ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺑﻘﻴﺎدة ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﺗﺘﺤﺪى اﻟﺴﻨﻐﺎل ﺑﻨﺠﻤﻬﺎ ﺳﺎدﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺗﺘﺤﻔﺰ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﰲ اﻧﻄﻼق ﻣﺒﺎرﻳﺎت اجملﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ اﻟﻴﻮم
ﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﺳﺒﺎرﺗﺎك ﺳﺘﺎدﻳﻮم« ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺘـﻮاﺟـﻪ اﻟــﺒــﻮﻟــﻨــﺪي روﺑــــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻣﻊ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳﺎدﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻼن آﻣــﺎل ﺑﻠﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻘﺎء آﺧﺮ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﺑﲔ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن.
وأﻧﻬﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑـــﺎﻳـــﺮن ﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﺦ اﻟـــــــﺪوري اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻛــﺄﻓــﻀــﻞ ﻫـــــﺪاف ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻮﻧــﺪزﻟــﻴــﻐــﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ٩٢ ﻫــﺪﻓــﺎ، ﻣﻨﻬﻴﺎ اﳌـﻮﺳـﻢ ﺑـ١٤ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت.
أﻣﺎ ﻣﺎﻧﻲ، ﻓﻠﻌﺐ دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓــــﻲ ﻗــــﻴــــﺎدة ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻪ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل إﻟـــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ )١ - ٣(، وذﻟـﻚ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ٠١ أﻫـــــﺪاف ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ، آﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻣﺸﻜﻼ ﻗــﻮة ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﺿـﺎرﺑـﺔ ﻣـﻊ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﻼح واﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ روﺑـﺮﺗـﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ.
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺴﻨﻐﺎل اﻟﺪور رﺑــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـــﻜـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـــﻠـــﻤـــﺮة اﻷوﻟـــــــــﻰ واﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻋﺎم ٢٠٠٢ وﻓﺎﺟﺄت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑــﺒــﻠــﻮﻏــﻬــﺎ رﺑــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ، ﻛـﺎن ﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، وﺗﺎﺑﻊ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ.
ﻧــﺠــﻢ اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎل ﻓـــﻲ ٢٠٠٢ ﻛــﺎن اﳌـﻬـﺎﺟـﻢ اﳌـﺸـﺎﻏـﺐ اﻟﺤﺠﻲ ﺿﻴﻮف اﻟﺬي أﻗﻠﻖ راﺣﺔ دﻓﺎﻋﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ )ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ ﻓـﻲ ﺣﻴﻨﻪ( واﻟـــﺪﻧـــﻤـــﺎرك وأوروﻏــــــــــﻮاي، ﻗــﺒــﻞ أن ﺗﻘﺼﻲ اﻟﺴﻨﻐﺎل اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺪور ﺛــﻤــﻦ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﻌــﺪ وﻗـــﺖ إﺿــﺎﻓــﻲ، وﺗﺴﻘﻂ أﻣــﺎم ﻋﻘﺒﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓــﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ وﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ أﻳﻀﺎ.
واﻧــﻘــﻠــﺒــﺖ اﻷدوار ﻓـــﻲ ٨١٠٢، وﺑــــﺎت ﺿــﻴــﻮف ﻳـﻜـﻴـﻞ اﳌــﺪﻳــﺢ ﳌـﺎﻧـﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٦٢ ﻋﺎﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ، وﻳﺮى أن ﺑـﺈﻣـﻜـﺎن ﺳـﺎدﻳـﻮ أن ﻳـﻜـﻮن أﺣﺪ ﻧﺠﻮم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
وﻻ ﻳـــﺨـــﻔـــﻲ ﺿــــﻴــــﻮف ﺛــﻘــﺘــﻪ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﺑﻤﺎﻧﻲ، وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻧــﻪ ﻳﻘﺪم أداء ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓــــﻀــــﻞ ﻻﻋـــــــﺐ ﻓـــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ، ﺑــﻌــﺪ اﻟﻠﻴﺒﻴﺮي ﺟﻮرج وﻳﺎ ﻋﺎم ٥٩٩١.
