ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺄﻛﻴﺪ وﻻﺋﻪ ﻟﻪ

أﻋـــﻠـــﻦ ﻣــﺎﻳــﻜــﻞ ﻛـــﻮﻫـــﻦ، ﻣـﺤـﺎﻣـﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـــــﺬي ﻓﺘﺢ ﺑﺤﻘﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﻨﺎﺋﻲ، أﻧﻪ أﺧﺬ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، وأن »أوﻟﻮﻳﺘﻪ« ﻓﻲ ﺣـﺎل ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎم إﻟﻴﻪ ﺳﺘﻜﻮن ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ أﺳـــﺮﺗـــﻪ، ﺣــﺴــﺐ ﻣــﺎ ﺟـــﺎء ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﻪ.

وﻣﻨﺬ ﻗـﺎم ﻣﺤﻘﻘﻮن ﻓﻴﺪراﻟﻴﻮن ﺑﺘﻔﺘﻴﺶ ﻣﻜﺘﺒﻪ وﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣـــﻦ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑــﺎت ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻮﻫﻦ ووﻻؤه ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟـــــــﺬي ﻛــــــﺎن ﻓــــﻲ ﺧـــﺪﻣـــﺘـــﻪ ﻃـــــــﻮال ٠١ ﺳﻨﻮات، ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻜﻬﻨﺎت، وﻓﻖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻛﺎن ﺗﻮﻟﻰ ﻋﺪة ﻣﻠﻔﺎت ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪا ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ، اﻟــــﺬي ﻗـــﺎل ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ إﻧـــﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ »ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ« ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ.

وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛـﺜـﻴـﺮون أن ﻛـﻮﻫـﻦ ﻗﺪ ﻳﻘﺮر، ﻓﻲ ﺣـﺎل ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻴﻪ، اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺤﻘﻘﲔ ﻟﺘﻔﺎدي ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺰودﻫﻢ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣــﻀــﺮة ﺑـﺎﻟـﺮﺋـﻴـﺲ أو اﳌــﻘــﺮﺑــﲔ إﻟـﻴـﻪ. وﻳـــــﺒـــــﺪو أن ﻛـــــﻮﻫـــــﻦ، ﳌـــــﺢ إﻟــــــﻰ ﻫـــﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻘﻨﺎة »إي ﺑﻲ ﺳﻲ« ﺑﺚ أﻣﺲ.

وردا ﻋــﻠــﻰ ﺳــــﺆال ﳌــﻌــﺮﻓــﺔ ﻣـــﺎذا ﺳﻴﻔﻌﻞ إذا ﺧﻴﺮ ﺑﲔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ أو أﺳــﺮﺗــﻪ، أﺟـــﺎب »ﻋـﺎﺋـﻠـﺘـﻲ« ﺑﺸﻜﻞ ﻗـــﺎﻃـــﻊ. وﻗــــﺎل ﳌــﺬﻳــﻊ »إي ﺑـــﻲ ﺳـــﻲ«: »دﻋـــﻨـــﻲ أﻛــــﻦ واﺿـــﺤـــﺎ ﺟـــــﺪا، وﻻﺋـــﻲ ﻟــﺰوﺟــﺘــﻲ واﺑــﻨــﺘــﻲ واﺑـــﻨـــﻲ وﺑــــﻼدي أوﻻ«. وﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺘﻬﻢ اﻟـﺘـﻲ ﻗـﺪ ﺗـﻮﺟـﻪ إﻟــﻰ ﻛـﻮﻫـﻦ أو ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ.

وﻣـــﻨـــﺬ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﳌـــﺪاﻫـــﻤـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺿـــﺒـــﻂ اﳌـــﺤـــﻘـــﻘـــﻮن ﺧـــﻼﻟـــﻬـــﺎ ﻣــﻼﻳــﲔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ، ﺑﺎت وﺿﻊ اﳌﺤﺎﻣﻲ ورﺟﻞ اﻷﻋـﻤـﺎل دﻗﻴﻘﺎ. وﻳـﺸـﺮف ﻗـﺎض ﻋﻠﻰ ﻓﺮز اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﻔﺼﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺳـﺮﻳـﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻌـﻼﻗـﺔ ﺑــﲔ اﳌﺤﺎﻣﻲ وﻣﻮﻛﻠﻪ. وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮز ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، وﻋﻠﻰ ﻛﻮﻫﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺧﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺘﻬﻤﺔ إﻟﻴﻪ.

وﻛــﺎن ﻛﻮﻫﻦ ﺗــﻮرط ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﻜﻮﻛﺔ، إﻻ أﻧﻪ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻌﺪ أن دﻓــﻊ ٠٣١ أﻟــﻒ دوﻻر ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﳌﻤﺜﻠﺔ أﻓﻼم إﺑﺎﺣﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ »ﺳﺘﻮرﻣﻲ داﻧﻴﺎﻟﺰ«، ﻟﻘﺎء ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻬﺎ أﻗﺎﻣﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ٦٠٠٢، وﻫــﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﻗــﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.

وﺗــــﻠــــﻘــــﻰ ﻛــــﻮﻫــــﻦ أﻳــــﻀــــﺎ ﺑــﻌــﺪ اﻻﻧـــــﺘـــــﺨـــــﺎﺑـــــﺎت ٠٠٥ أﻟــــــــﻒ دوﻻر ﻣـــﻦ ﺷـــﺮﻛـــﺔ اﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات ﻣـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑـــﺎﳌـــﻠـــﻴـــﺎردﻳـــﺮ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻓــﻴــﻜــﺘــﻮر ﻓﻴﻜﺴﻠﺒﺮغ اﻟـﻘـﺮﻳـﺐ ﻣــﻦ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑــــﻮﺗــــﲔ، و٢٫١ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن دوﻻر ﻣـﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻧﻮﻓﺎرﺗﻴﺲ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ إدارة ﺗﺮﻣﺐ.