ﻣﻴﺴﻲ وروﻧﺎﻟﺪو وﻧﻴﻤﺎر وﺻﻼح... ﻧﺠﻮم ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﺨﻄﻒ اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ روﺳﻴﺎ
ﻣﺎرادوﻧﺎ وزﻳﺪان وﺳﻮارﻳﺰ وﻛﲔ وﺑﻮﳊﺮوز ودﻳﻜﻮ... أﺑﻄﺎل ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ اﳌﺜﲑة ﻟﻠﺠﺪل ﻫﺪف ﺑﺎﻟﻴﺪ وﻧﻄﺤﺔ ﺑﺎﻟﺮأس وﻋﻀﺔ ﰲ اﻟﻜﺘﻒ ﺣﻮادث ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل
ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻨــﻄــﻠــﻖ ﻓــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٨١٠٢ ﺑــﺮوﺳــﻴــﺎ، ﺳـﻴـﻜـﻮن اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻨﺠﻢ اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ أي ﻧﺴﺨﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻷي ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم أو ﺧﻄﻒ اﻷﺿﻮاء واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺗﺠﺎه أي ﻻﻋﺐ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻓـﻲ ﻇﻞ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت اﻟــﺪوري اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑـﺎ ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻤﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ، ﻳﺒﺪو أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟــﻄــﻤــﻮح ﻟــﻨــﻴــﻞ ﻧـﺼـﻴـﺒـﻬـﻢ ﻣـــﻦ اﻷﺿــــﻮاء واﻟﺸﻬﺮة ﺧﻼل اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ. وﻗﺒﻞ أﻳــﺎم ﻋﻠﻰ اﻧـﻄـﻼق ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ اﻟﺘﻜﻬﻦ ﺑﻬﻮﻳﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻳﻘﻮد ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـــﻼده إﻟــﻰ اﻟـﻠـﻘـﺐ اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ؟ أم أن ﻣﺠﺮد ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋــﺮوض ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺐ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺄس اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻨﺠﻢ اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﻮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ؟ أم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﻴــﺎﻧــﻮ روﻧـــــﺎﻟـــــﺪو؟ وﻟــــﻢ ﻻ ﻳــﻜــﻮن اﳌــﺼــﺮي ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺻـــﻼح أو اﻟـﻜـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻲ ﺧﺎﻣﻴﺲ رودرﻳﺠﻴﺰ؟ وﻟﻢ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻻﻋﺒﺎ آﺧﺮ؟ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻳﺘﻄﻠﻊ اﳌﺘﺎﺑﻌﻮن ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﻨﺠﻢ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــــﺄن اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ اﻟــﻔــﻌــﻠــﻴــﲔ ﻟـﻠـﻔـﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺟﺎﺋﺰة اﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻬﺪاف اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﻳـﻜـﻮﻧـﻮن ﻏـﺎﻟـﺒـﺎ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺑﻼدﻫﻢ إﻟــﻰ اﻷدوار اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ. وﺳـﺒـﻖ ﻟـﻌـﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ أن ارﺗﺪوا ﺛﻮب اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗـﻴـﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺑـﻼدﻫـﻢ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﺜﻞ اﻷﺳﻄﻮرة اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﺮاﻧﺰ ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور ﻓــﻲ ٤٧٩١ واﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ زﻳــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ زﻳــﺪان ﻓﻲ ٨٩٩١ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ ٢٠٠٢ واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أﻧﺪرﻳﺲ إﻧﻴﻴﺴﺘﺎ ﻓﻲ ٠١٠٢.
