ﻓﺮق رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﺻﺪام ﺳﺎﺧﻦ... واﳌﻔﺎﺟﺂت واردة
٦٤١ ﻫﺪﻓﴼ ﺳﺠﻠﺖ ﰲ ٦٥ ﻣﺒﺎراة ﺣﱴ اﻵن ﰲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻘﻮة اﳍﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل
ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺎ ﺧﺮج ﺑﻪ اﻟﻨﺠﻢ ﻏﺎري ﻧﻴﻔﻴﻞ أﺑﺮز اﻧﻌﻜﺎس ﳌﺎ ﻋﺎﺷﻪ ﻋﺸﺎق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل روﺳــﻴــﺎ. ﻏــﺮد اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق، روﺳﻴﺎ ﺗﻨﻈﻢ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى«.
ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻟــــــ١٢ اﻟـﺘـﻲ اﺧﺘﺘﻢ دورﻫــﺎ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻛــﻞ ﺷـــﻲء: ﻣــﻦ إﺛــــﺎرة إﻟـــﻰ ﻣــﻔــﺎﺟــﺂت وأﻫـــﺪاف ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ )ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻟﻘﺎﺗﻠﺔ(، وﺻــــﻮﻻ إﻟـــﻰ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎﻻت اﳌــﺘــﻮاﺻــﻠــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ اﻟﺬي ﺧﺎﻟﻒ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ رﺑﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺴــﺎب اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ.
ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، واﻟﻜﺮات اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻌﺸﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرﻛﺎﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﻋــــــﻮام اﻟــﻌــﺸــﺮة اﻷﺧـــﻴـــﺮة أﺻــﺒــﺤــﻮا ﺧـــﺎرج اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت، ﺑﺨﺴﺎرة اﻷرﺟﻨﺘﲔ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ )٣ - ٤( واﻷوروﻏﻮاي )١ - ٢( ﺗﻮاﻟﻴﺎ.
ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﺪوﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ، ﺑﺘﻨﺎزل اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي أﺣـﺮزه ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻋـﻮام، ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓـﻲ دور اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت أﻣــﺎم ﻛـﻮرﻳـﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺻﻔﺮ - ٢.
ﺧﺮوج ﻣﻴﺴﻲ )١٣ ﻋﺎﻣﺎ( وروﻧﺎﻟﺪو )٣٣ ﻋﺎﻣﺎ( ﻟﻢ ﻳﺘﺮك ﻓﺮاﻏﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺑﺼﻌﻮد ﻧـﺠـﻢ ﻻﻋـــﺐ ﻻ ﻳــﺘــﺠــﺎوز اﻟـﺘـﺎﺳـﻌـﺔ ﻋــﺸــﺮة ﻣﻦ ﻋــﻤــﺮه، ﺑـﺸـﺨـﺺ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻛـﻴـﻠـﻴـﺎن ﻣـﺒـﺎﺑـﻲ، اﻟـــﺬي ﻛـــﺎن ﺳـﺒـﺒـﺎ ﻓــﻲ ﺧـــﺮوج اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻣﻦ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺠــﺮﻳــﺎت اﳌـــﺒـــﺎراة واﻟـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ أودت ﺑـﻤـﻴـﺴـﻲ ﺧـــﺎرج ﻛـﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﺑــﺪا وﻛــﺄن ﻧﺠﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳــﻤــﺮر ﺷـﻌـﻠـﺔ اﻟـﻨـﺠـﻮﻣـﻴـﺔ ﻟـﺠـﻴـﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ، ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻏﺮﻳﻤﻪ ﻓﻲ رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل روﻧــــﺎﻟــــﺪو، اﻟــــﺬي ودع اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم ذاﺗـــــﻪ ﺑــﺎﻟــﺨــﺴــﺎرة أﻣـــــﺎم إدﻳـــﻨـــﺴـــﻮن ﻛــﺎﻓــﺎﻧــﻲ واﻷوروﻏﻮاي )١ – ٢(.
ﺳﺮﻋﺔ ﻣﺒﺎﺑﻲ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻢ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺈﺣﺮاز ﻟﻘﺐ أول ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ، وﺛـــﺒـــﺘـــﺖ ﻣــــﻮﻗــــﻊ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﺿـــﻤـــﻦ اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ اﻟﺠﺪﻳﲔ ﻟﻠﻘﺐ ﺛﺎن ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، ﺑﻌﺪ أول ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﻋﺎم ٨٩٩١ ﺑﻘﻴﺎدة زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان.
أﺻﺒﺢ ﻧﺠﻢ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن أول ﻻﻋﺐ ﺷﺎب ﻣﻨﺬ اﻷﺳﻄﻮرة اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﺑﻴﻠﻴﻪ ﻋﺎم ٨٥٩١، ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة إﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻮﻧﺪﻳﺎل.
ﻟــﺨــﺼــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﺻـــﻨـــﺪاي ﺗــﺎﻳــﻤــﺰ« اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ ﺻـــــﺮاع اﻷﺟـــﻴـــﺎل ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻌـﺸـﺐ اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﺗﻨﺢ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﺴﻲ، ﻟﻘﺪ وﻟﺪ ﻧﺠﻢ ﻋﺎﳌﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«.
اﺧﺘﻴﺮ ﻣﺒﺎﺑﻲ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺢ ﺧﻼﻟﻬﺎ أول ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﺮ ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ، ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑﻴﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓـﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎل اﻟﺴﻮﻳﺪ ٨٥٩١، ﺣـﲔ ﻛـﺎن ﻻ ﻳــﺰال ﻓـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ.
وﻗــــﺎل ﻣــﺒــﺎﺑــﻲ: »أﻧــــﺎ ﺳــﻌــﻴــﺪ ﺟــــﺪا، ﻫﻲ ﻣﺪﻋﺎة ﻟﻺﻃﺮاء أن أﻛﻮن ﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻠﻴﻪ؛ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻀﻊ اﻷﻣﻮر ﻓﻲ إﻃﺎرﻫﺎ: ﺑﻴﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮاز آﺧﺮ«.
وﺗـــﻠـــﻘـــﻰ ﻣـــﺒـــﺎﺑـــﻲ ﺗــﻬــﻨــﺌــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻠﻴﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، وﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ: »ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺿﺪ اﻟﺒﺮازﻳﻞ!«.
وﺑﺮز ﻻﻋﺒﻮن آﺧﺮون ﻛﺎﻧﻮا ﺧﺎرج اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ، ﻣﺜﻞ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ روﺳﻴﺎ إﻳﻐﻮر أﻛﻴﻨﻔﻴﻒ )٢٣ ﻋــﺎﻣــﺎ(، وﻧــﻈــﻴــﺮه اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ داﻧــﻴــﺎل ﺳـﻮﺑـﺎﺷـﻴـﺘـﺶ )٣٣ ﻋــﺎﻣــﺎ(، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻـﺪ اﻷول رﻛـــﻠـــﺘـــﲔ ﺗــﺮﺟــﻴــﺤــﻴــﺘــﲔ ﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ، واﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺛـــــــــــــــــــﻼث رﻛــــــــــــــﻼت ﺗـــــﺮﺟـــــﻴـــــﺤـــــﻴـــــﺔ ﻟـﻠـﺪﻧـﻤـﺎرك، ﻓـــﻜـــﺎﻧـــﺎ
ﺻــــﺎﺣــــﺒــــﻲ إﻧـــــﺠـــــﺎز اﻟــــﺘــــﺄﻫــــﻞ ﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻧـــــﺄت اﻟــــﺒــــﺮازﻳــــﻞ ﺑــﻨــﻔــﺴــﻬــﺎ ﻋـﻦ اﳌﻔﺎﺟﺂت، وﻗﺪﻣﺖ أداء ﺗﺼﺎﻋﺪﻳﺎ ﻋﺰز ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺄﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﺎل ﻧــﺠــﻤــﻬــﺎ ﻧــﻴــﻤــﺎر اﻟـــــﺬي ﺑــــﺪأ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﺑﻌﺮض ﻣﺘﻮاﺿﻊ أﻣﺎم ﺳﻮﻳﺴﺮا )١ – ١(؛ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ وﺿﻊ ﺧﻠﻔﻪ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﻌﺪﺗﻪ ٣ أﺷﻬﺮ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ، وﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ ﻛﻮﺳﺘﺎرﻳﻜﺎ )٢ - ﺻــﻔــﺮ(، ﺛــﻢ ﻗﺎد ﺑـــــﻼده إﻟــــﻰ رﺑــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـﺎﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ ﻣـﺠـﺪدا ﻓـﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ )٢ - ﺻﻔﺮ(، دون أن ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻘﻮط أرﺿﺎ، ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺤﻂ اﻧﺘﻘﺎد ﻣﺪرﺑﲔ ﻓـــــــﻲ