ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺗﻨﻬﻲ اﳌﻐﺎﻣﺮة اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﺗﺘﺄﻫﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
إﻧﺠﻠﱰا اﻟﻮاﺛﻘﺔ أﻗﺼﺖ اﻟﺴﻮﻳﺪ وأﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺗﲔ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻜﺄس إﻟﻰ ﻣﻬﺪ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم
ﻧـﺠـﺤـﺖ ﻛــﺮواﺗــﻴــﺎ ﻓــﻲ إﻧـﻬـﺎء اﳌــــﻐــــﺎﻣــــﺮة اﻟــــﺮوﺳــــﻴــــﺔ وﺧـــﺮﺟـــﺖ ﺑــﺎﻧــﺘــﺼــﺎر ﻣــﺜــﻴــﺮ ﻋــﻠــﻰ أﺻــﺤــﺎب اﻷرض ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟـﺘـﺮﺟـﻴـﺢ ٤ - ٣ )اﻟـــﻮﻗـــﺘـــﺎن اﻷﺻـــﻠـــﻲ واﻹﺿـــﺎﻓـــﻲ ٢ - ٢( أﻣـــﺲ، وﺗـﺄﻫـﻠـﺖ ﳌﻮاﺟﻬﺔ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢.
وﻛـــﺎن اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي ﻗـــــﺪ ﺳـــﺒـــﻖ وﺣــــﺠــــﺰ ﻣـــﻘـــﻌـــﺪه ﻓــﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر ﺻﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
ﻓﻲ ﺳﻮﺗﺸﻲ، ﺗﻘﺪم دﻳﻨﻴﺲ ﺗــﺸــﻴــﺮﺷــﻴــﻒ ﻟــﻠــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺻــــﺎﺣــــﺐ اﻷرض ﺑــــﻬــــﺪف راﺋـــــﻊ ﻣــﻦ ﺗـﺴـﺪﻳـﺪة ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٣، ﻟــﻜــﻦ أﻧــــﺪرﻳــــﻪ ﻛــﺮاﻣــﺎرﻳــﺘــﺶ أدرك اﻟــﺘــﻌــﺎدل ﻣــﻦ ﺿــﺮﺑــﺔ رأس إﺛــﺮ ﺗـﻤـﺮﻳـﺮة ﻋـﺮﺿـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺎرﻳـﻮ ﻣﺎﻧﺰوﻛﻴﺘﺶ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑـ٨ دﻗﺎﺋﻖ.
وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻷول، ﺑـــﺪا أن اﳌـــﺪاﻓـــﻊ دوﻣـــﺎﻏـــﻮي ﻓـﻴـﺪا أﺣﺮز ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﻜﺮواﺗﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣــــﻮل ﺗــﻤــﺮﻳــﺮة ﻋــﺮﺿــﻴــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺎﺋـﺪ ﻟﻮﻛﺎ ﻣﻮدرﻳﺘﺶ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ ١٠١، إﻻ أن ﻣـﺎرﻳـﻮ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ أدرك اﻟﺘﻌﺎدل ﺑﻀﺮﺑﺔ رأس أﻳــﻀــﴼ ﻗـﺒـﻞ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟـﺸـﻮط اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ.
وﻓﻲ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، أﻫﺪر ﻓــﺮﻧــﺎﻧــﺪﻳــﺰ وﻓـــﻴـــﻮدور ﺳـﻤـﻮﻟـﻮف رﻛﻠﺘﲔ ﻟﺮوﺳﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟـﻜـﺮواﺗـﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻛﻮﻓﺎﺗﺸﻴﺘﺶ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ إﻳﻔﺎن راﻛﻴﺘﻴﺘﺶ رﻛﻠﺔ اﻟﻔﻮز.
وﻓﻲ ﺳﺎﻣﺎرا، ﺣﻘﻖ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي »اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ« ﻓﻮزﴽ ﻣـﺮﻳـﺤـﴼ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ - ﺻـﻔـﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﻮﻳﺪي، ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺪﻓﻲ ﻫــﺎري ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٣، ودﻳﻠﻲ إﻟﻲ )١٦(، وﺻﻼﺑﺔ ﺣﺎرس ﻣــﺮﻣــﺎه ﺟــــﻮردان ﺑـﻴـﻜـﻔـﻮرد اﻟــﺬي اﺧﺘﻴﺮ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة.
وﻫــــــﻲ اﳌـــــــﺮة اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺜـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻴﻬﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ، ﺑـــﻌـــﺪ ٦٦٩١ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ أﺣــــﺮزت اﻟـﻠـﻘـﺐ )اﻷول واﻟـﻮﺣـﻴـﺪ ﻟــﻬــﺎ( ﻋــﻠــﻰ أرﺿـــﻬـــﺎ، وﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ ٠٩٩١ ﺣـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺧـﺮﺟـﺖ أﻣــــــﺎم أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ اﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ ﺑــﺮﻛــﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ )ﺣﻠﺖ راﺑﻌﺔ(.
وواﺻـﻠـﺖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻟــــﻠــــﻤــــﺪرب اﻹﻧــــﺠــــﻠــــﻴــــﺰي ﻏـــﺎرﻳـــﺚ ﺳـﺎوﺛـﻐـﻴـﺖ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻘﻖ أداء ﻳﻌﺪ ﻣـﻦ اﻷﻓـﻀـﻞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ أﻋﻮام ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﻣﺸﺠﻌﻴﻪ أﺧﻴﺮﴽ ﻹﻃﻼق ﺷﻌﺎر أن »اﻟﻜﺄس ﻋﺎﺋﺪة إﻟــــﻰ ﻣــﻨــﺰﻟــﻬــﺎ«، ﻓـــﻲ إﺷــــــﺎرة إﻟــﻰ ﺑﻼدﻫﻢ، ﻣﻬﺪ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺮز أي ﻟﻘﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٦٩١.
وﻛــــــــﺎل ﺳـــﺎوﺛـــﻐـــﻴـــﺖ اﳌـــﺪﻳـــﺢ ﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺘﻪ، ﺛﺎﻧﻲ أﺻﻐﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﻧﺴﺐ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺼﺎر إﻟﻰ »اﻟﺮوح اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ«.
وﻗﺎل اﳌﺪرب اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧٤ ﻋــــﺎﻣــــﴼ: »ﻫــــــﺬه اﻟـــــــﺮوح ﺳـﺒـﺐ وﺟﻮدﻧﺎ ﻫﻨﺎ، ﻛﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ ﻻﺟــﺘــﻴــﺎز ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ ﻓــﻲ أﺳــﺒــﻮع. ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻻﻋـﺒـﲔ ﻣــﻦ ﻃـــﺮاز ﻋﺎﳌﻲ وإﻧــﻤــﺎ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﺔ ﺷــﺎﺑــﺔ وﺟـﻬـﺰﻧـﺎ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻨﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻋﻨﺪ اﻣﺘﻼك اﻟﻜﺮة ﻛﻤﺎ أﻇﻬﺮﻧﺎ ﻣﺮوﻧﺔ ذﻫﻨﻴﺔ«.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻧﺤﻦ أﻗﻮﻳﺎء ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ وواﺟﻬﻨﺎ ﻣﻨﺎﻓﺴﴼ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﻮﻳﺔ واﺿﺤﺔ وأﺳﻠﻮب ﺟﻤﺎﻋﻲ وﻋــــﺎﻧــــﻴــــﻨــــﺎ أﻣــــــﺎﻣــــــﻪ ﻓــــــﻲ أوﻗــــــــﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ«.
وﻗــــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻫــﺎري ﻛـﲔ: »ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻮﻋﺐ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺑﻠﻮغ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٨٢ ﻋﺎﻣﴼ.
وأﺿﺎف: »ﻧﻌﺮف أن ﻣﺒﺎراة ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ إﻻ أﻧـﻨـﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ، ﻛﻨﺎ ﻫــﺎدﺋــﲔ، ﺳﻴﻄﺮﻧﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻜــﺮة. ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ أن ﻧـﻮاﺻـﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ«.
وﻧﻮه اﳌﺪرب اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻳﺎن أﻧﺪرﺳﻮن ﺑﺄداء اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ وأﻧﻬﻢ اﺳـﺘـﺤـﻘـﻮا اﻟــﻔــﻮز، وﻗـــﺎل: »إﻧـﻬـﻢ ﻗـــــــﺎدرون ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﻮز ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ، ﻷﻧﻬﻢ أﻗﻮﻳﺎء وﻣﻨﻈﻤﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺟـــﻴـــﺪ. أرﻳــــــﺪ أن أﻫـــﻨـــﺊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ واﳌﺪرب. ﻫﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺮة ﻗﺪم ﺟﻴﺪ، وﻻ ﻳﻌﻄﻮن ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة«.
وﻓﺸﻠﺖ اﻟـﺴـﻮﻳـﺪ ﻓــﻲ ﺣﺠﺰ ﻣﻜﺎن ﺑﲔ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، ﻋﻠﻤﴼ أن اﳌﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٤٩٩١ )ﺣﻠﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ(، وﻫﻲ ﺗﺨﺮج ﻣـــــﻦ اﳌـــــﻮﻧـــــﺪﻳـــــﺎل ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــﺴــﻴــﺮة ﻻﻓﺘﺔ ﺗـﺼـﺪرت ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺴــﺎدﺳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺿــﻤــﺖ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ واﳌﻜﺴﻴﻚ وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
وﻟـــــﻢ ﻳــﻐــﻴــﺮ أﻧـــــﺪرﺳـــــﻮن ﻣـﻦ اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ أﺛـﺒـﺘـﺖ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻣـﻨـﺬ اﻟــــﺪور اﻷول، وﺗــﻘــﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺮك اﳌﻨﺎﻓﺲ ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎراة ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﺳـﺘـﺤـﻮاذ، واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓــــــﻲ اﳌـــــﻘـــــﺎﺑـــــﻞ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺼـــﻼﺑـــﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﻻﻧﻄﻼق ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺮﺗﺪة.
وﻛــﺎﻧــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﳌــﺒــﺎراة ٧٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
إﻻ أن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﺳﺘﻔﺎد أﻳﻀﴼ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴـﺪ ﻟـﻠـﻀـﺮﺑـﺎت اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـﺔ، اﻟﺘﻲ أﺗﻰ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻬﺪف اﻷول ﺑﺮأﺳﻴﺔ ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ ﻧﻔﺬﻫﺎ آﺷﻠﻲ ﻳﻮﻧﻎ. وﻣﻦ أﺻﻞ اﻷﻫﺪاف اﻟــــــ١١ اﻟــﺘــﻲ ﺳـﺠـﻠـﺘـﻬـﺎ إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﻓـــﻲ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل اﻟــــﺮوﺳــــﻲ )ﺑــﻤــﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺪﻓﻲ اﻟﻴﻮم(، ﻛﺎن ﻫﺪف ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟـﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺿـــﺮﺑـــﺔ ﺛــﺎﺑــﺘــﺔ )رﻛـــﻠـــﺔ ﺟـــــﺰاء أو رﻛﻨﻴﺔ أو ﺣﺮة(.
وﻫــــﻮ اﻟـــﻬـــﺪف اﻷول ﳌــﺪاﻓــﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﺷﺮ ﻣﺒﺎراة دوﻟﻴﺔ.
أﻣﺎ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻓﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﻛﺮة رأﺳﻴﺔ ﻹﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ رﻓﻌﻬﺎ ﺟﻴﺴﻲ ﻟﻴﻨﻐﺎرد. وأﺻﺒﺢ ﻻﻋﺐ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﺛـــﺎﻧـــﻲ أﺻـــﻐـــﺮ ﻻﻋــﺐ ﻳﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﴼ دوﻟﻴﴼ ﻹﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻳﻜﻞ أوﻳــﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨٩٩١ )ﻛﺎن اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟـ٨١ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ روﻣﺎﻧﻴﺎ(.
وﺧـﺎض ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ اﳌﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ أﻗﺼﺖ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ٤ - ٣ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ )ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ١ - ١(، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺟــﺮى أﻧـﺪرﺳـﻮن ﺗﻌﺪﻳﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا ١ - ﺻﻔﺮ، ﺑﺪﺧﻮل اﳌـــﺪاﻓـــﻊ اﻣــﻴــﻞ ﻛـــﺮاﻓـــﺚ ﺑـــــﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻟﻮﺳﺘﻴﻎ اﳌﻮﻗﻮف ﻟﻄﺮده، وﻋــــﻮدة ﺳـﻴـﺒـﺎﺳـﺘـﻴـﺎن ﻻرﺳـــﻮن ﻣــﻦ اﻹﻳـــﻘـــﺎف، ﻟـﻠـﻮﺳـﻂ ﺑـــﺪﻻ ﻣﻦ ﻏﻮﺳﺘﺎف ﺳﻔﻨﺴﻮن. وأﺗـــﻰ اﻟــﺸــﻮط اﻷول ﻫـﺎدﺋـﴼ إﻟــﻰ ﺣـﺪ ﻛﺒﻴﺮ. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﺮﻛﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺗﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺪف ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ، اﻷوﻟــــــــﻰ ﻓــــﻲ اﳌــــــﺒــــــﺎراة، ﻛـــﻤـــﺎ أن ﻣــــــﺤــــــﺎوﻟــــــﺘــــــﻪ ﻛـــــــﺎﻧـــــــﺖ اﻷوﻟــــــــــــﻰ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺒــﲔ ﺑـــــﲔ اﻟـــﺨـــﺸـــﺒـــﺎت اﻟﺜﻼث، وﺛﺎﻟﺚ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺟﻤﺎﻻ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻷول.
وأﺗﻴﺤﺖ ﻟﺮﺣﻴﻢ ﺳﺘﻴﺮﻟﻴﻨﻎ ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫــﺒــﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟـﺘـﻘـﺪم ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻷول، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻛــﺮة ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺧﻠﻒ اﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻣﻦ ﻛﲔ، ﻓﻬﻴﺄﻫﺎ واﻧـﻔـﺮد ﺑـﺤـﺎرس اﻟﺴﻮﻳﺪ روﺑـﻦ أوﻟـــﺴـــﻦ. وﻟــــﺪى ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻻﻋــﺐ ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ ﻣـــــﺮاوﻏـــــﺔ أوﻟﺴﻦ، ﳌﺲ اﻷﺧﻴﺮ اﻟﻜﺮة وﻋﺮﻗﻞ اﻟﻬﺠﻤﺔ، وﺗـﻮﻟـﻰ ﻗـﺎﺋـﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪ أﻧـﺪرﻳـﺎس ﻏﺮاﻧﻐﻜﻔﻴﺴﺖ ﺗﺄﻣﲔ اﻟـﺘـﻐـﻄـﻴـﺔ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻴــﺔ واﻟـﺘـﺼـﺪي ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﺳﺘﻴﺮﻟﻴﻨﻎ.
وﻛـــــﺎدت إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا أن ﺗـﺪﻓـﻊ ﺛﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ، وﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ، وذﻟــــﻚ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺣﻮل اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻣﺎرﻛﻮس ﺑﻴﺮغ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻧــﺎدي اﻟﻌﲔ اﻹﻣـﺎراﺗـﻲ، ﻛـــــــــﺮة ﻋـــــﺮﺿـــــﻴـــــﺔ ﻣـــــــﻦ ﻟــــﻮدﻓــــﻴــــﻎ أوﻏﻮﺳﺘﻴﻨﺴﻮن، إﻟﻰ ﻛﺮة رأﺳﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﳌﺮﻣﻰ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺗــﺼــﺪى ﻟـﻬـﺎ اﻟــﺤــﺎرس ﺟـــﻮردان ﺑﻴﻜﻔﻮرد ﺑﺒﺮاﻋﺔ ﺑﻴﺪه اﻟﻴﺴﺮى ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٤.
وﻛــــﺎن ﻫـــﺬا اﻟــﺘــﺼــﺪي اﻷول ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺻــﺪات ﺻﻌﺒﺔ ﻗﺎم ﺑـــﻬـــﺎ ﺑـــﻴـــﻜـــﻔـــﻮرد ﺧـــــﻼل اﻟـــﺸـــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻓــﻴــﻜــﺘــﻮر ﻛـــﻼﻳـــﺴـــﻮن ﻣـــﻦ داﺧـــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺠــﺰاء ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ ٢٦ ﻋــﺎدت ﻣﺠﺪدﴽ ﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻓـﺴـﺪدﻫـﺎ ﻣــﺮة ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻴﺘﺼﺪى ﻟــﻬــﺎ ﻫـــــﺬه اﳌــــــﺮة ﻻﻋـــــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ ﺟــﻮردان ﻫﻨﺪرﺳﻮن، وﺗﺴﺪﻳﺪة ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﺒﻴﺮغ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٧.
وﻫﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﴼ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺮز ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻜﻔﻮرد، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗـﺼـﺪى ﻟﺮﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﺗﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﺿﺪ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻛﺎرﻟﻮس ﺑﺎﻛﺎ.
وﻗﺎل ﺣﺎرس إﻳﻔﺮﺗﻮن: »أﻧﺎ أﻋـــﻤـــﻞ ﻛــــﻞ ﻳـــــﻮم ﻣــــﻦ أﺟـــــﻞ ﻫــــﺬا، ﻟﻠﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺸﺒﺎك، وﻋـﺪم ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺪف ﻳﻮم اﳌــﺒــﺎراة، أﺷـﻌـﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻗـــﻮي، ﻻ ﺷــﻲء ﻳﺨﻴﻔﻨﻲ، ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺧﻂ اﳌﺮﻣﻰ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ، اﻟــﻜــﺮة ﻫــﻲ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ. اﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات ﻻ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻓـــﻲ، ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬـﺎ إﻻ أن ﺗﺠﻌﻠﻨﻲ أﻓﻀﻞ«.