ﻗﺎدة ﺷﺮق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺠﺪدون ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان
اﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎدة ﺷﺮق أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ أﻣﻞ إﻧﻌﺎش اﳌــﺤــﺎدﺛــﺎت اﳌﺘﻮﻗﻔﺔ ﻟﻠﺴﻼم ﻓﻲ ﺟـﻨـﻮب اﻟــﺴــﻮدان، ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤﺎع وﺟﻬﴼ ﻟﻮﺟﻪ ﺑـﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ وﺧﺼﻤﻪ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻤﺮد ﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻳﺎك ﻣﺸﺎر.
وﻋـــــﻘـــــﺪ ﻛــــﻴــــﺮ وﻣــــــﺸــــــﺎر أول ﻣـــﺤـــﺎدﺛـــﺎت ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻨــﺬ ﻧﺤﻮ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﲔ، اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء، ﺑــﻮﺳــﺎﻃــﺔ رﺋــــــﻴــــــﺲ اﻟـــــــــــــــــــﻮزراء اﻹﺛـــــﻴـــــﻮﺑـــــﻲ آﺑـــﻴـــﻲ أﺣـــﻤـــﺪ. ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﺸـــﺎر ﻓــﺎﺟــﺄ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ ﻗــﺒــﻴــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﺑـﺘـﺄﻛـﻴـﺪه أن ﻫــﻨــﺎك ﺣــﺎﺟــﺔ ﳌﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳـــﻼم داﺋــﻢ ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﻼد، وأﻧــــــﻪ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣـﻦ اﻟـــﻀـــﺮوري اﻟــﺘــﻄــﺮق إﻟـــﻰ ﺟـــﺬور اﻷﺳــــــﺒــــــﺎب اﻟــــﺘــــﻲ أدت ﻻﻧـــــــﺪﻻع اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴـﺔ. وﻗـــﺎل ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن »ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮة إﻟﻰ اﻟــــﺴــــﻼم«. ﻛــﻤــﺎ وﺟــــﻪ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﻟﻨﻬﺞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮق أﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ )إﻳــﻘــﺎد( اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣـﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده، ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أن ﻓﺮض اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ، ﻓﻲ وﻗﺖ أﻋـــﺮب رﺋـﻴـﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻹﺛـﻴـﻮﺑـﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر آﺑﻴﻲ أﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻋﺒﺮ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﳌﺒﺎﺷﺮة ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳــﻠــﻔــﺎ ﻛـــﻴـــﺮ ﻣــــﻴــــﺎردﻳــــﺖ وﻧــﺎﺋــﺒــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻳﺎك ﻣﺸﺎر.
وﻋـــــــﻘـــــــﺪ زﻋــــــﻴــــــﻤــــــﺎ ﺟــــﻨــــﻮب اﻟﺴﻮدان اﳌﺘﺨﺎﺻﻤﺎن، اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ وﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻳﺎك ﻣـــــﺸـــــﺎر، ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ اﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ أدﻳـــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻘـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ اﻟــﻔــﺼــﻞ اﻟــــــﺨــــــﺎص ﺑـــــﺘـــــﻮزﻳـــــﻊ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺔ ﻓـــﻲ اﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﺴـــﻼم اﳌـــﻮﻗـــﻊ ﻓـﻲ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( ٥١٠٢، وذﻛــﺮت ﻣﺼﺎدر ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎدﺛﺎت أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺒﻜﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻄﺮوﺣﺔ.
وﻗــــﺎل رﺋــﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻹﻋـــﻼم واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻣﺒﻴﻮر ﻗﺮﻧﻖ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻣـــــــﺲ، اﻃـــﻠـــﻌـــﺖ ﻋــﻠــﻴــﻪ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«، إن اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع اﻟـــﺬي ﺿﻢ رﺋﻴﺲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎردﻳﺖ وزﻋـﻴـﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ رﻳﺎك ﻣﺸﺎر ﻛﺎن ودﻳﴼ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﺎ آﻓﺎق ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم، وﻗﺎل إن »ﻣﺸﺎر وﺟﻪ اﻧــــﺘــــﻘــــﺎدات ﻟـــﻨـــﻬـــﺞ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت واﻟـــﻨـــﻤـــﻮذج اﻟـــــﺬي ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ ﻫﻴﺌﺔ )اﻹﻳــــــــﻘــــــــﺎد( ﺑـــﻌـــﻘـــﺪ ورش ﻋــﻤــﻞ ﻷﻃـﺮاف اﻟﻨﺰاع، وﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣـــﻦ ﻧــﺠــﺎﺣــﻪ ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻏــﻴــﺮ واﻗــﻌــﻲ، ﻷﻧــــــﻪ ﻳــــﻘــــﺪم ﻣـــﻘـــﺘـــﺮﺣـــﺎت ﺗــﻄــﻠــﺐ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮﺿﴼ ﻷن اﻟﺤﺮب ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺧـﺒـﺮاء ﻓﻨﻴﲔ، وورش اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻦ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺤﺮب«، وأﺿﺎف: »ﻓﺮض اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻷﻃﺮاف ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ، وﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ أن رﻓﻀﺖ ﺟﻤﺎﻋﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﻫﻴﺌﺔ )اﻹﻳـــــﻘـــــﺎد(، اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﻤــﺘــﻬــﺎ ﺑـﺴـﺪ اﻟــﻔــﺠــﻮة، ﻷﻧـــﻪ ﻻ ﻳـﻌـﻜـﺲ أﻳـــﴼ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻔﻨﺎ ورؤى اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ... وﻫﻮ ﻣﻨﻬﺞ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺮض اﻻﺗﻔﺎق«.
وﻗﺎل ﻣﺒﻴﻮر إن زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻤﺮد دﻋـــــــﺎ إﻟـــــــﻰ وﺿـــــــﻊ ﻧــــﻬــــﺞ ﺷـــﺎﻣـــﻞ ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟـــــﺴـــــﻼم ﻓـــــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟــﺴــﻮدان، وأﺿــﺎف ﻓـﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ أن ﻓـــﺮض اﺗـــﻔـــﺎق ﻋــﻠــﻰ اﻷﻃــــــﺮاف ﻟﻦ ﻳـﻨـﺠـﺢ، وﺗــﺎﺑــﻊ: »أي ﺣـــﻮار ﺟـﺎد ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻓـﻲ ﺳـﻴـﺎق ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ دوي اﻟﺮﺻﺎص وﺗﺼﺒﺢ اﻷﺟﻮاء ﻣﻮاﺗﻴﺔ ﻹﺟﺮاء ﺣﻮار«، وأﺿﺎف أن ﻣﺸﺎر ﻗﺪم ﻣﻘﺘﺮﺣﴼ ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓـﻲ اﳌﻨﻬﺞ، وأن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻤﻮذج اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت ﺑــﲔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟـﺴـﻮداﻧـﻴـﺔ و»اﻟــــﺤــــﺮﻛــــﺔ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻴــﺔ ﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﺴــﻮدان« ﻓــﻲ اﺗــﻔــﺎق »ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ« اﻟـﻜـﻴـﻨـﻴـﺔ، اﻟـــﺬي أدى إﻟــﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﺎم ٥٠٠٢. وﺗــﺎﺑــﻊ: »ﻧــﻤــﻮذج اﺗــﻔــﺎق ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ اﻟﺸﺎﻣﻞ أﺗﺎح ﻟﻸﻃﺮاف اﳌﺘﺤﺎرﺑﺔ أن ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﺸﺎﻛﻞ واﺗــــﺨــــﺎذ اﻟـــــﻘـــــﺮارات اﳌــﻤــﻜــﻨــﺔ ﻣـﻊ ﻗــﻴــﺎم ﻫـﻴـﺌـﺔ )اﻹﻳـــﻘـــﺎد( ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺘــﻢ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺑــــﲔ اﻷﻃـــــــــــﺮاف«، وﻗـــــﺎل: »ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮة إﻟﻰ اﻟﺴﻼم«.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﻣـــــﺼـــــﺎدر ﺗــﺤــﺪﺛــﺖ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« ﻣـــﻦ أدﻳـــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ، إن ﻧـﻘـﺎط ﺧــﻼﻓــﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻇﻬﺮت ﻓـﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻛﻴﺮ وﻣﺸﺎر ﻓـﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ، وأﺿـﺎﻓـﺖ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛـﻴـﺮ أﻛــﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺗـﻌـﻴـﲔ ﻧﺎﺋﺐ أول ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﻤﺮد، ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﺸﺎر.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻋﻘﺪ ﻣﺠﻠﺲ وزراء ﻫﻴﺌﺔ »اﻹﻳــﻘــﺎد« اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻃــــــﺎرﺋــــــﴼ أﻣــــــــﺲ ﻓــــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ اﻹﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺔ أدﻳــــﺲ أﺑـــﺎﺑـــﺎ، ﻟﺒﺤﺚ ﻣــﻘــﺘــﺮح »اﻹﻳــــﻘــــﺎد« ﺣـــﻮل ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺣـــــﻴـــــﺎء ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ اﺗـــــﻔـــــﺎق اﻟـــﺴـــﻼم ﻓـــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟــــﺴــــﻮدان، وﺗــﺰاﻣــﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﻟــﻮزراء ﻣﻊ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺟﻤﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ وﻧﺎﺋﺒﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ رﻳﺎك ﻣﺸﺎر، اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻣﻨﺬ أول ﻣﻦ أﻣﺲ.
وﻗـــــــــــﺎل وزﻳـــــــــــﺮ اﻟــــﺨــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ اﻹﺛـــــــﻴـــــــﻮﺑـــــــﻲ ورﻗــــــﻴــــــﻨــــــﻪ ﺟـــﻴـــﺒـــﻮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ، إن اﺟﺘﻤﺎع وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ »اﻹﻳــﻘــﺎد« ﺑﺤﺚ اﻟـﻘـﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﻮل اﳌﻘﺘﺮح اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟــﻸﻃــﺮاف اﳌـﺘـﺤـﺎرﺑـﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟــﺴــﻮدان، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أن اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺬﻟﺖ ﺟﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮة ﻹﺣﻴﺎء اﺗﻔﺎق اﻟﺴﻼم، وﻗﺎل: »ﻟﻘﺪ ﺳﻌﻴﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗـﻘـﺮﻳـﺐ وﺟــﻬــﺎت اﻟـﻨـﻈـﺮ ﺑﲔ أﻃﺮاف اﻟﻨﺰاع«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن ﺟﻠﺴﺎت اﳌﺸﺎورات اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ وﺳﺎﻃﺔ »اﻹﻳـــــــﻘـــــــﺎد« ﺑـــــﲔ اﳌــﺘــﺨــﺎﺻــﻤــﲔ ﻓــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟـــﺴـــﻮدان، اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺘﺠﺴﻴﺮ اﻟﻬﻮة ﺣﻮل ﻣﻘﺘﺮح اﻟﺴﻼم اﻟﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ.