ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻳﻌﺎرض اﻧﻀﻤﺎم إﻳﺮان ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب
دﻋﺎ ﻧﻮاب اﻟﱪﳌﺎن إﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮن ﺧﺎص ﺑﻄﻬﺮان ﺣﻮل ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال
أﻧــــﻬــــﻰ اﳌــــﺮﺷــــﺪ اﻹﻳــــــﺮاﻧــــــﻲ ﻋـﻠـﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ، أﻣــﺲ، آﻣــﺎل ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﻊ ﺗـــﻤـــﻮﻳـــﻞ اﻹرﻫــــــــﺎب وﻏـــﺴـــﻞ اﻷﻣـــــــﻮال، ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻻﻧﻀﻤﺎم ﻃﻬﺮان إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ » ﻓـــــﺎﺗـــــﻒ « اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﺔ، وﻃـــــﺎﻟـــــﺐ ﻧــــﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺈﻋﺪاد ﻗﺎﻧﻮن ﺑﺪﻳﻞ ﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻪ .
ودﻋـﺎ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋـﺪاد ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺣﻮل ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب وﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال »ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﺨﺔ ﻣﺮاﻛﺰ دراﺳﺎت ﻏﺮﺑﻴﺔ « ، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﻤﻠﻚ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﻹﻋﺪاد ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮاﻧﲔ.
وﻗـﺎل ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ: »ﻟﻴﺲ ﺿﺮورﻳﴼ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻻ ﻧﻌﺮف ﻋﻤﻖ أﻫــﺪاﻓــﻬــﺎ وﻻ ﻧــﻌــﺮف إﻟـــﻰ أﻳـــﻦ ﺗــﺆدي وﻧــــﻌــــﺮف ﻣـــﺸـــﻜـــﻼﺗـــﻬـــﺎ«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ أن »اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻳﺠﺐ أﻻ ﺗﻌﺎرض ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺪ. ﻃﺒﻌﴼ ﻫﺬا ﻟﻦ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن.«
وﺟــــﺎء ﻣــﻮﻗــﻒ ﺧـﺎﻣـﻨـﺌـﻲ ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻟﺠﺪل ﺑﲔ اﳌﺆﻳﺪﻳﻦ ﳌﺸﺮوع اﻧﻀﻤﺎم إﻳــﺮان ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫــﺎب وﻏـﺴـﻞ اﻷﻣــــﻮال، وذﻟــﻚ ﺑـﺎﻟـﺘـﺰاﻣـﻦ ﻣﻊ ﺣـــﺮاك دﺑـﻠـﻮﻣـﺎﺳـﻲ إﻳــﺮاﻧــﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ أﺛﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻳـــﻘـــﻮل اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﻮن ﻻﻧــﻀــﻤــﺎم إﻳﺮان إﻟﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب إﻧــــــﻪ ﻳـــﺴـــﺘـــﻬـــﺪف أﻧـــﺸـــﻄـــﺔ »اﻟــــﺤــــﺮس اﻟــﺜــﻮري« وذراﻋــــﻪ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟــﻘــﺪس«، ﻓـﻀـﻼ ﻋــﻦ ﻋﺮﻗﻠﺘﻪ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺟـﻤـﺎﻋـﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﺜﻞ »ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ« اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ .
وﺣـــﺎوﻟـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗـﺎﻧـﻮن ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫــﺎب وﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال ﻗﺒﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻓــﺎﺗــﻒ« اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ اﳌـﻘـﺮر ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ) ﺣﺰﻳﺮان .(
وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ » ﻓـــﺎﺗـــﻒ « ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، أﻣﻬﻠﺖ ﻃﻬﺮان ﻟـﺘـﻤـﺮﻳـﺮ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋﻠﻰ » اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺴﻮداء .«
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻠﻖ آﻣﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮﻗــﻒ ﻣــﻦ اﳌــﺮﺷــﺪ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻣـﻮﻗـﻒ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻗـﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺮوع ﻟﻔﺘﺮة ﺷﻬﺮﻳﻦ.
وﺗﻌﻮد اﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﻳــﺮان ﻟﻼﺗﻔﺎق اﻟـﻨـﻮوي، وﻛﺎن ﻣﺸﺮوع اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟـﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫـﺎب وﻏﺴﻞ اﻷﻣـﻮال اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺎﻟﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ) ﻓﺎﺗﻒ ( ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻌﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد ﻋﻦ اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ، وإﻋـــــﺎدة دﻣـﺠـﻬـﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌـﺎﻟـﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﺧﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟــﻨــﺒــﻲ واﻻﻧــــﺨــــﺮاط ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ .
ﻓـــﻲ ﻋــــﺎم ٩٨٩١، أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــــﺪول اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻴـــﺔ اﻟـــﺴـــﺒـــﻊ اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى ﻛــﻨــﺪا وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ واﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة، ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻀﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑــﻤــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ ﻏــﺴــﻞ اﻷﻣــــــــﻮال وﺗــﻤــﻮﻳــﻞ اﻹرﻫــــــــــــــــﺎب، ﻓـــــﻀـــــﻼ ﻋــــــﻦ إﺟــــــــــــﺮاءات وﺳــﻴــﺎﺳــﺎت ﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﳌـﺎﻟـﻲ واﳌـــﺼـــﺮﻓـــﻲ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ، ﺣــﻤــﻠــﺖ ﻻﺣــﻘــﴼ ﺗـــﺴـــﻤـــﻴـــﺔ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ اﳌـــﺎﻟـــﻲ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﻮال ) ﻓﺎﺗﻒ .(
وﻣــﻨــﺬ ٩٠٠٢، ﺻــﻨــﻔــﺖ »ﻓــﺎﺗــﻒ« إﻳـــــﺮان ﺑــﲔ أﻛــﺜــﺮ اﻟـــــﺪول اﻟــﺘــﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺎﻟﻲ. ﺑﻌﺪ أرﺑـﻌـﺔ أﺷﻬﺮ ﻣـﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎق اﻟــــﻨــــﻮوي، ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ أﻋــــﺎدت ﺗﺼﻨﻴﻒ إﻳﺮان وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـﺴـﻮداء، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻘﺖ اﻹﺟﺮاء ات ﺿﺪ إﻳﺮان .
