٣١ ﻗﺘﻴﻼ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل ﺑﻬﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﻟـ }داﻋﺶ{ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن
ﻋﺸﺮات اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﻬﺠﻤﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﰲ إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻗﻨﺪوز وﻏﺰﻧﻲ
ﻗــــﺎل ﻣــﺘــﺤــﺪث ﺣــﻜــﻮﻣــﻲ إن اﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﴼ ﻗـﺘـﻞ ٣١ ﺷﺨﺼﴼ وأﺻــــﺎب أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٥٢ ﻓﻲ ﺳـــﺎﻋـــﺔ اﻟـــــــﺬروة أﻣـــــﺲ، أﻣـــــﺎم ﻣـــﺪﺧـــﻞ وزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ وإﻋــﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﺮب اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ ﻛــﺎﺑــﻞ، أﺛــﻨــﺎء ﻣــﻐــﺎدرة اﳌـﻮﻇـﻔـﲔ ﻟـﻠـﻌـﻮدة ﳌـﻨـﺎزﻟـﻬـﻢ. وﻗــﺎﻟــﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ أﻋﻤﺎق اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ، إن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم، دون أن ﺗﻘﺪم أي أدﻟـــــﺔ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ: »ﻓــﺠــﺮ ﺳــﺘــﺮﺗــﻪ اﻟـﻨـﺎﺳـﻔـﺔ ﻋـﻨـﺪ ﺑــﻮاﺑــﺔ ﻣـﺒـﻨـﻰ وزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ اﻷﻓـــﻐـــﺎﻧـــﻴـــﺔ«. وﻳـــﺄﺗـــﻲ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﻣـــﻊ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺮرة ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(. وﻗﺎل ﻧﺠﻴﺐ داﻧﻴﺶ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟـ»روﻳﺘﺮز«: »ﻧﺴﺎء وأﻃﻔﺎل وﻣــﻮﻇــﻔــﻮن ﺑـــﺎﻟـــﻮزارة ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻟـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ«. وﻗـﺎل وﺣﻴﺪ ﻣﺠﺮوح اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أﻃﻔﺎل ﺑﲔ اﻟﻘﺘﻠﻰ. وﻗﺎل ﻓﺮﻳﺪون أزﻫﺎﻧﺪ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ، إن اﻻﻧﺘﺤﺎري ﻓﺠﺮ اﻟﻌﺒﻮة اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻮزارة. وأﺿﺎف ﻟـ »روﻳﺘﺮز«: »ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻛﻞ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻮﻇﻔﲔ ﺑﺎﻟﻮزارة، أم ﻫﻨﺎك ﻣﺪﻧﻴﻮن أﻳﻀﴼ«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »اﻟـــــــﻮزارة ﺑــﻬــﺎ ﺣــﻀــﺎﻧــﺔ ﺗــﺘــﺮك ﺑﻬﺎ اﳌـﻮﻇـﻔـﺎت أﺑـﻨـﺎءﻫـﻦ. ﻣـﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك إﺻﺎﺑﺎت ﺑﲔ ﻫﺆﻻء اﻷﻃﻔﺎل، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ«. وأﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت ﻓــﻲ ﻛــﺎﺑــﻞ، إﻻ أن ﻣـﺴـﺆوﻟـﲔ أﻣﻨﻴﲔ ﻳـﻘـﻮﻟـﻮن إن ﺷﺒﻜﺔ ﺣﻘﺎﻧﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت. وأﻋﻠﻦ ﻣﺘﺸﺪدو ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ وﻗﻔﴼ ﻣﻔﺎﺟﺌﴼ ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺧـﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ٣ أﻳﺎم.
وﻫـــﺬا ﻫــﻮ أول وﻗــﻒ ﻹﻃـــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ، وﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ وﻗﻔﴼ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوط ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻣﻊ ﻃﺎﻟﺒﺎن. وﻟـﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺒﺪأ وﻗﻒ إﻃـﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﺳﺘﻄﻼع اﻟﻬﻼل، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﺗﺒﺪأ ﻋﻄﻠﺔ اﻟﻌﻴﺪ ﻳـﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ أو اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻳﺴﺘﻤﺮ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ ٠٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(. وﻓــﻲ أﺣــﺪث ﻫﺠﻮم ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣـﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﺑﻞ، ﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إﻧﻪ ﻗﺒﻞ أﺳــﺒــﻮع ﻗـﺘـﻞ اﻧــﺘــﺤــﺎري ﻋـﻠـﻰ دراﺟــــﺔ ﻧـﺎرﻳـﺔ ٤١ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﻗــــﺮب ﺗــﺠــﻤــﻊ ﻟـــﺮﺟـــﺎل دﻳــــﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ أن أﺻﺪروا ﻓﺘﻮى ﺑﺘﺤﺮﻳﻢ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ. وﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(، ﻗﺘﻞ اﻧﻔﺠﺎران ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ ٦٢ ﺷﺨﺼﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٩ ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻛﺎﻧﻮا وﺻﻠﻮا ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻷول واﺳﺘﻬﺪﻓﻬﻢ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻧﺘﺤﺎري. وﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﺑﺄﺳﺒﻮع ﺳﻘﻂ ٠٦ ﻗﺘﻴﻼ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١ ﻣﺼﺎب ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺠﺮ اﻧﺘﺤﺎري ﻧﻔﺴﻪ ﺧــﺎرج ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﻘﺘﻞ ١٢ ﺷﺨﺼﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـــﻞ، أﻣــﺲ، ﻓـﻲ إﻗﻠﻴﻤﻲ ﻗﻨﺪوز وﻏﺰﻧﻲ ﺑﺄﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺎﻋﺪ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺷـﻜـﻮﻛـﴼ ﺣــﻮل وﻗــﻒ إﻃـــﻼق اﻟــﻨــﺎر اﻟـــﺬي ﻣﻦ اﳌـﻘـﺮر أن ﻳـﺪﺧـﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧــﻼل اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ. وأﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﻘﺘﻞ ٥١ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ أﻓﺮاد ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺠﺮ أﻣﺲ، ﺑﻌﺪ أن ﻫﺎﺟﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن، ﻣـﻮﻗـﻌـﻬـﻢ اﻷﻣــﻨــﻲ ﻓــﻲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻗــﻨــﺪوز ﺷـﻤـﺎل اﻟﺒﻼد. وﻗﺎل أﻣﲔ اﻟﻠﻪ آﻳﺔ اﻟﺪﻳﻦ، وﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، إن اﻟﻬﺠﻮم وﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﻠﻌﺔ زال، وأﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٠١ ﺟﻨﻮد و٥ ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ.
ﻣـــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧــــــــــﺮى، ﻗــــــﺎل أﺳــــــﺪ اﻟــﻠــﻪ اﻟـــﺴـــﺎدات، ﻋــﻀــﻮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ: »ﻫــﻨــﺎك ﺣــﻤــﺎم دم ﻓـــﻲ ﻗـــﻨـــﺪوز، وﺗــﺸــﻌــﺮ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ إزاء وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟــﻨــﺎر«، وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ إﻋﻼن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻦ وﻗـﻒ أﺣــﺎدي اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻹﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﻣﻊ ﻃﺎﻟﺒﺎن، اﻟﺬي ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺒﺪأ ﺳﺮﻳﺎﻧﻪ ﻏﺪﴽ )اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء( وﺣـﺘـﻰ ٠٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. ﻛﻤﺎ أﻛــﺪ اﻟــﺴــﺎدات ﻣﻘﺘﻞ ٨٢ ﺷﺮﻃﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ، ﻓــﻲ ﻫــﺠــﻮم ﻧــﻔــﺬﺗــﻪ ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ، ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ أﺧــــﺮى ﺑــﺎﻹﻗــﻠــﻴــﻢ ﻧــﻔــﺴــﻪ. ﻓﻴﻤﺎ أﻓــﺎد ﻣـﺴـﺆول ﺑﻤﻘﺘﻞ ٦ ﻣﺪﻧﻴﲔ وإﺻــﺎﺑــﺔ ٣ آﺧــﺮﻳــﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﺳﻴﺎرﺗﻬﻢ ﺑﻠﻐﻢ ﻛـﺎن ﻣﺰروﻋﴼ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻏـﺰﻧـﻲ ﺑﺠﻨﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ اﻟــﺒــﻼد. وﻗــﺎل ﻋـﺎرف ﻧﻮري، وﻫﻮ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺎﻛﻢ ﻏﺰﻧﻲ، إن اﻟــﺤــﺎدث وﻗــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﺠﺎﺗﻮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰﻧﻲ، ﻓﻲ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٣:٦ ﺻﺒﺎﺣﴼ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ )٠٠:٢٠ ت. غ(، ﻣﺤﻤﻼ ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟــﺤــﺎدث. ﻳـﺸـﺎر إﻟــﻰ أن اﳌﺴﻠﺤﲔ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺰرع اﻷﻟﻐﺎم ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ، إﻻ أن اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻗـــﺎل ﻣــﺴــﺆول ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻧﻨﺠﺮﻫﺎر ﺷــﺮق اﻟـﺒـﻼد، إن ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻫﺎﺟﻤﻮا أﻳﻀﴼ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻼل آﺑﺎد ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻹﻗـﻠـﻴـﻢ، ﻓﺠﺮ أﻣــﺲ، ﻣــﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ٥١ ﺷﺨﺼﴼ. وﻗﺎل ﻋﻄﺎ اﻟﻠﻪ ﺧﻮﺟﺎﻧﻲ، وﻫـــﻮ ﻣـﺘـﺤـﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺣــﺎﻛــﻢ ﻧــﻨــﺠــﺮﻫــﺎر، إن اﻻﻧﺘﺤﺎري اﻷول ﻓﺠﺮ ﺳﺘﺮﺗﻪ اﳌﺘﻔﺠﺮة ﺧﺎرج اﻟﻮزارة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺠﺮ اﻧﺘﺤﺎري ﺛﺎﻧﻲ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑـﺠـﺮوح، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻣﻬﺎﺟﻤﴼ ﺛﺎﻟﺜﴼ ﻗﺘﻞ رﻣﻴﴼ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻗﻮات اﻷﻣـﻦ. وأوﺿـﺢ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺳﻴﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﳌﺘﻔﺠﺮات، وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺑﺄﻣﺎن. وﺣﻤﻞ ﺧﻮﺟﺎﻧﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎدث. وﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم ﺑﻌﺪ. وﻛﺎن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ أﺷــــﺮف ﻏــﻨــﻲ ﻗــــﺎل ﻳــــﻮم اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ اﳌﺎﺿﻲ، إن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻮﻗﻒ ﺟﻤﻴﻊ »اﳌﻨﺎورات اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ« ﺿﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎن، رﻏﻢ ﻋﺪم وﻗﻔﻬﺎ ﺿﺪ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ، ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﺑﲔ ٢١ و٠٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.