رﺻﺪ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺤﺺ اﻟﺪم
اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ اﳊﻤﺾ اﻟﻨﻮوي
اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺾ اﻟﻨﻮوي اﻟﻌﺎﺋﻢ اﻟﺬي ﻳﻄﻠﻘﻪ اﻟﻮرم ﻓﻲ اﻟﺪم، أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ أوﻟــﻴــﺔ أن ﻓــﺤــﺺ دم ﺗـﺠـﺮﻳـﺒـﻴـﴼ ﺗــﻄــﻮره ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﺮﻳﻞ« ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎف ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻪ اﳌﺒﻜﺮة.
واﺳﺘﻨﺪت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﻠﻢ اﻷورام اﻟﺴﺮﻳﺮي ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ٧٢١ ﻣـﺮﻳـﻀـﴼ ﺑـﺴـﺮﻃـﺎن اﻟــﺮﺋــﺔ و٠٨٥ ﺷﺨﺼﴼ ﻣــﻌــﺎﻓــﻰ. وأﻟــﻘــﺖ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻟــﻀــﻮء ﻷول ﻣـﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﺸﻒ ﻓﺤﺺ دم ﻟـﻠـﻤـﺮاﺣـﻞ اﳌــﺒــﻜــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺴــﺮﻃــﺎن ﻋﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ وﻫﻮ أﻛﺜﺮ أﻧﻮاع اﻟــﺴــﺮﻃــﺎن ﻓـﺘـﻜـﴼ ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، واﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮة.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة آن رﻳﻨﻴﻪ ﻫﺎرﺗﻤﺎن ﻧــﺎﺋــﺒــﺔ رﺋـــﻴـــﺲ ﻗــﺴــﻢ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟــﺒــﺤــﻮث اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ ﻓـــﻲ ﺟــﺮﻳــﻞ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻠــﺔ ﻋﺒﺮ اﻟــــﻬــــﺎﺗــــﻒ: »ﻣــــــﺎ ﻧــــــــﺮاه ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ ﻋــــــﺎم ﻫــﻮ ﻓـﺤـﺺ ﻟـﻠـﺪم ﻳﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻣـﺆﺷـﺮ ﺣﻴﻮي ﻗﻮي ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻓـــﻴـــﺎت وﻻ ﺗــﻜــﺸــﻔــﻬــﺎ اﻟــﻔــﺤــﻮص اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋـــﺎدة«. وﻓﺤﺺ اﻟﺒﺤﺚ ﻗــﺪرة ٣ أﻧــﻮاع ﻣﻦ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎرات اﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﺐ اﻟـﺴـﺮﻃـﺎن ﻓـﻲ ﻋﻴﻨﺎت دم ﻣﺮﺿﻰ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺣﺎﻻت ﻣﺒﻜﺮة وﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎﻧﺎت اﻟﺮﺋﺔ.
وﻧــــﺠــــﺤــــﺖ اﻻﺧــــــﺘــــــﺒــــــﺎرات اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﺸــﺨــﻴــﺺ ﺳـــﺮﻃـــﺎن اﻟـــﺮﺋـــﺔ ﺑـﻤـﻌـﺪل ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗﻌﻘﺐ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﳌﺮاﺣﻞ اﳌﺘﺄﺧﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﻮرم أﺟــﺰاء ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧـﺠـﺎﺣـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺗﻌﻘﺐ اﻷورام ﻓـﻲ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ ﻷوﻟــﻰ وﻫــﻮ ﻫﺪف اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﺳﺎﺳﻲ.
ووﺻﻒ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺟﻴﻔﺮي أوﻛﺴﻨﺎرد ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ »داﻧﺎ ﻓﺎرﺑﺮ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن«، واﻟﺬي ﻗﺎد اﻟﺪراﺳﺔ، اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻧﺘﺎﺋﺞ أوﻟﻴﺔ واﻋــــﺪة«، ﻟﻜﻨﻪ ﻗــﺎل إن ﻫـﻨـﺎك ﺣـﺎﺟـﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﺤﻮص ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص.