اﻷرﺟﻨﺘﲔ اﳌﺘﻌﺜﺮة ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻏﺎب ٥٢ ﻋﺎﻣﴼ
ﻇــﻞ ﻫـﺰﻳـﻤـﺘـﲔ ﺛﻘﻴﻠﺘﲔ أﻣــﺎم ﻧــﻴــﺠــﻴــﺮﻳــﺎ وإﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ. وﻗـــﺎل اﳌــــــــــــﺪرب ﺳـــــﺎﻣـــــﺒـــــﺎوﻟـــــﻲ ﺑــﻌــﺪ اﻟــــﺨــــﺴــــﺎرة أﻣــــــــﺎم إﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻴـــﺎ: »ﻳـــﺘـــﻌـــﲔ ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻢ ﻣـﻦ اﻷﺧـــــﻄـــــﺎء. ﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟـــﻮاﻗـــﻊ واﳌــﻀــﻲ ﻗـــﺪﻣـــﴼ«. وﻻ ﻳــــﻌــــﺮف أﺣـــــــﺪ ﻛـــﻴـــﻒ ﻳــﺨــﻄــﻂ اﳌــــــﺪرب ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ذﻟــــﻚ ﺣـﺘـﻰ اﻵن.
وﻳـــــﺘـــــﻮﻟـــــﻰ ﺳــــﺎﻣــــﺒــــﺎوﻟــــﻲ ﺗـﺪرﻳـﺐ اﻷرﺟـﻨـﺘـﲔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺎم، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻃــﺎﻗــﻤــﻪ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﻲ، أو ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ. وﻳــــﻤــــﺜــــﻞ اﻟــــﻌــــﻤــــﺮ ﺟــــــــــﺰءﴽ ﻣــﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ. ﻓـﺎﳌـﺪاﻓـﻌـﺎن ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻤﻜﻠﻴﺲ وﺑﺎﺑﻠﻮ زاﺑﺎﻟﻴﺘﺎ ﻟـــــﻢ ﻳـــﺴـــﺘـــﺒـــﺪﻻ ﺑــﻼﻋــﺒــﲔ ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﻮدة ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳــﺘــﻮﻓــﺮ ﻻﻋـــﺒـــﻮ وﺳــﻂ ﺑـــﻘـــﻮة وﺗــﺄﺛــﻴــﺮ ﺧـﺎﻓـﻴـﻴـﺮ ﻣــﺎﺳــﻜــﻴــﺮاﻧــﻮ، أو اﳌـــﺼـــﺎب ﻓـــــﺮﻧـــــﺎﻧـــــﺪو ﻏﺎﻏﻮ.
ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ
ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ آﺧﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، واﻟﺮد ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﳌﺸﻜﻜﲔ اﻟﻘﺎﺋﻠﲔ إﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎره واﺣﺪﴽ ﻣﻦ أﻋﻈﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺮ اﻟﻌﺼﻮر دون ﻗـﻴـﺎدة ﺑــﻼده ﻟﻠﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﻛﺒﺮ. واﻟﻼﻋﺒﺎن اﻵﺧﺮان اﳌﻨﺎﻓﺴﺎن ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻌﺼﻮر ﻫﻤﺎ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﻴﻠﻴﻪ واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ ﻓﺎزا ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺳﺠﻞ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻓﻘﻴﺮﴽ، ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وﻓﻘﴼ ﳌﻘﺎﻳﻴﺴﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ. وﺳـﻴـﺸـﺎرك ﻣﻴﺴﻲ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻟـﺮاﺑـﻌـﺔ، ﻟﻜﻦ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، اﻟﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ ٥ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٥١ ﻣﺒﺎراة، ﻻ ﻳﻘﺎرن
ﺑﺴﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻫﺪﻓﴼ واﺣﺪﴽ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة.
وﺷﺎرك ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮة واﺣﺪة، وﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس »ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ« ٣ ﻣﺮات، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ أﺑﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ. وﺑﺪا أن ﻣﻴﺴﻲ، اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻤﻞ ﻋﺎﻣﻪ اﻟــ١٣ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪم ارﺗﻴﺎح ﻓــﻲ ﻗـﻤـﻴـﺺ اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ، ووﺻـــﻞ اﻷﻣـــﺮ ﻟــﺪرﺟــﺔ اﻋـﺘـﺰاﻟـﻪ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ٦١٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻗـﺮاره ﺑﻌﺪ ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ. وﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻴﺴﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻘﻂ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ، أو ﺑﻌﺪم اﻷﻟﻔﺔ واﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ. ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺜﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ٣ ﻣﺪرﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ، وﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة
ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت أﻣﺎم اﻹﻛﻮادور.
وأدﺧــﻞ ﻛﻞ ﻣـﺪرب ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻫـــﺰة ﻟــﻼﻋــﺐ ﻗـﻀـﻰ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻪ ﺑـﺄﻛـﻤـﻠـﻬـﺎ ﻳـﻠـﻌـﺐ ﺑـﺄﺳـﻠـﻮب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ. وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﳌﺪرﺑﺎن اﻟﺴﺎﺑﻘﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻷﻓﻀﻞ أﺳﻠﻮب ﻳﻨﺎﺳﺐ روﻋﺔ ﻣﻴﺴﻲ اﻟﻔﺮﻳﺪة. وﻫﺰ ٩ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﲔ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ ٨١ ﻣﺒﺎراة ﻟﻸرﺟﻨﺘﲔ ﻓـﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓـﻲ أﻓـﻀـﻞ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﺪم ﺛــﺒــﺎت ﻓــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻮى، وﻓــﻲ أﺳـــﻮأ ﺗــﺼــﻮر ﻳﻌﻨﻲ إﺿـﺎﻋـﺔ ﻟﻠﻔﺮص. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻜﻚ أﺣـﺪ ﻓﻲ أن ﻣﻴﺴﻲ أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ٥ ﻣــﺮات ﻫـﻮ واﺣــﺪ ﻣـﻦ أﻓﻀﻞ ﻣـﻦ ﻟﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر، ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻗﺖ رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺨﺰاﻧﺔ أﻟﻘﺎﺑﻪ.