آﺑﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎت ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ... وﺑﻮﺗﲔ ﻳﺸﻴﺪ ﺑـ »ﺷﺠﺎﻋﺔ« ﺗﺮﻣﺐ
وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﰲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ اﻟﻴﻮم... وﻣﺴﺆول ﻛﻮري رﻓﻴﻊ ﻳﻐﺎدر ﺑﻜﲔ
ﺗﻜﺜﻒ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﻮاﺻﻢ أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ واﻟﺼﲔ وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ واﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟـــﻮﻧـــﻎ أون. وﻳــﻌــﻘــﺪ اﻟــــﻴــــﻮم رﺋــﻴــﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺠﻪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟـﺴـﻨـﻐـﺎﻓـﻮري إﻟــﻰ ﺑـﻴـﻮﻧـﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ. ﻓﻲ ﻏـﻀـﻮن ذﻟـــﻚ، ﻳﻨﻬﻲ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪ ﻟﻠﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﻴﻮم ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﲔ رﻓﻴﻌﻲ اﳌﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺑﻜﲔ.
وﻳﺼﻞ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺷــﻴــﻨــﺰو آﺑــــﻲ، اﻟـــﻴـــﻮم، إﻟـــﻰ واﺷـﻨـﻄـﻦ ﻟـﻴـﺤـﺚ ﺗــﺮﻣــﺐ - ﻋــﻠــﻰ اﻷرﺟــــﺢ - ﻋﻠﻰ اﻟـــــﺘـــــﻄـــــﺮق إﻟــــــــﻰ اﳌـــــــﺨـــــــﺎوف اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ، ﺧـﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻛﻴﻢ. وﻳﺘﻤﺘﻊ آﺑﻲ ﺑﺼﺪاﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻣﺐ؛ إذ اﻟﺘﻘﻰ ﺑـﻪ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻣــﺮة ﻓـﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ، أو ﻓــــﻲ ﻣــﻨــﺘــﺠــﻊ اﻟــﻐــﻮﻟــﻒ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ. وﺗﺤﺪث اﻟﺰﻋﻴﻤﺎن ٠٣ ﻣﺮة ﻣﻨﺬ أن أﺻـﺒـﺢ ﺗـﺮﻣـﺐ رﺋﻴﺴﺎ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ٨ ﻟﻘﺎءات ﻣﺒﺎﺷﺮة. وﻳﻘﻮل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إن واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻃﻮﻛﻴﻮ ﺗﺠﺎه ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت »روﻳﺘﺮز«.
وﻗـــــــﺎل آﺑــــــﻲ ﻟــﻠــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ ﻗــﺒــﻞ ﻣـــــﻐـــــﺎدرﺗـــــﻪ ﻣـــﺘـــﻮﺟـــﻬـــﺎ ﻟـــﻮاﺷـــﻨـــﻄـــﻦ: »ﺗــﻮاﺻــﻠــﻨــﺎ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻤﻢ واﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ، وﻣﻮاﻗﻔﻨﺎ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ«. وأﺿﺎف: »ﻗﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺳﺄﻟﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓـــﻲ ﻣـــﺎ ﻳــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑــﺎﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ واﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ، واﻷﻫــــــﻢ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﳌـﺨـﻄـﻮﻓــﲔ«، ﻓــﻲ إﺷـــﺎرة إﻟــﻰ ﻗﻀﻴﺔ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﲔ اﻟـــﺬﻳــــﻦ ﺧــﻄــﻔــﻬــﻢ ﻋــﻤــﻼء ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﻮد. وﺗﺎﺑﻊ: »أرﻳﺪ أن أﺟﻌﻞ اﻟﻘﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ - اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ«.
