ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺒﺪأ ﻣﺸﻮارﻫﺎ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺻﻌﺒﺔ أﻣﺎم إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟﻴﻮم
ﻧﺠﻮم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﻨﻤﺎ ﺑﺎﳉﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ
ﻳــﺒــﺪأ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــــــــﺄس اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ ٨١٠٢ ﻓــــــﻲ روﺳــــﻴــــﺎ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﺞ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم إﻟـﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻨﻤﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــــــــﻰ ﻣـــــﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ.
ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻓﻮﻟﻐﻮﻏﺮاد أرﻳﻨﺎ«، ﻳـــﺄﻣـــﻞ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺗـــﻮﻧـــﺲ ﻓـــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺑــﺪاﻳــﺔ واﻋــــﺪة ﺑـﺎﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒـﺔ، ﺧﺎﺻﺔ أن ﺟـﺪول اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﻓـــﻲ ﺻـــﺎﻟـــﺢ »ﻧـــﺴـــﻮر ﻗــــﺮﻃــــﺎج« ﻛــﻮﻧــﻪ ﺳﻴﻼﻗﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟـﺪور اﻷول أﻣﺎم ﺑﻨﻤﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ.
وﻫــــﻲ اﳌـــــﺮة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻘـﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺣﺪة ﻣﻊ إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا أو ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل. واﻟـﺘـﻘـﺖ ﺗـﻮﻧـﺲ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــــــــﻰ ﻣـــــﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١ وﻛــﺎن اﻟﻔﻮز ﺣــﻠــﻴــﻒ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰ ﺑــﻬــﺪﻓــﲔ ﻧـﻈـﻴـﻔـﲔ. وواﺟﻬﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣــــﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٠٠٢. وﺗﻌﺎدﻻ ١. - ١
وﺳــﻴــﻜــﻮن اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺘــﻪ اﻟــﺨــﺎﻣــﺴــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل، إذ ﻳــﻌــﻮد ﻓـــــﻮزه اﻷول واﻟــﻴــﺘــﻴــﻢ إﻟــﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ٨٧٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎت أول ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋـﺮﺑـﻲ وأﻓـﺮﻳـﻘـﻲ ﻳﻜﺴﺐ ﻣــﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺎت ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ ٣ - ١.
وﺗﺤﻤﻞ ﺗﻮﻧﺲ آﻣﺎل ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ واﳌﺸﺠﻌﲔ اﻟﻌﺮب ﻟﻜﺴﺐ أول ﻧﻘﻄﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻷﻗــــــﻞ ﻓــــﻲ اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻟـــــــــ١٢ ﻣـﻦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل، ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط اﳌﻤﺜﻠﲔ اﻟﻌﺮب اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻓـﻲ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر اﻷول )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ ﺻﻔﺮ - ٥، وﻣﺼﺮ واﳌﻐﺮب أﻣﺎم اﻷوروﻏﻮاي وإﻳـﺮان ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ﺻﻔﺮ ١(. -
واﺳـــﺘـــﻌـــﺪ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﺑـــﺘـــﻌـــﺎدﻟـــﲔ ﻣــــﻊ اﻟـــﺒـــﺮﺗـــﻐـــﺎل وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ٢ - ٢، وﺧﺴﺎرة ﺑﺸﻖ اﻟﻨﻔﺲ أﻣﺎم إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺻﻔﺮ - ١. ورﻛﺰ ﻣـــﺪرﺑـــﻪ ﻧــﺒــﻴــﻞ ﻣــﻌــﻠــﻮل ﻋــﻠــﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟــﻀــﻐــﻮط ﻋـــﻦ ﻻﻋــﺒــﻴــﻪ ﻟــﻴــﻜــﻮﻧــﻮا ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎل ﻗﺒﻞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﻗـــــــــــﺎل ﻣـــــﻌـــــﻠـــــﻮل: »اﻟـــــﻼﻋـــــﺒـــــﻮن ﻳــﺸــﻌــﺮون ﺑـﺤـﺠـﻢ اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ اﳌـﻠـﻘـﺎة ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺎﺗــﻘــﻬــﻢ ﻟــﺘــﺸــﺮﻳــﻒ ﻛــــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻟـــﺘـــﻮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ واﻟــــﻌــــﺮﺑــــﻴــــﺔ رﻏـــــــﻢ ﻗــــﻮة اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﲔ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﺳﻨﻠﻌﺐ ﺿـﺪ أﻓﻀﻞ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻓﺒﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﺤﺘﻞ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ ﻋــﺎﳌــﻴــﺎ، وإﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮا ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣــﺪرﺑــﻬــﺎ وﺗــﻮﻟــﻲ ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺳـﺎوﺛـﻐـﻴـﺖ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ«.
وﺗـــﺸـــﺎرك ﺗــﻮﻧــﺲ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻨــﺬ ٦٠٠٢ واﻟـــﺨـــﺎﻣـــﺴـــﺔ ﺑــﻌــﺪ ٨٧٩١ و٨٩٩١ و٢٠٠٢ )ﻓـﻮز و٤ ﺗﻌﺎدﻻت و٧ ﻫــﺰاﺋــﻢ(، وﻫــﻲ ﺗﻄﻤﺢ ﻟـﺘـﻜـﺮار إﻧـﺠـﺎز اﳌـــﻐـــﺮب )٦٨٩١( واﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮ )٤١٠٢( ﺑﺒﻠﻮغ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ.
وﻛـــــﺎن أﺳـــــﻮد اﻷﻃـــﻠـــﺲ أول ﻣـﻦ ﺣـﻘـﻖ ذﻟـــﻚ ﻋـﺮﺑـﻴـﺎ وﻗــﺎرﻳــﺎ ﻋـــﺎم ٦٨٩١ ﺛــــﻢ اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﺮازﻳــــﻞ ٤١٠٢. وﺧﺮج اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﻳــﺪ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ: اﳌــﻐــﺮب ﺧــﺎﺳــﺮا ﺻﻔﺮ - ١ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٨. واﻟﺠﺰاﺋﺮ ١ - ٢ ﺑﻌﺪ وﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ.
وﺗــــــﻠــــــﻘــــــﺖ ﺗــــــــﻮﻧــــــــﺲ ﺿــــﺮﺑــــﺘــــﲔ ﻣــﻮﺟــﻌــﺘــﲔ ﻗــﺒــﻞ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ﺑــﺈﺻــﺎﺑــﺔ ﻗــﺎﺋــﺪﻫــﺎ وﻫــﺪاﻓــﻬــﺎ وﺻــﺎﻧــﻊ أﻟـﻌـﺎﺑـﻬـﺎ ﻳــــﻮﺳــــﻒ اﳌـــﺴــــﺎﻛـــﻨــــﻲ )ﻓـــــــﻲ اﻟـــﺮﻛـــﺒــــﺔ( واﳌﻬﺎﺟﻢ ﻃـﻪ ﻳﺎﺳﲔ اﻟﺨﻨﻴﺴﻲ )ﻓﻲ ﻋﻀﻼت اﻟﻔﺨﺬ(.
واﻋـــﺘـــﺒـــﺮ ﻣـــﻌـــﻠـــﻮل ﻏـــﻴـــﺎب اﻷول »ﻛﺎرﺛﻴﺎ، وﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ«، وﻗــــﺎل: »ﺳـﻨـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣــﻊ ﻏــﻴــﺎب أﻓﻀﻞ ﻣــﻔــﺘــﺎح ﻫــﺠــﻮﻣــﻲ ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ إﻻ أﻧــﻨــﺎ ﻟﻦ ﻧﻐﻴﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ. ﺳﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ ﻣــﻊ ﻧﻌﻴﻢ اﻟﺴﻠﻴﺘﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺎﳌﻬﻤﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺠـﻬـﺔ اﻟــﻴــﺴــﺮى ﻛـﻤـﺎ ﻳـﻔـﻌـﻞ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ دﻳﺠﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ«.
وﻳـﻤـﻠـﻚ ﻣـﻌـﻠـﻮل أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﻼح ﻓـــﻲ اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم، أﺑـــﺮزﻫـــﻢ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ رﻳــﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وﻫﺒﻲ اﻟﺨﺰري اﻟﺬي ﻳﻌﻠﻖ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻴــﻮن أﻣـــﻼ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ اﻟــﻼﻓــﺖ ﻣــﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟــﺬي اﻧﻀﻢ إﻟﻴﻪ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋـــــﺎرة ﻣــﻦ ﺳــﻨــﺪرﻻﻧــﺪ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ٩ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٤٢ ﻣﺒﺎراة.
وﺷــﺪد ﻻﻋـﺐ اﻟـﻮﺳـﻂ اﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ ﺳـــﺎﺳـــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﺿـــــــﺮورة ﺗــﺸــﺪﻳــﺪ اﻟــــــــــﺮﻗــــــــــﺎﺑــــــــــﺔ وﺗـــــﻀـــــﻴـــــﻴـــــﻖ اﳌــﺴــﺎﺣــﺎت ﻋــﻠــﻰ ﻻﻋـﺒـﻲ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي اﻟـــــــــــﺬي ﻳــــﻤــــﻠــــﻚ ﻻﻋـــﺒـــﲔ ﺑـــﻠـــﻴـــﺎﻗـــﺔ ﺑــــﺪﻧــــﻴــــﺔ ﻗـــﻮﻳـــﺔ وﻣـــــﻬـــــﺎرات ﻓــﻨــﻴــﺔ ﻋــﺎﻟــﻴــﺔ ﺧـــﺼـــﻮﺻـــﺎ ﻓـــــﻲ ﺧــﻄــﻲ اﻟــــــــــــــــــــــــﻮﺳــــــــــــــــــــــــﻂ واﻟــــﻬــــﺠــــﻮم، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮا إﻟﻰ أن »اﻟـــــﻮﺟـــــﻪ اﳌــــــــــﺸــــــــــﺮف اﻟــــــــﺬي ﻇـــﻬـــﺮ ﺑــﻪ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓـﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟــﻮدﻳــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﺳـﺎﻫـﻢ ﺑﺸﻜﻞ إﻳـﺠـﺎﺑـﻲ ﻓــﻲ ﺗـﻐـﺬﻳـﺔ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت ورﻓﻊ اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت«.
