»أوﺑﻚ« وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮن ﻟﻠﺴﻮق وﻳﺮﻓﻌﻮن اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ
ﻣﻦ ﺧﻼل ﲣﻔﻴﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻣﺘﺜﺎل ﻟﻼﺗﻔﺎق إﻟﻰ ٠٠١ ٪
اﺗــــــﻔــــــﻖ أﻋـــــــﻀـــــــﺎء ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑﻚ( وﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﻮن ﻣــﺴــﺘــﻘــﻠــﻮن، ﻋـﻠـﻰ ﺗـــﺨـــﻔـــﻴـــﺾ ﻧــــﺴــــﺒــــﺔ اﻻﻣــــﺘــــﺜــــﺎل ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻦ ٧٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟــــــﻰ ٠٠١ ﻓــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ، ﺷــﺎﻣــﻠــﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺘﺠﲔ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج اﻻﺳﻤﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وأﻋـــﻠـــﻨـــﺖ »أوﺑــــــــﻚ« ﻗـــﺮارﻫـــﺎ اﻟﺨﺎص ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ أﻫﺪاﻓﴼ واﺿﺤﺔ ﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻹﻧــــﺘــــﺎج. وارﺗــــﻔــــﻊ ﺧــــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ٥٫٢ دوﻻر، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٤٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ٥٥٫٥٧ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.
وﺻـــــــــــــــﺮح وزﻳـــــــــــــــﺮ اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ اﻷﻧﻐﻮﻟﻲ دﻳﺎﻣﻨﺘﻴﻨﻮ ازﻳﻔﻴﺪو ﻓـــــﻲ أﻋـــــﻘـــــﺎب اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎع اﻟـــــﺬي ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺪول اﻟـ٤١ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ »أوﺑﻚ« و٠١ دول أﺧﺮى ﻏﻴﺮ أﻋـــﻀـــﺎء: »ﻧــﺤــﻦ ﻣــﺘــﻔــﻘــﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺪأ«، وذﻟﻚ ﻏﺪاة ﻗﺮار ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﺻﺪر ﻋﻦ اﳌﻨﻈﻤﺔ.
وﺗــﻌــﺘــﺰم ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــــﺪول اﻟـ٤٢ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺪوﻟﻴﺔ، أن ﺗـﺆﻣـﻦ ﺣﺼﺼﻬﺎ »ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓـــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ« وﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻤــﺎﻋــﻲ، ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗـﻔـﺎق ﻓﻲ ﻋـﺎم ٦١٠٢، وﻫﻮ أﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ.
وﺗــﻘــﻮل اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ إن ذﻟـﻚ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳــﻤــﺜــﻞ زﻳــــــﺎدة ﺑﻨﺤﻮ »ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم«، وﻫﻮ رﻗﻢ ﻟﻢ ﻳﺮد ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ.
وﺷﻬﺪ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟــﺬي أﻳﺪﺗﻪ اﻟـﺮﻳـﺎض وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﺎزﻻت أﻣﺎم إﻳﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ أي زﻳـــــﺎدة ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻹﻧــﺘــﺎج، ﻣــــﻊ إﻋــــــــﺎدة ﻓــــــﺮض اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻔﻂ وإﻧﺘﺎﺟﻪ.
وﻳــــﺨــــﺸــــﻰ اﳌــــﺴــــﺘــــﺜــــﻤــــﺮون ﺗــﺮاﺟــﻌــﴼ ﻣـﺤـﺘـﻤـﻼ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺮض اﻟﺪوﻟﻲ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻮاﺻﻞ ﻓــﻴــﻪ ﻫـــﺬا اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻧــﻬــﻴــﺎره ﻓﻲ ﻓـــﻨـــﺰوﻳـــﻼ، وﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ اﻧــﺴــﺤــﺒــﺖ واﺷــﻨــﻄــﻦ ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وذﻛـــــــــــــﺮ اﳌـــــﺤـــــﻠـــــﻠـــــﻮن ﻟـــــﺪى »ﺳﺎﻛﺴﻮ ﺑﻨﻚ« أن »اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أرادت ﺗﻬﺪﺋﺔ اﳌﺨﺎوف ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻟﺪى اﻟـﺪول اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر«.