وﺣﺼﺪ ﻣﻴﺴﻲ )١٣ﻋﺎﻣﺎ( اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪار ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻴـﺔ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣــــﺮات. وﻟــﻜــﻦ ﻟـﻘـﺐ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻻ ﻳــﺰال ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺳﺠﻞ إﻧـﺠـﺎزات اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﻟــﻢ ﻳﻔﺰ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﺑــﺄي ﻟﻘﺐ ﻓﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة ﺣــﺘــﻰ اﻵن. وﻳــﺄﻣــﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺴﺎرﺗﻪ واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٤١٠٢ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ واﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ أﺟـﻞ ﺿﻤﺎن ﻣــﻜــﺎن ﻟـــﻪ ﺑـــﲔ اﻷﺳـــﺎﻃـــﻴـــﺮ ﻣــﺜــﻞ ﻣــﻮاﻃــﻨــﻪ دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﻴﻠﻴﻪ. وﻓﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﺳـﻴـﺨـﻮض ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻌﻨﻴﺪ روﻧـﺎﻟـﺪو ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻋــﺎﻣــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺘـﻮﻳـﺞ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ٦١٠٢( ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻟﻴﻜﻮن اﻷول ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﻴﺮة.
ورﻏــــﻢ ﻛــﻮﻧــﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟـﻠـﻘـﺐ اﻷوروﺑــﻲ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺿـــﻤـــﻦ أﺑـــــــﺮز اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ ﻟـــﻠـــﻔـــﻮز ﺑــﻠــﻘــﺐ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟــﺮوﺳــﻲ. وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟـﻮﻗـﺖ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻴﻞ ﺑـﺰوغ ﻧﺠﻢ ﻻﻋﺐ ﻣﻐﻤﻮر أو ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوف ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﺗــﻨــﺘــﺸــﺮ ﻓــﻴــﻪ أﻧـــﺒـــﺎء ﻛــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻜﺮار ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ اﻟﺨﻄﻴﺮ روﺟﻴﻪ ﻣﻴﻼ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٠٩٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻟﺪور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄي ﺷﻬﺮة ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻟــــــﻜــــــﻦ ﻫـــــــــﺬا ﻻ ﻳــــﻌــــﻨــــﻲ اﻗــــﺘــــﺼــــﺎر اﻟـــﺘـــﺮﺷـــﻴـــﺤـــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻨــــﺠــــﻮم اﻟـــﻜـــﺒـــﺎر اﻟــﺒــﺎرزﻳــﻦ ﻓـﻘـﻂ ﻣـﺜـﻞ ﻣـﻴـﺴـﻲ وروﻧـــﺎﻟـــﺪو. وﻟﻬﺬا، ﻳﺤﻈﻰ ﻧﺠﻢ ﻣﺜﻞ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻـــــــﻼح )٥٢ ﻋــــــﺎﻣــــــﺎ( ﻻﻋـــــــﺐ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﺑـﻨـﺼـﻴـﺐ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺮﺷـﻴـﺤـﺎت ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ وأن اﻟﻼﻋﺐ ﻗﺪم ﺳﺠﻼ ﺗﻬﺪﻳﻔﻴﺎ راﺋﻌﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﺎﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﻘﻀﻲ. وﺗــﻮج ﺻــﻼح ﻫـﺪاﻓـﺎ ﻟـﻠـﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﻘﻀﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺴﺠﻴﻞ ٢٣ ﻫـﺪﻓـﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ دورا ﺑــﺎرزا ﻓــﻲ ﺑــﻠــﻮغ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــﺎ ﻟﻜﻦ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻣــﺎم رﻳﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺷــﻬــﺪت إﺻــﺎﺑــﺘــﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﻒ ﻟﻴﻐﻴﺐ ﻋــﻦ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺪادات اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟــﺮوﺳــﻲ. وﻟـﻜـﻦ آﻣــﺎل اﻟـﻼﻋـﺐ وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻻ ﺗﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ أن ﻳﻘﺪم ﻣﻊ أﺣﻔﺎد اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ ﻧﻔﺲ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﻘﻀﻲ.
