اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺗﻘﻮد ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ
زﻟﺰال اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻳﻔﺎﻗﻢ اﳋﺴﺎﺋﺮ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ... واﻟﺪوﻻر ﻳﺤﺠﻢ ﺻﻌﻮد اﻟﺬﻫﺐ
ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ أﻏـــﻠـــﺐ اﻷﺳــــــﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ أﻣــﺲ ﻓـﻲ ﻇـﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻗـــﻠـــﻖ اﳌـــﺴـــﺘـــﺜـــﻤـــﺮﻳـــﻦ ﻣـــــﻦ ﺣـــﺮب ﺗـﺠـﺎرﻳـﺔ ﺑــﲔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟــــﺼــــﲔ ﻣــــﻊ اﺣـــــﺘـــــﺪام اﻟــــﻨــــﺰاع اﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎري ﺑــــــﲔ أﻛـــــﺒـــــﺮ ﻗـــﻮﺗـــﲔ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺘــﲔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﺑﻌﺪ أن ردت ﺑـــﻜـــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺮﺳــــﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ.
وﻓــــــﻲ وول ﺳـــﺘـــﺮﻳـــﺖ، ﻧـــﺰل اﳌـــﺆﺷـــﺮ داو ﺟـــﻮﻧـــﺰ اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ ٤٤٫٨٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٣٨٫٠
ﻓـــــــﻲ اﳌـــــــﺎﺋـــــــﺔ ﻟـــﻴـــﻔـــﺘـــﺢ ﻋــﻨــﺪ ٤٠٫٢٨٨٤٢ ﻧﻘﻄﺔ، وﻫﺒﻂ اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد أﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ ﺑﻤﻘﺪار ٥٥٫٨١ ﻧﻘﻄﺔ أو ٨٦٫٠ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟــــﻴــــﺴــــﺠــــﻞ ١١٫١٦٧٢ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ، واﻧــــﺨــــﻔــــﺾ اﳌـــــﺆﺷـــــﺮ ﻧــــﺎﺳــــﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ٢٨٫٣٥ ﻧﻘﻄﺔ أو ٩٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٥٫٢٩٦٧ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻓـــــــﻲ أوروﺑــــــــــــــﺎ، ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ اﻷﺳــﻬــﻢ ﻓــﻲ اﳌــﻌــﺎﻣــﻼت اﳌـﺒـﻜـﺮة أﻣـﺲ اﻻﺛـﻨـﲔ. وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٨٢:٧٠ ﺑـﺘـﻮﻗـﻴـﺖ ﻏـﺮﻳـﻨـﺘـﺶ ﻛـﺎن اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﻮﻛﺲ ٠٠٦ اﻷوروﺑﻲ ﻣــﻨــﺨــﻔــﻀــﺎ ٣٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ إﺛـــﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ.
واﺳﺘﻘﺮ اﳌـﺆﺷـﺮ ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺗـﺎﻳـﻤـﺰ ٠٠١ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺒﻂ اﳌﺆﺷﺮ داﻛﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻧــــــــــــﺰل ﺳـــــﻬـــــﻢ ﻧـــﻴـــﻜـــﺴـــﺎﻧـــﺰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ٢٫٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺣﺬرت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ أرﺑﺎح اﻟــﻌــﺎم ﺑـﺄﻛـﻤـﻠـﻪ ﺑـﺴـﺒـﺐ »ﺗــﺪﻫــﻮر ﻣـــﻔـــﺎﺟـــﺊ« ﻓــــﻲ أﻧـــﺸـــﻄـــﺔ اﻟــﺠــﻬــﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ.
وأﺛــــﺮ اﻟــﺘــﺤــﺬﻳــﺮ ﺳـﻠـﺒـﺎ ﻋﻠﻰ ﺳـــﻬـــﻢ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺘــﻬــﺎ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﺑﺮﻳﺴﻤﻴﺎن ﻟﻴﻨﺰل ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
واﻧــﺨــﻔــﺾ ﺳــﻬــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻐﺎز واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻧﺠﻲ ٢٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﻌـﺪ أن ﻗــﺎﻟــﺖ إن ﺗﻌﻄﻴﻼت ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن ﺑﻤﻔﺎﻋﻼﺗﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺳـــﺘـــﺆﺛـــﺮ ﺑـــﻤـــﻘـــﺪار ٠٥٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳــــﻮرو ﻋــﻠــﻰ اﻷرﺑـــــﺎح اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ٨١٠٢.
وﻓــــــﻲ أﻧــــﺤــــﺎء أﺧـــــــــﺮى، ﻛـــﺎن ﻟﻨﺸﺎط ﻋﻘﺪ اﻟﺼﻔﻘﺎت أﺛﺮه ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻷﺳﻬﻢ. ﻓﻘﺪ ارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ إﻳﺮ ﺷﺎﺗﻞ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻴﺔ ﺗﺴﻌﺔ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﻌـﺪ أن ﻗــﺎﻟــﺖ ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا إﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان ﺑﺸﺄن اﻧﺪﻣﺎج ﻣﺤﺘﻤﻞ... ﻛﻤﺎ زاد ﺳﻬﻢ ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻓﻲ آﺳﻴﺎ، ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ أﺟـــﺞ اﻟــﻨــﺰاع اﻟﺘﺠﺎري اﳌﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻮاﻋﺚ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ أﺛﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻤﺎ أوﻗــــﺪ ﺷـــــﺮارة ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺑــﻴــﻊ ﻓﻲ أﺳــﻬــﻢ ﻣـﺜـﻞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﺼﻨﻌﺔ ﳌﻌﺪات اﻟﺒﻨﺎء.
وﺗــﺄﺛــﺮت اﻟﺜﻘﺔ ﺳﻠﺒﺎ أﻳﻀﺎ ﺑـــﺰﻟـــﺰال ﻗــﻮﺗــﻪ ١٫٦ ﻓـــﻲ أوﺳــﺎﻛــﺎ ﺑــــﻐــــﺮب اﻟــــﻴــــﺎﺑــــﺎن أﻣــــــــﺲ، ﺣــﻴــﺚ ﺿﺮب أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﳌﺮاﻓﻖ اﻟﺘﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻧﺴﺎي. وﻧﺰل ﺳﻬﻢ ﻛﺎﻧﺴﺎي إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻟﺖ إﻧـﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﳌﺤﻄﺎت اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ ﻣــﻴــﻬــﺎﻣــﺎ وﺗــﺎﻛــﺎﻫــﺎﻣــﺎ وأوﻫﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻟﺰال. وﻫﻮى ﺳﻬﻢ أوﺳﺎﻛﺎ ﻟﻠﻐﺎز ٤٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ ﺻــﻌــﺪت أﺳـﻬـﻢ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﳌــــﻘــــﺎوﻻت ﻓـــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛـﺎﻧـﺴـﺎي ﻟﺘﻜﻬﻨﺎت ﺑــﺄن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺎء ﺳﻴﺰﻳﺪ ﺑﻌﺪ اﻟﺰﻟﺰال. وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ أﺳﺎﻧﻮﻣﺎ ﻛﻮرب ٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻣـﻮري - ﺟﻮﻣﻲ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وأوﻛﻮﻣﻮرا ﻛﻮرب ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
واﻧـــﺨـــﻔـــﺾ اﳌــــﺆﺷــــﺮ ﻧـﻴـﻜـﻲ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎﺳـــﻲ ٨٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ إﻟـــﻰ ٣٣٫٠٨٦٢٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﺑـﻌـﺪ أن ﻫﺒﻂ إﻟــــــﻰ ٣١٫١٠٦٢٢ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ، وﻫـــﻮ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎدس ﻣــﻦ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﻟــﺠــﺎري. وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻬﻢ ﻣﺼﻨﻌﻲ أدوات اﻟﺒﻨﺎء ﻣﺜﻞ ﻛﻮﻣﺎﺗﺴﻮ اﻟﺬي ﻓﻘﺪ ٩٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻴﺘﺎﺷﻲ ﳌﻌﺪات اﻹﻧـــﺸـــﺎءات اﻟـــﺬي اﻧـﺨـﻔـﺾ ٨٫٢ ﻓــــــﻲ اﳌـــــــﺎﺋـــــــﺔ، وﺣـــــــــﺬت ﺣــــﺬوﻫــــﺎ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﻔﺎق اﻟـﺮأﺳـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺠـﺎﺗـﻬـﺎ. ﻛــﻤــﺎ ﻫــﺒــﻂ ﺳــﻬــﻢ ﻓـــﺎﻧـــﻮك ﻛـــﻮرب ﻟـﻠـﺮوﺑـﻮﺗـﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻳﺎﺳﻜﺎوا إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻛــﺸــﻒ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﻋـﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أوﻟﻴﺔ ﻟﺴﻠﻊ ذات أﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳـــﺘـــﺨـــﻀـــﻊ ﻟـــــﺮﺳـــــﻮم ﺟــﻤــﺮﻛــﻴــﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٥٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑــﺪءا ﻣﻦ اﻟــــﺴــــﺎدس ﻣــــﻦ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز( اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ، ﻓــــﻲ ﺧـــﻄـــﻮة وﺻــﻔــﺘــﻬــﺎ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺼﲔ وﻷﻣﻨﻬﺎ«.
