وصفه إردوغان بـ »المتدرّب« لعجزه عن الفوز برئاسة حزبه مرتين... وردّ عليه بوصفه بـ »كبير الطباخين«
ولد محرم إينجه عـــــــــام ،١٩٦٤ وعـــمـــل مـدرّسـاً للفيزياء في المـــــــــدارس الــثــانــويــة الحكومية والخاصة فـي يـالـوفـا بمستهل حياته العملية، وذلك بعد تخرجه بدرجة
جــــــامــــــعــــــيــــــة فـــي الـــفـــيـــزيـــاء مـن جامعة »بالك آسير«. بـعـدهـا دخـــل الـبـرلمـان عـــــام ٢٠٠٢ نــائــبــاً عـن حزب الشعب الجمهوري عن مدينة يالوفا القريبة مـــن إســطــنــبــول. وتــولــى رئاسة المجموعة البرلمانية لـلـحـزب قـبـل خــلافــاتــه مع رئـيـسـه كـلـيـتـشـدار أوغـلـو. وهـــــــو يــنــتــمــي إلـــــــى الــفــكــر الأتــــاتــــوركــــي. وكـــــان رئـيـس جـمـعـيـة الــفــكــر الــكــمــالــي في يـــالـــوفـــا، وخـــســـر انــتــخــابــات رئاسة الحزب أمـام كليتشدار أوغلو مرتين. أضف إلى ذلك أن إينجه وفريقاً من نـواب الحزب كــانــوا قــد طـلـبـوا مــن كـلـيـتـشـدار أوغلو تقديم استقالته من رئاسة الحزب، بعد الخسارة التي لحقت بهم في الانتخابات الرئاسية في .٢٠١٤
وعــلــى الــرغــم مــن عـــدم قــدرة إينجه على الفوز برئاسة الحزب، فإنه يحظى بشعبية في قواعده أكـثـر مـن كليتشدار أوغـلـو، الـذي يـتـمـتـع - فـــي المــقــابــل - بـتـأيـيـد المـكـون مـن أحــزاب الـعـدالـة والتنمية، والـحـركـة القومية، والـوحـدة الكبرى (الـيـمـيـنـي) الــــذي يـلـعـب عـلـى قـاعـدة الناخب المحافظ، والقاعدة الشعبية للقوميين، الـتـي انقسمت بـين حزبي الحركة القومية وحـزب »الجيد«. أما حــزب الـشـعـوب الـديـمـقـراطـي - المؤيد للأكراد - فبقي وحيداً، وإن كان هناك بعض الأحـزاب اليسارية الراديكالية متحالفة معه بشك غير رسمي.
وبالنسبة لانـتـخـابـات الـرئـاسـة، فهناك ٦ مرشحين للرئاسة التركية، هـــم: الــرئــيــس رجـــب طـيـب إردوغـــــان، مــــرشــــح »تــــحــــالــــف الــــشــــعــــب« الـــــذي يـــضـــم أحـــــــــزاب الــــعــــدالــــة والــتــنــمــيــة، والحركة القومية، والـوحـدة الكبرى. ومـحـرم إينجه، مرشح حـزب الشعب الجمهوري، وميرال أكشينار، رئيسة حــــــزب »الــــجــــيــــد«، وتــــمــــال كــــــرم الــلــه أوغلو، رئيس حزب السعادة، ودوغو بــريــنــتــشــيــك، رئـــيـــس حـــــزب الـــوطـــن، وصــــلاح الــديــن دمــيــرتــاش، الـرئـيـس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي السابق (السجين حالياً على ذمة كثير من القضايا المتعلقة بادعاءات دعمه للإرهاب).