اﻧﺴﺤﺎب ﺷﺮﻛﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻣﻦ إﻳﺮان
روﺣﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﺐ أوروﺑﺎ ﺑﺈﺟﺮاءات ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻹﻧﻘﺎذ »اﻟﻨﻮوي«
ﻗﺮرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺳﻲ إم إﻳﻪ ﺳﻲ ﺟﻲ إم« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي ﻓﻲ ﺣﺎوﻳﺎت، أﻣﺲ، اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ إﻳﺮان ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ.
وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋــــﻦ رﺋـــﻴـــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارة اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ، رودوﻟﻒ ﺳﻌﺎدة، ﻗﻮﻟﻪ ﺧﻼل »اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي« ﻓﻲ إﻳـﻜـﺲ آن ﺑـﺮوﻓـﺎﻧـﺲ ﺑﺠﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، إﻧــــﻪ »ﺑــﺴــﺒــﺐ إدارة ﺗــﺮﻣــﺐ، ﻗﺮرﻧﺎ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ إﻳﺮان«. وأﺿــــﺎف أن »ﻣـﻨـﺎﻓـﺴـﻴـﻨـﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﲔ ﻳــﺘــﺮددون ﻗـﻠـﻴـﻼ، ﻓـﻬـﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮن رﺑﻤﺎ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻊ إدارة ﺗــﺮﻣــﺐ«. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻗﻌﺖ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑـــﺮوﺗـــﻮﻛـــﻮل اﺗـــﻔـــﺎق ﻣـــﻊ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺧﻄﻮط اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ« ﻟـﺘـﺒـﺎدل أو اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣـﺴـﺎﺣـﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﻦ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ واﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﳌﺮاﻓﺊ.
إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، ﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﺣﺴﻦ روﺣـﺎﻧـﻲ، إن اﻟــﺪول اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻹرادة ﻹﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣـــﻊ إﻳــــــﺮان ﺑــﻌــﺪ اﻧــﺴــﺤــﺎب اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﻪ. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻟـﻸﻧـﺒـﺎء )إرﻧـــﺎ( ﻋــﻦ روﺣـــﺎﻧـــﻲ ﻗــﻮﻟــﻪ أﻣــــﺲ، إن اﻟـــﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ إرادة إﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي »ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻗـــﺮارات ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺧــﻼل اﻹﻃــﺎر اﻟﺰﻣﻨﻲ«.
وﺟــــﺎء ﻛـــﻼم روﺣـــﺎﻧـــﻲ ﺑــﻌــﺪ ﻳــﻮم ﻣــﻦ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟـــﺬي ﺟـﻤـﻊ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺟـﻮاد ﻇﺮﻳﻒ ﻣﻊ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻜﺒﺮى اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي )روﺳﻴﺎ واﻟﺼﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ(. وأﻛﺪت ﻫﺬه اﻟﻘﻮى ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺣﻖ ﻃﻬﺮان ﻓﻲ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﻔﻄﻬﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﺷﺎرت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﻴﻨﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(