ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺪرس ﻃﻠﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﺳﺘﺮداد ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرﺿﲔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ
ﻳـــﻨـــﻈـــﺮ اﻟــــﻘــــﻀــــﺎء اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ وﺳـــﻂ اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ، ﻓــــﻲ ﻃـــﻠـــﺐ ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﺸﺘﺒﻬﴼ ﺑـﻪ أوﻗــﻒ ﻓـﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﳌﻌﺎرﺿﲔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ ﻋﻘﺪ اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ ﻓـــﻲ ﺷـــﻤـــﺎل ﺑــــﺎرﻳــــﺲ، ﻛــﻤــﺎ أﻓـــــﺎد ﻣــﺼــﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ أﻣﺲ.
واﳌــﻮﻗــﻮف اﳌﻌﻨﻲ ﻫـﻮ »ﻣـﻴـﺮﻫـﺎد ع« )٤٥ ﻋﺎﻣﴼ( إﻳﺮاﻧﻲ اﻷﺻـﻞ، اﻟـﺬي وﺻﻔﺘﻪ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻴـﺔ ﺑــﺄﻧــﻪ »ﻣــﺘــﻮاﻃــﺊ ﻣﻔﺘﺮض«.
وﻣــﺴــﺎء اﻟــﻴــﻮم ذاﺗــــﻪ، أوﻗـــﻒ زوﺟــﺎن ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺎن ﻣﻦ أﺻﻞ إﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ وﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻬﻤﺎ ٠٠٥ ﻏﺮام ﻣﻦ اﳌﺘﻔﺠﺮات اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺪﻳــﺔ، واﺷــﺘــﺒــﻪ ﻓـــﻲ ﺗﺨﻄﻴﻄﻬﻤﺎ ﻻﻋـــــﺘـــــﺪاء. ﻛــﻤــﺎ اﺳـــﺘـــﺠـــﻮب دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ إﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺰوﺟﲔ.
وﺑﻌﺪ ٦٩ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎز ﻋﺮض ﻣـﻴـﺮﻫـﺎد، أﻣـــﺲ، ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺎض ﻣــﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺑﺒﺎرﻳﺲ، اﻟــﺘــﻲ أﺑــﻠــﻐــﺘــﻪ ﺑـــﺼـــﺪور ﻣـــﺬﻛـــﺮة ﺗـﻮﻗـﻴـﻒ أوروﺑﻴﺔ ﺑﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
ووﺿـــــﻊ ﻗــﻴــﺪ اﻟــﺤــﺒــﺲ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻲ إﻟـــﻰ ﺣــﲔ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻤـﻪ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻞ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺳﺘﻨﺎﻗﺸﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻓﻲ ١١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ. وﺧــــﻼل ﺗــﻠــﻚ اﻟـﺠـﻠـﺴـﺔ اﻟـﻌـﻠـﻨـﻴـﺔ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻋـﻠـﻰ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑــﻪ أن ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﻗـﺒـﻮﻟـﻪ أو رﻓﻀﻪ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ. وﻓﻲ ﺣﺎل واﻓﻖ ﺗﺼﺪر اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﺧﻼل ٧ أﻳﺎم وإذا رﻓﺾ ﺧﻼل ٠٢ ﻳﻮﻣﴼ.
وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗـﺘـﻮﻟـﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ اﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﻌــــﺎون ﻣـــــﻊ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻊ اﳌﻌﺎرﺿﲔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻘــﴼ ﻓــــﻲ »ﺗــﺸــﻜــﻴــﻞ ﻋــﺼــﺒــﺔ أﺷـــــﺮار إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ إﺟــﺮاﻣــﻴــﺔ«، وﻋــﻬــﺪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ.
وﺷـــــــــــﺎرك ﻧــــﺤــــﻮ ٥٢ أﻟــــــــﻒ ﺷــﺨــﺺ وﺷــﺨــﺼــﻴــﺘــﺎن ﻣــﻘــﺮﺑــﺘــﺎن ﻣــــﻦ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ، ﻓـــﻲ ﺗـﺠـﻤـﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﻌﺎرض اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ ﻓـﻲ ٥٦٩١ وﺣـﻈـﺮﺗـﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ ١٨٩١.
وأﻓــﺎد اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺄن وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﺳﺘﺪﻋﺖ ﻣﺒﻌﻮﺛﲔ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻀﻴﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ إﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وأورد اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ، أﻣﺲ، أن ﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻋﺒﺎس ﻋﺮﻗﺠﻲ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ »اﺣﺘﺠﺎج ﺷﺪﻳﺪ« ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻘﺎل أﳌﺎﻧﻴﺎ أﺳﺪ اﻟﻠﻪ أﺳﺪي، اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺳﻔﺎرة ﺑﻼده ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ.