وﺻــــــﺮح ﺧـــﺎﻣـــﻨـــﺌـــﻲ، أﻣــــــﺲ، ﻓـﻲ ﺧﻄﺎب أﻣــﺎم ﻧــﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﺑﺄن »اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﺗﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ وﻓـﻘـﺎ ﳌﺼﺎﻟﺤﻬﺎ«، وﺻﻨﻒ اﻟــــﺪول اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠـﻰ اﻻﻧـﻀـﻤـﺎم ﳌــﺜــﻞ ﻫـــﺬه اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺎت إﻟـــﻰ ﻗـﺴـﻤـﲔ: » ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى أو ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻨﻬﺎ .« وأﺿﺎف : » إذا رﻓﺾ ﺑﻠﺪ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻣﺜﻞ إﻳﺮان اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮض إﻟﻰ ﻫﺠﻮم ﺷﺪﻳﺪ.«
وﺷــﻬــﺪ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـــــﺪى اﻟـــﺸـــﻬـــﺮﻳـــﻦ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﲔ ﻧــﻘــﺎﺷــﴼ ﻣﺜﻴﺮﴽ ﻟﻠﺠﺪل ﺑﲔ اﻟﻨﻮاب اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع واﻟﻨﻮاب اﳌﻮاﻓﻘﲔ . اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑــﺪورﻫــﺎ أوﻓـــﺪت ﻋـﻠـﻰ دﻓـﻌـﺘـﲔ ﻓﺮﻳﻖ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪي وزﻳـــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ اﳌـــﺸـــﺮوع ﻓـــﻲ اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﺎت ﺧﻠﻒ اﻷﺑــﻮاب اﳌﻐﻠﻘﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻗﺎدة » اﻟـــــﺤـــــﺮس اﻟـــــﺜـــــﻮري « وﻣــﻤــﺜــﻠــﲔ ﻣـﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ.
وأﺛﺎر ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻐﻠﻖ ﺧﻠﻒ اﻷﺑﻮاب اﳌﻐﻠﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎدات رﺋـــــﻴـــــﺲ اﻟـــــﺒـــــﺮﳌـــــﺎن اﻹﻳــــــــﺮاﻧــــــــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﻻرﻳــﺠــﺎﻧــﻲ. وﻛــــﺎن وزﻳــــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﻮاد ﻇﺮﻳﻒ وأﻣﲔ ﻋــــــﺎم ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــــــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﺷـﻤـﺨـﺎﻧـﻲ ﻗــﺪﻣــﺎ ﺷــﻬــﺎدات ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺣــــــﻮل اﳌـــــﺸـــــﺮوع واﻟــــﺘــــﺤــــﺪﻳــــﺎت. ﻓــﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻧﻔﺴﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﻋــﻠــﻲ ﻻرﻳـــﺠـــﺎﻧـــﻲ: »ﻻ رأي ﻟﻠﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣــﻮل اﻻﻧﻀﻤﺎم«، وإﻧـــــﻪ ﻳـﻌـﺘـﻘـﺪ أن »اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن ﺻـﺎﺣـﺐ اﻟﻘﺮار .«
ﻗــﺒــﻞ ﺧــﻄــﺎب ﺑـــﺄﻳـــﺎم أﺛــــﺎر إﻋـــﻼن ﻧــﻮاب ﻓـﻲ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن ﻋـﻦ ﺗﻠﻘﻲ رﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻮل ﺗﺸﺮﻳﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺟﺪﻻ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ . اﳌﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﺣﺴﲔ ﻋﻠﻲ أﻣﻴﺮي، أﻛﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﻧﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن رﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣــﻦ دون اﻟــﻜــﺸــﻒ ﻋــﻦ اﻟــﺠــﻬــﺔ. ﻧـﺎﺋـﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن ﻋـﻠـﻲ ﻣـﻄـﻬـﺮي اﺗـﻬـﻢ ﻣﻤﺜﻞ اﳌﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺧﻄﻴﺐ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺸﻬﺪ أﺣــﻤــﺪ ﻋـﻠـﻢ اﻟــﻬــﺪى ﺑـﺎﻟـﻮﻗـﻮف وراء رﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ.
وﺟﺎء اﻻﺗﻬﺎم ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ وﺟﻬﻪ ﻋﻠﻢ اﻟﻬﺪى إﻟﻰ ﻧﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺣﻮل اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ » اﻟﺨﻮﻧﺔ « ، إذا ﻣﺎ ﺻﻮﺗﻮا ﺑﺎﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺮوع .
وﻣـــــﻦ ﺷـــــﺄن ﻗـــــــﺮار ﺧــﺎﻣــﻨــﺌــﻲ أن ﻳـــﻤـــﻨـــﺢ دﻓــــﻌــــﺔ ﳌـــﻨـــﺘـــﻘـــﺪي ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﺎت ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ روﺣــــﺎﻧــــﻲ. وﻣــــﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض أن ﻳــﺰور اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮا واﻟﻨﻤﺴﺎ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، وﺳﺒﻞ ﺣﻔﻆ اﻻﺗﻔﺎق، واﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑــﲔ إﻳــــﺮان وأوروﺑـــــﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟــﻌــﻮدة اﻟﻮﺷﻴﻜﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.