وﺗــﺨــﺸــﻰ ﻃــﻮﻛــﻴــﻮ أن ﻳــﺘــﻮﺻــﻞ ﺗﺮﻣﺐ، اﻟﺬي ﻳﻀﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟــﻨــﺼــﻔــﻲ ﻟــﻠــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس ﻓـــﻲ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ، إﻟﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻳـﻤـﻜـﻨـﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻔــﺎﺧــﺮ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻮم ﻧﻮوي، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻷﻗﺼﺮ ﻣﺪى. وﺗﺨﺸﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن أﻳﻀﺎ أن ﻳﻮاﻓﻖ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻟــﻘــﻮات اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ، ﺗــﺎرﻛــﺎ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن ﻋـﻠـﻰ ﺧﻂ اﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﻣـﻊ ﺷﺒﻪ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟـــﻮاﻗـــﻌـــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺗـــﺤـــﺖ ﻧــﻔــﻮذ اﻟﺼﲔ.
وﻗــــــــﺎل ﻛـــﺎﺗـــﺴـــﻮﻳـــﻮﻛـــﻲ ﻛــــــــﺎواي، ﻣـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎر آﺑــــــﻲ اﻟـــــﺨـــــﺎص ﻟـــﻠـــﺸـــﺆون اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ، ﻟـــــــ»روﻳــــــﺘــــــﺮز« إن ﻫـــﺬا ﺳـﻴـﻌـﻨـﻲ »ﻣــﺮاﺟــﻌــﺔ ﻛــﺎﻣــﻠــﺔ ﻟــﺪﺳــﺘــﻮر اﻟﻴﺎﺑﺎن وﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، وﺳــﻴــﺎﺳــﺎت اﻷﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻣﻦ أﺟـــﻞ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ«، وﻋــﺪ أن ذﻟـــﻚ »ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻛــﺎﺑــﻮﺳــﺎ ﻟـﻠـﻴـﺎﺑـﺎن وﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻳﻀﺎ«.
وﻛـــــــﺎن اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻗـﺪ أﺷـــﺎر اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟـــﻰ أن أﻛـﺒـﺮ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻣـﻠـﻤـﻮﺳـﺔ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻗﻤﺔ ٢١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻲ »ﺗﻮﻗﻴﻊ وﺛﻴﻘﺔ« ﻹﻧـﻬـﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺪاء ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ٥٦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺤﺮب اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﺑﻬﺪﻧﺔ، وﻟﻴﺲ ﺑـﻤـﻌـﺎﻫـﺪة ﺳـــﻼم. وﻗـــﺎل ﺗــﺮﻣــﺐ أﻳﻀﺎ إﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺗﻌﺒﻴﺮ »أﻗﺼﻰ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﺗﺸﻮل ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وأﺣﺠﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﻮن ﻋﻦ اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺠﺎرة ﺳﺘﻜﻮن ﻣــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﺟـــﺪول أﻋــﻤــﺎل ﻣـﺤـﺎدﺛـﺎت آﺑﻲ وﺗﺮﻣﺐ اﻟﻴﻮم، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. إﻻ أن ﺳﺎرة ﺳﺎﻧﺪرز، اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻗﺎﻟﺖ ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ إﻧــــﻪ ﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ ﻃــﺮح »ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺠﺎرﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر«.