ﻛــﻤــﺎ ﻳــﻌــﺘــﻤــﺪ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺒــﻮﻟــﻨــﺪي ﺑﺸﻜﻞ ﻫـﺎﺋـﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻢ ﻫﺠﻮﻣﻪ روﺑــﺮت ﻟــﻴــﻔــﺎﻧــﺪوﻓــﺴــﻜــﻲ. وﻣـــﻨـــﺬ ﻳــــــﻮرو ٦١٠٢، ﻟــــﻢ ﻳــﺤــﻘــﻖ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟــــﻔــــﻮز ﻓــــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺨـﻤـﺲ اﻟــﺘــﻲ ﺧـﺎﺿـﻬـﺎ دون ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑـﺎﻳـﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ وﻫــﺪاف اﻟــﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ )ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ(. وﻗــــــﺪ ﻳــــﻮاﺟــــﻪ ﻟـــﻴـــﻔـــﺎﻧـــﺪوﻓـــﺴـــﻜـــﻲ، ﻫــــﺪاف اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﺑــﺮﺻــﻴــﺪ ٦١ ﻫــﺪﻓــﺎ، ﺑــﻌــﺾ اﻟـﺼـﻌـﻮﺑـﺎت ﻓــﻲ ﻫــﺰ ﺷــﺒــﺎك اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﲔ ﻓــﻲ اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﻧﻈﺮا ﻟﻐﻴﺎب ﻛﺘﻴﺒﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻪ ﻓـﻲ ﺑـﺎﻳـﺮن واﻟــﺬﻳــﻦ ﺳــﺎﻋــﺪوه ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻫــــﺬه اﻷرﻗــــــﺎم اﳌــﺘــﻤــﻴــﺰة ﻓـــﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮن.
وﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، ﻳـﺘـﻄـﻠـﻊ اﻟـﻜـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻲ ﺧﺎﻣﻴﺲ رودرﻳﺠﻴﺰ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﻳﺮن إﻟﻰ إﻧﺠﺎز ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺒﺮاﻋﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت. وﻛﺎن رودرﻳﺠﻴﺰ أﺣﺮز ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺤﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮج ﻫﺪاﻓﺎ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺳﺘﺔ أﻫﺪاف رﻏﻢ ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻣﻦ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ اﻷرض.
ﻛـــﻤـــﺎ ﻳــﺴــﻌــﻰ ﻧـــﺠـــﻢ آﺧـــــﺮ ﻣــــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻳﺮن وﻫﻮ ﺗﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ )٨٢ ﻋﺎﻣﺎ( إﻟﻰ اﻟــﺴــﻄــﻮع ﻣــﺠــﺪدا ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ )ﻣــﺎﻧــﺸــﺎﻓــﺖ( ﻣـﺜـﻠـﻤـﺎ ﻛـــﺎن ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٠١٠٢ ﺑﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮج ﻫﺪاﻓﺎ ﻟـﻠـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ. وأﺣــــﺮز ﻣــﻮﻟــﺮ ﺧـﻤـﺴـﺔ أﻫـــﺪاف أﻳــﻀــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺎﻧـﺸـﺎﻓـﺖ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٤١٠٢ ﺑـــﺎﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻞ ﻟــﻴــﻘــﺘــﺮب ﺧـــﻄـــﻮة ﺟـــﻴـــﺪة ﻣﻦ رﺻﻴﺪ اﻟﻬﺪاف اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﺒﻄﻮﻻت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺒﺎﻟﻎ ٦١ ﻫﺪﻓﺎ ﳌﻮاﻃﻨﻪ اﳌﻌﺘﺰل ﻣــﻴــﺮوﺳــﻼف ﻛــﻠــﻮزه. وﺑــﻌــﺪ ﻧـﺠـﺎﺣـﻪ ﻣﻊ اﳌــﺎﻧــﺸــﺎﻓــﺖ ﻓـــﻲ اﻟـــﻔـــﻮز ﺑـﻠـﻘـﺐ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ، ﺑﻌﺚ ﻣﻮﻟﺮ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ إﻟﻰ ﻛﻠﻮزه ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ، وﻗﺎل: »اﺣﺘﺮس ﻳﺎ ﻣﻴﺮو، إﻧﻨﻲ أﻻﺣﻘﻚ«. وﻫـــﻨـــﺎك ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺗﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﺜﻞ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻫﺎري ﻛﲔ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ٠٣ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﺧـــــﻼل اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌــﻨــﻘــﻀــﻲ. وﻗــﺪ ﻳﻠﻌﺐ ﻛـﲔ دورا ﺑــﺎرزا ﻣـﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺎد ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة. ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ ﻧــﺠــﻤــﻪ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ إﻳﺴﻜﻮ اﻟﺬي ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﲔ أﺑﺮز اﻟﻨﺠﻮم ﻓــــــــــﻲ اﻟــــــﻌــــــﺎﻟــــــﻢ. وﻳــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﻳـﺨـﻮض إﻳـــــــــــــﺴـــــــــــــﻜـــــــــــــﻮ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ﺑﺤﻴﻮ ﻳﺔ وﺣــــــﺎﻟــــــﺔ ﺑـــــﺪﻧـــــﻴـــــﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ زﻣــﻼﺋــﻪ ﻓــﻲ ﺧــﻂ وﺳـــﻂ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ وأن اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ زﻳـﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان ﻣﺪﻳﺮه اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل ﻟــــﻢ ﻳــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺎﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﻘﻀﻲ. ﻛــــﻤــــﺎ ﻳـــــﺒـــــﺪو اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ أﻧــــــﻄــــــﻮان ﻏـــﺮﻳـــﺰﻣـــﺎن ﻣـــﻬـــﺎﺟـــﻢ أﺗــﻠــﻴــﺘــﻜــﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻔﺮض ﻧــــــــﻔــــــــﺴــــــــﻪ ﺑـــــﲔ أﺑــــــــــــﺮز ﻧــــﺠــــﻮم اﳌـــــــــﻮﻧـــــــــﺪﻳـــــــــﺎل اﻟﺮوﺳﻲ.
ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻴﻤﺎر دا ﺳﻴﻠﻔﺎ، أﻏــــﻠــــﻰ ﻻﻋـــــــﺐ ﻓــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ﻫــــﻮ اﻷﻣــــﻞ اﻟــــﻜــــﺒــــﻴــــﺮ ﻟـــﻠـــﻤـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ رﻏــــﻢ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻋــﺎﻧــﻰ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻮر اﻟــﻘــﻠــﻴــﻠــﺔ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ. وﻛـــــﺎن ﻧــﻴــﻤــﺎر اﻧـﺘـﻘـﻞ ﻣـــﻦ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ إﻟــــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــــــﺎن ﺟـــﻴـــﺮﻣـــﺎن اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ ﻓــــﻲ ﺻـﻴـﻒ ٧١٠٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳــﺪاد اﻟﺸﺮط اﻟﺠﺰاﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ ٠٢٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو )٥٥٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻟﻜﻨﻪ أﺻﻴﺐ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣــﻊ ﺳــﺎن ﺟـﻴـﺮﻣـﺎن ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮر ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻏــﺎب ﻋـﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة اﻟـﺤـﺎﺳـﻤـﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌـﻨـﻘـﻀـﻲ. وﻟﻜﻦ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﻳـﻌـﻠـﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ آﻣـــﺎﻻ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓـﻲ اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل رﻏــﻢ وﺟــﻮد ﻋﺪد آﺧــﺮ ﻣـﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓـﻲ ﺻﻔﻮف اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺜــﻞ ﻏــﺎﺑــﺮﻳــﻴــﻞ ﺟــﻴــﺴــﻮس ﻧﺠﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي وروﺑﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ ﻧﺠﻢ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي. وﻟﻜﻦ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻢ آﺧـﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل.
وﻛﻤﺎ ﺣﻔﻞ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻼﻋﺒﲔ دوﻧــﻮا أﺳﻤﺎءﻫﻢ ﺑﺴﺒﺐ إﺣـﺮاز اﻷﻟــﻘــﺎب أو ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ أﻫــــﺪاف ﻃـﺒـﻌـﺖ ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة، إﻻ أن ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺷﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻻﻋﺒﲔ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮﻫﻢ اﳌﺸﺠﻌﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ »ﻣﺸﺎﻏﺒﺎت« ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻬﺎ. أﺑﺮز ﻫﺆﻻء: ﺷﻬﺪ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٨٩١ اﺻﻄﺪام اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ اﻟــﻐــﺮﺑــﻲ ﻫـــﺎراﻟـــﺪ )ﻃــﻮﻧــﻲ( ﺷـــﻮﻣـــﺎﺧـــﺮ ﺑــﺎﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺑــﺎﺗــﺮﻳــﻚ ﺑــﺎﺗــﻴــﺴــﺘــﻮن اﻟــــــﺬي ﻛـــــﺎن ﺷـﺒـﻪ ﻣـــﻨـــﻔـــﺮد وﻳـــــﺤـــــﺎول ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ
ﻫــﺪف ﻓـﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس
اﳌــﺘــﻘــﺪم. ﻧـــــﺘـــــﻴـــــﺠـــــﺔ اﻻﺻــــــــــــﻄــــــــــــﺪام؟ أﺳـــــــــــﻨـــــــــــﺎن ﻟـــــﻠـــــﻤـــــﺪاﻓـــــﻊ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻋــﻠــﻰ أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ. ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﳌﺒﺎراة؟ ﻓﻮز أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ٥ - ٤ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ٣ - ٣، ﻋﻠﻤﺎ أن ﻛﺮة ﺑﺎﺗﻴﺴﺘﻮن ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ دﺧﻮل اﻟﺸﺒﺎك. دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ٦٠٠٢ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ »ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻧﻮرﻣﺒﺮغ«، اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺖ اﳌـــﺒـــﺎراة ﺑﲔ ﻫﻮﻟﻨﺪا واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل. رﻓﻊ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓــﺎﻟــﻨــﺘــﲔ إﻳـــﻔـــﺎﻧـــﻮف ﻋــــــﺪدا ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺎ ﻣـﻦ اﻟـﺒـﻄـﺎﻗـﺎت وﺻــﻞ إﻟــﻰ ٦١ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء وأرﺑﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺣﻤﺮاء، ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺣﻮﻟﺖ أرض اﳌﻠﻌﺐ إﻟـﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺣﻠﺒﺔ ﻣﺼﺎرﻋﺔ! أﺑﺮز ﻣﺸﺎﻏﺒﲔ ﻛﺎﻧﺎ »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮﻟﺤﺮوز اﻟﺬي ﺗﻠﻘﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء أوﻟﻰ إﺛﺮ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎس ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، وﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﻐﻮ ﺑﺎﳌﺮﻓﻖ. ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ، ﻃــﺮد دﻳـﻜـﻮ ﻹﻧـــﺬارﻳـــﻦ: اﻷول ﺑـﻌـﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻗــــﺎس ﻋــﻠــﻰ ﺟــــﻮن ﻫــﺎﻳــﺘــﻴــﻨــﻐــﺎ، واﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﻤﺲ اﻟﻜﺮة ﺑﺎﻟﻴﺪ.