وﺳــﻴــﻜــﻮن اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ أﻣﺎم ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺿﺪ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟﺴﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﺴﻢ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻤﺔ اﳌــﺮﺗــﻘــﺒــﺔ أﻣـــــﺎم ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة. وﻳـــﺄﻣـــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ »اﻷﺳــــﻮد اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ« ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻮ ﺧﻴﺒﺎت اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﻴﺮة، واﻟـﺘـﻲ ﻟـﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮى اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻴﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٦٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ.
وﺑــﺎﺳــﺘــﺜــﻨــﺎء ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ، ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻂ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻋﺘﺒﺔ اﻟــــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻟـﻜـﺒـﺮى، ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ٠٩٩١ )ﺣﻞ راﺑﻌﺎ(، وﻓـﻲ ﻛـﺄس أوروﺑــﺎ ٨٦٩١ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ )ﺣﻞ ﺛﺎﻟﺜﺎ(، و٦٩٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ.
وﺳــﺘــﻜــﻮن اﳌــﻬــﻤــﺔ اﻟـﺜـﻘـﻴـﻠـﺔ ﻋﻠﻰ ﻋــﺎﺗــﻖ ﻻﻋــﺒــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ وﺧـﺼـﻮﺻــﺎ ﻗﺎﺋﺪه ﻫﺪاف ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﺎري ﻛﲔ.
وﺳــــﺠــــﻞ ﻛـــــﲔ ﻫـــــــــﺪاف اﻟـــــــــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﳌﻮﺳﻤﲔ ﻣﺘﻮاﻟﻴﲔ ﻗﺒﻞ أن »ﻳﻔﻘﺪ« ذﻟـﻚ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻـــﻼح ﻓــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌـﻨـﺼـﺮم، ١٤ ﻫﺪﻓﺎ ﻓـﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٧١٠٢ - ٨١٠٢. وأﻧــــﻬــــﻰ ﻛــــﲔ ﻋــــــﺎم ٧١٠٢ ﻣـــﻊ ٦٥ ﻫـــﺪﻓـــﺎ، ﻣــﺘــﻔــﻮﻗــﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﻟـﻴـﻮﻧـﻴـﻞ ﻣﻴﺴﻲ واﻟـــﺒـــﺮﺗـــﻐـــﺎﻟـــﻲ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﻴــﺎﻧــﻮ روﻧﺎﻟﺪو. وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي: »ﻓـــــــــــــــــــــــﻲ روﺳﻴﺎ،ﻧﺘﻤﻨﻰأن ﻧــــﻠــــﻌــــﺐ ﺑﺤﺮﻳﺔﻟـﻢﺗﻜﻦﻟﺪى اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«. وأﺿـــــــﺎف: »ﻛــــﻞ ﻣـــﺎ ﻧـــﺮﻳـــﺪه ﻫﻮ ﺟﻌﻞ اﻟﺒﻼد ﻓﺨﻮرة، وﻧﺮﻳﺪ أن ﺗﻌﻮد اﻷﻣــــــﺔ ﳌــــﺆازرﺗــــﻨــــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ ﺧــﻴــﺒــﺔ ﻛـــﺄس أوروﺑــﺎ«، ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ ﻓـــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ٦١٠٢ ﻋــﻠــﻰ ﻳـــﺪ آﻳـﺴـﻠـﻨـﺪا اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ. وﺗﺤﺘﺎج إﻧﺠﻠﺘﺮا إﻟﻰ رد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄس أوروﺑﺎ ٨٠٠٢ واﻟـــﺨـــﺮوج ﻣــﻦ ﺛــﻤــﻦ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ٦١٠٢، واﻟــــــــﺪور اﻷول ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٤١٠٢ دون ﻓــﻮز، وﻧﺴﻴﺎن اﻟﻌﻬﺪ »اﳌـــﻘـــﺘـــﻀـــﺐ« ﳌـــﺪرﺑـــﻬـــﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﺳﺎم أﻻرداﻳﺲ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳـــﻮى ٧٦ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻓـــﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ وﺗﺮك اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓـﻲ ٦١٠٢ ﺑــﻌــﺪ ﺗـﺼـﻮﻳـﺮه ﺳــــــــﺮا ﻳـــﻮﺟـــﻪ اﻧــــــﺘــــــﻘــــــﺎدات ﻟــــــــﻼﺗــــــــﺤــــــــﺎد وﻳﻘﺪم ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺣﻮل