أوروﻏﻮاي ﺗﻮدع ﺑﺎﻛﻴﺔ وﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ؟
ﺳﻮارﻳﺰ ﻳﺆﻛﺪ أﻧﻬﻢ ﻓﺨﻮرون ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ ٨ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ
أﺟـــــــــﻬـــــــــﺶ ﻻﻋـــــــــﺒـــــــــﻮ ﻣــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ أوروﻏـــــــــــــــــﻮاي، اﻟـــــــــﺬي ﻳـــﺘـــﺴـــﻢ ﺑـــﻌـــﺪم اﻻﺳﺘﺴﻼم، ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء ﻋﻘﺐ اﻟﺨﺴﺎرة ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎراة دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻏــــﺎدروا ورؤوﺳــﻬــﻢ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﴼ ﻋﻘﺐ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٣٫٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻧـﺴـﻤـﺔ، ﺻـﻌـﺪت أوروﻏــــﻮاي ﻣـﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ آﺧــﺮ ﺛــﻼث ﻧﺴﺦ، وﺑﻠﻐﺖ اﻟــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠١٠٢ ودور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻫﺬه اﳌﺮة.
وﻓــﻲ روﺳـﻴـﺎ، ﻓــﺎزت أوروﻏـــﻮاي ﺑﻤﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﺜﻼث ﺑﺪور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ دون أن ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ أي ﻫﺪف ﻗــﺒــﻞ أن ﺗــﻄــﻴــﺢ ﺑــﺎﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ٢ - ١ ﻓـــﻲ دور ٦١. وﺧــﺴــﺮ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ٢ - ﺻﻔﺮ أﻣــﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺘﺴﺎءل دوﻣﴼ ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﺳﻴﺤﺪث ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أدﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻏﺎﺋﺒﴼ ﻋﻦ اﳌﺒﺎراة ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وأدى ﻏــــﻴــــﺎب ﻛــــﺎﻓــــﺎﻧــــﻲ، اﻟــــﺬي ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ راﺋﻌﲔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل، وﺗــﺴــﺒــﺐ ﻓـــﻲ إﺑـــﻌـــﺎد اﳌـــﺪاﻓـــﻌـــﲔ ﻋـﻦ ﻟﻮﻳﺲ ﺳـﻮارﻳـﺰ زﻣﻴﻠﻪ ﻓـﻲ اﻟﻬﺠﻮم، ﻟــﺨــﻠــﻞ ﻓـــﻲ ﺧــﻄــﺔ ﻟــﻌــﺐ أوروﻏــــــــﻮاي، وﻣﻨﺢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺧـﻮض ﻣﺒﺎراة ﺳـﻬـﻠـﺔ ﺑـﺎﺳـﺘـﺜـﻨـﺎء ﺗــﺼــﺪي اﻟــﺤــﺎرس ﻫﻮﺟﻮ ﻟﻮرﻳﺲ ﻟﻔﺮﺻﺔ وﺣﻴﺪة ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ.
وﻗـــﺎل ﺳــﻮارﻳــﺰ، اﻟـــﺬي ﺑــﺪا ﻋﻠﻴﻪ اﻹﺣــﺒــﺎط وﻫــﻮ ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧـﺮوج ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﺑــﻌــﺪ ﻓـﺸـﻠـﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻳﺜﻴﺮ اﻟــﺪﻫــﺸــﺔ ﻓـــﻲ ﳌـــﺲ اﻟـــﻜـــﺮة، وﻟــــﻮ ﳌــﺮة واﺣـــﺪة داﺧـــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟـــﺰاء ﻓﺮﻧﺴﺎ، »ﻟﻢ أﺳﺪد وﻟﻮ ﳌﺮة واﺣﺪة«.
ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻏﺎدر وﺳﻂ ﻫﺘﺎﻓﺎت ﻣــــــﺪوﻳــــــﺔ »أوروﻏــــــــــــــــــــــﻮاي!« ﻣــــــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺤﻴﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أوروﻏﻮاي ذاﺗﻬﺎ وأﺣﻀﺎن ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻋﺒﺎرات إﺷﺎدة ﻣﻦ اﳌﺪرب.