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٠١٠٢، ﻟــﻢ ﻳــﺤــﺮز اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي ﻧـﺎﻳـﺠـﻞ دي ﻳــﻮﻧــﻎ ﻟــﻘــﺐ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺧﺴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده أﻣــﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ١ - ﺻـﻔـﺮ. إﻻ أن اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي أﺣــﺮز »ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ« ﻓﻲ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺪد رﻛﻠﺔ ﺑﻘﺪﻣﻪ اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺘﺮ ﻋــﻦ أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ، ﻓــﻲ ﺻـــﺪر اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺗﺸﺎﺑﻲ أﻟﻮﻧﺴﻮ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٢. اﻛﺘﻔﻰ اﻟﺤﻜﻢ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻫﺎورد وﻳﺐ ﺑﻤﻨﺢ دي ﻳﻮﻧﻎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺻﻔﺮاء، إﻻ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮف اﻟﻌﻨﻴﻒ ﺷﻜﻞ ﺑﺪاﻳﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻓـﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﻮن ﺗﺴﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺻﻔﺮاء وﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣــﻤــﺮاء، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺧـﻤـﺲ ﺑــﻄــﺎﻗــﺎت ﺻـﻔـﺮاء ﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺎ.
ﻓﻲ ﻋـﺎم ٢٠٠٢، ﻛـﺎن اﻵﻳﺮﻟﻨﺪي روي ﻛــﲔ ﻗــﺎﺋــﺪا ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑـــﻼده اﻟـــﺬي ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟــﻴــﺎﺑــﺎن، إﻻ أن اﻟــﺨــﻼﻓــﺎت ﺑـﻴـﻨـﻪ وﺑــﲔ اﳌﺪرب رﻳﻚ ﻣﺎﻛﺎرﺛﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺰاﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ. ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ﺣﻮل ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓــﻌــﻼ، ﻓـــﺰﻣـــﻼء ﻛـــﲔ ﻓـــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻗــﺎﻟــﻮا إﻧــﻪ ﻏــﺎدر ﻏﺎﺿﺒﺎ اﳌﻌﺴﻜﺮ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗـــﺎل اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﳌﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي إﻧــﻪ ﻗﺮر اﳌــﻐــﺎدرة ﻗﺒﻞ أن ﻳـﻌـﻮد ﻋـﻦ ﻗـــﺮاره. إﻻ أن ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع دﻋﺎ إﻟﻴﻪ ﻣﺎﻛﺎرﺛﻲ، ﺗــــﺠــــﺎوز ﻛــــﻞ ﺣــــــﺪود اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺔ ﺑــــﲔ ﻗــﺎﺋــﺪ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ وﻣــــﺪرﺑــــﻪ. ﺑـﺤـﺴـﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟـﻐـﺎردﻳـﺎن« اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، وﺟﻪ ﻛﲔ ﳌﺎﻛﺎرﺛﻲ ﻋﺒﺎرات ﻧﺎﺑﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻼﻋﺒﲔ، ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ: »ﻻ أﻗﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻚ ﻛﻼﻋﺐ، ﻻ أﻗﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻚ ﻛﻤﺪرب، وﻻ أﻗﻮم ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﻚ ﻛﺸﺨﺺ (...) ﻻ اﺣﺘﺮام ﻟﺪي ﺣﻴﺎﻟﻚ. اﻟﺴﺒﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــــــــــــــــﺬي ﻳــــﺪﻓــــﻌــــﻨــــﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻚ ﻫﻮ أﻧـــــﻚ أﺻــﺒــﺤــﺖ ﺑــــــــﻄــــــــﺮﻳــــــــﻘــــــــﺔ ﻣــــــــﺎ ﻣــــــــﺪرب ﻣـــــﻨـــــﺘـــــﺨـــــﺐ ﺑــــــــــــــﻼدي!«. ﺟـــــــــــــــﺪﻳـــــــــــــــﺮ ﺑـــــــــﺎﻟـــــــــﺬﻛـــــــــﺮ أن ﻛـــــــﲔ ﻟــﻢ ﻳـــــــﺸـــــــﺎرك ﻓــﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل.
