»ﺟﻮن ﻟﻮﻳﺲ{ ﺗﻌﻴﺪ ﺷﺮاء ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ
ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺗﺪوﻳﺮﻫﺎ... أو ﺑﻴﻌﻬﺎ
ﻓـﻲ ﺧﻄﻮة أوﻟــﻰ ﻣـﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺗــﻌــﺘــﺰم ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﻣــﺘــﺎﺟــﺮ »ﺟـــﻮن ﻟﻮﻳﺲ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ إﻋـﺎدة ﺷﺮاء ﻣــﻼﺑــﺲ ﻣـــﻦ زﺑــﺎﺋــﻨــﻬــﺎ ﻛـــﺎﻧـــﻮا ﻗﺪ اﺷـــﺘـــﺮوﻫـــﺎ وﻟــﺒــﺴــﻮﻫــﺎ وﺳــﺌــﻤــﻮا ﻣــــﻨــــﻬــــﺎ. ﺗـــــﺄﺗـــــﻲ ﻫــــــــﺬه اﳌــــــﺒــــــﺎدرة ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻗﻄﺎع اﳌﻮﺿﺔ واﻷزﻳﺎء ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ.
وﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟــﺬﻛــﻴــﺔ »ﺳـﺘـﺎﻓـﺴـﺘـﺮ«، ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ أن ﻳﺮدوا اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺸﺘﺮاه ﻣﻦ »ﺟـﻮن ﻟﻮﻳﺲ« ﺑﻌﺪ إدﺧــــــﺎل ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﻗــﻄــﻊ اﳌــﻼﺑــﺲ. اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺴﻌﻴﺮ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ، وﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٠٥ ﺟﻨﻴﻬﺎ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻴـﺎ )ﻧــﺤــﻮ ٦٦ دوﻻرا(، ﺗــﺮﺳــﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﳌـﺘـﺎﺟـﺮ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻟﺘﺴﻠﻢ اﳌﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﺰل اﻟﺰﺑﻮن، وﺗـــﻤـــﻨـــﺤـــﻪ ﺑـــﻄـــﺎﻗـــﺔ إﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﺒﺎﻋﺔ ﻟﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى ﻣﺘﺎﺟﺮ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ، أو ﻟﻠﺘﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺎرﺗﻦ واﻳﺖ ﻣـــﺪﻳـــﺮ اﻻﺳــــﺘــــﺪاﻣــــﺔ ﻟـــــﺪى »ﺟــــﻮن ﻟــــﻮﻳــــﺲ« ﳌـــﻮﻗـــﻊ ﻣــﺠــﻠــﺔ ﻓـــــﻮغ إن »اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ رأت ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﳌــﺒــﺎدرة ﺳــﺒــﻴــﻼ ﻟـﺘـﺜـﻘـﻴـﻒ اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ ﻋﻦ ﻗـﻴـﻤـﺔ وﺟــــﻮدة اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟــﺘــﻲ ﻟﻢ ﻳـــﻌـــﻮدوا ﻳــﺮﺗــﺪوﻧــﻬــﺎ«. وأﺿــــﺎف، »وﻗـــﺪ ﺗـﺴـﺎﻫـﻢ أﻳــﻀــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋـﺎداﺗـﻬـﻢ اﻟـﺸـﺮاﺋـﻴـﺔ وأن ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑــﺸــﺮاء ﻣــﻼﺑــﺲ وﻣـﻘـﺘـﻨـﻴـﺎت ذات ﺟﻮدة أﻋﻠﻰ ﻻ ﺗﻬﺘﺮئ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ«.
ووﻓﻖ ﻣﺎ أوﺿﺤﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟــــﻐــــﺎردﻳــــﺎن« اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ اﻟــﻮرﻗــﻲ وﻋــﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ أﻣـــﺲ، ﻓــﺈن اﳌـﻼﺑـﺲ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺮدﻫﺎ اﳌﺘﺠﺮ إﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، أو ﺗﺼﻠﻴﺤﻬﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ أو إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮﻫﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪام أﻗﻤﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﻼﺑﺲ ﺟﺪﻳﺪة.
ﺗــﺄﺗــﻲ اﳌــﺒــﺎدرة أﻳــﻀــﺎ ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ »ﺟــﻮن ﻟﻮﻳﺲ« ﻟﺰﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ داﺧـﻞ اﻟﺒﻴﻮت ﻟـــﺘـــﻜـــﻮن أﻛــــﺜــــﺮ رﻓــــﻘــــﺎ ﺑــﺎﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ. ﻓـﻔـﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ أن ﺗﺴﺘﺮد ﻣﻦ زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٧٢ أﻟــﻒ أداة ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وأﻟـــﻔـــﻲ أرﻳـــﻜـــﺔ و٥٥ أﻟـــــﻒ ﻓــﺮﺷــﺔ ﺳـــﺮﻳـــﺮ ﻹﻋــــــﺎدة ﺗـــﺪوﻳـــﺮﻫـــﺎ، وﻓــﻖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ذاﺗﻬﺎ.
ﺑـــﺪورﻫـــﺎ، ﺗــﺤــﺎول ﺳﻠﺴﻼت اﳌــﺘــﺎﺟــﺮة اﻟــﻀــﺨــﻤــﺔ اﻷﺧـــــﺮى أن ﺗﺸﺎرك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﺑﻤﺒﺎدرات ﻣﺘﻌﺪدة. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺘﺎﺟﺮ »إﺗﺶ آﻧﺪ إم« و»زارا« ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺳـــﻼل ﻣــﻬــﻤــﻼت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟــﺘــﺪوﻳــﺮ ﻓــﻲ ﻣﺤﻼﺗﻬﺎ ﻣـﻨـﺬ ﻋـﺎم ٢١٠٢.
ﻳـــــﺬﻛـــــﺮ أن ﻗـــــﻄـــــﺎع اﳌــــﻮﺿــــﺔ واﻷزﻳــﺎء ﻣﻀﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ، وﻓـﻖ ﻣﺎ اﺳــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣــﻠــﺘــﻘــﻰ ﻛـﻮﺑـﻨـﻬـﺎﻏـﻦ ﻟـــﻠـــﻤـــﻮﺿـــﺔ. وﻛــــﺸــــﻒ أن ٧٨ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺼﻨﻌﺔ اﻟﻴﻮم ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ أن ﺗﺮﻣﻰ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ، وأﻧـــــــــﻪ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــــــــﺪار اﻟـــــــــــ٥١ ﻋـــﺎﻣـــﺎ اﳌﺎﺿﻴﺔ، زاد إﻧﺘﺎج اﳌﻼﺑﺲ إﻟﻰ اﻟﻀﻌﻔﲔ.