اﻟﺸﻨﺎوي ﻳﺨﻄﻒ ﻗﻠﻮب اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻓﻲ أول إﻃﻼﻟﺔ »ﻋﺎﳌﻴﺔ«
ﻣﺜﺎﺑﺮة اﳊﺎرس اﻟﺸﺎب ﻗﺎدﺗﻪ ﳉﺎﺋﺰة »أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ« ﰲ ﻣﺒﺎراة أوروﻏﻮاي
ﺷــــﺎءت اﻟـــﻈـــﺮوف واﻷﻗــــــﺪار أن ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي أﺳﺎﺳﻴﺎ وﻳﻨﺎل ﺟــﺎﺋــﺰة »أﻓــﻀــﻞ ﻻﻋــــﺐ« ﻓــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻣﺼﺮ وأوروﻏـﻮاي ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، رﻏـﻢ ﺧﻮﺿﻪ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻌﺪودة ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷﻫﻠﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ.
ﻗـﺒـﻞ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل، ﻛـﺎﻧـﺖ أﺳـﻬـﻢ ﺣــﺎرس اﻟـﺰﻣـﺎﻟـﻚ أﺣـﻤـﺪ اﻟـﺸـﻨـﺎوي ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟﻮان ﻣﺼﺮ ﻓﻲ أول ﻛﺄس ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٠٩٩١، ﺑﻴﺪ أﻧــﻪ ﺗـﻌـﺮض ﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﻗـﻮﻳـﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ. وﻗﺒﻞ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟـﺮوﺳـﻲ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟـﺤـﺎرس اﳌﺨﻀﺮم ﻋﺼﺎم اﻟﺤﻀﺮي )٥٤ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎراة ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟـﻮدﻳـﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺴﺮ اﻟﺤﺎرس اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺷﺮﻳﻒ إﻛﺮاﻣﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ اﻷﻫﻠﻲ ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻨﺎوي، وأﺑﻌﺪ ﻣـــــﺪرب اﻟــﻔــﺮاﻋــﻨــﺔ اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﻫـﻴـﻜـﺘـﻮر ﻛﻮﺑﺮ اﻟﺤﺎرس ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﻮاد ﻋﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.
ﻗـﺎل اﻟﺸﻨﺎوي )٩٢ ﻋـﺎﻣـﺎ( اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟﻰ اﻷﻫـﻠـﻲ ﻓـﻲ ٦١٠٢، ﳌﻮﻗﻊ »ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻮل« ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻲ: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ اﺟﺘﻬﺪت ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ وﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت راﺋــﻌــﺔ ﻣــﻊ اﻷﻫــﻠــﻲ وﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــــﺪوري، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﲔ ﺑﺄن ﻣﺠﻬﻮدي ﻟﻦ ﻳﻀﻴﻊ وﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ«.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻫﺪﻓﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ أن أﻛﻮن ﺣﺎرﺳﺎ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل. أﻗﺎﺗﻞ ﻟﻠﻌﺐ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل أﺳﺎﺳﻴﺎ، وﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻲ اﻟﺬي أﺳﻌﻰ إﻟﻴﻪ«.
ﺣﻘﻖ اﻟﺸﻨﺎوي ﻫﺪﻓﻪ، واﺧﺘﺎره ﻛﻮﺑﺮ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺿﺪ أوروﻏﻮاي، ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﻀﺮي اﻟﺬي ﺳﻴﺼﺒﺢ أﻛﺒﺮ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ. ﻟـﻢ ﻳﺨﻴﺐ اﻵﻣـــﺎل أﻣــﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، وﻗــﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻﻓﺘﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻫﺪﻓﺎ ﻗﺎﺗﻼ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٨ ﻛﺎن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻏﺎب ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺠﻤﻬﻢ اﳌﺼﺎب ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح.
ﺳــــﺎرع اﻟــﺤــﻀــﺮي إﻟـــﻰ ﺗـﻬـﻨـﺌـﺔ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺬي اﺧﺘﻴﺮ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة، وﻛﺘﺐ ﻋـﻠـﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ«: »أﻟـــﻒ ﻣــﺒــﺮوك ﻳــﺎ ﺷـﻨـﺎوي )رﺟﻞ اﳌﺒﺎراة(... ﻛﻠﻨﺎ إﻳﺪ واﺣـﺪة«. ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺸﻨﺎوي ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻴﺤﺮم ﻟﻮﻳﺲ ﺳـــﻮارﻳـــﺰ اﳌــﻨــﻔــﺮد، واﻧـــﺘـــﺰع اﻟــﻜــﺮة ﻣــﻦ ﺑﲔ ﻗـﺪﻣـﻴـﻪ ﺣــﺎرﻣــﺎ ﻧـﺠـﻢ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﻣـﻦ ﻫـﺪﻓـﲔ ﻣﺤﻘﻘﲔ. ﺗـﺎﺑـﻊ ﺣــﺎرس ﻃﻼﺋﻊ اﻟــﺠــﻴــﺶ وﺣــــــﺮس اﻟــــﺤــــﺪود وﺑــﺘــﺮوﺟــﻴــﺖ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﺗـﺄﻟـﻘـﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، ﻓﺼﺪ ﻛﺮة ﻃﺎﺋﺮة اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﻹدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻫــﺪاف ﺑﺎرﻳﺲ ﺳـﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ أواﺧــــــﺮ اﳌــــﺒــــﺎراة، وﻛـــــﺎن ﻗــﺮﻳــﺒــﺎ ﻣـــﻦ إﺑــﻌــﺎد ﺿﺮﺑﺘﻪ اﻟﺤﺮة اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ اﻟﻘﺎﺋﻢ.
