Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺠﺎﺳﻢ... أﻳﻘﻮﻧﺔ ﺧﻀﺮاء ﺗﻌﺎﻧﻖ اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ

اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﻌﻮدي ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺸﺮف اﻟﻠﻌﺐ ﰲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﰲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ

- اﻟﺪﻣﺎم: ﻋﻠﻲ اﻟﻘﻄﺎن

ﻳـــﺘـــﺮﻗ­ـــﺐ ﻧـــﺠـــﻢ اﻟــــﻮﺳــ­ــﻂ اﻟـــﺴـــﻌ­ـــﻮدي ﺗـﻴـﺴـﻴـﺮ اﻟﺠﺎﺳﻢ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ واﻟﻠﺤﻈﺎت ﳌﻌﺎﻧﻘﺔ اﻟﺤﻠﻢ اﻟﺬي ﻃﺎل اﻧﺘﻈﺎره ﻛﺜﻴﺮا وﻫﻮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﻜﻮن ﺧﻴﺮ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﳌﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول واﳌﻤﺘﺪة إﻟﻰ ٤١ ﻋﺎﻣﺎ ﻋﺪا وﺟﻮده ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺴﻨﻴﺔ.

اﻟﺠﺎﺳﻢ اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻓــﻲ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـ­ﺔ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻴـﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدي ﻓﻲ ﻧـﻬـﺎﺋـﻴـﺎ­ت ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ ٦٠٠٢ ﺣـﻴـﺚ ﺷـﻜـﻞ ﻗـــﺮاره إﺑـــﻌـــﺎ­ده ﻋــﻦ اﻟــﻘــﺎﺋـ­ـﻤــﺔ ﺣــﺪﻳــﺚ اﻟـــﺸـــﺎ­رع اﻟــﺮﻳــﺎﺿ­ــﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﺣﻈﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﺷﺎدة ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد إﻻ أن اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺪى اﳌﺪرب اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت واﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻫﺬا اﻟﻨﺠﻢ وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟـ٢٢ رﺑﻴﻌﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻴﺎع ذﻟﻚ اﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل.

وﻧــﺘــﻴــ­ﺠــﺔ ﻹﺧـــﻔـــﺎ­ق اﳌــﻨــﺘــ­ﺨــﺐ اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدي ﻓﻲ اﻟــــﻮﺻــ­ــﻮل ﳌـــﻮﻧـــﺪ­ﻳـــﺎﻟـــﻲ ٠١٠٢ ﺑــﺠــﻨــﻮ­ب أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻴــﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻞ ٤١٠٢ ﻏﺎب ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ ﺑﺸﻜﻞ إﺟﺒﺎري ﻋﻦ ﻫﺬﻳﻦ اﳌﺤﻔﻠﲔ وﻛﺎن اﻟﺠﺎﺳﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎع اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻟﺘﻀﺎف إﻟﻰ ﺳﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﺧﺼﻮﺻﴼ أﻧﻪ اﻻﺳﻢ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٥٠٠٢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ اﳌــﻨــﺎﺳـ­ـﺒــﺎت ﻋـــﺪا ﻓــﺘــﺮات أﺑــﻌــﺪ ﻓﻴﻬﺎ إﺟﺒﺎرﻳﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ أو ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻨﺎﻋﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻛﻴﺘﺎ.

وﻣﻊ أن اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻄﻤﺢ ﻟﻪ وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻗﺎرﻳﺔ ﺳﻮاء ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ اﻷﻫﻠﻲ أو اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن أﺧﻔﻖ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﺎﺳﻢ »اﻷﻫﻠﻲ« ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻘﺐ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ١١٠٢ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻪ ﻓـﻲ اﳌــﺒــﺎرا­ة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ وﻗﺒﻠﻬﺎ وﺻــﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدي إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ آﺳـﻴـﺎ ٧٠٠٢ وﻟــﻜــﻨــ­ﻪ ﺧــﺴــﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻬــ­ﺎﺋــﻲ ﺑــﻘــﻴــﺎ­دة اﳌﺪرب اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﳌﻌﺮوف أﻧﺠﻮس إﻻ أن اﻟـــﺤـــﻠ­ـــﻢ اﻷﻛــــﺒــ­ــﺮ ﻟــﻼﻋــﺐ ﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻛﺎن اﻟﻮﺟﻮد ﻓـﻲ اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎ­ل ﻟﻴﻜﺘﺐ اﺳﻤﻪ ﺑـــﺤـــﺮو­ف ﻣـــﻦ ذﻫــــﺐ ﻟــﻜــﻮن ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻈﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻛـــﺜـــ­ﺮ أﻫــﻤــﻴــ­ﺔ ﻓـــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة.

وﺑــــﻌـــ­ـﺪ أﻛــــﺜـــ­ـﺮ ﻣــﻦ ٢١ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺬﻫـﺐ اﻟــــــــ­ﺬﻛــــــــ­ﺮى اﳌـــــﺆﳌـ­ــــﺔ ﻟـﺘـﻴـﺴـﻴـ­ﺮ اﻟــﺠــﺎﺳـ­ـﻢ ﺑـــــــــ­ﻌـــــــــ­ﺪ إﺑــــــــ­ـــﻌــــــ­ـــــﺎده ﻋــــــﻦ اﳌــــــﺸـ­ـــــﺎرﻛــ­ــــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻮﻧـﺪﻳـﺎ­ل، ﺣﻴﺚ ﺻــﺮح ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﺑﻌﺪ أن ﺳﺎﻫﻢ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻣـــــﺎر­اﺗـــــﻲ ﻓـــﻲ ﺟـــﻮﻟـــﺔ اﻟــــﺬﻫــ­ــﺎب ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺼــ­ﻔــﻴــﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻓﺎز اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺠﺪة »اﻟﺠﻮﻫﺮة«.

وﻗــﺎل: »ﺧﻀﺖ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٠٠٢ وﻟﻢ ﻳﺤﺎﻟﻔﻨﻲ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ اﻟﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل أﳌﺎﻧﻴﺎ، واﻵن أﻃﻤﺢ إﻟﻰ أن ﻧﺘﺠﺎوز ﻫﺬه اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت وأﺣــﻈــﻰ ﺑـﺸـﺮف ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ«.

ﻫـﺬه اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻌﻼ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ﻋﻤﺮ ٤٣ ﻋﺎﻣﺎ، وﻗﺪ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﳌﻼﻋﺐ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﻮﺳــﻤــ­ﲔ، ﻟــﻜــﻦ ﺷــﺒــﻪ اﳌــﺆﻛــﺪ أﻧـــﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٢٠٢ ﻷن ﻋﻤﺮه ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮن وﺻﻞ إﻟﻰ ٨٣ ﻋﺎﻣﴼ وﻫﻲ ﺳﻦ ﻳﺼﻌﺐ ﻣــﻦ ﺧـﻼﻟـﻬــﺎ إﻗــﻨــﺎع اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ­ﻳـﻦ ﺑــﻘــﺪرﺗـ­ـﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ إن ﺑﻘﻲ ﻓﻲ اﳌﻼﻋﺐ وﻧﺠﺢ اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻠــﻤــﻮ­ﻧــﺪﻳــﺎل«.وﻳــﺒــﺪو أن اﻟــﺠــﺎﺳـ­ـﻢ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺗﻤﺎﻣﺎ أن ﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ أن ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺠﺎرب ﻻﻋﺒﲔ ﻋﺎﳌﲔ ﻗﻠﺔ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻌﺪ أن ﺗﺠﺎوز ﺳﻨﻬﻢ ٧٣ ﻋﺎﻣﺎ.

واﻗﺘﺤﻢ اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدي »اﻟﻨﺤﻴﻞ« اﻟـﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ٩٦١ ﺳﻢ ووزﻧﻪ ٤٦ ﻛﻐﻢ، ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺨﻄﻮا ﺣﺎﺟﺰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ٠٠١ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ.

وﺗﺒﻠﻎ ﻋﺪد اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺘﺴﻴﺮ اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻗﺒﻞ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ١٣١ آﺧﺮﻫﺎ أﻣﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻷوراق اﻷﻫﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑـﻴـﺘـﺰي ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳ­ــﺎل اﳌـﻘـﺒـﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ وﺧﺒﺮﺗﻪ. وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻬﺪف اﻟـﺬي ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك أﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻋﺪا ﻫﺪف ﻣﺎﺟﺪ اﻷوﳌﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﳌﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻛﻮن اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻗﺪم أداء ﻗﻮﻳﴼ، وﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ وﻛـــﺎد أن ﻳﺪﺧﻞ اﻟــﻜــﺮة اﻟــﺴــﻌــ­ﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺎرﻳ­ــﺦ أﻳــﻀــﴼ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة ﻟﻮﻻ أﻧﻪ ﻗﺮر اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻬﻼوي وﻫﻮ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺿﻴﻖ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ ﻟﺘﻀﻴﻊ ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ.

وﻣـــﻊ أﻧـــﻪ ﻻﻋـــﺐ ﺧــﻂ وﺳـــﻂ ﻣــﺤــﻮر وأﺣـﻴـﺎﻧـﴼ ﻣﺎ ﻳﺸﺎرك ﺧﻠﻒ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ إﻻ أن ﺳﺠﻞ ٩١ ﻫﺪﻓﺎ دوﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻣﻊ اﻷﺧﻀﺮ ﻛﺎن أوﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة اﳌﺴﺘﻀﻴﻒ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﺎم ٧٠٠٢. وﻳﻘﻮل اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻓـﻲ اﻟــﻘــﺎرة اﻵﺳـﻴـﻮﻳـﺔ ﻋـﻦ ﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟـﺠـﺎﺳـﻢ: »ﻫـﺬا اﻟــﻼﻋــﺐ ﻳـﻤـﻠـﻚ إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـ­ﺎت ﻓــــﺮﻳـــ­ـﺪة ﻣــــﻦ ﻧــﻮﻋــﻬــ­ﺎ، ﻓــﻬــﻮ ﻃـــﻤـــﻮح داﺋــﻤــﺎ ﻻ ﻳـﻨـﻈـﺮ ﻛـﺜـﻴـﺮا إﻟـﻰ اﻟــــــﻮر­اء ﻳــﻘــﺎﺗــ­ﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة، وﻳﻤﻠﻚ ﺣﻠﻮﻻ

ﻛــــــــﺜ­ــــــــﻴـ­ـــــــﺮة

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia