اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺘﻮﻋﺪ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٤٩٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
ﻣﺸﺮوع ﻟﻔﺮض رﺳﻮم ﻋﻠﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات
ﺣـﺬر اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ، أﻣـﺲ )اﻻﺛــﻨــﲔ(، ﻣﻦ أن ﺻﺎدرات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٤٩٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎدة ﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﻔﺬ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪه ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ﻋﻠﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات.
واﻋﺘﺒﺮ ﺗﺮﻣﺐ اﻷوروﺑﻴﲔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ أﺿﺮارﻫﺎ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺑـــﻼده ﻋــﻦ اﻟــﺼــﲔ، وﻫـــﺪد ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻋـﺒـﺮ ﻓــﺮض رﺳـــﻮم ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٠٢٪ ﻋﻠﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪرﴽ رﺋﻴﺴﻴﴼ ﻻﻧﺘﻘﺎداﺗﻪ.
وﻗﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز«، أول ﻣــﻦ أﻣــــﺲ: إن »اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ ﻳـﺴـﺒـﺐ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟـــــﺢ ﻣـــﻘـــﺪار اﻷذى ﻧــﻔــﺴــﻪ اﻟــــﺬي ﺗـﺴـﺒـﺒـﻪ اﻟــﺼــﲔ« ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ »ﻣﻊ ﻓﺎرق أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ أﺻﻐﺮ«.
وأرﺟـــﻊ ﺗـﺮﻣـﺐ ذﻟــﻚ إﻟــﻰ أن اﻷوروﺑـــﻴـــﲔ »ﺣﻘﻘﻮا ﻓﺎﺋﻀﴼ ﺗﺠﺎرﻳﴼ ﻣﻊ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻠﻎ ١٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر (...) ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﻨﻔﻖ ﺛــﺮوات ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﻒ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ«.
وﺗﻄﺮق إﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات، وإﻟﻰ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺴﻴﺎرات أﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، »ﻓﻲ ﺣﲔ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﺤﻦ إدﺧﺎل ﺳﻴﺎراﺗﻨﺎ ﻫﻨﺎك«.
وأﺿـــــــــﺎف ﺗــــﺮﻣــــﺐ: »ﻳــــﺮﺳــــﻠــــﻮن إﻟـــﻴـــﻨـــﺎ ﺳــــﻴــــﺎرات ﻣــﺮﺳــﻴــﺪس ﻓـــﻲ ﺣــﲔ أﻧــﻨــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ ﻧــﺤــﻦ إدﺧـــﺎل ﺳﻴﺎراﺗﻨﺎ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك. اﻧﻈﺮوا ﻣﺎذا ﻳﻔﻌﻠﻮن ﳌﺰارﻋﻴﻨﺎ. ﻻ ﻳــﺮﻳــﺪون ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ اﻟــﺰراﻋــﻴــﺔ. ﺑـﻜـﻞ ﺻـــﺪق ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣــﺰارﻋــﻮﻫــﻢ (...) ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺤﻤﻲ ﻣـﺰارﻋـﻴـﻨـﺎ ﻓــﻲ ﺣﲔ ﻳﺤﻤﻮن ﻫﻢ ﻣﺰارﻋﻴﻬﻢ«.
وﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه اﳌﻘﺎرﻧﺔ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﺆﳌﺔ ﻟﻸوروﺑﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ أرﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺸﺄن ﻓﻜﺮة أن اﻟﺼﲔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎدﻟﺔ.
وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺰور رﺋﻴﺲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺟــﺎن - ﻛـﻠـﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ، واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، ﺳﻌﻴﴼ إﻟﻰ ﺣﻞ اﻟﻨﺰاع اﻟﺘﺠﺎري.
وﻗﺎل ﻋﻘﺐ ﻗﻤﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ: »ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟـﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣـﻦ ﺣـﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓـﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت«.
ﻟــﻜــﻦ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑـــﺎﺷـــﺮت إﻋـــــﺪاد دراﺳـــﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮاردات ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات.
وﻓﺮض اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ رﺳﻮﻣﴼ اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ واردات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ، رﺳــﻮﻣــﴼ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷﳌـﻨـﻴـﻮم واﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺼﻠﺐ ﻣﻦ أوروﺑﺎ وﻛﻨﺪا واﳌﻜﺴﻴﻚ وﻏﻴﺮﻫﺎ.
وﻫــﺎﺟــﻢ ﺗــﺮﻣــﺐ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻫـــﺎرﻟـــﻲ – دﻳــﻔــﻴــﺪﺳــﻮن« اﻟـﻌـﺮﻳـﻘـﺔ ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻋـﻠـﻨـﺖ أﻧــﻬــﺎ ﺗــﻨــﻮي ﻧـﻘـﻞ ﺧــﻂ إﻧـﺘـﺎج اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟـﻨـﺎرﻳـﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ، إﻟــﻰ ﺧـﺎرج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺟﺮاء اﻟﺮﺳﻮم اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﺣﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أوروﺑـﻴـﻮن، ﺗﺮﻣﺐ، ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻗـــﺮار اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻟـﺘـﻲ وﺻـﻔـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ »رﻣــﺰ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ«.
وﺑﻌﺜﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات، ﺑﺨﻄﺎب إﻟـﻰ وزﻳـﺮ اﻟﺘﺠﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻳﻠﺒﻮر روس، ﺗﺤﺬر ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮض ﺟﻤﺎرك ﻋﻠﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات.
وأوﺿـﺢ اﻟﺨﻄﺎب أن »اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻟــﻴــﺲ ﻟـــﻪ ﺻــﻠــﺔ واﺿـــﺤـــﺔ ﺑـــﺎﻷﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ ﻟــﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة«. وأﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ »ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺎرﺗﺎﻧﺒﻮرغ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﺗﻨﺘﺞ ﻫﻨﺎك »ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻏﺮاض ﻓﺌﺔ )إﻛﺲ«.
وﺣــﺴــﺐ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت »ﺑـــﻲ إم دﺑــﻠــﻴــﻮ«، ﻓـــﺈن اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺻﺪرت ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٧٢٧ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻛــﺎن ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺣﻠﻘﺔ ﻓـﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺣـﺮب ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪة ﻓـﺮض اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ رﺳــﻮﻣــﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺠﻴﻨﺰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ودراﺟﺎت »ﻫﺎرﻟﻲ – دﻳﻔﻴﺪﺳﻮن« اﻟﻨﺎرﻳﺔ، ردﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدرات اﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﻓــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻣـﻮﺟـﻬـﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، رﺳـﻤـﺖ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟـ٨٢ ﺻﻮرة ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻋﻦ وﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﻔﺬ ﺗﺮﻣﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪه.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ: »ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي أن زﻳــﺎدة اﻟـﺮﺳـﻮم ﻋﻠﻰ ﻫـﺬه اﳌﻨﺘﺠﺎت ﺳﻴﻀﺮ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«.
وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﺻـﺎدرات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ٤٩٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر (...) ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻀﺎدة« وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎوي ٩١٪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺼﺎدرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺎم ٧١٠٢.
وأﻛـــﺪت أن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻓـــﻲ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺣــﻴــﺚ ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ »وﺟﻮد راﺳﺦ«.
وأﻓﺎدت اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ »ﻓﻲ ٧١٠٢، أﻧﺘﺠﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣـﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻬﺎ ﻗﺮاﺑﺔ ٩٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة، أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٦٢٪ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«.
وﺗﺪﻋﻢ ﻫـﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ٠٢١ أﻟـﻒ وﻇﻴﻔﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، ﺣﺴﺐ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، اﻟﺬي أﺷﺎر إﻟﻰ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﻛـﺎروﻟـﻴـﻨـﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ وﻣﺴﻴﺴﻴﺒﻲ وﺗﻴﻨﻴﺴﻲ، وﻫﻲ وﻻﻳﺎت ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد ﺗﻌﺮف ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ اﻟﻘﻮي ﻟﺘﺮﻣﺐ.
وﺑــــﺪأ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ )اﻷﺣــــــﺪ(، ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ ﻋﺼﻴﺮ ﺑـﺮﺗـﻘـﺎل ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا واﻟـﻜـﺎﺗـﺸـﺎب ووﻳﺴﻜﻲ »ﻛﻴﻨﺘﺎﻛﻲ«.