وﻗــــﺎل أوﺳـــﻜـــﺎر ﺗــﺎﺑــﺎرﻳــﺰ ﻣــﺪرب أوروﻏــــﻮاي، »ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻠﻢ. وﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻷﻣـــﺮ ﻋـﻨـﺪ ﻫــﺬا اﻟــﺤــﺪ. ﻛـﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻛــــﻞ أرﺑــــــﻊ ﺳــــﻨــــﻮات«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟــــﺪول اﻟــﻜــﺒــﺮى ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﺜﻞ أﳌﺎﻧﻴﺎ واﻷرﺟﻨﺘﲔ ﺑﺒﻠﻮغ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ. وﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺷﻌﺮ ﻣﻮاﻃﻨﻮ أوروﻏــــﻮاي ﺑﺎﻟﺤﺰن ﻟﻜﻦ ﺑــﺪا ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﻔﺮﻳﻘﻬﻢ. وﻗﺎل اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ دﻳﻴﺠﻮ ﻟﻮﺟﺎﻧﻮ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺳﺒﺐ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻮم اﻟﻼﻋﺒﲔ. أﺷﻜﺮﻫﻢ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا أﺑـﻄـﺎﻻ ﻓﻲ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وأدوا ﻟﺸﻌﻮر اﻟﺒﻼد ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة«.
وﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣــﻦ ﻣـﻮاﻃـﻨـﻲ أوروﻏــــﻮاي ﻣــﻊ اﳌـﺪاﻓـﻊ ﺧــﻮﺳــﻴــﻪ ﺧــﻴــﻤــﻨــﻴــﺰ اﻟــــــﺬي اﻟـﺘـﻘـﻄـﺘـﻪ ﻋﺪﺳﺎت اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات وﻫـﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻗﺒﻞ دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺑﻌﺪ أن أدرك أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌﺘﺄﺧﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻗﻠﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻠﻘﺎء.
ووﺻـــــــــــــــــــﻒ أﺣـــــــــــــــﺪ اﳌـــــﻌـــــﻠـــــﻘـــــﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ اﳌﺸﻬﺪ ﺑﺄﻧﻪ »ﻣﺤﺮج«، ﻟﻜﻦ ﺳﻜﺎن أوروﻏـــﻮاي ﻳــﺮون أن ﻫﺬا ﻳﻤﺜﻞ إﺛﺒﺎﺗﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺸﻐﻒ اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ، ودﻓﻌﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳــﻔــﻮق ﻗــﺪراﺗــﻪ ﻣـﻨـﺬ ﻓـــﻮزه ﺑـــﺄول ﻟﻘﺐ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ٠٣٩١.
وﺑﻤﺠﺮد أن ﺗﻬﺪأ اﳌﺸﺎﻋﺮ، ﻓﺈن أﻣــــﺎم أوروﻏــــــﻮاي اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـــﺠـــﺎد ﻟـﺘـﻨـﺸـﺌـﺔ ﺟــﻴــﻞ ﺟــﻴــﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﻈــﺮ إﻟــــﻰ أن اﻟــﺪﻋــﺎﺋــﻢ اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ ﻣـــﺜـــﻞ اﻟــــﻘــــﺎﺋــــﺪ دﻳــﻴــﺠــﻮ ﺟﻮدﻳﻦ واﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ اﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ وﺳﻮارﻳﺰ ﺑﺎﺗﻮا ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﻢ.
وﻣــــــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻪ ﺗــــــــﺮك أوﺳـــــﻜـــــﺎر ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ ﺑﺸﺄن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﺑـﻌـﺪ اﻟـﺨـﺮوج ﻣﻦ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺮف ﺑﺘﻔﻮق اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ.
وﻗــﺎل ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ ﺑﻌﺪ اﳌــﺒــﺎراة: »ﻻ أﻋﺮف ﻧﻤﻮذﺟﴼ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﺖ اﻟﺬي ﻳﺤﺪد ﻓـــﻴـــﻪ اﳌـــــــﺪرب ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻪ... ﻣــــﺎ زﻟـــﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﺑﻌﻘﺪ ﻣــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ... اﻟـﻘـﺮار ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻓﻘﻂ«.
وﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ٦٠٠٢ وﻗــﺎده ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس أﻣﻢ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ )ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ١١٠٢(، ﻛــﻤــﺎ ﻗــــــﺎده ﻟــﻠــﻔــﻮز ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٠١٠٢ ﺑﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
واﻋـــــــﺘـــــــﺮف ﺗــــــﺎﺑــــــﺎرﻳــــــﺰ ﺑـــﺘـــﻔـــﻮق اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﻀﺮورة رﻓﻊ رؤوﺳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻮه ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻗﺎل ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ )١٧ ﻋﺎﻣﴼ(: »ﻫﻨﺎك ﺣــﻠــﻢ ﺗــﺒــﺨــﺮ. وﻟـــﻜـــﻦ ﺳــﺘــﺄﺗــﻲ ﺑــﻌــﺪه ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت أﻛــﺜــﺮ. )ﻛــﻮﺑــﺎ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ( ﻓﻲ اﻟـــﻄـــﺮﻳـــﻖ ﺛـــﻢ ﺗــﺼــﻔــﻴــﺎت ﻛــــﺄس ﻋــﺎﻟــﻢ أﺧــﺮى... وﻣﺜﻠﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ ﻫـﺬا اﻟﺤﻠﻢ، ﺳــﺘــﺄﺗــﻲ أﺣــــــﻼم أﺧــــــﺮى وﻋــﻠــﻴــﻨــﺎ أن ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ«.
وﺗﺒﺪد ﺣﻠﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ أوروﻏﻮاي ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺪﻓﲔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﺟﺎء اﻷول ﺑﻀﺮﺑﺔ رأس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻣـﻦ اﻟـﺸـﻮط اﻷول، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ ﺧﻄﺄ ﻟـﺤـﺎرس اﳌـﺮﻣـﻰ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو ﻣﻮﺳﻠﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ١٦ إﺛﺮ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﻧﻄﻮان ﺟﺮﻳﺰﻣﺎن.
وأﻛـــــﺪ ﺗـــﺎﺑـــﺎرﻳـــﺰ أﻧــــﻪ ﺗــﺤــﺪث ﻣﻊ ﻣـﻮﺳـﻠـﻴـﺮا ﻋـﻠـﻰ اﻧــﻔــﺮاد. وﻗـــﺎل: »ﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻣﻌﻪ ﺟـﺰء ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ أوروﻏـــــــــــــــﻮاي. ﻓـــﻴـــﺮﻧـــﺎﻧـــﺪو )ﻣـﻮﺳـﻠـﻴـﺮا( ﻛــﺎن ﺟــﺰءﴽ ﻣـﻦ دﻋــﻢ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، وﻟﻦ أﻗﺪم أﺑﺪﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ أي ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ«.
وأﺑــــﺪى ﺗــﺎﺑــﺎرﻳــﺰ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻹﺣﺒﺎط وﺧﻴﺒﺔ اﻷﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﻣـﻮاﻃـﻨـﻲ أوروﻏــــﻮاي ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟــﻬــﺰﻳــﻤــﺔ، وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻃــﺎﻟــﺒــﻬــﻢ ﺑﺘﺜﻤﲔ وﺟــﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وأﺷﺎر: »أوروﻏﻮاي ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺦ راﺋﻊ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. وﻫﺰﻳﻤﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﺘﺮك أﺛﺮﴽ. وﻟﻜﻦ، ﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة ودﻋﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻗﺒﻠﻨﺎ؟ ﻫﺬه اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﺆﳌﺔ، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺟﻌﻠﻬﺎ دراﻣﻴﺔ. رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻫﺬه ﻫﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻨﺎ«.
وأﺿـــﺎف: »اﻟــﻨــﺎس ﻳـﺮﻏـﺒـﻮن ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﻨﺘﺨﺐ أوروﺟــﻮاي ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺠﺪدﴽ. ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ. ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻫﺬا. اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ«.
واﻋﺘﺮف ﺗﺎﺑﺎرﻳﺰ، اﳌﻌﺮوف ﺑﻠﻘﺐ »اﳌﺎﻳﺴﺘﺮ« أو »اﳌﻌﻠﻢ«، ﺑﺄن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﻛــــــﺎن اﻷﻓــــﻀــــﻞ ﻓــــﻲ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻟﻴﻮم. وﻗــﺎل: »إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻬﺬا، اﺳﺘﻔﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﳌﻨﺘﺨﺐ أوروﻏﻮاي«. وأﺷﺎر: »ﺗﻐﻠﺒﻮا ﻋﻠﻴﻨﺎ. وﺗﻐﻠﺒﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻬﻨﺌﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻨﺎﻓﺲ. اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﳌـﺒـﺎراة ﺟﻴﺪﴽ. ﻟﻢ ﻧﺠﺪ اﻟـــﺤـــﻠـــﻮل ﻓــــﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺲ. أﻋﺘﺮف ﺑﺄن اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ أﻋﺮب ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮارﻳﺰ ﻋـــــﻦ اﻗـــﺘـــﻨـــﺎﻋـــﻪ اﻟـــــﺘـــــﺎم ﺑــــﺎﻹﺧــــﻼص واﻟــﻜــﺒــﺮﻳــﺎء اﻟــــﺬي أﻇـــﻬـــﺮه ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ﺧـــــﻼل ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛـــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ أﻣــــﺎم ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻗـــﺎل ﺳــﻮارﻳــﺰ: »إﻧــﻨــﻲ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ ﺑــﻤــﺎ ﻗــﺪﻣــﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ أداء وﺟـــﻬـــﺪ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺑــﺎﻟــﻜــﺒــﺮﻳــﺎء اﻟـــﺬي أﻇــﻬــﺮه ﻟـﻴـﻜـﻮن ﺑــﲔ أﻓــﻀــﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ«.
وﺷـــــﺪد ﺳــــﻮارﻳــــﺰ ﻋــﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻹﻧــﺠــﺎز ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻫـــﺬا ﻟـﻴـﺲ ﺳـﻬـﻼ. ﻫــﻨــﺎك ﻓــــﺮق ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺧــﺮﺟــﺖ ﻣـﺒـﻜـﺮﴽ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻘﻨﺎ ﻟﺪور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻟﺴﻘﻮط ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت أﳌﺎﻧﻴﺎ واﻷرﺟـﻨـﺘـﲔ واﻟـﺒـﺮﺗـﻐـﺎل وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺪورﻳﻦ اﻷول واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ.
وأﺷﺎر ﺳﻮارﻳﺰ إﻟﻰ »ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ« اﻟـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ أﻣـــﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، وﻗــﺎل: »اﻟـﻬـﺪف اﻷول ﺟـﺎء ﻣﻦ ﺧﻄﺄ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ اﻟـﻜـﺮة... ﻗﺒﻞ أن ﻳﺄﺗﻲ اﻟــــﻬــــﺪف، ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﳌــــﺒــــﺎراة ﻣـﺘـﻜـﺎﻓـﺌـﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ«.
ﻛﻤﺎ أﺷﺎر ﺳﻮارﻳﺰ إﻟﻰ أن أﺣﺪ ﻣــﻔــﺎﺗــﻴــﺢ ﻓــــﻮز اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻓـﻲ ﻣــﺒــﺎراة اﻟـﻴـﻮم ﻫـﻮ ﻏـﻴـﺎب زﻣﻴﻠﻪ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ إدﻳـــﻨـــﺴـــﻮن ﻛـــﺎﻓـــﺎﻧـــﻲ رﻏــﻢ اﻟـﺪور اﻟﺒﺎرز اﻟﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺳﺘﻮاﻧﻲ وﻣﺎﻛﺴﻴﻤﻴﻠﻴﺎﻧﻮ ﺟﻮﻣﻴﺰ.
وﻗـــــﺎل ﺳــــﻮارﻳــــﺰ: »ﻋـــﻤـــﻞ وأداء إدﻳﻨﺴﻮن ﺟﻮﻫﺮي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ. وﻟﻜﻦ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن وﻣـــﺎﻛـــﺴـــﻲ ﻗـــﺪﻣـــﺎ ﻋـــﻤـــﻼ راﺋــــﻌــــﴼ ﻣـﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ«.
وﻛــــــﺎن ﻛـــﺎﻓـــﺎﻧـــﻲ ﺳــﺠــﻞ ﻫــﺪﻓــﻲ اﻟﻔﻮز ٢ - ١ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺎء.
وﻟــــــﻢ ﻳـــﺘـــﺤـــﺪث ﻛــــﺎﻓــــﺎﻧــــﻲ ﻧــﺠــﻢ ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﺒﺎراة، وﻟﻜﻨﻪ ﻛﺘﺐ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻋﻠﻰ ﻣـﻮﻗـﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻗﺎﺋﻼ: »ﺣﺰﻳﻦ، ﻧﻌﻢ، ﻛﺜﻴﺮﴽ... وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓـﺨـﻮر ﻟﺨﻮﺿﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ. داﺧﻞ وﺧﺎرج اﳌﻠﻌﺐ، أﻓﺘﺨﺮ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﻦ أوروﻏﻮاي«.