أوروﺑﺎ ﺗﻔﻜﻚ ﺷﺒﻜﺔ اﻏﺘﻴﺎﻻت إﻳﺮاﻧﻴﺔ
اﻋﺘﻘﺎﻻت ﰲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ ﺷﻤﻠﺖ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﴼ }ﻧﻘﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮات{... وأﻣﲑﻛﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﺧﻔﺾ ٠٥ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻃﻬﺮان
ﻛﺸﻔﺖ أﺟـﻬـﺰة أﻣــﻦ أوروﺑــﻴــﺔ ﻣـﺎ ﺑــﺪا أﻧـﻬـﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﻏﺘﻴﺎﻻت ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، واﻋـﺘـﻘـﻠـﺖ ٦ أﺷــﺨــﺎص؛ ﺑﻴﻨﻬﻢ دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ، ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻮرط ﻓﻲ ﻣﺆاﻣﺮة ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﺘﻬﺪف ﻣﺆﺗﻤﺮﴽ ﺿﺨﻤﴼ ﳌﻌﺎرﺿﲔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ. وﻳﻌﺮﻗﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﺟﻬﻮدﴽ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺷـﺮخ ﺑﲔ اﻷوروﺑﻴﲔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﳌﻮﻗﻒ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟﺬي أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻧﺴﺤﺎب ﺑﻼده ﻣﻨﻪ.
وﺳﻴﺸﻜﻞ ﻛﺸﻒ ﺗﻮرط ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺴﻔﺎرة إﻳﺮان ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ، ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺒﺎرﻳﺲ، إﺣـﺮاﺟـﴼ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأ زﻳﺎرة ﻟﺴﻮﻳﺴﺮا واﻟﻨﻤﺴﺎ أﻣﺲ.
وأﻛﺪت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ أﻣﺲ إﺣﺒﺎط ﻫﺠﻮم ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﺆﺗﻤﺮ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ اﻋﺘﻘﺎل رﺟﻞ وزوﺟﺘﻪ، وﻫﻤﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺎن ﻣﻦ أﺻﻞ إﻳﺮاﻧﻲ. وأﻓﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺴﺒﺖ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓـــﻲ اﻛـــﺘـــﺸـــﺎف اﳌـــﺨـــﻄـــﻂ، وأﺑـــﻄـــﻠـــﺖ ﻣــﻔــﻌــﻮل ﻣﺘﻔﺠﺮات ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣــﻮزة اﻟـﺰوﺟـﲔ. وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻴﻔﻬﻤﺎ، اﻋـﺘـﻘـﻞ ٣ أﺷــﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ؛ أﺣـﺪﻫـﻢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻧــﻌــﻘــﺎد ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ. وﻓـﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ، اﻋﺘﻘﻞ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ إﻳﺮاﻧﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٦٤ ﻋﺎﻣﴼ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة ﺑﻼده ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ.
وﻓــــﻲ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ، أﻓــﻴــﺪ ﺑــــﺄن اﳌـــﺨـــﺎﺑـــﺮات اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻌﺒﺖ دورﴽ أﺳـﺎﺳـﻴـﴼ ﻓـﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﳌﺨﻄﻂ اﻹرﻫﺎﺑﻲ. وأﻓﺎدت ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻘﻨﺎة إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺄن »أﺳﺪ اﻟﻠﻪ.أ.«، اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي أوﻗﻒ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺗﺤﻮم ﺷﺒﻬﺎت ﺣﻮل اﻧﺘﻤﺎﺋﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ إﻟﻰ اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، وأﻧﻪ ﺳﻠﻢ »اﳌﺘﻔﺠﺮة« وﺻﺎﻋﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ - اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ.
وﻓﻲ أول رد ﻓﻌﻞ إﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت، وﺻﻒ وزﻳــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟــــﻮاد ﻇـــﺮف ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« اﳌﺆاﻣﺮة ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻣﺰﻳﻔﺔ«.
وﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، ﻛﺮر ﺑﺮﻳﺎن ﻫﻮك، ﻣﺴﺘﺸﺎر وزﻳﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺎت، أﻣــﺲ، اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﻻ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎم؛ ﺑﻞ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻪ وﺳﻠﻮك ﻗﻴﺎدﺗﻪ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن ٠٥ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻗـﺮرت ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ إﻳﺮان ﻗﺒﻞ إﻋﺎدة ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(