واﻋــﺘــﻘــﻞ اﻷﺳــــــﺪي ﻳــــﻮم اﻷﺣـــــﺪ ﻗــﺮب ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ أﺷـﺎﻓـﻴـﻨـﺒـﺮغ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻣــــﺬﻛــــﺮة اﻋــــﺘــــﻘــــﺎل أوروﺑــــــﻴــــــﺔ ﻟــﻼﺷــﺘــﺒــﺎه ﻓـــﻲ ﺗـــﻮرﻃـــﻪ ﺑـــﻤـــﺆاﻣـــﺮة ﻟــﺘــﻔــﺠــﻴــﺮ ﺗـﺠـﻤـﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ.
وأﺗــﻰ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻒ زوﺟـﲔ ﻣﻦ أﺻــﻮل إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، وإﻋـﻼن اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﻌــﺜــﻮر ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺘــﻔــﺠــﺮات ﻓﻲ ﺳﻴﺎرﺗﻬﻤﺎ.
واﻋﺘﺒﺮ ﻋﺮﻗﺠﻲ »اﳌﺰاﻋﻢ« ﺿﺪ أﺳﺪي »ﻣﺆاﻣﺮة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ اﻹﺿـﺮار ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ وإﻳـﺮان« ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﺣـــﻮل ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺠـﻬـﺎ اﻟـــﻨـــﻮوي ﻓﻲ ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﻴﻮم.
ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻏﺪاة اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓـﻲ ﻃﻬﺮان، اﻟــــــﺬي رد ﻋـــﻠـــﻰ اﺗـــﻬـــﺎﻣـــﻬـــﺎ ﺑــــــﻼده ﺑــﺪﻋــﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﺑﺎرﻳﺲ »ﻻ ﺗﺪﻋﻢ ﻋﻘﻴﺪة ﺣﺮﻛﺔ )ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺧﻠﻖ( أو أﻫﺪاﻓﻬﺎ«، ﻛﻤﺎ أوﺿﺤﺖ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻣﺲ.
وأﻛــﺪ ﻣـﺼـﺪر ﻓـﻲ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ، رﻓﺾ اﻟــــﻜــــﺸــــﻒ ﻋـــــﻦ ﻫــــﻮﻳــــﺘــــﻪ، ﻟــــ »اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ«، أن »ﺳﻔﻴﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان ﻓﺮﻧﺴﻮا ﺳﻴﻨﻴﻤﻮد اﺳﺘﺪﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎر واﻻﺣﺘﺠﺎج ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟـﺴـﻨـﻮي« ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻓـﻲ ﻓﻴﻠﺒﻨﺖ ﺑــــﺎﻟــــﻘــــﺮب ﻣـــــﻦ ﺑـــــﺎرﻳـــــﺲ ﻓـــــﻲ ٠٣ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ.
وردت ﻃــﻬــﺮان ﻋﻠﻰ اﻋـﺘـﻘـﺎل اﻟﺜﻼﺛﺔ واﻟـــــﺘـــــﻘـــــﺎرﻳـــــﺮ ﻋــــــﻦ ﻣـــﺨـــﻄـــﻂ اﺳــــﺘــــﻬــــﺪاف »ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺧﻠﻖ« ﺑﺎﺗﻬﺎم اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﻠﻔﻴﻖ اﳌﺨﻄﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺗﻬﺎم ﻃﻬﺮان ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ، ﻋﺸﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ ﺣﻮل »اﻟﻨﻮوي« اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﻧـﻘـﻞ اﳌـﺼـﺪر ﻓـﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻋــﻦ ﺳﻔﻴﺮ ﺑـــﻼده ﺗـﺄﻛـﻴـﺪه ﻓﻲ ﻃــﻬــﺮان ﺑــﺄن ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ »ﻻ ﺗـﺪﻋـﻢ ﻋـﻘـﻴـﺪة أو أﻫـــﺪاف أو ﻧـﺸـﺎﻃـﺎت« اﳌﻨﻈﻤﺔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ إزاﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار أي ﺗﺠﻤﻊ أن ﺗـﻜـﻮن ﻟﻬﺎ ﻧـﺸـﺎﻃـﺎت ﻃﺎﳌﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم، وﻟﻢ ﻳﺸﺎرك أي ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺠﻤﻊ«.
وﺗﺰاﻣﻦ إﻓﺸﺎل اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﳌﻔﺘﺮض ﻟﻠﻤﺨﻄﻂ ﻣﻊ ﺑﺪء ﺟﻮﻟﺔ أوروﺑﻴﺔ اﺳــﺘــﻤــﺮت ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـــﺎم ﻟــﺮوﺣــﺎﻧــﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺳﻮﻳﺴﺮا واﻟﻨﻤﺴﺎ، وﺣﺎول ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻛﺴﺐ ﺿﻤﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻘﺎء ﺑﻘﺎء ﺑﻼده ﻓﻲ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﳌــﻮﻗــﻊ ﻓــﻲ ٥١٠٢ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻲ.