ﻋﻮن: اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ ـ اﳍﺮﻣﻞ ﺳﻴﻮاﻛﺒﻬﺎ ﻋﻤﻞ إﻧﻤﺎﺋﻲ
أﻛـــــــﺪ رﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﺔ اﻟﻌﻤﺎد ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن أن اﻹﺟﺮاء ات اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ - اﻟــﻬــﺮﻣــﻞ ﻟـﺘـﻌـﺰﻳـﺰ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﻓـﻴـﻬـﺎ، »ﺳﻴﻮاﻛﺒﻬﺎ ﻋــﻤــﻞ إﻧــﻤــﺎﺋــﻲ ﻣــﺘــﻜــﺎﻣــﻞ ﻳـﺘـﻨـﺎﻏـﻢ وﺣــﺎﺟــﺎت اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﻟـــﺤـــﻴـــﺎﺗـــﻴـــﺔ واﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ«. ﻣـــﺸـــﺪدﴽ ﻋــﻠــﻰ »ﺿـــــــﺮورة ﺗــﻌــﺎون اﻷﻫــــﺎﻟــــﻲ ﻣــــﻊ اﻟــﺠــﻴــﺶ واﻟـــﻘـــﻮى اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟــــﻮﺿــــﻊ ﺣــــﺪ ﻟــﻠــﻔــﻠــﺘــﺎن اﻷﻣﻨﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﻠﺒﻚ«.
وأﺑـﻠـﻎ ﻋــﻮن ﻋــﺪدا ﻣـﻦ ﻧـﻮاب ﺑﻌﻠﺒﻚ - اﻟﻬﺮﻣﻞ اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ أﻣـــــﺲ ﻓــــﻲ ﻗـــﺼـــﺮ ﺑـــﻌـــﺒـــﺪا، ﺑــﺄﻧــﻪ »ﻟــﻦ ﻳـﻜـﻮن ﻫـﻨـﺎك أي ﺗــﻬــﺎون ﻣﻊ ﻣــﻦ ﻳـــﺰرع اﻟــﻔــﻮﺿــﻰ واﻟــﻘــﻠــﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻷﻫـﺎﻟـﻲ وﻳﻠﺤﻖ اﻟﻀﺮر ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﻣــﻤــﺎرﺳــﺎﺗــﻪ ﺑـﺎﻟـﺤـﻴـﺎة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﳌـﺠـﻠـﺲ اﻷﻋــﻠــﻰ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻛـــﺎن اﺗــﺨــﺬ ﻗـــــﺮارات ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻳﻌﻤﻞ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﻘﻮى اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﳌﺮاﺟﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﻐﻄﺎء ﻋﻦ اﳌﺨﻠﲔ ﺑﺎﻷﻣﻦ واﳌﺮﺗﻜﺒﲔ.
وﻛــــــــــــــﺎن اﻟــــــــــﻨــــــــــﻮاب ﺣـــﺴـــﲔ اﻟــــﺤــــﺎج ﺣـــﺴـــﻦ، ﻏــــــﺎزي زﻋــﻴــﺘــﺮ، ﻋﻠﻲ اﳌﻘﺪاد، إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﳌﻮﺳﻮي، اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺳﻜﺮﻳﺔ وإﻳﻬﺎب ﺣﻤﺎدة، ﻗــﺪ أﻃـﻠـﻌـﻮا رﺋــﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻘﺎع ﻃﺎﻟﺒﲔ رﻋﺎﻳﺘﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﺎﺟﺎت أﺑﻨﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـــﺠـــﺎﻻت. وﺷــــﺪد اﻟـــﻨـــﻮاب ﻋﻠﻰ ﺿـــﺮورة ﺗﺤﻘﻴﻖ »أﻣـــﻦ ﻣﺴﺘﺪام ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻋــﻤــﺎده اﻟــﺠــﻴــﺶ، ﻻ أن ﺗﻜﻮن أي ﺧﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﳌــﺼــﺎﻟــﺤــﺎت وﺗــﻬــﺪﺋــﺔ اﻟـﺨـﻮاﻃـﺮ وﺗﺴﻠﻴﻢ اﳌﻄﻠﻮﺑﲔ«. ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﻨـﻴـﺎﺑـﻲ ﺑــــ»إﻳـــﻼء اﻟـﺸـﺄن اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة، ﻧﻈﺮﴽ ﳌﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣـﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻮﺿــــﻊ اﻟـــﻌـــﺎم ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺷــﺎر اﻟـﻮﻓـﺪ إﻟﻰ ﺿــﺮورة اﻹﺳــﺮاع ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋـــﻦ اﻷﺿـــــــﺮار اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﺘــﺠــﺖ ﻋـﻦ اﻟــﺴــﻴــﻮل ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﻛـﻤـﺎ آﺛــﺎر أوﺿﺎع اﳌﻘﺎﻟﻊ واﻟﻜﺴﺎرات.