وﻓـــــــــﻲ وﻗـــــــــﺖ ﻛــــــﺎﻧــــــﺖ ﻓـــــﻴـــــﻪ اﳌـــــــﺒـــــــﺎراة ﺗـﻠـﻔـﻆ أﻧــﻔــﺎﺳــﻬــﺎ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ارﺗــﻘــﻰ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻷوروﻏـــﻮﻳـــﺎﻧـــﻲ ﺧــﻮﺳــﻴــﻪ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ ﻓــﻮق اﳌﺪاﻓﻊ أﺣﻤﺪ ﺣﺠﺎزي وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻨﻲ، وزرع ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٨ إﻟﻰ ﻳﺴﺎر اﻟﺸﻨﺎوي.
ﻗـــﺎل اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑـﻌـﺪ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ: »أود أن أﺷﻜﺮ ﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ وﻧﻔﺬوا اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﳌﺪرب ﻫﻴﻜﺘﻮر ﻛﻮﺑﺮ. ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺨﺮج ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ أﻓﻀﻞ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻣﺘﺪﺣﻪ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﻷﻫﻠﻲ واﳌﻨﺘﺨﺐ إﻛﺮاﻣﻲ ﻗﺎﺋﻼ: »أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﻋﻦ ﺟــﺪارة ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ (...) ﺳﻨﻘﺎﺗﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ«.
ﻧﺎل اﻟﺸﻨﺎوي ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻹﺷﺎدات ﻣﻦ اﳌﺘﺎﺑﻌﲔ. اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﺎم »ﻣﻴﺪو« ﻋﺪه »ﺣﺎرﺳﺎ ﻋﻤﻼﻗﺎ«، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﺤﺎرس اﳌﺼﺎب أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي اﻟﺬي ﻗﺎل: »ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة واﻟﻘﺎدم أﻓﻀﻞ: وﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﳌﺤﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي«.
أﻣــــــــﺎ ﺣــــــــــﺎرس ﻣـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ ﻣــــﺼــــﺮ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٠٩٩١ أﺣﻤﺪ ﺷﻮﺑﻴﺮ ﻓﻐﺮد: »رﺟﻞ اﳌــــﺒــــﺎراة ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟـــﺸـــﻨـــﺎوي ﺣـــــﺎرس راﺋـــﻊ وﺗـﺼـﺪﻳـﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋــﺪ ﻧﺠﻢ ﺧﻂ اﻟـﻮﺳـﻂ اﻟـﺪوﻟـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ أﻧﻪ رﻏﻢ اﻟﺨﺴﺎرة، ﻓﺈﻧﻪ »أداء ﻣﺸﺮف... ﺷﻬﺎدة ﻣﻴﻼد ﻟﺤﺎرس ﺟﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي«.
اﻟــﻄــﺮﻳــﻒ أن ﻫــــﺪاف ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٦٨٩١ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻏﺎري ﻟﻴﻨﻴﻜﺮ واﳌﻌﻠﻖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺑﻲ ﺗﻲ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، واﻟﺬي ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٧ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، أﺗﻰ ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ اﻟﺸﻨﺎوي اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ؛ ﻓﺄﺛﻨﺎء اﳌــﺒــﺎراة، ﻏــﺮد اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ: »ﺗﻠﻘﻴﺖ إﺧــﻄــﺎرا ﺑــﺄن اﻟـﺸـﻨـﺎوي ﻳــﺘــﺎﺑــﻌــﻨــﻲ اﻵن. ﻳــﺨــﻮض ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﻣــﺒــﺎراة ﻣـﺼـﺮ. ﻣــﻬــﺎرة راﺋــﻌــﺔ أن ﻳـﻐـﺮد واﻟـﻘـﻔـﺎزات ﺑــﻴــﺪه. ﻳــﻐــﺮد وﻳــﺼــﺪ«، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳــــﺪرك أﻧـﻪ اﻟـﺤـﺎرس اﳌﺼﺎب أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي وﻟﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﻨﺎوي.
ﻳﻤﻠﻚ اﻟــﺸــﻨــﺎوي ﺛـﻘـﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﺑﻨﻔﺴﻪ، وﻳﻨﻘﻞ ﻋﻨﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﺎﻳﻖ أﻧﻪ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــــﺎن ﺑـــﺪﻳـــﻼ ﻓـــﻲ اﻷﻫـــﻠـــﻲ ﻟـﺸـﺮﻳـﻒ إﻛﺮاﻣﻲ وﻻ ﻳﺨﻮض ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري أﺑﻄﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ: »ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎل ﻟﻲ )ﺳﺄﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﺎس اﻟﻌﺎﻟﻢ(«.
ﻋﺎد اﻟﺸﻨﺎوي اﻟﺬي ﻳﺮى ﻓﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣـﺎﻧـﻮﻳـﻞ ﻧــﻮﻳــﺮ ﻣﺜﻠﻪ اﻷﻋــﻠــﻰ، إﻟــﻰ اﻷﻫـﻠـﻲ ﻋـﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ اﳌـــﺪرب اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي ﻣـﺎرﺗـﻦ ﻳﻮل اﻟﺬي وﻋﺪه ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ، ﻟﻜﻦ رﺣﻴﻞ اﻷﺧﻴﺮ وﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء. إﺻﺮاره وﻣﺜﺎﺑﺮﺗﻪ وﻇــــــــﺮوف ﺑـــﺎﻗـــﻲ اﻟــــﺤــــﺮاس ﻓــــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ أوﺻﻠﺘﻪ إﻟﻰ ﻋﺮﻳﻦ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ، وﻫﻮ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ٩١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺤﺎﻟﻲ.