}ﻟﻌﻨﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة{ ﺗﺼﻴﺐ ﺗﻮﻧﺲ أﻣﺎم اﻧﺠﻠﺘﺮا... وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺑﻨﻤﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ
رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻣﻦ ﺣﻜﻢ »اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ« ﲤﻨﺢ اﻟﺴﻮﻳﺪ اﻧﺘﺼﺎرﴽ ﺛﻤﻴﻨﴼ ﻋﻠﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ
اﻧﺘﺰع اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻮزﴽ ﻗﺎﺗﻼ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢-١، ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ أﻣـﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢.
وﻋــــﻠــــﻰ ﻏـــــــﺮار ﻣــﻨــﺘــﺨــﺒــﻲ ﻣــﺼــﺮ واﳌـــــــــﻐـــــــــﺮب اﻟــــــﻠــــــﺬﻳــــــﻦ ﺳــــﻘــــﻄــــﺎ أﻣـــــــﺎم اﻻوروﻏﻮاي وإﻳﺮان ﺑﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﺗـﺠـﺮع اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺄس ﻧﻔﺴﻬﺎ وﺧﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﺑــﻌــﺪ أن ﻇـــﻞ ﺻـــﺎﻣـــﺪﴽ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٩ ﻣﺘﻌﺎدﻻ ١-١.
وﻳـــــﺪﻳـــــﻦ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ اﻻﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﺑﺎﻧﺘﺼﺎره اﻟﺜﻤﲔ ﻟﻘﺎﺋﺪه وﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻫـــﺎري ﻛــﲔ اﻟـــﺬي ﺳـﺠـﻞ اﻟــﻬـﺪﻓــﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١١ واﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑﺪل اﻟـﻀـﺎﺋـﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻫــﺪف ﺗﻮﻧﺲ ﻓﺮﺟﺎﻧﻲ ﺳﺎﺳﻲ ﻻﻋـﺐ وﺳـﻂ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٣.
وﺣــــــﺼــــــﺪ ﻣـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ إﻧـــﺠـــﻠـــﺘـــﺮا أول ﺛـــﻼث ﻧــﻘــﺎط ﻟــﻪ ﻟـﻴـﺤـﻞ ﺛـﺎﻧـﻴـﴼ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑـﻔـﺎرق اﻷﻫــﺪاف ﺧــﻠــﻒ ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ اﻟـــﺘـــﻲ ﻓــــــﺎزت ﻋـﻠـﻰ ﺑﻨﻤﺎ أﻣﺲ.
واﺳﺘﻬﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ، ﺑﻔﻮز ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟـــﺒـــﻨـــﻤـــﻲ )٣ - ﺻـــــﻔـــــﺮ(، ﻓـــــﻲ اﺳـــﺘـــﺎد »ﻓﻴﺸﺖ« اﻷوﳌﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ، ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ.
وﺧـــﻼﻓـــﴼ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎت اﻷﺧــــﺮى اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ ٤١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮت أﻣﺎم اﳌﻜﺴﻴﻚ )ﺻﻔﺮ - ١(، واﻟﺒﺮازﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﺳﻮﻳﺴﺮا )١ - ١( أو اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣـﻊ آﻳﺴﻠﻨﺪا )١ - ١(، ارﺗـﻘـﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ، وﺧﺮﺟﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث.
وﻳــــــﺪﻳــــــﻦ اﻟــــﻔــــﺮﻳــــﻖ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ اﳌﻠﻘﺐ ﺑــ»اﻟـﺸـﻴـﺎﻃـﲔ اﻟـﺤـﻤـﺮ« واﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻌـﺮض ﻟـﻠـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎﺗـﻪ اﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﻮدي، ﺑﻔﻮزﻫﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ، إﻟﻰ روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ٩٦ و٥٧، ودراﻳﺲ ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٤، اﻟﺬي ﻓﻚ ﺷﻴﻔﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﻨﻤﻲ ﺑﻌﺪ أن ﻋﺎﻧﺖ ﺑﻼده ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﻃﻴﻠﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول.
وﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻋـﺠـﺰ ﻋــﻦ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ أداء ﻳــﻼﻗــﻲ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻓـــﻲ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺘــﲔ اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ )ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ ٤١٠٢ وﻛـــــﺄس أوروﺑــــــﺎ ٦١٠٢ ﻓـــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، ﺣــﻴــﺚ اﻧــﺘــﻬــﻰ ﻣــﺸــﻮارﻫــﻢ ﻋــﻨــﺪ رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ(، ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ رد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ، واﻟــﺬﻫــﺎب ﺑـﻌـﻴـﺪا ﻫــﺬه اﳌــــﺮة، ورﺑـﻤـﺎ ﺗﻜﺮار ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ٦٨٩١ ﺣﲔ ﺣﻠﻮا ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ، ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن.
وﻛــــــﻤــــــﺎ ﻛــــــــــﺎن ﻣـــــﺘـــــﻮﻗـــــﻌـــــﺎ، ﺑـــــﺪأ ﻣــﺎرﺗــﻴــﻨــﻴــﺰ ﻣــــﺪرب ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ اﳌــﺒــﺎراة ﺑﺈﺷﺮاك دﻳﺮدﻳﻚ ﺑﻮﻳﺎﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع، إﻟـــــــــــــــﻰ ﺟـــــــــﺎﻧـــــــــﺐ ﻳـــــــﺎن ﻓﻴﺮﺗﻮﻧﻐﻦ وﺗـﻮﺑـﻲ أﻟـــﺪرﻓـــﻴـــﺮﻳـــﻠـــﺪ، ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻏـﻴـﺎب اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﻨﺴﺎن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ وﺗــــــــــــــــــــــﻮﻣــــــــــــــــــــــﺎس ﻓﻴﺮﻣﺎﻳﻠﻦ، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻓﻴﺎ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻻﻋﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻨﻤﺎ )روﻳﺘﺮز( ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ. وﺿـــﻐـــﻂ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻲ ﻣــــﻨــــﺬ اﻟـــــﺒـــــﺪاﻳـــــﺔ، وﻫــــــــــــﺪدوا ﻣـــﺮﻣـــﻰ اﻟﺤﺎرس ﺧﺎﻳﻤﻲ ﺑﻴﻨﻴﺪو ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻋﺒﺮ ﻳﺎﻧﻴﻚ ﻛﺎراﺳﻜﻮ وﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ، ﺛﻢ إدﻳﻦ ﻫﺎزار اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳـﺴـﺘـﻐـﻞ ﺧــﻄــﺄ ﻓــﺎدﺣــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻓﻲ إﻋــﺎدة اﻟﻜﺮة ﻟﺤﺎرﺳﻪ، وﺳﺪد ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ ﻓﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ ٢١، ﺛــﻢ اﻫــﺘــﺰت اﻟﺠﻬﺔ اﻟـــﻴـــﺴـــﺮى اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺒــﺎك ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩١. وﺗــــــــــﻮاﺻــــــــــﻠــــــــــﺖ اﳌـــــــــــﺤـــــــــــﺎوﻻت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ دون ﺟﺪوى، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﻓـﻲ إﺣﺒﺎط ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎرف ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ، وﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻻﻋﺒﻮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﺘﻮﻏﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻛﺎن اﻟﺤﺎرس ﺑﻴﻨﻴﺪو ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻋﺪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻧﻔﺮادﻳﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻛﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٤.
وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺠﺰوا ﻃﻴﻠﺔ ٥٤ دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻦ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟـﻰ اﻟﺸﺒﺎك، ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻴــﻮن ﺳــــﻮى دﻗــﻴــﻘــﺘــﲔ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﻟـﺸـﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ، ﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﻬﺪف راﺋـﻊ ﳌﺎرﺗﻴﻨﺰ اﻟﺬي وﺻﻠﺘﻪ اﻟﻜﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪة ﻣﺤﺎوﻻت ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻹﺑﻌﺎدﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ، ﻓﺄﻃﻠﻘﻬﺎ »ﻃـﺎﺋـﺮة« ﻣﻦ ﻓﻮق اﻟﺤﺎرس وإﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٤.
وأﺻـــﺒـــﺢ ﻻﻋــــﺐ وﺳــــﻂ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أول ﻻﻋـﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﲔ ﻣــﻦ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻣﻨﺬ ﻣﺎرك ﻓﻴﻠﻤﻮﺗﺲ، ﻋﺎﻣﻲ ٨٩٩١ و٢٠٠٢.
ﻟـــــﻜـــــﻦ ﻋــــــﻮﺿــــــﺎ ﻋـــــــﻦ اﺳــــﺘــــﻐــــﻼل اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻌﻨﻮي اﳌﻬﺰوز ﳌﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ، ﻛــﺎدت ﺷـﺒـﺎك »اﻟـﺸـﻴـﺎﻃـﲔ اﻟـﺤـﻤـﺮ« أن ﺗﻬﺘﺰ ﻋﺒﺮ ﻣﺎﻳﻜﻞ إﻣﻴﺮ ﻣﻮرﻳﻴﻮ، ﻟﻮﻻ اﻟـﺤـﺎرس ﺗﻴﺒﻮ ﻛـﻮرﺗـﻮا، اﻟــﺬي اﺿﻄﺮ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٥.
وﻋـــﺎدت ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﻔﺮض ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻣــﺠــﺪدا، ووﺟـﻬـﺖ اﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟـﻘـﺎﺿـﻴـﺔ ﻟـﺒـﻨـﻤـﺎ، إﺛــﺮ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗــﻤــﺮﻳــﺮة ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻣــﻦ دي ﺑــﺮوﻳــﻦ إﻟـﻰ اﻟـﻘـﺎﺋـﻢ اﻷﻳــﺴــﺮ، ﺣﻴﺚ ﻟـﻮﻛـﺎﻛـﺎو اﻟــﺬي ﻃـﺎر ﻟﻬﺎ وﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺮأﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٩٦.
وﻟـــﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣـﻬـﺎﺟـﻢ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﻃـــﻮﻳـــﻼ ﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻲ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ واﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻟــﺒــﻼده، إﺛﺮ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﺪأﻫﺎ أﻛﺴﻞ ﻓﻴﺘﺴﻞ اﻟــﺬي ﻣـﺮر اﻟﻜﺮة ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ إدﻳﻦ ﻫــــــﺎزار، ﻓــﺘــﻘــﺪم ﺑــﻬــﺎ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳـﻤـﺮرﻫـﺎ ﺧـــﻠـــﻒ اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع إﻟـــــﻰ ﻟــــﻮﻛــــﺎﻛـــﻮ، اﻟــــﺬي ﺳـﺪدﻫـﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٧.
وﺗــــــﺮاﺧــــــﻰ اﻟـــﺒـــﻠـــﺠـــﻴـــﻜـــﻴـــﻮن ﺑــﻌــﺪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ، وﺳﻤﺤﻮا ﳌﻨﺎﻓﺴﻴﻬﻢ ﺑـﺎﻻﻧـﻄـﻼق إﻟــﻰ اﻷﻣـــﺎم، اﻟـﺬﻳـﻦ ﻫــﺪدوا ﻣـﺮﻣـﻰ ﻛــﻮرﺗــﻮا دون أن ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪﻓﻬﻢ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت.
وﻛــﻠــﻞ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ٢١ ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﻔﻮز ﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟـﻜـﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ١ - ﺻﻔﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻨﻲ ﻧﻮﻓﻐﻮرود ﻓــﻲ ﺧــﺘــﺎم اﻟــﺠـﻮﻟــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﳌﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢.
وﺳـــــﺠـــــﻞ ﻣـــــﺪاﻓـــــﻊ ﻛـــــﺮاﺳـــــﻨـــــﻮدار اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﻘﺎﺋﺪ أﻧﺪرﻳﺎس ﻏﺮاﻧﻜﻔﻴﺴﺖ ﻫﺪف اﳌﺒﺎراة اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٦ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء اﺣﺘﺴﺒﺖ ﺑﻌﺪ اﻻﺣﺘﻜﺎم إﻟـــﻰ ﺗـﻘـﻨـﻴـﺔ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪة ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺪﻳـﻮ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ.
وﻫــﻲ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٠٠٢ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ.
وﻳــــــﺄﺗــــــﻲ ﻓــــــــﻮز اﻟـــــﺴـــــﻮﻳـــــﺪ اﻟـــﺘـــﻲ ﺑﻠﻐﺖ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟـﺮوﺳـﻲ ﺑﺈﻗﺼﺎﺋﻬﺎ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ، ﺣـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟـﻠـﻘـﺐ ٤ ﻣـــﺮات، ﻓﻲ اﳌﻠﺤﻖ اﻷوروﺑﻲ، ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺘﻬﺎ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ أﻣـﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ.
وﺗـــﻘـــﺎﺳـــﻤـــﺖ اﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪ ﺻــــــﺪارة اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻊ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ اﻟــﺘــﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺘﻐﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﺟﻨﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ أول ﻣﻦ أﻣﺲ.
وﺿﺮﺑﺖ اﻟﺴﻮﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض اﻟـــﻌـــﺮس اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻓـــﻲ ﻏـــﻴـــﺎب ﻧﺠﻤﻬﺎ زﻻﺗــﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟــﺬي اﻋﺘﺰل اﻟﻠﻌﺐ دوﻟﻴﺎ ﻋﻘﺐ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ٦١٠٢ ﻓـﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧـﺮﺟـﺖ ﻣـﻦ اﻟــﺪور اﻷول، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺼﻔﻮر ﺑﺤﺠﺮ واﺣﺪ، ﻓــﻬــﻲ ﺣــﻘــﻘــﺖ اﻷﻫــــــﻢ ﺑــﻜــﺴــﺐ اﻟــﻨــﻘــﺎط اﻟــﺜــﻼث وﻋـــﺰزت ﺣﻈﻮﻇﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﺠﺰ إﺣــﺪى ﺑﻄﺎﻗﺘﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إﻟـﻰ اﻟـﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ.
وﻓـــﻜـــﺖ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪ ﻋـــﻘـــﺪة اﳌـــﺒـــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت، وﺧﺮﺟﺖ ﻣـﻨـﺘـﺼـﺮة ﻣــﻦ ﻣــﺒــﺎراﺗــﻬــﺎ اﻻﻓـﺘـﺘـﺎﺣـﻴـﺔ ﻷول ﻣـــﺮة ﻣـﻨـﺬ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٨٥٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ ٣ - ﺻﻔﺮ.
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻨﺬ ٠٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٦٠٠٢ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ أدرك ﻫـﻨـﺮﻳـﻚ ﻻرﺳـــﻮن اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل ﻓــــﻲ ﻣــــﺮﻣــــﻰ إﻧـــﺠـــﻠـــﺘـــﺮا ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٩ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣـﻦ اﻟـــﺪور اﻷول، ﻗﺒﻞ أن ﺗـﺨـﺮج ﻋﻠﻰ ﻳﺪ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺻﻔﺮ - ٢. واﻟﻬﺪف اﻷول ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻣﻨﺬ ٢٠٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺟﻢ ﻫﻨﺮﻳﻚ ﻻرﺳﻮن ﺑﺎﻟﺬات رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.
واﺳــﺘــﺤــﻖ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي اﻟــــــﺬي ﻏـــــﺎب ﻋــﻨــﻪ ﻣـــﺪاﻓـــﻊ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻟﻴﻨﺪﻟﻮف ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ اﳌـــــــــــﺮض، اﻟـــــﻔـــــﻮز ﻷﻧـــــــﻪ ﻛــــﺎن اﻷﺧـﻄـﺮ ﻓـﺮﺻـﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﻜﻮرﻳﻮن أﻛــﺜــﺮ ﻧـﺸـﺎﻃـﺎ ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻧـﺠـﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻣﲔ ﺳـﻮن ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﺸﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة، وﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟـﻠـﺨـﺴـﺎرة اﻟــﺴــﺎدﺳــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل )ﺣﻘﻘﻮا ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻓﻮزا واﺣﺪا ﻓﻘﻂ(.
وﻛــﺎﻧــﺖ أول وأﺧــﻄــﺮ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻓﻲ اﳌــﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٢ ﻋﺒﺮ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟـــﻌـــﲔ اﻹﻣــــــﺎراﺗــــــﻲ ﻣـــــﺎرﻛـــــﻮس ﺑــﻴــﺮغ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣـﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ أﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟـــﺤـــﺎرس ﻫــﻴــﻮن - وو ﺗــﺸــﻮ ﺑﺮﻛﺒﺘﻪ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻰ، ﺛـــﻢ ﺗــﺪﺧــﻞ اﳌـــﺪاﻓـــﻊ ﻳــﻮﻧــﻎ - ﻏﻮون ﻛﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻹﺑﻌﺎد ﺗﺴﺪﻳﺪة ﺑﻴﺮغ ﻣـﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ٩٢، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺨــﺘــﻢ اﻟــﻘــﺎﺋــﺪ ﻏﺮاﻧﻜﻔﻴﺴﺖ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣـﻦ داﺧــﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑـﲔ ﻳـﺪي اﻟﺤﺎرس ﺟﻮن ﻫﻴﻮن - وو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٤٤.
وﻛﺎدت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪ ﺑــﺮأﺳــﻴــﺔ ﺟـــﺎ - ﺗــﺸــﻴــﻮل ﻛﻮ ﻣﻦ داﺧـﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮت ﺑﺠﻮار اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻢ اﻷﻳــــﻤــــﻦ ﻓــــﻲ اﻟـــﺪﻗـــﻴـــﻘـــﺔ )٢٥(. وﺗــﺼــﺪى اﻟــﺤــﺎرس اﻟــﻜــﻮري ﻟـﺮأﺳـﻴـﺔ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﻮﻟﻮز اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أوﻻ ﺗﻮﻳﻔﻮﻧﻦ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٦٥(.
وﺣــﺼــﻠــﺖ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪ ﻋــﻠــﻰ رﻛــﻠــﺔ ﺟـﺰاء ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ إﺑـﻼغ ﺣﻜﺎم اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺴﻠﻔﺎدوري ﺟﻮﻳﻞ اﻏﻴﻼر ﺑﺨﻄﺄ ارﺗﻜﺒﻪ اﳌﺪاﻓﻊ ﻣﲔ - وو ﻛـﻴــﻢ ﺑــﺤــﻖ ﻓـﻴـﻜـﺘـﻮر ﻛــﻼﻳــﺴــﻮن داﺧــﻞ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻓــﺎﻧــﺒــﺮى ﻟــﻬــﺎ ﻏـﺮاﻧـﻜـﻔـﻴـﺴـﺖ وﺳـــﺪد ﺑـﻨـﺠـﺎح ﻋـﻠـﻰ ﻳــﺴــﺎر اﻟــﺤــﺎرس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٥٦.
وﺳﻨﺤﺖ ﻓـﺮﺻـﺔ ﻟﺘﺸﺎن ﻫﻮاﻧﻎ ﻟﻜﻲ ﻳﺪرك اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑـﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻟﻜﻦ ﺿﺮﺑﺘﻪ اﻟـﺮأﺳـﻴـﺔ ﻣــﺮت ﺑـﺠـﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ. وﻋـﻘـﺐ اﻟـﻠـﻘـﺎء ﻋﻠﻖ ﻏﺮاﻧﻜﻔﻴﺴﺖ )٣٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺻـﺎﺣـﺐ ﻫــﺪف اﻟــﻔــﻮز: »ﺗﻄﻠﺐ اﻟﺮﺟﻮع ﻟﻠﻔﻴﺪﻳﻮ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻌﺪاء ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻴﻪ. ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا ﻣﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﻘﺮار«.