رﻏــﻢ اﻷداء اﻟــﺬي ﻗـﺪﻣـﻪ اﳌﻮﺳﻢ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــــــــﺪوري اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﳌﻤﺘﺎز اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻠﺒﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ، ودوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ اﻟﺬي ﻳـﺸـﻜـﻞ اﳌــﺴــﺮح اﻷﻫــــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺿﻌﻪ واﺣﺘﺮاﻣﻪ ﳌﻨﺎﻓﺴﻴﻪ.
وﻗـــــــﺎل: »اﻟـــﻠـــﻌـــﺐ ﻣـــﻊ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻳـﻮﻓـﺮ ﻓـﺮﺻـﺎ ﻣـﺬﻫـﻠـﺔ. ﻓـﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ، ﻣــﺎ زﻟـــﺖ أﻋـﺘـﺒـﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎﻓﻌﺎ ﻓـﻲ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم وﻻ ﻳــﺰال ﻟﺪي اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺘﻌﻠﻤﻪ«.
ﻛـــﺎن ﻣــﺎﻧــﻴــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻷرﺟـــــﺢ أول اﺳـــــﻢ دوﻧــــــﻪ ﻣــــــﺪرب اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ أﻟــﻴــﻮ ﺳﻴﺴﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض ﻏـﻤـﺎرﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎلروﺳـﻴـﺎ ﺿــﻤــﻦ ﻣـــــﺠـــــﻤـــــﻮﻋـــــﺔ ﺗـــﻀـــﻢ ﻛـــــــــﻮﻟـــــــــﻮﻣـــــــــﺒـــــــــﻴـــــــــﺎ واﻟـــــــﻴـــــــﺎﺑـــــــﺎن إﻟـــــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻮﻟﻨﺪا.
ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻣــﺎﻧــﻲ وﻗـــﺪراﺗـــﻪ، ﺗــﺪﺧــﻞ ﺑــﻮﻟــﻨــﺪا ﻣــﺒــﺎراة اﻟــﻴــﻮم وﻫـﻲ اﳌــﺮﺷــﺤــﺔ اﻷوﻓــــﺮ ﺣــﻈــﺎ ﻟــﻠــﻔــﻮز ﻋﻠﻰ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻲ، اﺳــﺘــﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﺳﺠﻠﻬﺎ وﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺨﻮض اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، وﻫﻮ ﻧﻔﺲ رﻗـﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ ﻓـﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ »ﻓﻴﻔﺎ«.
وﻳﺄﻣﻞ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﻮن ﻓﻲ اﻹﻓﺎدة ﻋــﻠــﻰ أﻛــﻤــﻞ وﺟـــﻪ ﻣــﻦ ﻋــﻮدﺗــﻬــﻢ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻣﻨﺬ ٦٠٠٢ ﳌــﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗــﻜــﺮار اﻟــﺤــﻠــﻮل ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٤٧٩١ و٢٨٩١.
