مغربي ينتحل شخصية رئيس الحكومة للحصول على طاولة في مطعم بروسيا
انتشر الخبر بسرعة البرق بعد تغريدة تشرح التفاصيل على »تويتر«
أراد رجــل مغربي الجنسية إجـــــــراء حــجــز فـــي أحــــد المــطــاعــم بــروســيــا، ولـكـنـه لــم يـتـمـكـن من ذلـك بعدما كـان الـرد بـأن المطعم مـحـجـوز بـالـكـامـل ولا تـوجـد به طــاولــة واحــــدة شــاغــرة. غـيـر أن حــنــكــة الـــرجـــل لـــم تــتــوقــف عـنـد هذا الجواب، فاتصل مرة أخرى منتحلا شخصية رئـيـس وزراء بـــــــلاده ســـعـــد الــــديــــن عــثــمــانــي، واستطاع بكذبته الحصول على حجز لأفضل طاولة موجودة في المطعم.
ولـــم تـنـتـه الـقـصـة هــنــا؛ لأن الــرجــل المــغــربــي (لـــم يـكـشـف عن اســمــه بــعــد) وصــــل إلــــى المـطـعـم وعــــرف بـنـفـسـه عـلـى أنـــه رئـيـس الـــــــوزراء، واسـتـقـبـل بـحـفـاوة ما بـــعـــدهـــا حـــــفـــــاوة، فــجــلــس عـلـى الـــــطـــــاولـــــة المـــخـــصـــصـــة لـــكـــبـــار الــشــخــصــيــات، وخـــــرج الـطـاهـي الـرئـيـسـي شـخـصـيـا لمصافحته والتقاط الصور ُّالتذكارية معه، والتف حوله أيضا الندُل طالبين مــنــه تــدويــن تـوقـيـعـه عــلــى أحــد الصحون، ليكون ذكـرى يحتفظ بـهـا المـطـعـم لـلافـتـخـار بـنـوعـيـة زبائنه من السياسيين والمشاهير.
انـــــتـــــشـــــر الـــــخـــــبـــــر بـــســـرعـــة الـــبـــرق، بـعـدمـا غـــرد إيــهــاب ابـن الـرجـل المـغـربـي المـعـنـي بالقصة عــلــى »تــويــتــر« شـــارحـــا الـقـصـة بالتفصيل، داعما إياها بشريط فيديو، وصور بينت والده وهو يمثل دور رئيس الوزراء.
وتـــــمـــــت إعـــــــــــادة الـــتـــغـــريـــدة آلاف المــرات على موقع »تويتر« لــلــتــواصــل الإلــكــتــرونــي، ولاقـــى الـخـبـر اسـتـحـسـان الـــقـــراء حـول العالم، وحظي بأكثر من ١٥٠ ألف نقرة إعجاب.
يشار إلى أن المطاعم المعروفة حــول الـعـالـم، تـتـرك طــاولــة على الأقـــــــل شــــاغــــرة تــحــســبــا لـــقـــدوم المشاهير في آخر لحظة، ويبدو أن هـــــذا مــــا حـــصـــل فــــي المــطــعــم الـروسـي الـذي يصعب الحصول على طاولة فيه للإقبال الشديد عليه.
وعــلــقــت الــصــحــف الــعـالمـيــة على الخبر، وعلى صـورة الرجل المغربي بطريقة طريفة، وقالت: »الــشــبــه مــا بــين الــرجــل ورئـيـس الوزراء ليس مطروحا «، والمضحك في الموضوع هو أن العاملين في المطعم صـدقـوا الـكـذبـة، وعـاشـوا تفاصيلها مـن دون التحقق من هوية الشخص.