إﻻ أن اﻻﺗـــــﻔـــــﺎق اﻟــــــــﺬي ﺗــﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﲔ اﻟﺪول اﻷﻋـــﻀـــﺎء ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ واﻟــــﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺖ اﺗﻔﺎﻗﴼ ﻓــﻲ أواﺧـــــﺮ ٦١٠٢ ﻳــﺤــﺪد ﺳﻘﻔﴼ ﻟﻺﻧﺘﺎج، »ﻏﺎﻣﺾ ﺟﺪﴽ«، ﺑﺤﺴﺐ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــــﻦ اﳌـــﺤـــﻠـــﻠـــﲔ، وﻫـــﻨـــﺎك ﺗـــﺒـــﺎﻳـــﻦ ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﻘـــﺪﻳـــﺮات ﻟــﻌــﺪد ﺑﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻓﻌﻠﻴﴼ.
وﺗــﻘــﻮل اﻟــﺮﻳــﺎض إن اﻟـــﺪول اﻟـــــﻘـــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ زﻳـــــــﺎدة اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻳــــﻤــــﻜــــﻨــــﻬــــﺎ اﻟــــــﺘــــــﻌــــــﻮﻳــــــﺾ ﻋـــﻦ اﻟـــﺼـــﻌـــﻮﺑـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻬــﻬــﺎ دول أﻋـــﻀـــﺎء أﺧــــﺮى ﻓـــﻲ ﺑـﻠـﻮغ ﺣﺼﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻓﻨﺰوﻳﻼ.
وﻛﺎن ﺑﻮﺳﻊ إﻳﺮان ﺣﻔﻆ ﻣﺎء اﻟﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛـﺪت أن اﻻﺗﻔﺎق اﻟـﺬي ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ »ﻣﺎ اﻗﺘﺮﺣﺘﻪ وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ«، أي »اﺣﺘﺮام اﻻﺗﻔﺎق ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻻ ﺷﻲء أﻛﺜﺮ«.
وأﺳـــــﻬـــــﻢ اﻟــــــﺘــــــﺰام »أوﺑـــــــــﻚ« وﺷــﺮﻛــﺎﺋــﻬــﺎ ﻣــﻨــﺬ ﻣــﻄــﻠــﻊ ٧١٠٢ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ارﺗﻔﺎع ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻸﺳﻌﺎر إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻋﺎﻣﲔ. ﻟﻜﻦ ارﺗـﻔـﺎع أﺳـﻌـﺎر اﳌﺤﺮوﻗﺎت ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻠﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻜﺒﺮى، واﻧــــﺘــــﻘــــﺪ اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ أوﺑﻚ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﺘﻬﻤﴼ إﻳﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺤﺮك.
وﻛﺘﺐ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻗﺮارﻫﺎ: »آﻣﻞ أن ﺗﺰﻳﺪ أوﺑﻚ ﻣﻦ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣـﻠـﺤـﻮظ، إذ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻹﺑـﻘـﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ«.
وﺣــﺜــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻟﺼﲔ واﻟﻬﻨﺪ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة اﳌﻌﺮوض ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﻧــﻘــﺺ ﻧـﻔـﻄـﻲ ﻗــﺪ ﻳـﻘـﻮض ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻗﺎﻟﺖ »أوﺑﻚ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻧﻬﺎ ﺳــﺘــﺰﻳــﺪ اﳌــــﻌــــﺮوض ﻋـــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﻮدة إﻟـﻰ اﻟـﺘـﺰام ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﳌـﺘـﻔـﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳـﻠـﻔـﴼ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ أرﻗﺎﻣﴼ.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدﻳـــــﺔ إن اﻟــﺨــﻄــﻮة ﺳـﺘـﺘـﺮﺟـﻢ إﻟـــﻰ زﻳـــﺎدة اﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ أو واﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻌــﺮوض اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﳌﻨﺘﺠﻲ »أوﺑﻚ« وﻏﻴﺮ اﻷﻋﻀﺎء.
وﻗـــــﺎل اﻟــــﻌــــﺮاق إن اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ ﺳــﺘــﺒــﻠــﻎ ﻧــﺤــﻮ ٠٧٧ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻷن ﻋﺪة دول ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻌﺎت ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج وﺳﺘﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺣﺼﺼﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ. وﻗﺎﻟﺖ إﻳﺮان إن اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ أﻗـﺮب إﻟﻰ ٠٠٥ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟـــﻜـــﺴـــﻨـــﺪر ﻧــــﻮﻓــــﺎك إﻧـــــﻪ ﺳـﻌـﻴـﺪ ﺑــﺎﻟــﻘــﺮار، رﻏــﻢ أﻧــﻪ دﻋــﺎ »أوﺑـــﻚ« وﻏـــﻴـــﺮ اﻷﻋــــﻀــــﺎء ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ إﻟــﻰ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وأﺑــــﻠــــﻎ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ ﺑـﻌـﺪ وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟـــﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺣـﻴـﺚ ﻣﻘﺮ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟــــ»أوﺑـــﻚ«: »ﻓـﻲ ﻫــــﺬه اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﳌــﻠــﻴــﻮن ﻣـﻌـﻘـﻮل ﺟﺪﴽ«.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻌﻮدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﺎﻟﺢ أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، إن »أوﺑﻚ« دﻋﺖ روﺳﻴﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺮاﻗﺐ.
وأﺑــــــﻠــــــﻎ اﻟـــــﻔـــــﺎﻟـــــﺢ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮﴽ ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﴼ: »دﻋــــــﻮﻧــــــﺎ روﺳـــﻴـــﺎ ﻟــﻼﻧــﻀــﻤــﺎم ﻛـــﻤـــﺮاﻗـــﺐ... ﻧﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻬــﻢ ﻳـــﺪرﺳـــﻮن اﻷﻣــــــﺮ«. وﻗـــﺎل: »أﺳـــﺘـــﻄـــﻴـــﻊ أن أؤﻛــــــــﺪ ﻟـــﻜـــﻢ أن ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء أوﺑﻚ ﺳﻴﺮﺣﺒﻮن ﺑﺮوﺳﻴﺎ«.
ﻛـــﺎﻧـــﺖ إﻳــــــــﺮان، ﺛـــﺎﻟـــﺚ أﻛــﺒــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺞ ﻓــﻲ »أوﺑـــــﻚ«، ﻗــﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ ﺑـــﺮﻓـــﺾ دﻋــــــــﻮات ﻣـﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﻌﺮوض اﻟﻨﻔﻂ، ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ إﻧـــــﻪ أﺳـــﻬـــﻢ ﻓــــﻲ ارﺗـــﻔـــﺎع اﻷﺳــﻌــﺎر ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧـﻴـﺮة ﺑــﻔــﺮﺿــﻪ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋــﻠــﻰ إﻳــــﺮان وزﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ »أوﺑﻚ« ﻓﻨﺰوﻳﻼ.
وﻓــــــــﺮض ﺗــــﺮﻣــــﺐ ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠـﻰ ﻃــﻬــﺮان ﻓــﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـﺎر(، وﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺮاﻗﺒﻮ اﻟﺴﻮق أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎج إﻳﺮان ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺜﻠﺚ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ٨١٠٢. ﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ أن اﻟﺒﻠﺪ ﻟــﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﺳﺘﻔﺎدة ﺗــﺬﻛــﺮ ﻣــﻦ اﺗــﻔــﺎق ﻟــﺰﻳــﺎدة إﻧـﺘـﺎج »أوﺑــــــــــــــــﻚ« ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟـــــﻌـــــﻜـــــﺲ ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻛـﺒـﺮ ﻣـﺼـﺪر ﻟﻠﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﺑـﻌـﺪم وﺿـﻌـﻪ أﻫــﺪاﻓــﴼ ﻟﻜﻞ دوﻟــﺔ، ﻓـﺈن اﺗﻔﺎق »أوﺑــﻚ« ﻳﻤﻨﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻮق ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ »أوﺑــﻚ« ﻟﺘﺴﺪ اﻟﻔﺠﻮة ﻟﺪى دول ﻣﺜﻞ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺿـــﺦ ﻣـــﺎ ﻳــﻜــﻔــﻲ ﻟــﻠــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
ﻟــــﻜــــﻦ اﻷﻣـــــــــــﺮ ﻟــــﻴــــﺲ ﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺑـﺤـﺴـﺐ وزﻳـــﺮ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺑـﻴـﺠـﻦ زﻧــﻐــﻨــﻪ، اﻟـــﺬي ﻗـــﺎل: »ﻛـﻞ دوﻟﺔ أﻧﺘﺠﺖ أﻗﻞ )ﻣﻦ ﺣﺼﺘﻬﺎ( ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﺘﺎج اﳌـﺰﻳـﺪ. وﻣـﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن، ﻓﻠﻦ ﻳﻔﻌﻠﻮا«.
وأﺑـــﻠـــﻎ زﻧـــﻐـــﻨـــﻪ، »أرﺟــــــﻮس ﻣـــــــﻴـــــــﺪﻳـــــــﺎ«: »ﻳـــــﻌـــــﻨـــــﻲ ﻫــــــــــﺬا أن اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺗــﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ زﻳـــــﺎدة إﻧــﺘــﺎﺟــﻬــﺎ ﺑـــﺄﻗـــﻞ ﻣـــﻦ ٠٠١ أﻟــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ. ﻗـﻄـﺮ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧـــﺘـــﺎج ٠٧ أﻟــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ إﺿﺎﻓﻴﺔ«.
وأﺿﺎف: »ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن إﻧـــﺘـــﺎج ﻓــﻨــﺰوﻳــﻼ ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ أن ﻳﻨﺘﺠﻪ ﺑﻠﺪ آﺧﺮ. ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺳﺘﺰﻳﺪ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ. وإذا ﻟــــﻢ ﺗــﺴــﺘــﻄــﻊ، ﻓـــــﺈن اﻵﺧــــﺮﻳــــﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻹﻧﺘﺎج ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ«.
وﺗﺸﺎرك »أوﺑﻚ« وﺣﻠﻔﺎؤﻫﺎ ﻣــﻨــﺬ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓـــﻲ اﺗــﻔــﺎق ﻟــﺨــﻔــﺾ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ٨٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑـــﺮﻣـــﻴـــﻞ ﻳــــﻮﻣــــﻴــــﴼ. وﻗـــــــﺪ ﺳـــﺎﻋـــﺪ اﻹﺟـــﺮاء ﻓـﻲ إﻋــﺎدة اﻟـﺘـﻮازن إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟــ٨١ ﺷﻬﺮﴽ اﻷﺧﻴﺮة ورﻓﻊ اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٥٧ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ٧٢ دوﻻرﴽ ﻓﻲ ٦١٠٢.
ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻄﻴﻼت ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓـــﻲ ﻓــﻨــﺰوﻳــﻼ وﻟــﻴــﺒــﻴــﺎ وأﻧــﻐــﻮﻻ وﺻـــﻠـــﺖ ﻋــﻤــﻠــﻴــﴼ ﺑــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﳌﻌﺮوض إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٨٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑــــﺮﻣــــﻴــــﻞ ﻳــــﻮﻣــــﻴــــﴼ ﻓــــــﻲ اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻷﺧﻴﺮة.
وﺣــــــــــــــﺬر وزﻳــــــــــــــﺮ اﻟـــــﻄـــــﺎﻗـــــﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﺧـﺎﻟـﺪ اﻟـﻔـﺎﻟـﺢ ﻣـﻦ أن اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﻗـــﺪ ﻳـــﻮاﺟـــﻪ ﻧــﻘــﺼــﴼ ﻓـﻲ اﳌﻌﺮوض ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٨١٠٢.