أﻣـــــﺎ ﺛـــﺎﻧـــﻲ ﺗـــﺤـــﺮك دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ ﻻﻓﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ ﺗﺮﻣﺐ - ﻛﻴﻢ، ﻓﻬﻮ زﻳﺎرة ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة إﻟﻰ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻳﻮﻣﲔ ﺑﺪء ا ﻣـﻦ اﻟـﻴـﻮم. وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻨـﻐـﺎﻓـﻮرة ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أن ﻓﻴﻔﻴﺎن ﺑﺎﻻﻛﺮﻳﺸﻨﺎن ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟــــﻰ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ، ﺑـﺪﻋـﻮة ﻣـﻦ وزﻳــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟـﻜـﻮري اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻲ ري ﻳــﻮﻧــﻎ ﻫـــﻮ. وﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـــﺬي ﻳــﺮاﻓــﻘــﻪ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن ﻣﻦ وزارة اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ، اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﻔﺨﺮي ﻟﻜﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﻧـﺎم ﻛﻤﺎ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ »دﻳﺎو ﻳﻮﺗﺎي« ﻓــــﻲ ﺑـــﻜـــﲔ، ﺣـــﻴـــﺚ ﻳــﺤــﺘــﻤــﻞ أن ﻳــﻘــﻮم ﺑــﺈﻃــﻼع اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﲔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻋـﻘـﺪت ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﺼـــﲔ ﻗــــﺪ دﻋـــــﺖ ﻳـــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺤﻮار واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﴼ ﻟﻨﺰع اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي ﻣﻦ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻟﻮ ﻛــﺎﻧــﻎ، اﻟﺠﻤﻌﺔ إﻧــﻪ »ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻮﺿـﻊ اﻟﺮاﻫﻦ، ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺜﻤﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺘﻘﺪم اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ اﻟــــﺬي ﺗــﺤــﻘــﻖ ﺧـــﻼل ﻫـــﺬه اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ، واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺒﺮ، وﺗﺒﺎدل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﳌﺸﺎﻋﺮ اﻟﻮدﻳﺔ، واﻟﺘﺤﺮك ﻛـﻠـﺘـﺎﻫـﻤـﺎ ﻧــﺤــﻮ اﻷﺧــــــﺮى، وﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﺪ اﳌﺨﺎوف اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻮار واﻟﺘﺸﺎور، ودﻋﻢ ﻧﺰع اﻟﺴﻼح ﻣﻦ ﺷﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة«.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، ذﻛﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑــﻮﺗــﲔ أﻣـــﺲ أن ﻗـــﺮار ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻋـﻘـﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ »ﺷﺠﺎع وﻧــﺎﺿــﺞ«، وﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ »ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ« ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎء.
وﻗـــــــﺎل ﺑــــﻮﺗــــﲔ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻠـــﺔ ﻣــﻊ »ﺗــﺸــﺎﻳــﻨــﺎ ﻣــﻴــﺪﻳــﺎ ﻏـــــــﺮوب«: »ﻻ أزال آﻣـــﻞ أن ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻫـــﺬا اﻻﺟــﺘــﻤــﺎع، وﻫـﻮ ﻗـــﺮار ﺷـﺠـﺎع وﻧــﺎﺿــﺞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﺗـﺨـﺬه اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺑــــــﺄن ﺗــــﻜــــﻮن ﻟــــﻪ اﺗـــــﺼـــــﺎﻻت ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة ﻣـــﻊ اﻟــﺰﻋــﻴــﻢ اﻟــــﻜــــﻮري اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﻛﻴﻢ ﺟـﻮﻧـﻎ أون، وﻧﺘﻮﻗﻊ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«. وﻗﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ إﻧــﻪ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻗـﺮﻳـﺒـﺎ ﻣــﻊ ﺑــﻮﺗــﲔ، ﻟﻜﻦ ﻣـﻨـﺬ ذﻟـــﻚ اﻟــﺤــﲔ ﺗــﺪﻫــﻮرت اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﳌـــﺘـــﻮﺗـــﺮة ﺑــــﺎﻷﺳــــﺎس ﺑــــﲔ واﺷــﻨــﻄــﻦ وﻣـــﻮﺳـــﻜـــﻮ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟــــﺼــــﺮاﻋــــﺎت ﻓـﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، وﺗـﺴـﻤـﻴـﻢ ﺟــﺎﺳــﻮس روﺳــﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ ﻣـــﻨـــﻔـــﺼـــﻞ، أﻋــﻠــﻦ اﻟـــﺴـــﻮدان أﻣـــﺲ إﻟــﻐــﺎء ﻛــﻞ اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻴﻌﺘﺮف ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑـﻮﺟـﻮد اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻨــــﻮع ﻣــــﻊ ﺑـــﻴـــﻮﻧـــﻎ ﻳـــﺎﻧـــﻎ. وﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن إن اﻟـﺨـﺮﻃـﻮم أﻧـﺸـﺄت أﻳﻀﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﺿﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.