روﺑﻮت ﺻﻴﻨﻲ جملﺎﻟﺴﺔ اﻷﻃﻔﺎل
ﻳﺘﺤﺪث ﺑﻠﻐﺘﲔ وﻳﺪرس اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣـــﺪث روﺑــﻮت ﻳــــﺘــــﻢ اﺧـــــﺘـــــﺮاﻋـــــﻪ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺼـــﲔ ﳌــﺠــﺎﻟــﺴــﺔ اﻷﻃــــﻔــــﺎل اﻟــﺘــﺤــﺪث ﺑـﻠـﻐـﺘـﲔ، وإﻋــﻄــﺎء دروس ﻓﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺎت ورواﻳـــــﺔ اﻟـﻨـﻜـﺎت واﻟـــﺘـــﻔـــﺎﻋـــﻞ ﻣــــﻊ اﻷﻃــــﻔــــﺎل ﻋـﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺎﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪره.
وأزﻳــــــــــــــــــﺢ اﻟـــــــﺴـــــــﺘـــــــﺎر ﻋـــﻦ اﻟﺮوﺑﻮت اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ »أي ﺑﺎل« ﺧﻼل ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻳﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﺮوﺑﻮت إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺴﺮﻳﺔ ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪة، ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ راﺣﺔ اﻟﺒﺎل ﻟﻶﺑﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳـــﻀـــﻄـــﺮون ﻟـــﻠـــﺨـــﺮوج وﺗــــﺮك أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎزل ﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ.
وﻳﺄﺧﺬ اﻟـﺮوﺑـﻮت اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷــﻜــﻼ ﺑـﺸـﺮﻳـﴼ وﻳــﺘــﺴــﺎوى ﻓﻲ ﻃـﻮﻟـﻪ ﻣــﻊ ﻃﻔﻞ ﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣـــﻦ ﻋـــﻤـــﺮه، ﻛــﻤــﺎ أﻧــــﻪ ﻳـﺘـﺤـﺮك وﻳــــــــﺮﻗــــــــﺺ ﻋــــــﻠــــــﻰ ﻋــــــﺠــــــﻼت، وﻳﻤﻜﻨﻪ ﻗـﺮاءة ﺗﻌﺒﻴﺮات وﺟﻪ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ.
وﻳــﻘــﻮل ﺗـﻨـﻴـﺠـﻴـﻮ ﻫــﻮاﻧــﺞ ﻣﺆﺳﺲ ﺷﺮﻛﺔ »أﻓﺎﺗﺎر ﻣﺎﻳﻨﺪ« ﻟـــﺘـــﻘـــﻨـــﻴـــﺎت اﻟــــــﺮوﺑــــــﻮﺗــــــﺎت إن »اﻟﻔﻜﺮة وراء ﻫﺬا اﻟﺮوﺑﻮت ﻫﻮ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺟﻠﻴﺴﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎل«، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻧـﻘـﻞ اﳌـﻮﻗـﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ »ﻓﻴﺰ دوت أورج« اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓـﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋـﻦ ﻫﻮاﻧﺞ ﻗـﻮﻟـﻪ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻃﻔﻞ ﻣﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺮوﺑﻮت، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮف ﻳﻈﻦ أﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ أو ﻓﺮد آﺧﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺮة«.
وأﻋــــــــــــــــــﺮب ﻫـــــــــﻮاﻧـــــــــﺞ ﻋـــﻦ اﻋﺘﻘﺎده أن اﻟﺮوﺑﻮت اﻟﺠﺪﻳﺪ، اﻟــﺬي ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮه إﻟـﻰ ﺗﺴﻌﺔ آﻻف ﻳــﻮان )٠٠٤١ دوﻻر(، »ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﻞ اﻵﺑﺎء أو اﳌﺪرﺳﲔ، وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻜﻮن أداة ﺗﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺐء«.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻄﺮح ﺷﺮﻛﺔ أﻓــﺎﺗــﺎر روﺑــﻮﺗــﺎ آﺧــﺮ ﻟﻠﺘﺤﺪث إﻟــــﻰ ﻛــﺒــﺎر اﻟــﺴــﻦ وﺗــﺬﻛــﻴــﺮﻫــﻢ ﺑــﻤــﻮاﻋــﻴــﺪ اﻟــــــﺪواء واﻻﺗـــﺼـــﺎل ﺑـــــﺎﳌـــــﺴـــــﺘـــــﺸـــــﻔـــــﻰ ﻓـــــــــﻲ ﺣـــــﺎﻟـــــﺔ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻷي وﻋـﻜـﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ.