اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺿﺪ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ
اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻗﺎل إﻧﻬﻤﺎ }ﺣﻮﻟﺘﺎ اﻟﺒﻼد إﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮات ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ{
ﺻـﻌـﺪ اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣـــﻦ ﺣــــﺪة اﺗــﻬــﺎﻣــﺎﺗــﻪ ﻟــﻘــﻄــﺮ وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﺑﺠﻌﻠﻬﻤﺎ اﻟـﺒـﻼد »ﺳـﺎﺣـﺔ ﳌﻌﺴﻜﺮات ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«، ﻓﻴﻤﺎ ﻧــﺎﻗــﺸــﺖ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــــﻮﻓــــﺎق اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﺎﺋﺰ اﻟــﺴــﺮاج، آﺧــﺮ ﺗﻄﻮرات اﳌــﻮﻗــﻒ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻬــﻼل اﻟﻨﻔﻄﻲ، وإﻋﻼن »اﻟﻘﻮة اﻟﻘﺎﻫﺮة« ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻮاﻧﺊ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ.
وأﻛـــﺪ اﻟﻌﻤﻴﺪ أﺣـﻤـﺪ اﳌـﺴـﻤـﺎري، اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ، اﻟــﺘــﺰام اﳌـﺸـﻴـﺮ ﺣـﻔـﺘـﺮ، اﻟــﻘــﺎﺋــﺪ اﻟــﻌــﺎم، ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺆﺧﺮﴽ، ودﻋــــــــﻢ اﻟـــﻌـــﻤـــﻠـــﻴـــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ، ﺑــﻤــﺎ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ إﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﺎﺳﻴﺔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻗـــــــﺎل اﳌــــﺴــــﻤــــﺎري، ﻓــــﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ ﻋــﻘــﺪه ﻣــﺴــﺎء أول ﻣــﻦ أﻣـﺲ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي، إن اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻤﻠﻚ »أرﻗﺎم اﻟـﺤـﺴـﺎﺑـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺻــﺮف ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟـــﺼـــﺪﻳـــﻖ اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮ، ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻆ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰي اﻟـــﺘـــﺎﺑـــﻊ ﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـــﻮﻓـــﺎق اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ، اﻷﻣــــﻮال ﻟـﻺرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ، وﻣـﻦ ﺑﲔ ﺗﻠﻚ اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻦ إﻳﺮادات اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـــﺬي ﻳـﺆﻣـﻨـﻪ اﻟــﺠــﻴــﺶ، أرﺑـﻌـﺔ ﻣـــﻼﻳـــﲔ دﻳــــﻨــــﺎر ﻟــــﻮﺳــــﺎم ﺑــــﻦ ﺣــﻤــﻴــﺪ، اﻟــــﻘــــﻴــــﺎدي اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﻓـــــﻲ ﻣــﻴــﻠــﺸــﻴــﺎت ﺑـﻨـﻐـﺎزي اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـﺔ«. ﻛـﻤـﺎ أﻛــﺪ وﺟــﻮد أدﻟــــﺔ ووﺛـــﺎﺋـــﻖ وﺗــﺴــﺠــﻴــﻼت ﻣــﺼــﻮرة ﺗﺪل ﻋﻠﻰ أن ﻫﻨﺎك »أﻣﺮﴽ دﺑﺮ ﺑﻠﻴﻞ ﻷن ﺗﻜﻮن ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺎﻋﺪة اﻧﻄﻼق ﻟﻺرﻫﺎﺑﻴﲔ ﻧﺤﻮ دول اﻟﺠﻮار، ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ«.
وﻓﻰ ﺗﺼﻌﻴﺪ إﻋﻼﻣﻲ وﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ، اﺗﻬﻢ اﳌﺴﻤﺎري، ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺑـــ»ﻣــﺨــﺎﻟــﻔــﺔ ﻗــــــــﺮارات ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــﻦ ﺑـــﺸـــﺄن ﻟــﻴــﺒــﻴــﺎ، ﺣــﻴــﺚ ﺟــﻌــﻠــﺘــﺎ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﺳﺎﺣﺔ ﳌﻌﺴﻜﺮات ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«، ﻣﻠﻮﺣﴼ ﺑـ »ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻛﺜﻴﺮة ﻗﺪ ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﴼ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ درﻧـــﺔ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﺤـﺮﻳـﺮﻫـﺎ، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﻼﺑﻲ، ﻋﺮاب ﺟﻤﺎﻋﺔ )اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ( اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ، وأﺣﺪ أﺑﺮز ﻗﺎدﺗﻬﺎ، واﳌﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ«.
ﻛﻤﺎ ﻋﺮض اﳌﺴﻤﺎري ﻓﻴﺪﻳﻮ آﺧﺮ ﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﻀﺮان، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـﺠـﻬـﺎز ﺣــﺮس اﳌـﻨـﺸـﺂت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻬﻼل اﻟﻨﻔﻄﻲ، اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺮدﻫﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺆﺧﺮﴽ، وﻫﻮ ﻳﺴﺎوم ﺣﻜﻮﻣﺔ رﺋـﻴـﺲ اﻟــــﻮزراء اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻷﺳــﺒــﻖ ﻋﻠﻲ زﻳــــــﺪان اﳌــﻘــﺎﻟــﺔ ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ ٤٦٢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، إن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ رﻓﻀﺖ إدراج اﺳﻢ اﻟﺠﻀﺮان ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﻣـــﺪاوﻻت ﺟــﺮت ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻟﺒﺤﺚ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺠﻀﺮان، اﻟﺬي ﻗﺎد ﻣﻴﻠﺸﻴﺎت ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮم اﻟــﻔــﺎﺷــﻞ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺗﻀﻢ أﻓﺮادﴽ وﻛﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، »ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻋﺘﺮض«.
وﻓﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ، ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﺎﺋﺰ اﻟــــﺴــــﺮاج، آﺧــــﺮ ﺗـــﻄـــﻮرات اﳌـــﻮﻗـــﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻬﻼل اﻟﻨﻔﻄﻲ، وإﻋﻼن اﻟﻘﻮة اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻮاﻧﺊ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ.
وﻛﺎن اﻟﺴﺮاج ﻗﺪ دﺷﻦ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع »ﺑﺤﺮ اﻟﺴﻼم«، أﻛﺒﺮ ﺣﻘﻞ ﺑﺤﺮي ﻟﻠﻐﺎز ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، اﻟﺬي أﻋﻠﻨﺖ أﻣﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻪ ﺑﺪء اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ أول ﺑﺌﺮ ﻓﻴﻪ.
وﻟﻔﺖ اﻟﺴﺮاج، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ، إﻟﻰ ﻣـــﺎ وﺻـــﻔـــﻪ ﺑــﺎﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺠـﺴـﻴـﻤـﺔ اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـــﺒـــﻼد، وﻗــــﺎل إﻧـــﻪ وأﻋـــﻀـــﺎء اﳌﺠﻠﺲ اﻟــــﺮﺋــــﺎﺳــــﻲ ﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺘـــﻪ ﻣــﺘــﻤــﺴــﻜــﻮن ﺑﺎﻟﻮﻓﺎق، ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧﻪ »اﳌﺴﺎر اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮد إﻟـﻰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻨﻬﻀﺔ«. ﻛﻤﺎ رأى أن ﻣﺸﺮوع »ﺑﺤﺮ اﻟﺴﻼم« ﻳﻌﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺄن ﻏﻴﺎب اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﳌﺎﺿﻴﺔ أﺿﺎع ﻓﺮﺻﴼ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ.
ﺑــﺪورﻫــﺎ، ﻗـﺎﻟـﺖ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أﻣـــﺲ، إن »ﺷــﺮﻛــﺔ )ﻣﻠﻴﺘﺔ( ﻟــﻠــﻨــﻔــﻂ واﻟـــــﻐـــــﺎز ﺑــــــﺪأت اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﻣـﻦ اﻟﺒﺌﺮ اﻷول ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﺑﺤﺮ اﻟﺴﻼم، ﺑـــﻌـــﺪ ﺛـــــﻼث ﺳــــﻨــــﻮات ﻓـــﻘـــﻂ ﻣــــﻦ ﻗــــﺮار اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ«، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﺳﺘﺒﺪأ أﻳﻀﴼ ﻓﻲ ﺑﺌﺮﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺒﻮع، وﻓﻲ ﺳﺒﻊ آﺑﺎر أﺧﺮى ﺑﺤﻠﻮل أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
ﻓـــــﻲ ﻏــــﻀــــﻮن ذﻟــــــــﻚ، أﻛـــــــﺪ وزﻳـــــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ، أﻣـــﺲ، أن ﻣــﺎ ﻳﺴﻌﻰ إﻟـﻴـﻪ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ »أﻻ ﻳـﺼـﻞ أي ﺷـﺨـﺺ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺮاﻛـﺐ« اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ.
وﻗﺎل ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ أﺛﻨﺎء ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓﻲ روﻣﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟــﻠــﻴــﺒــﻴــﺔ أﺣـــﻤـــﺪ ﻣـﻌـﻴـﺘـﻴـﻖ »إن ﻫــﺪف اﻟـــﻮزﻳـــﺮ ﺳـﺎﻟـﻔـﻴـﻨـﻲ واﻷب ﺳـﺎﻟـﻔـﻴـﻨـﻲ وﺣــﻜــﻮﻣــﺔ )إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ( ﻛـﻮﻧـﺘـﻲ ﻫــﻲ أﻻ ﻳﺼﻌﺪ أي ﻃﻔﻞ أو اﻣـﺮأة إﻟﻰ زورق«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧﻪ »ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ وﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻏﺮﻳﺐ أﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﻮاﻗﻔﻨﺎ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻢ ﻧﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷﺧﻴﺮة أي ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺎه اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ«.