ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷوروﻏﻮاي ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺳﻮارﻳﺰ وﻛﺎﻓﺎﻧﻲ
ﻳﻀﻢ ﺧﱪة اﳊﺮس اﻟﻘﺪﻳﻢ وﺣﻤﺎس اﻟﺸﺒﺎب اﳉﺪد
ﻟﻴﺴﻮا ﻣﺸﻬﻮرﻳﻦ ﻣﺜﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ أو اﻟـﻘـﺎﺋـﺪ دﻳﻴﻐﻮ ﻏــﻮدﻳــﻦ، ﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﺣــﺎرس اﳌﺮﻣﻰ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻣﻮﺳﻠﻴﺮا إﻟﻰ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺳﺘﻮاﻧﻲ، اﳌـﺮﺷـﺢ ﻟﻠﻌﺐ ﺑــﺪﻻ ﻣـﻦ إدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ﺣﺎل ﻏﻴﺎﺑﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ، ﺗﻤﻠﻚ اﻷوروﻏﻮاي اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻨﻲ ﻧﻮﻓﻐﻮرود ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ.
ﻛــــﺎن ﻣــﻮﺳــﻠــﻴــﺮا ﺣـــــﺎرس ﻣـــﺮﻣـــﻰ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻓﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻷﺧـﻴـﺮة أﻣــﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓـﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋـﺎم ٠١٠٢، وﻗﺘﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﺒﺎﻛﻪ )ﺻﻔﺮ - ﺻﻔﺮ( ﻓـﻲ أول ﻣـﺒـﺎراة ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـﻼده واﻟـﺬي ﺗﺨﻄﻰ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ، ﺣﺎﺟﺰ ٠٠١ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺤﺎﻟﻲ )ﺳﻴﺨﻮض اﳌﺒﺎراة رﻗﻢ ٢٠١ ﺿﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ(.
ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻣﻨﺬ ١١٠٢ ﻓــﻲ ﺑــﻄــﻮﻻت ﻏﻠﻄﺔ ﺳــﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ أرﺑــﻊ ﻣــﺮات ٨١٠٢(، ٥١٠٢، ٣١٠٢، )٢١٠٢، واﻟﻜﺄس اﳌﺤﻠﻴﺔ ٣ ﻣﺮات ٦١٠٢(. ٥١٠٢، )٤١٠٢، أﻣﻀﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ أرﺑﻌﺔ ﻣﻮاﺳﻢ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻻﺗﺴﻴﻮ وﺗﻮج ﻣﻌﻪ ﺑﻜﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋـﺎم ٩٠٠٢، ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ، وﺟـﻮده ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺧﻠﻒ اﻟﻘﻮة اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺒﻲ دﻓﺎع أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﻏﻮدﻳﻦ وﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﺎرﻳﺎ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ.
ﻟﻠﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـﻨـﺎدي ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣــــﺎرﺗــــﻦ ﻛـــﺎﺳـــﻴـــﺮﻳـــﺲ ﺧـــﺒـــﺮة ﻃـــﻮﻳـــﻠـــﺔ ﻓــــﻲ اﳌـــﻼﻋـــﺐ اﻷوروﺑـﻴـﺔ. اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ١٣ ﻋﺎﻣﺎ، اﺧﺘﺒﺮ ﺗﺠﺎرب ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ داﻓﻊ ﻋﻦ أﻟﻮاﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﲔ ٨٠٠٢ و٨١٠٢ )ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ، وﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، وﻫﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، وﻻﺗﺴﻴﻮ(، ﻟﻜﻨﻪ ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻳﺨﻴﺐ اﻵﻣﺎل ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ، ﺣﻴﺚ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺸﺮس. ﻗﻄﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺬي ﺧﺎض أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٨ ﻣــﺒــﺎراة دوﻟــﻴــﺔ، ﻳﺸﻐﻞ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﻤﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ، وﻻ ﻳﺬﺧﺮ ﺟﻬﺪا ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﺑﻌﺎد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻬﺠﻤﺎت.
ﻫـــــﻮ ﺿــــﻤــــﻦ اﻟـــــﺤـــــﺮس اﻟــــﻘــــﺪﻳــــﻢ ﻟــﻠــﻤــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوروﻏـــﻮاﻳـــﺎﻧـــﻴـــﺔ اﳌـــﺘـــﻮازﻧـــﺔ، ﻋــﻠــﻰ ﻏــــﺮار اﳌـﺨـﻀـﺮم ﻣﺎﻛﺴﻲ ﺑـﻴـﺮﻳـﺮا )٤٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( واﻟـــﺬي ﻻ ﻳـــﺰال ﻳﻀﻤﻦ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ، وﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن رودرﻳﻐﻴﺰ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻠﻴﺎﻗﺘﻪ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻼﺛﲔ، ﺑﻴﺪ أن ﻣﺪرﺑﻪ أوﺳﻜﺎر ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻗــﺎﺋــﻖ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣــﻦ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻟـﻀـﺦ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺸﺎط ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ.
ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن أﺻﻐﺮ ﻣﻦ دﻳﻴﻐﻮ ﻻﻛﺴﺎﻟﺖ، اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟـــ٥٢ رﺑﻴﻌﺎ. ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﻼﻋﺒﻲ اﻟـــﻮﺳـــﻂ رودرﻳـــﻐـــﻮ ﺑــﻨــﺘــﺎﻧــﻜــﻮر، ﻧــﺎﻫــﻴــﺘــﺎن ﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺰ وﻟﻮﻛﺎس ﺗﻮرﻳﺮا، اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺴﺪون اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻷوروﻏــﻮاﻳــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑـﺎﻟـﺸـﺮاﺳـﺔ واﻟﻀﻌﻒ اﻟﻔﻨﻲ. ﻗﺎل اﻟﻨﺠﻢ اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﳌﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻨﺎدي ﺑﻮردو اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻏﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﺑﻮﻳﺖ: »أﻣﺎﻣﻨﺎ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻗـﺎدم، ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻛﺜﺮ«.
ﺻـــﻌـــﺪ ﻻﻋــــــﺐ وﺳــــــﻂ ﻳـــﻮﻓـــﻨـــﺘـــﻮس اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ ﺑﻨﺘﺎﻧﻜﻮر )١٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﻘﻮة إﻟﻰ اﻷﺿـﻮاء ﺑﺘﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻌﺐ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺒﺮز ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﺗﻮرﻳﺮا ﺑﻬﺪوﺋﻪ ورزاﻧﺘﻪ أﻣﺎم ﺧﻂ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋـﻠـﻰ رﻏــﻢ ﻗـﺼـﺮ ﻗـﺎﻣـﺘـﻪ )٨٦٫١ م، ٠٦ ﻛـﻠـﻎ(. وﻻ ﻳﻘﻞ ﻻﻋــﺐ وﺳــﻂ ﺑﻮﻛﺎ ﺟﻮﻧﻴﻮرز اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻧـﺎﻫـﻴـﺘـﺎن ﻧـﺎﻧـﺪﻳـﺰ ﻣــﻬــﺎرة ﻋــﻦ ﺑـﻨـﺘـﺎﻧـﻜـﻮر وﺗــﻮرﻳــﺮا، وﻳﺒﺪل ﺟﻬﺪا ﺧﺎرﻗﺎ ﻓﻲ وﺳﻂ اﳌﻠﻌﺐ. ﻳﺒﻠﻎ اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﻴـﺎن ﺳــﺘــﻮاﻧــﻲ، ١٣ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﺧـــﺎض ٢٤ ﻣـﺒـﺎراة دوﻟﻴﺔ ﻓﻘﻂ )٥ أﻫـــﺪاف(. ﺳـﻮء ﺣﻈﻪ أﻧـﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ وإدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ، اﻟﻬﺪاﻓﲔ اﻟـﺘـﺎرﻳـﺨـﻴـﲔ ورﻛــﻴــﺰﺗــﻲ ﺧــﻂ ﻫـﺠـﻮم اﳌﻨﺘﺨﺐ دون ﻣﻨﺎزع.
ﺳﺘﻮاﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ اﻟﻴﻮم أﻣـﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ رﺑﻠﺔ ﺳﺎﻗﻪ اﻟﻴﺴﺮى، ﺳﺠﻞ ١٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺟﻴﺮوﻧﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓـﻲ اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌﻨﺼﺮم ﻣﻦ اﻟـــــﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ، أي أﻛــﺜــﺮ ﺑـﻬـﺪﻓـﲔ ﻣـﻤـﺎ ﺳﺠﻠﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﻳﻘﻪ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ. ﻋﻠﻖ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼ: »إذا ﻏـﺎب ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ، ﻓﺴﺘﺘﻐﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺷــﻴــﺎء«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻟﻜﻦ إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻬﻨﺎك ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺳﺘﻮاﻧﻲ، وﻫﻮ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣـﺰﻋـﺞ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻓــﺎع أﻳــﻀــﺎ«. وإذا ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺘﻮاﻧﻲ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻜﺎﻓﺎﻧﻲ؟ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻮاﻋﺪ ﻣﺎﻛﺴﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ ﻏﻮﻣﻴﺰ )١٢ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ٧١ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ... ﻓﻲ أول ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ أوروﺑﺎ!