ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺎﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ إدراج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ »إم إس ﺳﻲ آي«

ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺗﺸﲑ إﻟﻰ ﺗﺄﺛﲑات ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﳌﻨﻄﻘﺔ

ﻣـــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﺗــﺘــﺄﺛــﺮ أﺳــــﻮاق اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟــــــــﻰ ﻣـــــﺆﺷـــــﺮ اﻷﺳــــــــــــــﻮاق اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﺌـــﺔ ﻟـ»ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ«، ﻟﻜﻦ ﺳﺘﺘﺒﺎﻳﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺘــﺄﺛــﻴــﺮات ﺗـﺒـﻌـﴼ ﻟــﻮﺿــﻌــﻴــﺔ ﻛﻞ ﺳﻮق.

وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﺑـــﻠـــﺘـــﻮن اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر، ﻓـﻲ ﻣـﺬﻛـﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗـﺮﻗـﻴـﺔ اﻟــﺴــﻮق اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، إن اﻷﺛــﺮ اﻟـــــﺬي ﺳـﺘـﺴـﺒـﺒـﻪ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺘــﺮﻗــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺴــﻮق اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻣــﺤــﺪودﴽ، ﻧﻈﺮﴽ ﳌﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﻓﻘﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ.

وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ »ﻣــــﻮرﻏــــﺎن ﺳــﺘــﺎﻧــﻠــﻲ« ﻟـﻸﺳـﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( ﻋــﺎم ٩١٠٢، ﺑــﻮزن ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻣـﻦ اﳌـﺆﺷـﺮ اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ٢٣ ﺷﺮﻛﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻻﻧﻀﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ: اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﳌﺆﺷﺮ ﻧــﺼــﻒ اﻟــﺴــﻨــﻮﻳــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳــــــﺎر( ٩١٠٢؛ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﳌﺆﺷﺮ رﺑـﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﻣﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻧﻔﺴﻪ. وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﺬﻛــﺮة ﺑﻠﺘﻮن، اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻋﻠﻰ ﻧــﺴــﺨــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ، إن ﻣـــﺆﺷـــﺮ »اﻟـــﺴـــﻮق اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ ٠٣XGE ﺷـــﻬـــﺪ ﺗــﺪﻓــﻘــﺎت ﺧــﺎرﺟــﺔ ﺧـــﻼل اﻟـﺸـﻬـﺮﻳـﻦ اﳌـﺎﺿـﻴـﲔ، ﻣﻨﺨﻔﻀﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻻت إدراج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﺗـﻮﻗـﻌـﺖ ﺑﻠﺘﻮن »ﺗﺄﺛﻴﺮﴽ ﻣﺤﺪودﴽ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار اﻹدراج اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ«.

واﻧـــــﺨـــــﻔـــــﺾ ﻣـــــــﺆﺷـــــــﺮا أﺳـــــــــﻮاق أﺑﻮﻇﺒﻲ ودﺑﻲ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﺑﻨﺴﺐ ٢٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و٣٫٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺧـﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ. إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻳﻌﺘﺒﺮ وزن اﻟﺴﻮق اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﴽ ﻧﺴﺒﻴﴼ، أﻗﻞ ﻣﻦ ٥١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺑﻠﺘﻮن »اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ ﻣﻊ اﻹدراج اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«. وﻛﺎن وزن اﻟﺴﻮق اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ ٥٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺷﺮ »ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ« ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﺎم ٣١٠٢، ﻗﺒﻞ ﺗﺮﻗﻴﺔ اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ ﻟﻮﺿﻊ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ. ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ »ﻣــــﻮرﻏــــﺎن ﺳــﺘــﺎﻧــﻠــﻲ« أﻳـــﻀـــﴼ ﺗـﺮﻗـﻴـﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺳــﻮاق اﳌـــﺒـــﺘـــﺪﺋـــﺔ إﻟـــــﻰ اﻷﺳـــــــــﻮاق اﻟــﻨــﺎﺷــﺌــﺔ. وأﻋــﻠــﻨــﺖ أﻧــﻬــﺎ ﺳـﺘـﻀـﻊ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻌﺎم ٩١٠٢ ﻻﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟــﺘــﺮﻗــﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳـــــﻮاق اﳌــﺒــﺘــﺪﺋــﺔ إﻟــﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ.

وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﺘﻮن: »ﻳﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﺄﻳﻴﺪﴽ ﻗﻮﻳﴼ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻀـﻤـﻨـﺖ ﺧــﻔــﺾ اﻟــﻘــﻴــﻮد ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ، وإدﺧـــﺎل آﻟﻴﺔ selling - ،short وﺗﺴﻮﻳﺔ T) + ٢(«، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟـــﻰ أن ﻗــــﺮار ﺗــﺮﻗــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮق اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺆﺷـــﺮ »ﻣـــﻮرﻏـــﺎن ﺳــﺘــﺎﻧــﻠــﻲ« ﻟـــﻸﺳـــﻮاق اﻟــﻨــﺎﺷــﺌــﺔ ﻛــﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﺣﻴﺚ أﺛﻨﺖ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ »ﻣـــﻮرﻏـــﺎن ﺳــﺘــﺎﻧــﻠــﻲ« ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ إﺻﻼﺣﺎت ﺑﺴﻮق اﳌﺎل، اﻟﺘﻲ ﻫﺪﻓﺖ إﻟﻰ ﺗﻴﺴﻴﺮ وﺻــــــــﻮل اﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات اﳌـــﺆﺳـــﺴـــﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.

وﺟــــــــــﺎءت ﻫـــــــﺬه اﻟـــﺘـــﺮﻗـــﻴـــﺔ ﻋــﻘــﺐ ﺣـــﺼـــﻮل اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻋــﻠــﻰ وﺿـﻌـﻴـﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻮﺗﺴﻲ راﺳﻞ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.

وﺗﻮﻗﻊ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺪﻓﻘﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ٠١ ﻣــﻠــﻴــﺎرات دوﻻر ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ، وﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٠٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، ﺑﻌﺪ إدراج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺆﺷﺮ.

وأﺿـــــــــــــﺎف ﺧــــــــﻼل ﻣــــﻘــــﺎﺑــــﻠــــﺔ ﻣــﻊ ﺑـﻠـﻮﻣـﺒـﻴـﺮغ أن »ﺗــــــﺪاول« ﺗــﻬــﺪف إﻟــﻰ زﻳـﺎدة اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٢ - ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﻘﺒﻠﲔ.

وﻗـــــﺎل: »ﻧــﺤــﻦ ﻻ ﻧـــﺮى أن إدراج اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدﻳــــﺔ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺆﺷـــــﺮ ﺳـــﻴـــﺆدي ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻮﺟﻮد اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق وﺗـــﺤـــﺴـــﲔ اﻟـــﺴـــﻴـــﻮﻟـــﺔ ﻓـــﻘـــﻂ، ﺑــــﻞ إﻧـــﻪ ﺳﻴﺤﺴﻦ ﺟﻮدة اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﺪاﺧﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق، اﻟﺘﻲ ﻧﺮى أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺠﻪ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻤﻨﺢ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟــﻨــﻤــﻮ، وﻳــﻌــﺰز اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ اﻟـﺠـﺮﻳـﺌـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﲔ اﻷﺳـﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﻓﺮص ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ«.

وأﺷـــــــــــﺎر إﻟـــــــﻰ أن ﻃـــــــﺮح ﺷـــﺮﻛـــﺔ أراﻣـــﻜـــﻮ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺳـﻴـﻤـﺜـﻞ ﻣـﺤـﻔـﺰﴽ آﺧـــــــﺮ ﻟــــﻠــــﺴــــﻮق، ﻣــــــﻊ ﺗـــــﺪﻓـــــﻖ أﺻــــــﻮل ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر إﻟﻰ اﻟﺴﻮق. وﺗﻌﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺛﺎﻟﺚ اﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ »ﻣــﻮرﻏــﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ« وﺿــﻊ اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﺗـــﻢ إدراج اﻹﻣــــــــﺎرات اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﳌﺘﺤﺪة )٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻨﺪ اﻹدراج( وﻗﻄﺮ )٥٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( ﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢. وﺷﻬﺪت أوزان ﺳﻮﻗﻲ اﻹﻣﺎرات وﻗﻄﺮ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄوزاﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ اﻹدراج ﻓﻲ اﳌﺆﺷﺮ.