وأﺻــــﺪرت اﻟـﺼـﲔ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﺎ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑـــــــــﻮاردات اﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺳــﺘــﺨــﻀــﻊ ﻟــــــﻠــــــﺮﺳــــــﻮم ﻣــــﺴــــﺘــــﻬــــﺪﻓــــﺔ ﻓــــــﻮل اﻟﺼﻮﻳﺎ واﻟﻄﺎﺋﺮات واﻟﺴﻴﺎرات واﻟـــﻜـــﻴـــﻤـــﺎوﻳـــﺎت. وﻗـــــﺎل ﻳــﻮﺗــﺎﻛــﺎ ﻣﻴﻮرا اﳌﺤﻠﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﺰوﻫﻮ ﻟــــــﻸوراق اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ إن »اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻻ ﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف اﻟــﺼــﲔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻳﺨﺸﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون ﻣﻦ أن اﻟـــﺤـــﺮب اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﺳــﺘــﻀــﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ«.
وﻧـــــــــــﺰل اﳌـــــــﺆﺷـــــــﺮ ﺗـــﻮﺑـــﻜـــﺲ اﻷوﺳــﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ واﺣــﺪا ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟــــﻰ ٣٤٫١٧٧١ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻓـــﻲ أدﻧـــﻰ إﻗﻔﺎل ﻟﻪ ﻣﻨﺬ أول ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻓﺎﻗﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺨﺎﺳﺮة ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ﺛﻼﺛﺔ إﻟﻰ واﺣﺪ.
وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى، اﺳﺘﻘﺮت أﺳـﻌـﺎر اﻟـﺬﻫـﺐ ﺑﻮﺟﻪ ﻋــﺎم أﻣﺲ ﻟـﺘـﻈـﻞ ﻗـــﺮب أدﻧــــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎﺗـﻬـﺎ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﺬي ﻻﻣــﺴــﺘــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﺣــﻴــﺚ أﺑــﻄــﻠــﺖ ﻗـــﻮة اﻟـــــﺪوﻻر أﺛــﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻵﺗﻲ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﺰاع اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٤٣:٧٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏـﺮﻳـﻨـﺘـﺶ ﻛـــﺎن اﻟــﺴــﻌــﺮ اﻟــﻔــﻮري ﻟـﻠـﺬﻫـﺐ ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻋـﻨـﺪ ٠٣٫٩٧٢١ دوﻻر ﻟــــﻸوﻗــــﻴــــﺔ )اﻷوﻧــــــﺼــــــﺔ(. وﻻﻣﺲ اﳌﻌﺪن أﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ أواﺧــﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺳــﺠــﻞ ١٠٫٥٧٢١ دوﻻر ﻳـــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ. وارﺗـﻔـﻌـﺖ ﻋﻘﻮد اﻟـﺬﻫـﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟﻠﺔ ﺗـــﺴـــﻠـــﻴـــﻢ أﻏــــﺴــــﻄــــﺲ )آب( ٣٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٠٧٫١٨٢١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وﻗﺎل داﻧﻴﻴﻞ ﻫﺎﻳﻨﺲ اﳌﺤﻠﻞ ﻟـﺪى إﻳـــﻪ.إن.زد إن »ﻗــﻮة اﻟــﺪوﻻر اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺗــﻨــﺎل ﻣـــﻦ ﻣـﻌـﻨـﻮﻳـﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻟـــﻴــــﺲ أي ﻣــــﺨــــﺎوف ﻣــــﻦ ﻧـﻤـﻮ اﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي أﺿـــﻌـــﻒ ﻣــــﻦ ﺟــــﺮاء اﻟﺘﻮﺗﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«.
وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺪوﻻر، اﻟﺬي ﻳـﻘـﻴـﺲ ﻗـــﻮة اﻟـﻌـﻤـﻠـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴــﺔ ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ﺳـــﻠـــﺔ ﻣــــﻦ ﺳــــﺖ ﻋــﻤــﻼت رﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ، ٢٫٠ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، إﻟــﻰ ٥٨٩٫٤٩. ﻟـــﻴـــﺤـــﻮم ﻗــــــﺮب أﻋــﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓـﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ اﻟـﺬي ﺳﺠﻠﻪ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وزادت اﻟﻔﻀﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ إﻟﻰ ٣٥٫٦١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وﻧﺰل اﻟﺒﻼﺗﲔ ٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٧٫١٨٨ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣــﻼﻣــﺴــﺔ أﻗــــﻞ ﺳــﻌــﺮ ﻟـــﻪ ﻣــﻨــﺬ ١٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺔ. ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٥٫٣٨٩ دوﻻر ﻟـــﻸوﻗـــﻴـــﺔ. وﻛـــــﺎن اﳌـــﻌـــﺪن ﺳـﺠـﻞ أدﻧـــــــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮﻳـــﺎﺗـــﻪ ﻓــــــﻲ ﻧــﺤــﻮ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ.