ﻣﻄﻌﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺜﻴﺮ ﺟﺪﻻ ﺑﻌﺪ }ﻃﺮده{ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ
ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻋــﻤــﻠــﻬــﺎ ﻣـــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ، ﻃــﻠــﺒــﺖ ﺻـﺎﺣـﺒـﺔ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﻣﻦ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻟـــﺒـــﻴـــﺖ اﻷﺑـــــﻴـــــﺾ، ﺳـــــﺎرة ﺳـــــﺎﻧـــــﺪرز، اﻟـــﺘـــﻲ ﻛـــــﺎن ﺗـــﺮﻏـــﺐ ﻓـﻲ ﺗـــﻨـــﺎول اﻟــﻌــﺸــﺎء ﻓـــﻴـــﻪ، ﻣــﻐــﺎدرﺗــﻪ. وﺣـــﺪث ذﻟـــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﻄـﻌـﻢ »ذي رﻳـﺪ ﻫﲔ« ﻓﻲ ﻟﻴﻜﻨﺴﻨﻐﺘﻮن ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻓــﺮﺟــﻴــﻨــﻴــﺎ اﳌـــﺤـــﺎذﻳـــﺔ ﻟــﻮاﺷــﻨــﻄــﻦ. وﺗــــﻌــــﺮض اﳌـــﻄـــﻌـــﻢ ﻋـــﺒـــﺮ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ ﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﺗﻔﺎوﺗﺖ ﺑﲔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻪ اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎل.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺳــــﺎﻧــــﺪرز ﻗــــﺪ ﻛـﺘـﺒـﺖ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة »ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣــﻄــﻌــﻢ رﻳــــﺪ ﻫـــﲔ ﺑـﻠـﻴـﻜـﻨـﻐـﺴـﺘـﻮن ﻓﻲ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ اﳌـﻐـﺎدرة ﻷﻧـﻲ أﻋﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎب رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻏﺎدرت ﺑﺄدب«. وأﺿﺎﻓﺖ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺮد ﻋــﻠــﻰ أﺳــﺌــﻠــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻓــــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ، أن ﺗﺼﺮف ﺻﺎﺣﺒﺔ اﳌﻄﻌﻢ »ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﻲ«، ﻣﻮﺿﺤﺔ: »أﻧــــــﺎ أﺑــــــﺬل ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــــــﺪوام أﻗــﺼــﻰ ﺟـــﻬـــﻮدي ﳌــﻌــﺎﻣــﻠــﺔ اﻟـــﻨـــﺎس، ﺣﺘﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ أﺗــﻔــﻖ ﻣــﻌــﻬــﻢ، ﺑــﺎﺣــﺘــﺮام، وﺳﺄواﺻﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ«. وﻛﺸﻒ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﺒﺮ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« رﺟﻞ ﻗﺎل إﻧــﻪ ﻧــﺎدل ﻓـﻲ اﳌﻄﻌﻢ. وروى ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ أﻧﻪ اﻫﺘﻢ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺳﺎﻧﺪرز »ﺧﻼل ﻣﺪة ﺑﻠﻐﺖ دﻗﻴﻘﺘﲔ«.
وﺗــــﻀــــﺎﻣــــﻨــــﺖ ﻣــــــﻊ ﺳـــــﺎﻧـــــﺪرز زﻣــﻴــﻠــﺘــﻬــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ ﻫـﻴـﺜـﺮ ﻧﻮﻳﺮت اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »أﻧـــــــــــﺎ آﺳــــــﻔــــــﺔ ﳌــــﻌــــﺎﻣــــﻠــــﺘــــﻚ ﺑـــﻬـــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ«.
وﻗﺎﻟﺖ ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻲ وﻳﻠﻜﻴﻨﺴﻮن، ﺻـــــﺎﺣـــــﺒـــــﺔ اﳌـــــﻄـــــﻌـــــﻢ، ﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ »واﺷــﻨــﻄــﻦ ﺑــﻮﺳــﺖ«، إن ﺳـﺎﻧـﺪرز ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ إدارة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »ﻏﻴﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻴﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧـــﻬـــﺎ ﻻ ﺗــﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ أن ﺗـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ ﺷـﺨـﺼـﴼ ﻳــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ »اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة« ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ.
ﻛﺬﻟﻚ أوﺿـﺤـﺖ وﻳﻠﻜﻴﻨﺴﻮن أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻴﻮن وأن ﺳﺎﻧﺪرز ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﺮار ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻨﻊ ﺧﺪﻣﺔ اﳌﺘﺤﻮﻟﲔ ﺟﻨﺴﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ، ﺣﺴﺐ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﻛــﻤــﺎ ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺻــﺎﺣــﺒــﺔ اﳌــﻄــﻌــﻢ إﻧﻬﺎ ﻣﺼﺪوﻣﺔ ﻣﻦ دﻓـﺎع ﺳﺎﻧﺪرز ﻋﻦ ﻗﺮار ﺗﺮﻣﺐ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﺼﻞ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻼت اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﲔ. وﺗﺎﺑﻌﺖ وﻳﻠﻜﻴﻨﺴﻮن: »ﻗـﻠـﺖ ﻟﻬﺎ أرﻳـــــﺪ أن أﻃـــﻠـــﺐ ﻣـــﻨـــﻚ اﳌــــﻐــــﺎدرة«. وأردﻓﺖ: »ﺷﺮﺣﺖ أن ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻗﻴﻤﴼ أﻋﺘﺰم اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬﺎ وﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺼﺪق واﻟﺘﻌﺎﻃﻒ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ«.
ﻛـﺎن ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﻗﺪ ﺗﻬﺠﻤﻮا ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى ﻋﻠﻰ وزﻳـﺮة اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻛﺮﺳﺘﲔ ﻧﻴﻠﺴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗـﺘـﻨـﺎول اﻟـﻌـﺸـﺎء ﻓـﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻣـــﻜـــﺴـــﻴـــﻜـــﻲ ﺑــــﻮاﺷــــﻨــــﻄــــﻦ. وﻛــــــﺎن اﳌﺤﺘﺠﻮن ﻳـﻌـﺒـﺮون ﻋـﻦ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻟـــﺪﻓـــﺎﻋـــﻬـــﺎ ﻋــــﻦ ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﺔ اﻟــﻬــﺠــﺮة اﳌــﺜــﻴــﺮة ﻟــﻠــﺠــﺪل اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﻌـﺘـﻤـﺪﻫـﺎ ﺗـﺮﻣـﺐ، وأدت إﻟــﻰ ﻓﺼﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻗﺎﺻﺮ ﻋﻦ أﺳﺮﻫﻢ.