ﺟﺰء أول ﻣﻦ ﻣﻌﺠﻢ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت }ﺗﺎرﻳﺦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ{
ﻟـــﻠـــﺪﻛـــﺘـــﻮرة ﻏــــﻴــــﺪاء ﻋــــﺎدل )ﺧﺰﻧﺔ ﻛﺎﺗﺒﻲ(، ﺻﺪرت ﺣﺪﻳﺜﴼ ٣ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﻨﺸﺮ.
ﻓﻘﺪ ﺻﺪر اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﻣﻮﺳﻮﻋﻲ ﺿﺨﻢ ﺑﻌﻨﻮان »ﻣــﻌــﺠــﻢ ﻣــﺼــﻄــﻠــﺤــﺎت ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻹﺳـــــﻼﻣـــــﻲ«، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻠﻴﻪ اﻷﺟــﺰاء اﻷﺧــﺮى وﻫﻲ ﻗـــــﻴـــــﺪ اﻹﻋــــــــــــﺪاد واﻟﻨﺸﺮ.
وﻳـــــﺘـــــﺘـــــﺒـــــﻊ اﳌﻌﺠﻢ اﻟﺘﻄﻮر اﻟـــــــﺘـــــــﺎرﻳـــــــﺨـــــــﻲ ﻟــــﻠــــﻤــــﺼــــﻄــــﻠــــﺢ اﻻﻗـــــــﺘـــــــﺼـــــــﺎدي ﻓـــــــﻲ ﻣــــﺠــــﺎﻻﺗــــﻪ اﻟــــــــــــﺰراﻋــــــــــــﻴــــــــــــﺔ واﻟــــــﺘــــــﺠــــــﺎرﻳــــــﺔ واﻟــــﺼــــﻨــــﺎﻋــــﻴــــﺔ وﻏــــــــــــﻴــــــــــــﺮﻫــــــــــــﺎ، وارﺗــﻜــﺰ اﻟﺒﺤﺚ ﻓــــﻴــــﻪ ﻋــــﻠــــﻰ ﺑـــــﻴـــــﺎن ﻣـــــﺪﻟـــــﻮﻻت ﻫـــﺬه اﳌـﺼـﻄـﻠـﺤـﺎت وﺗــﻄــﻮرﻫــﺎ اﻟــــــﺘــــــﺎرﻳــــــﺨــــــﻲ ﻋـــــﺒـــــﺮ اﻟــــــﻘــــــﺮون اﻟﻬﺠﺮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ، وﺑﻴﺎن ﻃﺒﻴﻌﺔ ورودﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎدر اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ.
أﻣـــــــــــﺎ ﻛـــــﺘـــــﺎﺑـــــﻬـــــﺎ اﻟـــــﺜـــــﺎﻧـــــﻲ )ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻜﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻹﺳـــــﻼﻣـــــﻲ( ﻓــﻘــﺪ اﺧـــﺘـــﺺ ﻓـﻲ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎدر اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻀــﻤــﻨــﺖ اﳌــﺼــﻄــﻠــﺤــﺎت اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ، وﺑـــﻴـــﻨـــﺖ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻣـــﻨـــﻬـــﺠـــﻴـــﺔ رﺻــــــﺪﻫــــــﺎ وﺗـــﺘـــﺒـــﻊ ﺗﻄﻮرﻫﺎ ودورﻫـــﺎ ﻓـﻲ اﳌﺴﻴﺮة اﻟــﺤــﻀــﺎرﻳــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻜـﺮ واﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ اﻹﺳﻼﻣﻲ.
وﻓـــــــــﻲ ﻛــــﺘــــﺎﺑــــﻬــــﺎ اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ )اﻷﺳـــﻄـــﻮل اﻷﻣـــــﻮي ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺛﺎﺋﻖ اﻟﺒﺮدي( ﻋﻤﺪت اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ إﻟـــﻰ دراﺳــــﺔ ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ اﻟﻨﺸﺄة اﻷوﻟﻰ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌـﺘـﻘـﻦ، ﺑﺨﺎﺻﺔ أن اﳌــﻮاءﻣــﺔ ﺑﲔ دراﺳــــــﺔ اﳌــﺮاﺣــﻞ اﻟــــــﺘــــــﺎرﻳــــــﺨــــــﻴــــــﺔ ﻓــــــﻲ ﺑــــﺪاﻳــــﺎﺗــــﻬــــﺎ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻓﻲ اﻟــﻘــﺪرة اﻹدارﻳــــﺔ اﻟــــﺘــــﻨــــﻈــــﻴــــﻤــــﻴــــﺔ وﺑــــــﺎﻻﻋــــــﺘــــــﻤــــــﺎد ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﻮﺛــــﺎﺋــــﻖ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )اﻟﺒﺮدﻳﺎت( إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺼﺎدر ﺗﺸﻜﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻟﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻀﺎرة ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﻤﻴﺰ.
ﺣـــﻈـــﻴـــﺖ ﻫـــــــﺬه اﳌــــﺆﻟــــﻔــــﺎت اﻟﺜﻼث ﺑﺈﺧﺮاج ﻣﻨﻬﺠﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﺎرس اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﺎرئ ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ.