ﺗﻴﺘﻲ أﻋﺎد ﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ ﺳﺤﺮﻫﺎ وﻧﻴﻤﺎر ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ اﻟﻠﻘﺐ
ﻣﻴﺴﻲ وروﻧﺎﻟﺪو وﺻﻼ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ﻗﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﱯ اﻷرﺟﻨﺘﲔ واﻟﱪﺗﻐﺎل ﻹﻧﺠﺎز ﻗﺒﻞ اﻻﻋﺘﺰال اﻟﺪوﻟﻲ
ﺣﻂ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﻘﻴﺎدة ﻧــﺠــﻤــﻪ ﻧـــﻴـــﻤـــﺎر أﻣــــــﺲ ﻓــــﻲ روﺳـــﻴـــﺎ اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت اﻟﻌﺪ اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻻﻧﻄﻼق اﻟـﻨـﺴـﺨـﺔ اﻟــﺤــﺎدﻳــﺔ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ووﺻــــﻞ أﺑــﻄــﺎل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺧﻤﺲ ﻣـــــــــﺮات إﻟـــــــﻰ ﺳــــﻮﺗــــﺸــــﻲ، اﳌــﻨــﺘــﺠــﻊ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳـــﻮد واﻟــﺬي ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣــﻘــﺮﻫــﻢ ﻓــــﻲ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺘــﻬــﻢ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت، ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺴﺦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﻨﺬ ٠٣٩١.
وﺑﺪا أﻏﻠﻰ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ أﺗــﻢ اﻻﺳـﺘـﻌـﺪاد ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻘﺮرة ﺑﲔ ٤١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( و٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز(، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻂ اﻟﻘﺪم ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، وأﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ.
وﺣﻘﻖ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟــــﺒــــﺮﺷــــﻠــــﻮﻧــــﺔ اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻲ ﻋــﻮدة ﻣﻮﻓﻘﺔ إﻟــﻰ اﳌﻼﻋﺐ ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠـﻪ ﻫــﺪﻓــﺎ راﺋــﻌــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟــــــﺤــــــﺎﻟــــــﻲ ﻓـــــــﻲ ﻣــــﺮﻣــــﻰ ﻛــــﺮواﺗــــﻴــــﺎ )٢ - ﺻـــﻔـــﺮ( ﺑﻌﺪ دﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، ﺛـــﻢ أﻛـــﺪ ﻋــﻮدﺗــﻪ اﻟـﻘـﻮﻳـﺔ ﺑـﺈﺿـﺎﻓـﺔ ﺛــﺎن اﻷﺣـﺪ ﺿﺪ اﻟﻨﻤﺴﺎ )٣ - ﺻﻔﺮ( ﻓﻲ آﺧـــﺮ ﻣـــﺒـــﺎراة ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﺒﻼده.
وﻗــــــــــــــــﺪم رﺑـــــــﺎﻋـــــــﻲ اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ اﳌــــﺆﻟــــﻒ ﻣــــﻦ ﻧــﻴــﻤــﺎر، وﻳــــﻠــــﻴــــﺎن، وﻓــﻴــﻠــﻴــﺒــﻲ ﻛــﻮﺗــﻴــﻨــﻴــﻮ وﻏــﺎﺑــﺮﻳــﺎل ﺧﻴﺴﻮس، أداء راﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻷﺣﺪ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪأ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻣــﺸــﻮاره ﻓــﻲ ٧١ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﺿﺪ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻓﻲ روﺳﺘﻮف - أون - دون ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ وﺻﺮﺑﻴﺎ.
وﺑــﻬــﺪﻓــﻪ ﻓـــﻲ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻷﺣــــﺪ، ﺗﺴﺎوى ﻧﻴﻤﺎر ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻪ روﻣﺎرﻳﻮ، ٥٥ ﻫــﺪﻓــﺎ، ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﻠﻰ ﻻﺋـﺤـﺔ أﻓـﻀـﻞ ﻫـﺪاﻓـﻲ ﺑـــﻼده، ﺧﻠﻒ اﻷﺳـــــﻄـــــﻮرﺗـــــﲔ ﺑـــﻴـــﻠـــﻴـــﻪ )٧٧( وروﻧﺎﻟﺪو )٢٦(.
وأﺷﺎد ﺗﻴﺘﻲ ﺑﻤﺆﻫﻼت ﻧﺠﻤﻪ، وﻗﺎل: »ﻻ أﻋﺮف ﺣﺪود ﻧﻴﻤﺎر، ﻗﺪرﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم. إذا ﺗــــــــﺮك ﻓــﻲ اﻟــﺜــﻠــﺚ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــــﻦ اﳌـــﻠـــﻌـــﺐ ﻓــﻬــﻮ دون ﺷﻚ ﻗﺎﺗﻞ«. وﻟـــــــﺨـــــــﺺ اﺣـــــــﺘـــــــﻔـــــــﺎل ﺗـــﻴـــﺘـــﻲ ﺑـﺎرﺗـﻜـﺎب ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻓـﻘـﻂ ﺧـــﻼل ﻣــﺒــﺎراﺗــﻪ أﻣـــﺎم اﻟﻨﻤﺴﺎ أﻣﺲ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻌﻪ. ﻓﻔﻲ آﺧﺮ ﻧﺴﺨﺘﲔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧـــﺮﺟـــﺖ اﻟــــﺒــــﺮازﻳــــﻞ ﻋــــﻦ ﺗــﻘــﺎﻟــﻴــﺪﻫــﺎ اﻟـــﺮاﺳـــﺨـــﺔ وأﺳـــﻠـــﻮﺑـــﻬـــﺎ اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﻲ اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ أﻣﺘﻊ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ. ﻓﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ٠١٠٢ ﺗـﺤـﺖ ﻗـﻴـﺎدة دوﻧـــﻐـــﺎ اﻣـــﺘـــﻸت ﺑــﻼﻋــﺒــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ اﳌــــﺪاﻓــــﻌــــﲔ وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﳌﺮﺗﺪة أو اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻼت اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ. وﺧﺴﺮت ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ. وﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﻓﻲ ٤١٠٢ وﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﳌﺪرب ﻟﻮﻳﺰ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺳﻜﻮﻻري ﺑﺎﻟﻐﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻤﺎر ﻟﺒﻠﻮغ اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺠﺮع ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺬﻟﺔ ٧ - ١ أﻣـﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﻴﺐ اﻟﻼﻋﺐ. وﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت ﺗﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ وﺣﻴﺪا ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺎ ﺣــﻴــﺚ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﻤــﻴــﻞ إﻟــﻰ ارﺗﻜﺎب ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﻣﺘﻜﺮرة ﻓﻲ وﺳﻂ اﳌﻠﻌﺐ ﻹﻳﻘﺎف ﻫﺠﻤﺎت اﳌﻨﺎﻓﺴﲔ. وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻣﻦ أﻧﻪ أﻣﺮ ﻣﺸﺮوع وﻣﺒﺎح وﻟﻴﺲ ﻛﺴﺮا ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ.
وﻛﺎن أﻛﺜﺮ ﻣﺜﺎل ﺻﺎرخ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛــﺄس اﻟــﻘــﺎرات أﻣــﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ٣١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ارﺗﻜﺒﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ٦٢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ وﻛــــﺬﻟــــﻚ ﻓــــﻲ دور اﻟـــﺜـــﻤـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﻣــــﺎم ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٤١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﺴﺒﺖ ﺿﺪﻫﺎ ١٣ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة.
وﻓــــﻲ اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﻜـﻮى ﺳــﻜــﻮﻻري اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ أن اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺑﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻋﺪدا ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت.
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﻴﺘﻲ ﻓﺈن ﻋﺮﻗﻠﺔ اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺲ ﺗــﻌــﻨــﻲ أن ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻪ أﻫــــﺪر ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺮة وﺑﺪء ﻫﺠﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪة.
وﻗــــــﺎل ﺗــﻴــﺘــﻲ اﻟــــــﺬي ﺳـﻴـﻔـﺘـﺘـﺢ ﻣـــﺸـــﻮاره ﻓــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـﺔ أﻣــــــﺎم ﺳـــﻮﻳـــﺴـــﺮا ﻳـــــﻮم ٧١ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ: »ﺛـــﻤـــﺎﻧـــﻲ ﻣـــﺨـــﺎﻟـــﻔـــﺎت.. ﻫـــــﺬا ﻳـﻈـﻬـﺮ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﺨﺪم اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟــﻼﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻜــﺮة وﺑﺪء ﻫﺠﻤﺔ«.
وﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﺗﻴﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎدت اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ اﻟــﺸــﻜــﻞ اﻟــﺠــﻤــﺎﻟــﻲ اﻟــﺮاﺋــﻊ اﻟــــﺬي اﻓــﺘــﻘــﺪﺗــﻪ ﻓــﻲ آﺧـــﺮ ﻧﺴﺨﺘﲔ. وﺗـﺒـﻘـﻰ اﳌــﻮاﻫــﺐ اﻟــﻔــﺮدﻳــﺔ ﺣـﺎﺿـﺮة ﺑــﻘــﻮة ﻛــﺎﻟــﻌــﺎدة ﻟـﻜـﻦ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺘﻮازن أﻛﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺒﺮازﻳﻞ. وﺑﺎت اﻟﺪﻓﺎع ﺻﻠﺒﺎ، ﻛﻤﺎ أن اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ أﺻﺒﺤﻮا أﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ وأﻛﺜﺮ ﺑﺮاﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت اﻟﻌﻨﻴﺪة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﲔ.
وﻓﺎزت اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ ٧١ ﻣﻦ أﺻﻞ ١٢ ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﻴﺘﻲ
اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﲔ وﺧﺴﺮت ﻣﺮة واﺣﺪة. وﺳﺠﻠﺖ ٧٤ ﻫﺪﻓﺎ وﻣﻨﻲ ﻣـﺮﻣـﺎﻫـﺎ ﺑﺨﻤﺴﺔ أﻫـــﺪاف وﺧـﺮﺟـﺖ ﺑﺸﺒﺎك ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ٦١ ﻣﻮاﺟﻬﺔ.
ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﻊ ذﻟــــﻚ ﻻ ﻳـــــﺰال اﳌــــﺪرب اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧٥ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﺧـــﺎرج ﺑـــﻼده اﻟــﺘــﻲ ﻗـﻀـﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺣﻴﺚ درب أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة ﻓــــﺮق ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ﺛــــﻼث ﻓـــﺘـــﺮات ﻣـﻊ ﻛﻮرﻧﺜﻴﺎﻧﺰ اﻟﺬي ﺻﻨﻊ اﺳﻤﻪ ﻣﻌﻪ.
وﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎ ﻋﻦ أن اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ ﻗــﺪ ﺗــﺒــﺪأ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑــــﺎﻟــــﺮﺑــــﺎﻋــــﻲ اﳌـــــﺮﻋـــــﺐ اﳌـــــﺆﻟـــــﻒ ﻣــﻦ ﻧﻴﻤﺎر وﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ووﻳﻠﻴﺎن وﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺧﻴﺴﻮس.
وﻟــﻌــﺐ ﻫـــﺬا اﻟــﺮﺑــﺎﻋــﻲ أﺳـﺎﺳـﻴـﺎ ﻣﻌﺎ ﻷول ﻣﺮة وﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق دﻓﺎع اﻟﻨﻤﺴﺎ اﻟﺘﻲ ﻫﺰﻣﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ. وﻗﺎل ﺗﻴﺘﻲ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺒﺎدل اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات وﺗﺘﻨﺎﻗﻞ اﻟﻜﺮة ﻓــﻲ أرﺟـــﺎء اﳌـﻠـﻌـﺐ ﻓـﺈﻧـﻚ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﺧﺘﺮاق اﳌﻨﺎﻓﺴﲔ. ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻨﺎ ﺟﺎءت ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ«.
وﻣـــﻊ اﺳــﺘــﻌــﺎدة ﻧــﻴــﻤــﺎر ﻟـﻘـﻮﺗـﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺗـﺄﻣـﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ أن ﻳﻔﻠﺢ ﻫﻮ ورﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﻴﺒﺔ ٤١٠٢ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮارﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﻬــﺰﻳــﻤــﺔ ﻣــﺬﻟــﺔ ﺗـﺎرﻳـﺨـﻴـﺔ ﺿــﺪ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ )١ - ٧(، ﺛــﻢ اﺧـﺘـﺘـﻤـﻮا اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺎت ﺑـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ ﻗـﺎﺳـﻴـﺔ أﺧــﺮى ﺿﺪ ﻫﻮﻟﻨﺪا )ﺻﻔﺮ - ٣( ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﺑــــــﻮﺻــــــﻮﻟــــــﻪ إﻟـــــــــﻰ روﺳــــــﻴــــــﺎ، ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻧﻴﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣـــﻊ زﻣــﻴــﻠــﻪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓـــﻲ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻧــﺠــﻢ اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﲔ ﻟــﻴــﻮﻧــﻴــﻞ ﻣـﻴـﺴـﻲ وﻏــﺮﻳــﻤــﻪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ رﻳـــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو.
