ﺧﻂ ﻧﻘﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﻣﺰاﻟﺞ اﻷﻧﻔﺎق ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ
أﻋﻠﻨﺖ إدارة ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮرﻳﻨﻎ« ﻟﺼﺎّﺣﺒﻬﺎ إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ، ﻋﻘﺪﴽ ﻟﺒﻨﺎء ﺧﻂ ﻧﻘﻞ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻳــﺮﺑــﻂ ﻣــﻄــﺎر »أوﻫــــــﺎر« ﻣــﻊ وﺳــﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
ﺗـﺘـﻄـﻠـﺐ ﻫـــﺬه اﻟــﺮﺣــﻠــﺔ ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ ﻧﺤﻮ ٠٤ دﻗﻴﻘﺔ ﻓـﻲ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم؛ ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮرﻳﻨﻎ« ﺗﺴﻌﻰ إﻟـــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻫـــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟـــﻰ ٢١ دﻗــﻴــﻘــﺔ ﻋــﺒــﺮ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام ﻣــﻜــﻮﻛــﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ – ﺗﺴﻤﻰ ﻣﺰاﻟﺞ – ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺮﻛﺎب ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﻧﻔﺎق ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ٥٢١ و٠٥١ ﻣﻴﻼ )اﳌﻴﻞ ٦٫١ ﻛﻠﻢ( ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٠٢ - ٥٢ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ اﻟﻮاﺣﺪة، أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺼﻒ اﻟﺘﻌﺮﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟــﺮاﻛــﺐ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎرة اﻷﺟﺮة أو ﺳﻴﺎرة »أوﺑﺮ«. وأوردت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﺗﺮﻳﺒﻴﻮن«، أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﳌﺸﺮوع اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻏﺎﻟﺒﴼ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع، ﺣﺴﺐ ﻣـــﺎ ﻗــﺎﻟــﺘــﻪ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻋــﺒــﺮ ﻣـﻮﻗـﻌـﻬـﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، إﻟـﻰ »ﺗﺨﻔﻴﻒ زﺣﻤﺔ اﻟﺴﻴﺮ اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻸﻋﺼﺎب«. وﻛﺎﻧﺖ أرﺑــﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻗﺪ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻘﺪ، ووﺻﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑــﻮرﻳــﻨــﻎ« ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ أﺧــــﺮى إﻟـﻰ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ. ﻟﻜﻦ اﻧﺘﻬﻰ اﻷﻣــﺮ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﺧــﺮى ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻜﻮك ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣﻮل »ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻢ اﳌـــﺸـــﺮوع دون دﻋــﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم«. وﺳﻴﻌﻤﻞ ﻣﺎﺳﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻨﺎء اﳌﺸﺮوع ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﺣــﺼــﻮﻟــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺼــﺔ ﻣﻦ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟــﺘــﻲ ﺳﻴﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟــﺮﻛــﺎب واﻟﻌﺎﺋﺪات اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ.
وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮرﻳﻨﻎ« ﻋﺎﺷﺖ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﴽ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻧﻔﺬت ﻗﺎذﻓﺎت اﻟﻠﻬﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﻓـﻲ ﻓـﺘـﺮة اﻟﻄﻠﺒﺎت اﳌﺴﺒﻘﺔ، وﺑـﺪأ ﺑــﺘــﺴــﻠــﻴــﻤــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ، ﻓـﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌــﺤــﺪد ﻗـﺒـﻞ ﺣـﻠـﻮل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ.