روﺣﺎﻧﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ أوروﺑﺎ ﺑـ »إﺟﺮاءات ﻋﻤﻠﻴﺔ« ﻹﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي
ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺤﻦ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ إﻳﺮان ﺧﺸﻴﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ
ﻗـــــﺎل اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ ﺣـﺴـﻦ روﺣﺎﻧﻲ، إن اﻟـﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻹرادة ﻹﻧــﻘــﺎذ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي ﻣﻊ إﻳﺮان ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﻪ.
وﻧــــﻘــــﻠــــﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﺔ اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻟـﻸﻧـﺒـﺎء )إرﻧـــﺎ( ﻋـﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ ﻗـﻮﻟـﻪ أﻣــﺲ اﻟﺴﺒﺖ، إن اﻟـﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ إرادة إﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي »ﺗﺤﺘﺎج إﻟـﻰ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء ات ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻗﺮارات ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺧﻼل اﻹﻃﺎر اﻟﺰﻣﻨﻲ«.
وﺟـــﺎء ﻛـــﻼم روﺣــﺎﻧــﻲ ﺑـﻌـﺪ ﻳـﻮم ﻣـﻦ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟــﺬي ﺟﻤﻊ وزﻳـﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﺟـــــﻮاد ﻇــﺮﻳــﻒ ﻣــﻊ وزراء ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﻘــﻮى اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻜﺒﺮى اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي )روﺳــﻴــﺎ واﻟــﺼــﲔ وﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ(. وأﻛــﺪت ﻫـﺬه اﻟﻘﻮى ﻓﻲ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎع ﺣــﻖ ﻃــﻬــﺮان ﻓــﻲ ﺗـﺼـﺪﻳـﺮ ﻧﻔﻄﻬﺎ، رﻏــﻢ ﺗـﻬـﺪﻳـﺪات أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ اﻟﺘﻲ اﻧــﺴــﺤــﺒــﺖ ﻣـــﻦ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي ﻓﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳـــﺎر( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑــﺈﻋــﺎدة ﻓﺮض ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت، ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﺷـــﺎرت وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﻴﻨﺎ.
وأﺿـــــﺎﻓـــــﺖ اﻟــــﻮﻛــــﺎﻟــــﺔ أن وزراء ﺧـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟـــــــﺪول اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى اﻟــﺨــﻤــﺲ وﻧﻈﻴﺮﻫﻢ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﺣــﺪدوا »ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ« ﻹﻧﻘﺎذ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٥١٠٢، وﳌﺤﺎوﻟﺔ إﺑﻘﺎء ﻃــﻬــﺮان ﻓـﺎﻋـﻠـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟـﺘـﺠـﺎري واﳌــﺎﻟــﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ. وذﻛـــﺮت أن ﻣــﻦ ﺑﲔ ١١ ﻫـــﺪﻓـــﴼ أﻋـــﻠـــﻦ اﻟـــــــــﻮزراء، اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، ﻋﺰﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻬﺪف اﻷول ﻋﻠﻰ »اﺳﺘﻤﺮار ﺻـﺎدرات اﻟﻐﺎز واﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ«، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻴﻪ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟــﺪول اﻟﻮﻗﻒ اﻟـﺘـﺎم ﻟــﻮارداﺗــﻬــﺎ ﻣـﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﺑﺤﻠﻮل ٤ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٨١٠٢. وﺳـــﻴـــﻜـــﻮن راﻓــــﻀــــﻮ اﻟــــﻘــــﺮار اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟــﻠــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺳﺘﻌﻴﺪ ﻓﺮﺿﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ إﻳﺮان.
وإﺛـــــــﺮ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎع أﺷـــــــﺎد وزﻳــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺟـــﻮاد ﻇــﺮﻳــﻒ ﺑـــــــ»إرادة ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﳌـﻘـﺎوﻣـﺔ« اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، أﺑـــﺪاﻫـــﺎ ﺷــﺮﻛــﺎء اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي. وﻗــــﺎل ﻇــﺮﻳــﻒ »ﻣــﺎ ﻻﺣـــﻈـــﺘـــﻪ ﺧـــــﻼل ﻫـــــﺬا اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎع أن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻀﺎء، ﺣﺘﻰ اﻟﺤﻠﻔﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ )ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ أي ﺑﺮﻟﲔ وﺑﺎرﻳﺲ وﻟﻨﺪن( ﺗﻌﻬﺪوا، وﻟﺪﻳﻬﻢ اﻹرادة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎذ إﺟــﺮاءات وﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة«. ﻟـﻜـﻦ اﻟــــﺪول اﳌــﻮﻗــﻌــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒـﻴـﺎن ﻟــﻢ ﺗــﺤــﺪد اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي، ﻓﻲ وﻗﺖ ﺑﺪأ ﺷﺒﺢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﺪﻓﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أﺟﺎﻧﺐ إﻟﻰ ﻣﻐﺎدرة إﻳﺮان.
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، ﻗﺮرت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺳﻲ إم إﻳﻪ ﺳﻲ ﺟﻲ إم« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي ﻓﻲ ﺣﺎوﻳﺎت، اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ إﻳﺮان ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ رودوﻟﻒ ﺳﻌﺎدة أﻣـــﺲ اﻟــﺴــﺒــﺖ. وأﻋــﻠــﻦ ﺳــﻌــﺎدة ﺧـﻼل »اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي« ﻓـﻲ إﻳﻜﺲ آن ﺑﺮوﻓﺎﻧﺲ ﺑﺠﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ أﻧﻪ »ﺑــﺴــﺒــﺐ إدارة ﺗــﺮﻣــﺐ، ﻗــﺮرﻧــﺎ وﺿــﻊ ﺣــﺪ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﻓــﻲ إﻳــــﺮان«. وأﺿــﺎف أن »ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻨﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﲔ ﻳـﺘـﺮددون ﻗــﻠــﻴــﻼ، ﻓــﻬــﻢ ﻳــﻘــﻴــﻤــﻮن رﺑــﻤــﺎ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ إدارة ﺗﺮﻣﺐ«.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻗﻌﺖ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ »ﺧﻄﻮط اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ« ﻟﺘﺒﺎدل أو اﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﻦ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ واﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﳌﺮاﻓﺊ.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ أﺧـــﺮى، وﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻋﻠﻦ رﺋــــﻴــــﺲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ إدارة ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﺗــﻮﺗــﺎل« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑـﺎﺗـﺮﻳـﻚ ﺑﻮﻳﺎﻧﻴﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻧــﺴــﺤــﺎﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺸــﺮوع ﺿﺨﻢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺮﺣﻠﺔ ١١ ﻣـﻦ ﺣﻘﻞ ﻓـــــﺎرس اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ ﻟــﻠــﻐــﺎز ﻓـــﻲ إﻳــــﺮان ﻟــﻌــﺪم ﺣــﺼــﻮل اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻋــﻠــﻰ إﻋــﻔــﺎء ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، أﻛــــﺪ ردﴽ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ »إر ﺗﻲ إل« ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أي »ﺧـﻴـﺎر« آﺧــﺮ. وأوﺿــﺢ أﻧـﻪ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ دوﻟـﻴـﺔ ﻓـﻲ ٠٣١ ﺑﻠﺪﴽ ﻣﻦ دون اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷوﺳﺎط اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ. وﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟـﻲ، ﻓــﺈن اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻓﻌﻠﻴﴼ وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻐﺎدر إﻳــﺮان«. ﻟﻜﻨﻪ أﺿــﺎف: »آﻣـﻞ أن ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻳﻮﻣﴼ إﻟﻰ إﻳﺮان«.
وﻛـــﺸـــﻒ أن »ﺗـــــﻮﺗـــــﺎل« ﺧــﺴــﺮت »٠٤ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر« ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋـﻦ اﳌـﺸـﺮوع ﻓـﻲ إﻳـــﺮان، ﻻﻓﺘﴼ إﻟـﻰ أن »ﻫـــﺬا ﻟـﻴـﺲ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻴﺎر )ﺗـــﻮﺗـــﺎل( اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮ ﺳــﻨــﻮﻳــﴼ ٥١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«.
وﻛـــﺎن ﺗــﺮﻣــﺐ أﻋــﻠــﻦ ﻣـﻄـﻠـﻊ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــــــــــﺎر( ﺳـــﺤـــﺐ ﺑـــــــﻼده ﻣــــﻦ اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟــــﻨــــﻮوي اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ، وإﻋــــــــﺎدة ﻓــﺮض اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﻋــﻠــﻰ إﻳــــــــﺮان، وﻋـــﻠـــﻰ ﻛـﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ. وﻋﻠﻰ اﻷﺛﺮ، ﺑـﺪأ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون اﻷﺟـﺎﻧـﺐ ﻳﺨﺮﺟﻮن ﻣـــﻦ إﻳـــــــﺮان، ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺑــﻴــﺠــﻮ« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرات وﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻴﺮﺳﻚ ﺗﺎﻧﻜﺮز« اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻴﺔ ﻟﻨﺎﻗﻼت اﻟﻨﻔﻂ.
وﺗﻌﻤﻞ اﻟـــﺪول اﻷوروﺑــﻴــﺔ، اﻟﺘﻲ أﻛﺪت ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي، ﻋﻠﻰ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟــﺬي ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺑﻌﺪم ﺣﻴﺎزة ﺳﻼح ﻧﻮوي.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻴﺠﺎن ﻧﻤﺪار زﻧﻘﻨﺔ، أﻣﺲ، إن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ »ﻳــﺰﻋــﺰع اﺳـﺘـﻘـﺮار اﻟــﺴــﻮق اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ« ﻣــﻦ ﺧـــﻼل »ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘـﺎﺗـﻪ« و»رﺳــﺎﺋــﻠــﻪ« ﻋﻠﻰ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ«. وﻗــﺎل زﻧﻘﻨﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻟــﻠــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻲ اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ إن »ﺳﻌﺮ )ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ( ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳــﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮك ﺗﺮﻣﺐ«. وأﺿـﺎف، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ: »ﻛـــﻞ ﻳـــﻮم ﻳــﺼــﺪر ﺗـﺮﻣـﺐ رﺳﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة أو ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻘﻠﻖ ﻓـﻲ اﻷﺳــــﻮاق«. وأﺷـــﺎر اﻟـﻮزﻳـﺮ إﻟــﻰ أن ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧــﺘــﺎج واﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻟــﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻀﻐﻮط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.