وإذا ﻛــــــــــﺎن اﳌـــــــــﺸـــــــــﻮار أﻣــــــــﺎم ﻧــﻴــﻤــﺎر، ٦٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﻣــﺎ زال ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻓـــﺈن اﻟــﻐــﺮﻳــﻤــﺎن ﻣــﻴــﺴــﻲ وروﻧـــﺎﻟـــﺪو ﻣـﻄـﺎﻟـﺒـﺎن أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ أي وﻗــﺖ ﻣﻀﻰ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﺠﺎز ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، اﺳــﺘــﻨــﺎدا إﻟــﻰ وﺻـــﻮل ﻋﻤﺮ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل إﻟـﻰ ٣٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ١٣ ﻟﻸرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ.
وﺑـــﻌـــﺪ ﺧـــﺴـــﺎرة ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ ٦١٠٢ ﻟــﻠــﻌــﺎم اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﺸﻴﻠﻲ، ﻗﺮر ﻣﻴﺴﻲ أن ﻳــﻀــﻊ ﺣــــﺪا ﳌــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، وﻗــــﺎل: »اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻧـﺘـﻬـﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ، أﻧﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي أﺧﺴﺮه واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ«، ﻓﻲ إﺷـﺎرة إﻟــــﻰ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٤١٠٢ أﻣـــﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ وﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ٥١٠٢ و٦١٠٢ أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺗﻮاﻟﻴﺎ.
ﻟــﻜــﻦ ﺑــﻌــﺪ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻣـــﻌـــﺪودة، ﻋﺎد ﻣﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﺧﺴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﻮﺑﺎ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ ﻋـــﺎم ٧٠٠٢ أﻣـــﺎم اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ، ﻋــــﻦ ﻗـــــــﺮاره وﻏــــﻠــــﻖ: »ﻓــــﻜــــﺮت ﺟــﺪﻳــﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﺰال، وﻟﻜﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻮﻃﻨﻲ وﻫﺬا اﻟﻘﻤﻴﺺ ﻋﻈﻴﻢ ﺟﺪا«.
وﻟــــــــــﻌــــــــــﺐ اﻟــــــــﻨــــــــﺠــــــــﻢ اﳌـــــﻠـــــﻘـــــﺐ ﺑــــ»اﻟـــﺒـــﺮﻏـــﻮث« دورا أﺳــﺎﺳــﻴــﺎ ﻓﻲ ﻗـﻴـﺎدة ﺑــﻼده إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻹﻛﻮادور )٣ - ١( ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣـــﻦ ﺗـﺼــﻔـﻴــﺎت أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ، ﻣــﺎﻧــﺤــﺎ ﻧـﻔـﺴـﻪ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋــﻠــﻰ أﻣـــﻞ ﻗــﻴــﺎدة ﺑــــﻼده إﻟـــﻰ ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻷول ﻣﻨﺬ ٦٨٩١.
وﺳــﺘــﻜــﻮن ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟــﺢ ﻓـﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟـﻨـﺠـﻢ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎﺗـﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺳــﺒــﻮرت« اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻴـــﺔ: »ﻳـــﺮﺗـــﺒـــﻂ اﻷﻣـــــــﺮ ﺑـﻤـﺎ ﺳــﻨــﺤــﻘــﻘــﻪ وإﻟـــــــﻰ أﻳـــــﻦ ﻧـــﺼـــﻞ، أﻳـــﻦ ﺳﻨﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل«.
وﺗــﺎﺑــﻊ: »ﺧـﺴـﺮﻧـﺎ ﻓـﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺧــــﻼل ﺛــــﻼث ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺎت ﻣــﺘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ، ﻫـــﺬا اﻷﻣـــﺮ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧـﻌـﻴـﺶ ﻟﺤﻈﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻊ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼﻓﺎت ﻓﻲ اﻟﺮأي ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟـــﻰ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﻟﺜﻼث«.
وﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﺮوﻧــﺎﻟــﺪو، اﻟــﻘــﺎدم ﻣﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ أول ﻣﻊ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ إﺣﺮاز ﻛــــﺄس أوروﺑــــــﺎ ٦١٠٢ ﻋــﻠــﻰ ﺣـﺴـﺎب ﻓﺮﻧﺴﺎ اﳌﻀﻴﻔﺔ، ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، واﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻞ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ.
وﻟــــﻢ ﺗــﻮﺿــﻊ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل ﺿﻤﻦ اﻟــــﺪول اﳌــﺮﺷــﺤــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺐ رﻏـــﻢ وﺟــﻮد روﻧﺎﻟﺪو، وﺳﺘﻜﻮن ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ أﻣﺎم اﻟﺠﺎر إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﳌﺼﻨﻔﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻷﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﻮارﻫﺎ.
وﺑـــــــــﺪأت اﻟـــﺘـــﺨـــﻤـــﻴـــﻨـــﺎت ﺑــﺸــﺄن ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ روﻧـــﺎﻟـــﺪو ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﻜــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ أدﻟﻰ ﺑـﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻓــﻮز اﻟــﺮﻳــﺎل ﺑﻠﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ٣ - ١، ﺣﲔ ﻗﺎل: »ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟـــﻨـــﺎدي«. ﺛــﻢ ﻣــﺎ ورد ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »رﻳــــﻜــــﻮرد« اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻴــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺄن ﻣﻮاﻃﻨﻬﺎ ﺳﻴﺘﺮك رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ.
وﻳﺘﺤﻀﺮ روﻧﺎﻟﺪو اﻵن ﳌﻮاﺟﻬﺔ زﻣــــﻼﺋــــﻪ ﻓــــﻲ رﻳــــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــــﺪ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﻠــﺘــﻘــﻲ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻴــﻮن ﺑــﺠــﻴــﺮاﻧــﻬــﻢ اﻹﺳﺒﺎن اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﺎت اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻠﻘﺎء اﻷﺑﺮز ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول. وﺑﻌﺪ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻵﻳﺒﻴﺮي ﺿﺪ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻳﻠﺘﻘﻲ روﻧﺎﻟﺪو ورﻓﺎﻗﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌـﻐـﺮﺑـﻲ ﺛــﻢ إﻳــــﺮان، وﻫﻤﺎ ﺧﺼﻤﺎن ﻻ ﻳﺠﺐ اﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻬﻤﺎ.
أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻴﺴﻲ، ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ أﻛـﺜـﺮ ﺳـﻼﺳـﺔ ﻣـﻦ روﻧـﺎﻟـﺪو إذ ﺗـﻠـﺘـﻘـﻲ اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻣــﻊ اﻟــﻮاﻓــﺪة اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة آﻳـﺴـﻠـﻨـﺪا اﻟـﺴـﺒـﺖ اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﺮواﺗﻴﺎ وﻧــﺠــﻮﻣــﻬــﺎ ﻣــﺜــﻞ ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣــﻮدرﻳــﺘــﺶ وﻣﺎرﻳﻮ ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ ﺛﻢ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ.
ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل واﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻓــﻲ ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت روﺳــﻴــﺎ ٨١٠٢، ﻓﻤﻦ ﺷــﺒــﻪ اﳌــﺆﻛــﺪ أن روﻧـــﺎﻟـــﺪو وﻣﻴﺴﻲ ﻳﺨﻮﺿﺎن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻧﺎن ﻓﻲ اﻟـ٧٣ واﻟــــــ٥٣ ﻣــﻦ ﻋـﻤـﺮﻫـﻤـﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٢٢٠٢، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ ﻳــﺄﻣــﻼن اﻟــﺬﻫــﺎب ﺣﺘﻰ اﻟـﻔـﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣـﻦ أﺟــﻞ ﺣﺴﻢ اﻟــــــﺠــــــﺪل ﺑــــﺨــــﺼــــﻮص أي ﻣــﻨــﻬــﻤــﺎ اﻷﻓﻀﻞ.