ﻧﻘﻠﺖ »روﻳﺘﺮز« ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻣـﻄـﻠـﻊ ﻳـــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، أن وزﻳـــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ رﻳــــﻚ ﺑــﻴــﺮي ﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻊ ﻧـﻈـﻴـﺮه اﻟـﺮوﺳـﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﻘـﺒـﻞ ﻓــﻲ واﺷـﻨـﻄـﻦ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻳــﺘــﻨــﺎﻓــﺲ اﻟــﺒــﻠــﺪان ﻋﻠﻰ إﻣــﺪاد اﻷﺳــﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎم.
وأﺿــــﺎف اﳌــﺼــﺪر أن ﺑـﻴـﺮي ﺳـــﻴـــﻠـــﺘـــﻘـــﻲ ﻣـــــﻊ وزﻳـــــــــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻲ أﻟـﻜـﺴـﻨـﺪر ﻧــﻮﻓــﺎك ﻳـﻮم اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء، ﻓــــﻲ إﻃـــــــﺎر اﳌـــﺆﺗـــﻤـــﺮ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻟﻠﻐﺎز اﻟــﺬي ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
واﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﺎت ﺑــــﲔ ﻛــﺒــﺎر ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻣـــﻦ روﺳــﻴــﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﻫﻤﺎ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎدرة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﺒﻠﺪان ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ اﻟـــﻐـــﺎز اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ إﻟــــﻰ أوروﺑــــــﺎ. وﻗــﺎل اﳌـﺼـﺪر إن ﻣـﻦ اﳌـﺮﺟـﺢ أن ﻳــﻨــﺎﻗــﺶ ﺑــﻴــﺮي وﻧـــﻮﻓـــﺎك أﻳــﻀــﴼ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻨﻔﻂ.
ﻗـــﻔـــﺰت أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻌﺪ أن اﺗـﻔـﻖ ﻣﻨﺘﺠﻮ اﻟﺨﺎم ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓــﻲ اﻹﻣــــﺪادات ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻄﻠﺐ.
واﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻔـﺎؤل ﻷﻧـﻬـﺎ ﺟــﺎءت أﻗﻞ ﻣـــﻦ ﺑــﻌــﺾ أﻋــﻠــﻰ اﻷرﻗــــــﺎم اﻟـﺘـﻲ ﺟﺮت ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع. وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻓـﻲ اﻟــﺴــﻮق ﻗــﺪ أﺷـــــﺎرت إﻟـــﻰ زﻳـــﺎدة ﺗــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٨٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وأﻧـﻬـﺖ ﻋﻘﻮد ﺧـﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻣـــﺰﻳـــﺞ ﺑـــﺮﻧـــﺖ ﺟـﻠـﺴـﺔ اﻟـــﺘـــﺪاول ﻣـﺮﺗـﻔـﻌـﺔ ٠٥٫٢ دوﻻر، أو ٤٫٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻟـﺘـﺒـﻠـﻎ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ٥٥٫٥٧ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ إﻋﻼن »أوﺑﻚ«.
وﻗﻔﺰت ﻋﻘﻮد ﺧـﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻷﻣـــــــﻴـــــــﺮﻛـــــــﻲ ﻏـــــــــــﺮب ﺗــــﻜــــﺴــــﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٤٠٫٣ دوﻻر، أو ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻟـﺘـﺴـﺠـﻞ ﻋــﻨــﺪ اﻟـﺘـﺴـﻮﻳـﺔ ٨٥٫٨٦ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ، ﺑـﻌـﺪ ﻫﺒﻮط ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﻣـﺪادات اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﺷﻴﻨﺞ ﺑﻮﻻﻳﺔ أوﻛﻼﻫﻮﻣﺎ.
وﻳـــﻨـــﻬـــﻲ ﺑــــﺮﻧــــﺖ اﻷﺳــــﺒــــﻮع ﻣﺮﺗﻔﻌﴼ ٧٫٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﺣﲔ ﺻﻌﺪ اﻟـﺨـﺎم اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ٥٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.