وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ: ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻀﻐﻮط اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
وﺻﻒ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ ﺑـ »ﺣﺮب ﲡﺎرﻳﺔ«
ﻗـــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺑﻴﻐﻦ زﻧﻐﻨﻪ، إن ﻣﺴﺘﻮى إﻧﺘﺎج وﺗــــﺼــــﺪﻳــــﺮ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد ﻟــــﻢ ﻳــﺘــﻐــﻴــﺮ ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ اﻟــﻀــﻐــﻮط اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، واﺻــﻔــﴼ اﻟـﺘـﻮﺗـﺮ ﺑﲔ ﻃــﻬــﺮان وواﺷـﻨـﻄـﻦ ﺑـﺄﻧـﻪ »ﺣــﺮب ﺗﺠﺎرﻳﺔ«.
وأﺿــــــــــــــــﺎف زﻧـــــﻐـــــﻨـــــﻪ أﻣـــــﺲ )اﻟــــــﺴــــــﺒــــــﺖ( ﻓـــــــﻲ ﻣــــﻘــــﺎﺑــــﻠــــﺔ ﻣــﻊ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﻳﺮاﻧﻲ، أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻳﻬﲔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑــﻚ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻷﺳﻌﺎر.
واﺗــﻬــﻢ ﺗــﺮﻣــﺐ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ ﻳـﻮم اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ أوﺑــــــﻚ ﺑــﺪﻓــﻊ أﺳﻌﺎر اﻟـﻮﻗـﻮد ﻟﻼرﺗﻔﺎع، وﺣﺚ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﻋﻠﻰ ﺿـﺦ ﻣـﺰﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺎم إذا أرادت.
وﻗــﺎل زﻧﻐﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن اﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ: »ﻳـﺒـﻌـﺚ ﺗـﺮﻣـﺐ ﻛــﻞ ﻳــﻮم ﺑـﺮﺳـﺎﻟـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﺗﺸﻴﻊ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق...«.
وﺗــﻮاﺟــﻪ إﻳــــﺮان، ﺛـﺎﻟـﺚ أﻛﺒﺮ ﻣـــﻨـــﺘـــﺞ ﻟـــﻠـــﻨـــﻔـــﻂ ﻓــــــﻲ »أوﺑـــــــــــﻚ«، ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺘﺮﻳﻦ ﻹﻟﻐﺎء ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﻢ.
وأﻋﻠﻨﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـــــﺎر( اﳌــﺎﺿــﻲ اﻧـﺴـﺤـﺎﺑـﻬـﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﻗﺎﺋﻠﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان.
وأوﻗــﻔــﺖ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﺤﻨﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٦ ﺳﻨﻮات ﺑﻀﻐﻮط أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ووﻋــــﺪ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟــﻠــﻨــﻔــﻂ اﻹﻳـــــــﺮاﻧـــــــﻲ، ﺑــﻤــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻟــــﺤــــﻔــــﺎظ ﻋـــﻠـــﻰ ﺑــــﻘــــﺎء اﻻﺗــــﻔــــﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﳌــﻮﻗــﻊ ﻋــﺎم ٥١٠٢ دون اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻣــــﻦ ﺧـــﻼل اﻹﺑـــــــﻘـــــــﺎء ﻋــــﻠــــﻰ ﺗـــــﺪﻓـــــﻖ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات.
وﻋــــــــﺮض وزراء ﺧـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﻃـــــــــــــﺮاف اﻟـــﺨـــﻤـــﺴـــﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻗـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ اﻻﺗـــــﻔـــــﺎق ﺣـــﺰﻣـــﺔ إﺟــــــــﺮاءات اﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ إﻳـــــــــﺮان ﻳـــﻮم اﻟـــــﺠـــــﻤـــــﻌـــــﺔ، ﻟــــﻠــــﺘــــﻌــــﻮﻳــــﺾ ﻋـــﻦ اﻟــــﻌــــﻘــــﻮﺑــــﺎت اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﻃﻬﺮان ﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﺤﺰﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪم ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ وﻛــــﺎﻟــــﺔ »ﺗــﺴــﻨــﻴــﻢ« ﻟــﻸﻧــﺒــﺎء ﻋـــﻦ زﻧــﻐــﻨــﻪ ﻗـــﻮﻟـــﻪ: »ﻟــﻢ أﻃــﻠــﻊ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﺰﻣــﺔ ﺑـﻨـﻔـﺴـﻲ... ﻟﻜﻦ زﻣﻼء ﻧﺎ ﻓﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ اﻃﻠﻌﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا راﺿﲔ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ«.
وﻫـــــــــــــــﺪدت إﻳـــــــــــــــﺮان ﺑــــﻮﻗــــﻒ ﺻـــــــﺎدرات اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻋــﺒــﺮ ﻣـﻀـﻴـﻖ ﻫــــــﺮﻣــــــﺰ ردﴽ ﻋـــــﻠـــــﻰ اﳌــــﺴــــﺎﻋــــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. وﻗﺎل زﻧﻐﻨﻪ إن ﻣﻮﻗﻒ إﻳﺮان ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن واﺿﺢ.
وﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ اﻷﺳـــــﻌـــــﺎر، ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ أﺳﻌﺎر ﻋﻘﻮد اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، آﺧﺮ ﺗﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع، ﻣــــﻊ ﺻـــﻌـــﻮد اﻟــــﺨــــﺎم اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺑـــﺪﻋـــﻢ ﻣـــﻦ ﻣــﺸــﺘــﺮﻳــﺎت ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺪﻳﻨﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺧﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ ﻣــﺘــﻀــﺮرﴽ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ وﺗﺰاﻳﺪ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
وﺻﻌﺪت ﻋﻘﻮد ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٦٨ ﺳــﻨــﺘــﴼ، أو ٨١٫١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ٠٨٫٣٧ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻋﻘﻮد ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ٨٢ ﺳﻨﺘﴼ، أو ٦٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ١١٫٧٧ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.
وﻋـــــﻠـــــﻰ ﻣـــــــــــﺪار اﻷﺳــــــﺒــــــﻮع، ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﻟـــﺨـــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻧﺤﻮ ٥٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ رﻏــــﻢ أﻧــــﻪ ﺳـﺠـﻞ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ﻋـﺎم ٤١٠٢. وﻳـﻨـﻬـﻲ ﺑــﺮﻧــﺖ اﻷﺳــﺒــﻮع ﻋﻠﻰ ﺧﺴﺎرة ﻧﺤﻮ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻗـﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮن إن ﺻﻌﻮد اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻳـﺮﺟـﻊ إﻟــﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎت ﻟــﺘــﻐــﻄــﻴــﺔ ﻣـــــﺮاﻛـــــﺰ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﺑــﻌــﺪ أن ﻫــﺒــﻂ ﻧــﺤــﻮ ٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺮض ﻟــﻀــﻐــﻮط ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت أﻇــﻬــﺮت زﻳـــﺎدة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻗـﺪرﻫـﺎ ٣٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻓــﻲ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ ﺣــــــﻔــــــﺎرات ﻧــﻔــﻄــﻴــﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ٣ أﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﺗﺒﺎﻃﺄ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣـــﻊ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـــﺨـــﺎم ﻓـﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أواﺧﺮ ﻣﺎﻳﻮ إﻟﻰ أواﺧﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(.
وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز« ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ اﻟﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑــﻤــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ وﺛـــﻴـــﻘـــﺔ، إن ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أﺿـــﺎﻓـــﺖ ٥ ﺣـــﻔـــﺎرات ﻧــﻔــﻄــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﻨــﺘــﻬــﻲ ﻓـــﻲ ٦ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات إﻟﻰ ٣٦٨.
وإﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﻋــــﺪد اﻟــﺤــﻔــﺎرات اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، وﻫــــــﻮ ﻣــــﺆﺷــــﺮ أوﻟــــﻲ ﻟــــﻺﻧــــﺘــــﺎج ﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻼ، ﻣــﺮﺗــﻔــﻊ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮﴽ ﻋــــﻦ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮاه ﻗـــﺒـــﻞ ﻋـــﺎم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ٣٦٧ ﺣﻔﺎرﴽ ﻣﻊ ﻗﻴﺎم ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑـﺰﻳـﺎدة اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر.
وﻳﺒﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻂ أﺳﻌﺎر ﻋﻘﻮد اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ١٧٫٥٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺑﻠﻎ ٥٨٫٠٥ دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢ وﻧﺤﻮ ٧٤٫٣٤ دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ إدارة ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، إن ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟــﺴــﻨــﻮي ﻟﻠﻨﻔﻂ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ إﻟـﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻗـــﻴـــﺎﺳـــﻲ ﻋـــﻨـــﺪ ٨٫٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ وإﻟﻰ ٨٫١١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ٩١٠٢، ﻣﻦ ٤٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢.
ووﻓــﻘــﴼ ﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﺗــﺤــﺎدﻳــﺔ، ﻓــﺈن اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﺴﻨﻮي ﻫﻮ ٦٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ، وﺳـﺠـﻞ ﻓــﻲ ﻋﺎم ٠٧٩١.