وﺳﻴﻜﻮن اﻋﺘﻤﺎد ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب آدم ﻧــﺎﻓــﺎﻟــﻜــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻟـﻴـﻔـﺎﻧـﺪوﻓـﺴـﻜـﻲ اﻟـﺬي أﻗﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺼﻮرة اﳌﺨﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﲔ ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﺣﲔ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﻬﺪف ﻳﺘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ وﺻـــﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟــﺒــﻮﻟــﻨــﺪﻳــﻮن إﻟـــﻰ رﺑـﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ اﻟـﺨـﺮوج ﺑﺮﻛﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ أﻣـــﺎم اﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎل. وﻧـــﺠـــﺢ ﻟــﻴــﻔــﺎﻧــﺪوﻓــﺴــﻜــﻲ أﺧــــــﻴــــــﺮا ﻓــــــﻲ أن ﻳــﻨــﻘــﻞ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮاه اﻟــــﺮاﺋــــﻊ ﻋـﻠـﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ اﻷﻧـــــــﺪﻳـــــــﺔ إﻟــــﻰ اﻟــــﺴــــﺎﺣــــﺔ اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﺔ، ﺣـــﻴـــﺚ أﺻــﺒــﺢ أول ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ٦١ ﻫﺪﻓﺎ. وﻳــﺨــﻮض »ﻟـﻴـﻔـﺎ« ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺘـــﻪ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﻋــــــــــﻠــــــــــﻰ ﺻـــــﻌـــــﻴـــــﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻣــــــــــﻊ ﻣــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ ﺑــــــــــــــــــــﻼده، ﺑـــﻌـــﺪ ﻛـــــﺄس أوروﺑــــــﺎ ٢١٠٢ ﻋــﻠــﻰ أرﺿــﻬــﺎ ﺣﲔ اﻓﺘﺘﺢ ﺳﺠﻠﻪ ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ اﻟــــــــــﺒــــــــــﻄــــــــــﻮﻻت اﻟـــــــــــــﺪوﻟـــــــــــــﻴـــــــــــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺴـــﺠـــﻴـــﻞ ﻓــــــــــــــــﻲ ﻣــــــــﺮﻣــــــــﻰ اﻟــــﻴــــﻮﻧــــﺎن )١ - ١(، وﺑـــﻌـــﺪ ﺧــــــﺮوج ﺑــــــﻼده ﻣـﻦ اﻟـــﺪور اﻷول وﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟـــﺘـــﺄﻫـــﻞ إﻟـــــﻰ ﻣـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ٤١٠٢، اﻧــــﺘــــﻈــــﺮ ﺣــﺘــﻰ ٦١٠٢ ﻟــﻴــﺴــﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ وﻛــــــﺎن ﻓــــﻲ رﺑـــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺿـــﺪ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل اﻟﺘﻲ واﺻﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ.
وﻋـﻠـﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ إذا أراد ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ أﻫـــــــﺪاف أن ﻳــﺠــﺪ ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻠـﺺ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻨــﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎﻟــﻴــﺪو ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ، اﻟــﺬي أﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ واﺣــﺪا ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﺪاﻓﻌﻲ أوروﺑﺎ.
وأﺻـــﺒـــﺢ ﻛــﻮﻟــﻴــﺒــﺎﻟــﻲ، اﻟــــﺬي ﻟﻢ ﻳــﻜــﻦ ﻣــﻌــﺮوﻓــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻻﻧــﻀــﻤــﺎم إﻟــﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻲ ٤١٠٢، ﺻﺨﺮة ﻓﻲ ﻗﻠﺐ دﻓـــــﺎع ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ وﻟـــﻌـــﺐ دورا ﻣـﻬـﻤـﺎ ﻓــﻲ ﺗــﺤــﻮل اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ إﻟــﻰ أﻛــﺒــﺮ أﻧـﺪﻳـﺔ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ. وﻳﺠﻤﻊ ﻛﻮﻟﻴﺒﺎﻟﻲ ﺑـﲔ اﻟـﻘـﻮة اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟــﺬﻛــﺎء واﻟﻔﻜﺮ اﻟﺨﻄﻄﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺪاﻓﻌﺎ ﺻﻌﺐ اﳌﺮاس وﻗﻠﻴﻠﻮن ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﳌﺮور ﻣﻨﻪ.
وﺗـﻠـﻘـﺖ ﺑـﻮﻟـﻨـﺪا دﻓـﻌـﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﺪاﻓﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺎﻣﻴﻞ ﻏﻠﻴﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻮء اﻷﺧـﻀـﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓـﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﺑــﻌــﺪ ﺗــﻌــﺎﻓــﻴــﻪ اﻟــﺴــﺮﻳــﻊ ﻣـــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﻒ. وﻓـﻲ ﺣـﺎل ﺷـﺎرك اﻟﻴﻮم، ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﻣـــــﺎﻧـــــﻲ دون أن ﻳـــﻐـــﻔـــﻞ اﻟـــﺘـــﻬـــﺪﻳـــﺪ اﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ اﻵﺧﺮ اﳌﺘﻤﺜﻞ ﺑﺰﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻹﻣﺎرة ﻛﻴﺘﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﻪ.
وﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻗــﺎﺋــﺪا ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟــــﺬي ﺧـــﺎض اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﺘـﺎرﻳـﺨـﻴـﺔ ﻋـــــﺎم ٢٠٠٢ ﻓـــﻲ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ واﻟــﻴــﺎﺑــﺎن، ﺳـﻴـﺘـﻮﻟـﻰ أﻟــﻴــﻮ ﺳﻴﺴﻴﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﻴﺎدة ﺑــﻼده ﻣﻦ ﻋﻠﻰ أﻃـﺮاف اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ أﻣـﻞ ﺗﻜﺮار ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮه »ﻣﻐﺎﻣﺮة راﺋﻌﺔ«، ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻻﻋﺒﻮه ﻧﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﺔ أﺳﻼﻓﻬﻢ ﻓﻲ ٢٠٠٢.
وﻗـــــﺎل ﺳــﻴــﺴــﻴــﻪ: »ﻓـــﺮﻳـــﻖ ٢٠٠٢ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ وﺿـﻊ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ، واﻵن، اﻷﻣـــــﺮ ﻣـــﻨـــﻮط ﺑـــﻬـــﺬا اﻟــﺠــﻴــﻞ ﻹﺛﺒﺎت ﺟﺪارﺗﻪ«.
وﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﺮى ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺳﺘﺴﻌﻰ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻬﺪاف ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ٤١٠٢ ﺧﺎﻣﻴﺲ رودرﻳﻐﻴﺰ، وﻛﺒﻴﺮ اﻟﻬﺪاﻓﲔ راداﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎن اﻟﻴﻮم.
وﻳــﺤــﺘــﻞ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــــﻘــــﺎدم ﻣـﻦ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺎ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ اﳌـــﺮﻛـــﺰ ٦١ ﻓـﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ )اﻟـﻔـﻴـﻔـﺎ( ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ١٦ ﻟـﻠـﻴـﺎﺑـﺎن وﻳﻘﻒ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ إﻟــﻰ ﺟــﻮارﻫــﺎ أﻳــﻀــﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن ٤ - ١ ﻓـﻲ دور اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺴـﺨـﺔ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ.
وﺳﻴﻜﻮن »اﻟﻨﻤﺮ« اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣـــﻊ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺘـﻪ اﻷوﻟــــــــﻰ ﻓــــﻲ ﻛـــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻏـﺎب ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٤١٠٢ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺘﻤﺰق ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﺮﻛﺒﺔ اﻟﻴﺴﺮى.
وﻗـــﺎل ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو: »ﻛـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻴـﺎ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟــﻰ ﻏــﺰو روﺳــﻴــﺎ«. وﻋﺎﻧﻰ ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ أﻏﻠﺐ ﻓﺘﺮات ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، وﻣﻌﻬﺎ ﺷﻬﻴﺘﻪ اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ ﺑــﻌــﺪ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ﻣــﺨــﻴــﺐ ﻓـــﻲ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻣــﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﺗـﻴـﺪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎد ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ٤٥ ﻫﺪﻓﺎ. وﻓـﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ، ﻳﺘﻄﻠﻊ »اﻟﻨﻤﺮ« ﻷول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻫﻮ ﻓﻲ أﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ.
وﻏــــﺰت ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﺑﻘﻤﻴﺼﻬﺎ اﻷﺻــﻔــﺮ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ ﻗــﻠــﻮب اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﳌﺮﺗﺪة اﻟﺮاﺋﻌﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑـــﺮﻗـــﺺ اﻟـــﺴـــﺎﻟـــﺴـــﺎ ﻋـــﻘـــﺐ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ اﻷﻫـﺪاف اﻟﺘﻲ ﺻﻌﺪت ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻫــﻲ أﻓـﻀـﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.
وﺧــــﺎض اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺴــﻴــﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﻓـﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ١٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﻋﺎﻣﲔ ﺧﻼل ٨١ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﺣﺼﺪ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻓﻘﻂ ﻣﻦ آﺧﺮ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻴﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﺑﲔ ﻋﺸﺮة ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت.
وﻳـــــــــﻘـــــــــﻮد اﻟـــــــﻔـــــــﺮﻳـــــــﻖ اﳌــــــــــــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺑﻴﻜﺮﻣﺎن اﻟﺬي ﺗــﻌــﻬــﺪ ﺑــﺘــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـــﻘـــﻮة اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻴﺜﺒﺖ أن ﻣـﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺪﻓﺔ.
وﻟــــﻦ ﺗـــﻜـــﻮن ﻣــﻬــﻤــﺔ ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﺳــﻬــﻠــﺔ أﻣــــــﺎم اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎن اﻟـــﺘـــﻲ أﻧــﻬــﺖ اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاداﺗــــﻬــــﺎ ﻟـــﻠـــﻌـــﺮس اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﺑﻔﻮز ﻣﻌﻨﻮي ﻋﻠﻰ ﺑــﺎراﻏــﻮاي ٤ - ٢ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺧـﺴـﺮت أﻣﺎم ﻏﺎﻧﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ واﺣﺪة ﺻﻔﺮ - ٢.
وﻳــﻌــﻮل ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟــﺴــﺎﻣــﻮراي اﻷزرق« ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــــﺪد ﻣــــﻦ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﳌــﻔــﺎﺗــﻴــﺢ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ، أﺑـــﺮزﻫـــﻢ ﻻﻋـﺒـﺎ وﺳــﻂ ﺑــﻮروﺳــﻴــﺎ دورﺗـﻤـﻮﻧـﺪ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺷﻴﻨﺠﻲ ﻛـــﺎﻏـــﺎوا، ووﺳــﻂ ﻣﻴﻼن اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ وﺑﺎﺗﺸﻮﻛﺎ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻛﻴﺴﻮﻛﻲ ﻫﻮﻧﺪا، وﻣﺪاﻓﻌﺎ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻣﺎﻳﺎ ﻳﻮﺷﻴﺪا وﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻴﺮوﻛﻲ ﺳـﺎﻛـﺎي، واﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻛﻮﺗﻮ ﻫﺎﺳﻴﺒﻲ.
ﻟـــﻜـــﻦ أﻛـــــﻴـــــﺮا ﻧــﻴــﺸــﻴــﻨــﻮ ﻣـــــﺪرب اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎن وﻻﻋــــــﺐ اﻟــــﻮﺳــــﻂ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، اﻟـﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺎل: »اﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻰ ﻛــﻮﻟــﻮﻣــﺒــﻴــﺎ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﺑـﻤـﺜـﺎﺑـﺔ ﻣﻌﺠﺰة ﺻﻐﻴﺮة«.
وأﻛـــﺪ ﻫـﺎﺳـﻴـﺒـﻲ ﺛـﻘـﺘـﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓــــﻲ اﻟـــﺨـــﻄـــﻂ اﻟــﺘــﻜــﺘــﻴــﻜــﻴــﺔ ﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑﻼده رﻏﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟـﺒـﻮﺳـﻨـﻲ - اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وﺣـﻴـﺪ ﺧﻠﻴﻠﻮدزﻳﺘﺶ اﻟـــﺬي ﻗـﺎدﻫـﺎ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ واﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ، وﺗﻌﻴﲔ ﻧﻴﺸﻴﺘﻮ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺮس اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻗــﺎل ﻫﺎﺳﻴﺒﻲ: »اﻟــﻮﺿــﻊ ﻛﺎن ﺻﻌﺒﺎ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﻜﻮن ﺑﺨﻴﺮ، ﺳﻨﻮاﺟﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ وﻧﺄﻣﻞ أن ﻧﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪا«.
وﺗﺎﺑﻊ: »اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﺪﻳﻬﻢ رودرﻳـﻐـﻴـﺰ وﻓﺎﻟﻜﺎو، ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ، وإذا ﻋﻤﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻻﺗـﺠـﺎه، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ«.