ﻟــــﻌــــﻠــــﻬــــﺎ ﻣـــﻦ أﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﻠــﻘــﻄــﺎت ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟـﻜـﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ. ﻓــﻲ ٦٠٠٢، زﻳﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ زﻳــــﺪان، ﻗــﺎﺋــﺪ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وأﺣـﺪ أﺑـﺮز اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، ﻳﺨﻮض ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﻻﻋــﺘــﺰال، وأﻣـﺎﻣـﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻗﻴﺎدة »اﻟـﺪﻳـﻮك« إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ٨٩٩١. اﻧـــﻬـــﺎرت اﻷﺣـــــﻼم اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻟـــﺪى ﺳـﻘـﻮط اﳌـﺪاﻓـﻊ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ ﻣـﺎرﻛـﻮ ﻣﺎﺗﻴﺮاﺗﺰي ﻋﻠﻰ أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ، ﻟـﻴـﺘـﺒـﲔ ﺑـﺤـﺴـﺐ اﻟـﻠـﻘـﻄـﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، أن زﻳﺪان وﺟﻪ »ﻧﻄﺤﺔ« ﺑﺮأﺳﻪ إﻟﻰ ﺻﺪر اﻟﻼﻋﺐ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ إﻫﺎﻧﺔ وﺟﻬﻬﺎ إﻟﻰ واﻟﺪﺗﻪ. ﺧﺮج زﻳﺪان ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻤﺮاء، اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋﺎم ٨٩٩١، ﻋﻨﺪﻣﺎ داس ﻋﻠﻰ اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﻓــﺆاد أﻧـــﻮر، وﻧـﺎل ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺣﻤﺮاء واﻹﻳﻘﺎف ﳌﺒﺎراﺗﲔ.
أﺣـــــﺪ أﺷـــﻬـــﺮ اﻷﻫــــــــــﺪاف ﻓــــﻲ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺠﻠﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ ﺑﻴﺪه ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺧﻼل رﺑــــﻊ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻣـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ٦٨٩١، ﻗــﺒــﻞ أن ﺗـــﻮاﺻـــﻞ اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻣــﺸــﻮارﻫــﺎ وﺗــﺤــﺮز اﻟﻠﻘﺐ. ﻟﻢ ﻳﺤﺎول اﻷﺳﻄﻮرة اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ أن »ﻳﻠﻄﻒ« ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ، إذ اﻋﺘﺒﺮ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ »ﻳﺪ اﻟﻠﻪ«. وﻻ ﻳﺰال ﻫﺬا اﻟﻬﺪف ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٠١٠٢، ﺣﺮم ﺳﻮارﻳﺰ ﻏﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﻮغ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ﺗﻌﺎدل ١ - ١ واﳌﺒﺎراة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ. ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻏﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟــﻰ اﳌﺮﻣﻰ ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ ﺳـﻮارﻳـﺰ ﻋـﻦ اﻟﺨﻂ ﺑـﻴـﺪه. ﻃﺮد ﺳﻮارﻳﺰ، إﻻ أن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده وﺻﻞ إﻟﻰ ﻧـﺼـﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ. ﻓﻲ ٤١٠٢، ﺗﺼﺪر ﺳﻮارﻳﺰ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ ﻣﺠﺪدا: ﻓــــﻲ دور اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺎت ﺿــــﺪ إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ، ﻗـــﺎم ﺑـــ»ﻋــﺾ« ﻛـﺘـﻒ اﳌــﺪاﻓــﻊ ﺟـﻴـﻮرﺟـﻴـﻮ ﻛـﻴـﻴـﻠـﻴـﻨـﻲ ﺑـــﻼ رﺣـــﻤـــﺔ. ﺻــــﺮخ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ اﻷﻟــــﻢ، وﻃــﺎﻟــﺐ ﺑــﻼ ﺟـــﺪوى ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺳــﻮارﻳــﺰ. ﻟـﻢ ﺗﻤﺮ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻣــﺮور اﻟـﻜـﺮام، إذ ﻋﻮﻗﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻨﺠﻢ اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ ﺑــﺎﻹﻳــﻘــﺎف ﺗــﺴــﻊ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣـــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده.