ إﻋﺎدﺗﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ اﻻﺗــﺼــﺎل ﺑـﺎﻟـﺴـﻔـﺎرة اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ واﺣـﺪة ﻫﻲ اﻵن ﻓﻲ ﺣـﻮزة وزارة اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﺧــــﺎص ﻟـــﻐـــﺮض إﻋـــــــﺎدة ﺗــﺄﻫــﻴــﻞ ﻫـــﺆﻻء اﻷﻃــﻔــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻨﺘﺴﺒﻮن إﻟـــﻰ أﻣـﻬـﺎت )داﻋﺸﻴﺎت(«.
وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺠﻠﺒﻲ أن »وزارة اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻬﻴﺌﺔ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻄـﻔـﻮﻟـﺔ وﻛـﺬﻟـﻚ داﺋــــــــﺮة ذوي اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﺟـــﺎت اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺗـﺤـﺘـﻔـﻆ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٠٧ ﻃــﻔــﻼ، ﻏﻴﺮ أن ﻫــــﺬا اﻟـــﺮﻗـــﻢ ﻳـــﺰﻳـــﺪ وﻳــﻨــﻘــﺺ ﺣـﺴـﺐ ﻣـﺎ ﻳﺘﻢ إﻋـﺎدﺗـﻪ ﻣـﻦ ﻫــﺆﻻء اﻷﻃـﻔـﺎل إﻟﻰ دوﻟــــﻬــــﻢ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺘـــﻢ ﻋـــﺒـــﺮ اﳌــﺨــﺎﻃــﺒــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، أو ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧـــﺴـــﺎء )داﻋــــﺸــــﻴــــﺎت( ﺟـــــﺪد، ﺣــﻴــﺚ ﻳـﺘـﻢ ﻋﺰل أﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﻋﻨﻬﻦ، ﻟﻐﺮض إﻣﺎ إﻋﺎدة اﻟـﺘـﺄﻫـﻴــﻞ، وﻟــﻜــﻮن ﺳــﺠــﻮن اﻟــﻜــﺒــﺎر ﻏﻴﺮ ﻣـﻼﺋـﻤـﺔ ﻟــﻬــﻢ، أو ﻟـﻐــﺮض إﻋــﺎدﺗــﻬــﻢ إﻟـﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ«، ﻣﺒﻴﻨﺔ أن »اﻟﻮزارة ﺗﻘﻮم داﺋﻤﴼ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺴﻔﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، وﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ اﳌﻮاﻓﻘﺎت ﺑﺘﺴﻠﻢ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳـــﻌـــﻮدون إﻟـــﻰ ﺗـﻠــﻚ اﻟــــﺪول ﻣـﻤــﻦ ﻳﺤﻤﻞ آﺑﺎؤﻫﻢ أو أﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻏﻴﺮ أن ذﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ إﺟﺮاء ات ﻗﺪ ﺗﻄﻮل أﺣﻴﺎﻧﴼ، ﻷن ﺗﻠﻚ اﻟــﺪول ﺗﺤﺮص ﻋﻠﻰ أن ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﻳﺔ اﻷب أو اﻷم إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪوﻟﺔ«.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺣﻮل ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﺄﻫـﻴـﻞ ﻫـــﺆﻻء اﻷﻃــﻔــﺎل ﺗﺤﻘﻖ ﻧــﺴــﺐ ﻧــﺠــﺎح ﻣــﻌــﻴــﻨــﺔ، ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺠـﻠـﺒـﻲ إن »ﻫـــﻨـــﺎك اﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ راﺋـــﻌـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗﺒﻞ ﻫـﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل ﺑﺸﺄن إﻋـﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ، ورﻓـــﻀـــﻬـــﻢ اﻷﻓــــﻜــــﺎر اﳌـــﺘـــﻄـــﺮﻓـــﺔ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺨـﺘـﻠـﻒ اﻷﻣــــﺮ ﺑــﻌــﺪ ﻓــﺘــﺮة ﻋــﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر وﻫﻢ ﺻﻐﺎر، ﺣﲔ ﻧﺴﺘﻠﻤﻬﻢ وﻧﻀﻌﻬﻢ ﻓـﻲ أﻣـﺎﻛـﻦ إﻳــﻮاء ﺧﺎﺻﺔ«.
وﺗــــﺸــــﻴــــﺮ ﺗـــــﻘـــــﺪﻳـــــﺮات أﻣــــﻨــــﻴــــﺔ إﻟــــﻰ وﺟﻮد ٩٠٥ أﺟﺎﻧﺐ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٠٠٣ ﺗﺮﻛﻲ، ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﺘﻬﻤﺔ ًاﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﻄﺮف ﻣﻊ ٣١٨ ﻃﻔﻼ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ إﺧﻀﺎﻋﻬﺎ اﳌﺘﻬﻤﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺎﻹرﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻨﺴﺎء اﳌﺘﻬﻤﺎت ﺑﺎﻹرﻫﺎب.