إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺴﺤﻖ ﺑﻨﻤﺎ ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ وﺗﺮاﻓﻖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻛﲔ ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي ﺣﻘﻖ أﻛﱪ اﻧﺘﺼﺎر ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻗﺎد »ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ« اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻫﺎري ﻛــــﲔ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ إﻧـــﺠـــﻠـــﺘـــﺮا ﻟــﻔــﻮز ﺳﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻤﺎ ٦ - ١، ﻟﻴﺤﺴﻢ ﺗـــﺄﻫـــﻞ ﺑـــــــﻼده ﺑـــﺮﻓـــﻘـــﺔ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ إﻟــــﻰ اﻟــــــﺪور ﺛــﻤــﻦ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻋﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟـــﺮوﺳـــﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺄﻛــﺪ إﻗـﺼـﺎء ﺗﻮﻧﺲ وﺑﻨﻤﺎ.
وﺗــــﺼــــﺪر ﻛــــﲔ )٤٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ( ﺗـــــﺮﺗـــــﻴـــــﺐ ﻫـــــــﺪاﻓـــــــﻲ ﻣـــــﻮﻧـــــﺪﻳـــــﺎل روﺳـــــﻴـــــﺎ، راﻓــــﻌــــﴼ رﺻــــﻴــــﺪه إﻟـــﻰ ﺧـﻤـﺴـﺔ أﻫـــــﺪاف ﻓـــﻲ ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ، ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﺎ ﺑــــﻔــــﺎرق ﻫـــــﺪف واﺣــــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌـــﺘـــﺼـــﺪرﻳـــﻦ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﲔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو واﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ روﻣـﻴـﻠـﻮ ﻟـﻮﻛـﺎﻛـﻮ. ﻛــﻤــﺎ أﺻــﺒــﺢ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ ﺛﺎﻟﺚ ﻻﻋﺐ إﻧﺠﻠﻴﺰي ﻳﺤﺮز ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻒ ﻫﻴﺮﺳﺖ ﻓﻲ ٦٦٩١ وﺟـﺎري ﻟﻴﻨﻜﺮ ﻓﻲ ٦٨٩١. وﻋــــﻠــــﻖ ﻫـــﻴـــﺮﺳـــﺖ ﻓــــﻲ ﺣــﺴــﺎﺑــﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻣﺲ: »ﻷول ﻣﺮة ﻣـﻨـﺬ زﻣـــﻦ ﺑـﻌـﻴـﺪ ﻧـﺸـﺎﻫـﺪ ﻻﻋﺒﺎ إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺎ ﻳﺤﺮز ﺛﻼﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣـﻦ أﺟﻞ ﻫﺎري واﻟﻔﺮﻳﻖ«.
وﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺠﻨﻲ ﻧﻮﻓﻐﻮرود، ﻋﺰز ﺟﻮن ﺳﺘﻮﻧﺰ )ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ( وﺟﻴﺴﻲ ﻟــــﻴــــﻨــــﻐــــﺎرد رﺻـــــﻴـــــﺪ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﺑﻨﻤﻲ ﻳـﺘـﻴـﻢ ﻟـﻠـﺒـﺪﻳـﻞ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺑــﺎﻟــﻮي، ﻟـــﻴـــﺴـــﺠـــﻞ ﻣـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ »اﻷﺳـــــــــﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ« أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓــﻲ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٦٦٩١ ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎز ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ )٤ - ٢( ﻣﺤﺮزا ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ.
وﻗﺎل ﻛﲔ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة: »أﻣﺮ راﺋــﻊ، أﻧـﺎ ﻓﺨﻮر ﺟـﺪا ﺑﺰﻣﻼﺋﻲ. ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑــﺎﻟــﺘــﻮاﺟــﺪ ﻫــﻨــﺎ. ﻛﻨﺎ ﻧـــــﻌـــــﺮف أن اﻷﻣــــــــــــﻮر ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن ﺻﻌﺒﺔ، ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺑﺪأ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام«.
وأﺿﺎف: »اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ. ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«.
وﺿﻤﻨﺖ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺑﻔﻮزﻫﺎ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ، اﻟـﺘـﺄﻫـﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰة اﻟﺴﺒﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻳﻀﺎ. وﺳﻴﻜﻮن اﻟﻠﻘﺎء اﳌﻘﺒﻞ ﺑﲔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓﻲ اﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ ﻓــﻲ ٨٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( ﻓـــﻲ ﻛــﺎﻟــﻴــﻨــﻴــﻨــﻐــﺮاد، ﻓﺎﺻﻼ ﻓﻲ ﺣﺴﻢ اﻟﺼﺪارة.
وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻗــﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻮزﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول، ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٣ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑــﻨــﻤــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ، و٥ - ٢ ﻋـــﻠـــﻰ ﺣـــﺴـــﺎب ﺗـــﻮﻧـــﺲ ﻓـﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. وﺑﺬﻟﻚ، ﺑﺎت اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ﻣـــﺘـــﺴـــﺎوﻳـــﲔ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺪد اﻟــﻨــﻘــﺎط واﻷﻫﺪاف.
وﻗـــــــــــﺪم ﻣـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﳌـــــــــﺪرب اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻋـــــﺮﺿـــــﺎ ﻗـــــﻮﻳـــــﺎ ﻓــــــﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻳـﺸـﺎرك ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ. وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﳌﺘﻮﻗﻊ، ﻟﻢ ﻳﺸﺮك ﻣـــــــــــﺪرب »اﻷﺳــــــــــــــــﻮد اﻟـــــﺜـــــﻼﺛـــــﺔ« ﻣﺎرﻛﻮس راﺷﻔﻮد ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ، ﺑﻞ دﻓﻊ ﺑﺮوﺑﻦ ﻟﻮﻓﺘﺲ - ﺗﺸﻴﻚ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ دﻳﻠﻲ آﻟﻲ، ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ وﺣﻴﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺧـﺎﺿـﺖ اﳌﺒﺎراة ﺿﺪ ﺗﻮﻧﺲ.
وﻗﺎل ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ: »ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻛﺎﻧﻮا )ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻨﻤﺎ( ﻳﻠﻌﺒﻮن ﺑﺴﺘﺔ ﻻﻋــﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع وﺛــﻼﺛــﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ أن ﺑﺪأﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻨــﺎ ﻗـﺪﻣـﻨـﺎ ﳌــﺤــﺎت ﺟــﻴــﺪة ﺟـﺪا ﺧﻼل ٥٣ دﻗﻴﻘﺔ«.
وﺟـــﺎءت اﳌــﺒــﺎراة ﻣــﻦ ﻃـﺮف واﺣــــــــﺪ، وﺣــﺴــﻤــﺘــﻬــﺎ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻣﻨﺬ اﻟـﺸـﻮط اﻷول اﻟــﺬي أﻧﻬﺘﻪ ﺑــﺨــﻤــﺎﺳــﻴــﺔ ﻧــﻈــﻴــﻔــﺔ، ﺑـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓـــﺎﺋـــﻘـــﺔ ﻋـــﺒـــﺮ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ﺧــﻤــﺴــﺔ أﻫـﺪاف ﻣﻦ ﺳﺖ ﻣﺤﺎوﻻت ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻣﻰ.
إﻻ أن ﺳـــﺎوﺛـــﻐـــﻴـــﺖ أﺑـــــﺪى ﺧﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﺪف اﻟﺒﻨﻤﻲ اﻟﺬي ﺣـــﺮﻣـــﻪ اﻻﻧــــﻔــــﺮاد ﻓـــﻲ اﻟـــﺼـــﺪارة ﺑـــﻔـــﺎرق اﻷﻫــــــﺪاف ﻋـــﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ. وﻗــﺎل: »ﻓـﻲ اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟﺸﻮﻃﲔ ﺗـــﺤـــﺪﺛـــﻨـــﺎ ﻋـــــﻦ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻫـــﺪف إﺿــــــﺎﻓــــــﻲ ﻟــــﻨــــﻜــــﻮن ﻋــــﻠــــﻰ رأس اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ، ﻟـــﻬـــﺬا ﻛــــﺎن اﻟــﻬــﺪف اﻟــﺬي دﺧـﻞ ﻣﺮﻣﺎﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٨٧ ﻣـﺨـﻴـﺒـﺎ ﻟـــﻶﻣـــﺎل. ﻧـﻔـﻀـﻞ أن ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ، وﻟـــﻨـــﺎﺣـــﻴـــﺔ اﻟــﺜــﻘــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﻔـــﺲ ﻣــــﻦ اﳌــــﻬــــﻢ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ اﻷﻫﺪاف«.
واﻓـﺘـﺘـﺢ ﻻﻋـﺒـﻮ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺣـــــﻮل ﺳــﺘــﻮﻧــﺰ ﻣــﺪاﻓــﻊ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ، أول رﻛـﻠـﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻟﺒﻼده، ﺑﺮأﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﲔ ﺣــﺎرس ﺑﻨﻤﺎ ﺧﺎﻳﻤﻲ ﺑﻴﻨﻴﺪو، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻓﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺑﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﺪ ﻛﲔ.
وﺳـﺠـﻞ ﺳـﺘـﻮﻧـﺰ ﺑـﺬﻟـﻚ أول أﻫــــﺪاﻓــــﻪ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟـــ٨٢. واﻋﺘﻤﺪ ﻻﻋـــــﺒـــــﻮ ﺑـــﻨـــﻤـــﺎ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻞ اﻟﺒﺪﻧﻲ ﳌﺤﺎوﻟﺔ وﻗﻒ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰ. وﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـــﺪﻓـــﺎﻋـــﻴـــﺔ اﻟـــﺸـــﺮﺳـــﺔ ﺑـــﺎﻧـــﺘـــﺰاع ﻟﻴﻨﻐﺎرد ﺧﻄﺄ ورﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻣﻦ ﻓﻴﺪﻳﻞ اﺳﻜﻮﺑﺎر، ﺗﺮﺟﻤﻬﺎ ﻛﲔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺰاوﻳـــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴـﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﲔ ﺑﻴﻨﻴﺪو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٢.
وﻛﺎن أﺟﻤﻞ أﻫﺪاف اﻟﺸﻮط ﻋـﺒـﺮ ﻟـﻴـﻨـﻐـﺎرد ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ ٦٣، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﺒـﺎدل ﻻﻋــﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﻜﺮة ﺧﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻊ ﻻﻋــﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ رﺣﻴﻢ ﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻎ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺪدﻫﺎ اﻷول ﺑــﺒــﺮاﻋــﺔ ﻣــﻦ ﺧـــﺎرج اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻓﻲ اﻟــﺰاوﻳــﺔ اﻟـﻴـﺴـﺮى اﻟﻌﻠﻴﺎ ﳌﺮﻣﻰ ﺑﻴﻨﻴﺪو.
وﺑﻌﺪ أرﺑــﻊ دﻗـﺎﺋـﻖ، أﺿـﺎف اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣــﺮة ﻣﻨﺴﻘﺔ، إذ ﻣـﺮرﻫـﺎ ﻛﻴﺮان ﺗﺮﻳﺒﻴﻴﻪ أرﺿــﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺟـــﻮردان ﻫـــﻨـــﺪرﺳـــﻮن اﻟـــــﺬي رﻓــﻌــﻬــﺎ إﻟــﻰ داﺧـــــﻞ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻓــﺤــﻮﻟــﻬــﺎ ﻛـﲔ رأﺳـﻴـﺔ إﻟــﻰ ﺳﺘﻴﺮﻟﻴﻨﻎ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣـــﻦ اﳌــــﺮﻣــــﻰ، ﻓــﺘــﺎﺑــﻌــﻬــﺎ اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑــــﺮأﺳــــﻪ أﻳــــﻀــــﺎ ﻧـــﺤـــﻮ اﻟــﺸــﺒــﺎك ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻨﻴﺪو ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ارﺗﺪت إﻟﻰ رأس ﺳﺘﻮﻧﺰ اﳌﺘﻘﺪم ﻓﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﺮﻣﻰ.
وﺳــﺠــﻠــﺖ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا اﻟــﻬــﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٤، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣــﺼــﻞ ﻛـــﲔ ﻋــﻠــﻰ رﻛـــﻠـــﺔ ﺟــــﺰاء، ﺳﺪدﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﺮﻛﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﺑﻴﻨﻴﺪو.
وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺗﺮاﺟﻊ إﻳــــﻘــــﺎع اﻟـــﻠـــﻌـــﺐ ﻓــــﻲ ﻇــــﻞ ﺣــﺴــﻢ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، دون أن ﻳﻤﻨﻊ ذﻟﻚ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف.
وأﺗـــــﻰ اﻟـــﻬـــﺪف اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﻟـــﺴـــﺎدس ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺳـــﺪد اﻟــﺸــﺎب روﺑـــــــﻦ ﻟـــﻮﻓـــﺘـــﺲ - ﺗــﺸــﻴــﻚ )٩١ ﻋـــﺎﻣـــﺎ( ﻻﻋــــﺐ ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴـﻲ اﳌــﻌــﺎر إﻟــــﻰ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﺎل ﺑـــــــﺎﻻس، ﺑــﻘــﻮة ﻣــﻦ ﺧــــﺎرج اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻟﺘﺼﻄﺪم ﻣــﺤــﺎوﻟــﺘــﻪ ﺑــﻘــﺪم ﻛـــﲔ وﺗــﻐــﺎﻟــﻂ ﺣﺎرس ﺑﻨﻤﺎ. واﺣﺘﺴﺐ اﻟﻬﺪف ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻛﲔ، وﺑﻪ ﺗﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻬﺪاﻓﲔ.
وﻓـــــــــﻲ اﻟــــﺪﻗــــﻴــــﻘــــﺔ ٨٧ ﻛــــﺎن ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺑـﻨـﻤـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣﻊ اﻟـﺘـﺎرﻳـﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺑـــﺎﻟـــﻮي اﻟـــﻬـــﺪف اﻷول ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑـــــــﻼده ﻓــــﻲ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺘـــﻪ اﻷوﻟــــــﻰ ﺑــــﺎﳌــــﻮﻧــــﺪﻳــــﺎل،، ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ارﺗـــﻤـــﻰ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻮي اﻟــﺬي دﺧـﻞ ﻗﺒﻞ ﺗـﺴـﻊ دﻗــﺎﺋــﻖ ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻏـﺎﺑـﺮﻳـﺎل ﻏﻮﻣﻴﺰ، ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪم اﻟﻴﻤﻨﻰ رﻛـــﻠـــﺔ ﺣــــﺮة ﺟــﺎﻧــﺒــﻴــﺔ ﻟﻴﻀﻌﻬﺎ ﺑــــﻤــــﻬــــﺎرة ﻋـــﻠـــﻰ ﻳــــﺴــــﺎر ﺣـــــﺎرس إﻧﺠﻠﺘﺮا.